Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أبو المكارم يروى تاريخ الفرما وكنائس البحيرة : العذراء ،الملاك ، مار جرجس ، مرقوريوس  ، بولس وبطرس ، القديسة إيرانى ،المسيح المخلص ، قزمان ودميان وأخوتهم ووالدتهم ، بربارة ، أبو مينا ، أجيا صوفيا ،  جرجيوس    

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

********************************************************************************************

تعليق من الموقع : الجزء التالى منقول من مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه البحرى - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م  ص 107- 112 وسيلاحظ القارئ أن المخطوط به كلمات ناقصة وقد وضع الأنبا صموئيل نقاط مكان هذه الكلمات أو الأحرف هكذا ".."

********************************************************************************************

************************

الفرما

(فصل) الفرما (1) بناها الفرعون بأسم ولده وجعلها باباً لمصر وحرساً من الشام وقيل أنه غرق عليها مركب فرمى البحر منهم ألف رجل فسميت ألف رما وبنا مدن عديدة بأسماء اولاده وهى : تنيس ودمياط  وتونة ودقهلة وسمنود .. ومن الفرما طريق إلى تنيس فى البر لكن فيها مخائض يغرق فيها من لم يعرفها

(فصل) وفى نسخة أخرى أن دمياط بنيت بأسم غلام فرعون وهذا الغلام كانت امه ساحرة وكاهنة لفرعون وأمرت فرعون أن يقرب قرباناً لإلهها فرفض فنفته إلى هناك ، والسور الذى على ثغر دمياط Fol. 74B جدد بناءه جعفر المتوكل خوفاً من هجوم الروم وذلك لأن الفرنجة غزوا هذا الثغر عدة مرات ونهبوها والسور مبنى بالطوب الأحمر فجدد بناؤه وقواه وعلاه وأهتم به حتى أنتهى بناؤه ، وقام صلاح الدين الأيوبى بحفر خندق حوله أثناء مدة إحتلالع وحكمه لمصر قبل الخليفة المستضئ خليفة بغداد الذى قام بتجديده من طوب وحجارة الكنائس التى خربوها فى ريف مصر وقراها فى سنة 573هـ = 893 ش = 1177 م وللسور عدة ابواب وهم : باب الخطابين وباب شطا وكان هذا الثغر لا يدخله احد من بطاركة الأقباط لأن فيه أسقف يلبس القصلة (رأس البرنس) مثل بطريرك الأقباط

كنيسة السيدة العذراء مريم

هذه الكنيسة قديمة عتيقة البناء بناها أحد اباطرة الروم

كنيسة السيدة العذراء مريم

وهى كنيسة اخرى غير الأولى  بناها أحد اباطرة الروم

كنيسة الملاك الجليل ميخائيل

بناها أحد اباطرة الروم وهدمها يوسف بن أيوب الكردى عندما غادر الفرنجة دمياط

كنيسة مار جرجس

بناها أحد اباطرة الروم

كنيسة الشهيد مرقوريوس

أصبحت فى يد الملكيين ولهم بها مطران مقيم فيها

كنيسة بولس وبطرس

وذكر المؤرخون أنه فى سنة 578 هدم للملكيين كنيسة

كنيسة السيدة العذراء مريم

أشتهرت هذه الكنيسة بأسم كنيسة العجوز وقد أمرت ببنائها إمبراطورة الروم فى عدة سنين وكانت هذه الكنيسة قوية البناء متسعة عالية وعجيبة لم يرى مثلها فى جميع المدن والأقاليم وحضر الصناع والمهندسين وسجلوا صفاتها ورسموها وكتبوا ملاحظات عناها ليبنوا مثلها بدمشق جامع بنى أمية ، وقيل أنه عندما إكتمل لم يصل إلى جمالها ودقة صنعها كما شهد بذلك التاريخ وسير البطاركة   

(فصل) وظلت هذه الكنيسة تقام فيها القداسات ويبنى بها الأبنية حتى وصل إلى الثغر الملك العادل المنصور حافظ بيت الله المقدس سيرمرى ملك الفرنج وأبن أخت ملك الروم فى شهر المحرم سنة 565هـ ( = 886ش = 1169م ) ومعه جنود كثيرة جداً للإستيلاء على هذا الثغر فى الخلافة العاضدية ووزارة الملك الناصر يوسف الكردى وتقاتل الطرفان وحاصر الفرنجة الثغر فنصب الفرنجة المنجنيق أمام عذع الكنيسة وكانت ملاصقة لسور الثغر فكانت الحجارة التى تلقيها المنجانيق بقوة تضرف فى حوائطها إلى أن سقطت وأخذ المسلمون حجارتها وكملوا هدمها ( وأخذوا رخامها وأحجارها )

*********************

Fol. 75B +

دير ارميا

فى جزيرة دمياط وكان عالى البناء ولقدمه ضعف وتشققت جدرانه العالية و فى دولة الخلفاء الفاطميين كان يحمل إليه من ثغر دمياط الغلال ويخزن فيه كما كان يخزن فيه كميات كبيرة من السلاح خوفاً من الحصار .

