| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس أبو المكارم يروى تاريخ كنائس الأرمن بالبساتين والزهرى |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناكأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
********************************************************************************************تعليق من الموقع : الجزء التالى منقول من مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه القبلى - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م ص 29- وسيلاحظ القارئ أن المخطوط به كلمات ناقصة وقد وضع الأنبا صموئيل نقاط مكان هذه الكلمات أو الأحرف هكذا ".."******************************************************************************************** (فصل) ولما لم يبق فى طائفة الأرمن من له كلمة (قل عددهم ولم يبقى عندهم أحداً من علية القوم) تسلم القبط (كنيسة كانت للأروام) بتوقيع (أى بأمر) مولانا السلطان بسفارة الشيخ الرئيس صفى الدولة أبن أبى المعالى المعروف بأبن شراقى كاتبه ، هذه الكنيسة كانت كبيرة وقديمة جداً وجدد معالمها الأمير سعيد الدولة بهرام زمام الأرمن ولما كمل الشيخ صفى الدولة نا يحتاج إليه فى بناء الكنيسة على يد القس أبو الوفا أبن أبو البشر حضر إليها الأب البطريرك أنبا مرقس البابا الـ 73 وأنبا يوحنا أسقف طمويه (طموه) وأسقف بسطه (إندثرت مكانها الآن تل بسطة بالزقازيق) وأنبا ميخائيل ومجموعة من الكهنة والأراخنة والشعب الأرثوذكسى وكرزت فى يوم الأربعاء 27 من بؤونة سنة 892 ش = 31 يونيو 1176م وقدس فيها وقرب للشعب من يده وصارت هذه الكنيسة بطريركية وأقام القداسات بعد ذلك بها كهنة كنيسة السيدة العذراء بحارة الروم بالقاهرة وإهتم أبو سعيد أبن الزيات بتصوير جاق هذه الكنيسة من صناعة أبى الفتح إبن الأقمص المعروف بإبن الحوفى المصور وكملت فى أمشير سنة 892 ش. (فصل) وصل من بلاد الأرمن أسقف من بلاد الأرمن أسقف ومعه ثلاث قسوس من قبل ملك الأرمن ( ليوار ليفان ملك كيليكية 1186م ) والبطرك وعلى يده تقليد منهما وكتابين أحدهما من الملك صلاح الدين والآخر من الملك سيف الدين بو بكر أخيه إلى الملك تقى الدين (نائب صلاح الدين فى حكم مصر بين عامى 1183 - 1186م ) وأكدا فى كتبهما بإكرام الأسقف بكنيسة يوحنا المعمدان بحارة زويلة فلم يمكنه الفقية الطوسى من ذلك وقوى عليه وأقام ألأسقف عدة شهور ثم مرض ومات ولم يبلغ هدفه وقصده ودفن فى كنيسة الأرمن بالزهرى نيح الله نفسه . (فصل) ولما كان فى يوم ألأحد أعنى أحد الزيتونة (أى أحد الشعانين) أول الجمعة الثامنة من الصوم المقدس أول شهر برمودة سنة 892 ش = 27 مارس 1176م ذهب إلى هذه الكنيسة مجموعة من الكهنة والشعب ومن ضمنهم أبو سعيد أبن أبى الفضل أبن فهد النحال وأبو اليمن أبن أبى الفرج أبن أبى اليمن أبن زنبور ومعهما إناء فيه زيت طيب ياكلا به الجلبان وجعلاه داخل الكنيسة ثم طلباه فلم يجداه فأتاهما الحراس المسلمين به وأمروا غلمانهم بضربهم فمضوا الحراس إلى الفقيه بهاء الدين على الدمشقى مستغيثين لما حل بهم وقالوا له : " أتضرب المسلمين بيد النصارى فى شهر رمضان (مارس 1176م) فى وجوههم وفى الحال طالع السلطان هذه القضية فعظم ذلك عليه وأحضر صفى الدولة أبى المعالى أبن شرا فى كاتبه فأنكر ذلك عليه وطلب منه التوقيع الذى أخذه بأن يتمكنوا Fol6A النصارى القبط من التصرف فى هذه الكنيسة (أى لا يستعملوا هذه الكنيسة) وكان بالأتفاق + الردى التوقيع فى كمه فأخرجه وناوله له ورسم (أى أمر) بأن يغلق باب هذه الكنيسة فنفذ ذلك فى الحال وأغلق باب الكنيسة وبعد قليل رسم ( أى أمر) للقبط بتوقيع ثانى بإعادة الكنيسة لهم وأن يفتح لهم بابها ويصلون فيها وأن لا يعارضهم أحد بسبب أو بدون سبب وإستمرت الخدمة فيها وخصص أحد القساوسة بكنيسة السيدة الطاهرة بحارة الروم للصلاة فيها أيام الآحاد والأعياد وحدث أن وصل إلى الباب (باب الخليفة أى مكان الحكم) من طوس (تقع بإقليم خراسان شرق إيران ) فقيه إمامى فأعطاه البستان السابق ذكره والذى كان فى يد الفقية على الدمشقى سابقا وتوفى فضيق على المسيحيين وطلب منها مالاً كنوع من الفصال على حسب القدرة ، فأغبق كنيستين بعد أن نهب الكنيسة الكبرى وسمر بابها بلوح حتى آخر يوم الجمعة 13 من شعبان 581 هـ = 9 نوفمير 1185م ثم وصل إلى مصر شخص أرمنى وعرف عنه أنه من أصحاب تاج الدولة نهرام الأرمنى الذى كان وزيراً (كان وزيراً ما بين 1135 - 1137م) للأمام Fol6B الخليفة الحافظ لدين الله الفاطمى 524 - 544 هـ & 1131- 1149 م وذكر أنه كان قد دفن مالاً لتاج الدولة الوزير فى + الكنيسة الكبرى وأنه حضر ليأخذه فسمع له وقيل أنه جاء يتحايل ليفتح الكنيسة وحقر فى بعض الأماكن ولم يجد المال والذين نهبوا الكنيسة قبله أخذوه وتظلم وتظل الكنيسة مفتوحة فيقيم فيها وظل الحال هكذا إلا أنه وضع على الكنيسة ختم ثانى من الملك المظفر نائب صلاح الدين الأيوبى على مصر( 1183 - 1186م) ولم يجد شئ على الكنيسة وحدث ان توجه تقى الدولة إلى الشام فى شهر شعبان سنة 582 هـ = 1186م ووصل الملك العادل أبو بكر ( وصل سنة 1186م وصار وصياً على صلاح الدين ونائباً عنه فى حكم مصر) إلى القاهرة أمر بالإفراج عن هذه الكنيسة الأثنين 10 من شهر رمضان فى نفس السنة 1186م وتسلم الأقباط الكنيستين هم والأرمن وتصرفوا وكان مدة غلقهما سنة واحدة و15 يوماً وقدس القبط فى الكنيسة الكبرى يوم ألأحد من شهر كيهك سنة 903 ش ثم منع القبط والأرمن من الكنيسة الكبرى وتحدث فى ذلك مجموعة من الأكابر ثم رجعت الكنيستين ليد الأرمن . |
This site was last updated 05/12/09