**********************

تنيس

تنيس (2) فى جزيرة بنيت لأمرأة ساحرة تسمى أنسية ، وكانت أخبث أهل مصر سحراً ومكراً ، وأما تنيس فهو أسم ولد لوطيس أبن حربيا وهو صادوق

وجعفر المتوكل من بنى العباس جدد سورها وعلاه بالطوب الآجر ، وقد هدم الخليفة الحاكم بأمر الله (خليفة فاطمى) جزء كبير منه لنفاق اهلها عليه ودعائهم للعباس (أى للخلافة العباسية) 

(فصل) وكان فى هذه المدينة 35 كنيسة للأقباط وكان بعض منها عامر ومستمر فيه الصلوات والقداسات حتى آخر سنة 567 هـ ومن جانب المدينة الشرقى

كنيسة القديسة إيرانى

وكان هذه الكنيسة كبيرة جداً معلقة ومحمولة على أعمدة رخام جافة طوال وتعرف بديرين وعدد هذه الأعمدة ثلاثين عاموداً رخام

كنيسة الشهيد مار جرجس

 

كنيسة السيد المسيح المخلص

كنيسة الصطير

كنيسة الملاك الجليل ميخائيل

عند دار الطراز

كنيسة الشهداء قزمان ودميان وأخوتهم ووالدتهم

 

كنيسة  الشهيدة بربارة

(3)

كنيسة  الشهيد أبو مينا صاحب الثلاث أكاليل

 

كنيسة أجيا صوفيا

(4)

كنيسة الملاك الجليل ميخائيل

 

كنيسة السيد المسيح المخلص

كنيسة أخرى الصطير

كنيسة جرجيوس

كنيسة أخرى للشهداء قزمان ودميان وأخوتهم ووالدتهم

 

كنيسة الثلاث فتية

 

كنيسة أخرى الشهيدة بربارة

***

كنائس الطائفة الملكية

كنيسة لم يذكر أسمها المؤرخ أبو المكارم

كانت خارج الحصن وهدمها المسلمين وأحرقوها ثم قام المسيحيون ببنائها مرة أخرى بعد أن رسم (صرح - أو أمر) ببنائها الخليفة المقتدر بالله من خلفاء بنى العباس فى ئهر رجب سنة 311 هلالية

كنيسة الشهيد ابو مينا

وكانت كبيرة وواسعة فى رأس السوق الصغير وأكثر الحوانيت (الدكاكين) التى بالسوق حبساً عليها (أى موقوفة عليها)

وقد بنوا صهاريج كبيرة من المال الذى وجده بكام فى صهريج بدموس من الإيوانية .

(فصل) (الصهاريج) داخل هذه المدينة وكان تملأ الصهاريج من البحيرة فى ثلاثة Fol. 76B  شهور كل سنة عندما تعلى مياه النيل من يعد (مسيرة يوم بليلة) + وكانت كميات كبيرة من الغلال تحمل إلى هذه المدينة لتخزينه ولإستعماله إذا حدث حصار حول المدينة وكانت تخزن فيه أسلحة أيضاً أثناء حكم الخلافة الفاطمية .

(فصل) وفى سنة 534 هـ ومصر تحت حكم الخلافة كانت النسوره (أو النسور طائر) تصيد السمك من البحر ليأكله وحدث أنه خطف الهلال النحاس المنصوب على علو منارة الجامع الذى بهذه المدينة أنه أخذه وطرحه على كنيسة للملكية بها وبينهما مسافة بعيدة وكان وزنه أربعة أرطال تينيسى وتعجب المسلمين من ذلك الحدث ورفع الخبر إلى الخليفة الحافظ فأمر بإصلاحه وإعادته للجامع فنفذ أمره

*****************************

شطا

شطا (5) وهى كرسى دمياط

بها دير كبير والكنيسة التالية

كنيسة مار جرجس

والدير والكنيسة اليعاقبة (للسريان الأنطاكيين) قام المسلمين بالهجوم على الدير والكنيسة وحولهم جامعاً وإصطنعوا سبباً أنهم خشوا من الروم لأن أحدى مراكب الروم قدمت نذراً (عطايا) للدير 

************************

بربية

بربية (6) بها الكنائس التالية

كنيسة الشهيد ابو مينا

جدد بنائها ورممها جرجة أبن سوسنة المشارف كان بها فى خلافة العلويين (الفاطميين)

كنيسة السيدة العذرامريم

وهذه الكنيسة تابعة للطائفة الملكية

والدير والكنيسة التالية لليعاقبة (للسريان الأنطاكيين)

دير التليب

كنيسة السيدة العذرامريم

 

**********************

منية الأشراف

منية الأشراف (7) بها كنيسة

كنيسة  لم يذكر المؤرخ أبو المكارم أسمها

*********************

محلة العلوى

محلة العلوى (8)

كنيسة  لم يذكر المؤرخ أبو المكارم أسمها

*******************

فوة

فوة (9)

كنيسة السيدة العذرامريم

 

كنيسة الملاك ميخائيل

 

كنيسة السيدة العذرامريم

*********************

بورة

بورة (10) شهد تاريخ سعيد أبن بطريق : أن رجل أسمه بكام كان كثير المال من كنز وجده فى بلبوش من الإيوانية فى صهريج ، ولما غزا الخليفة العباسى المأمون عبدالل مصر فأخبروه الناس عن بكام فمثل بين يديه فرسم له بعمالة بوره وما معها (أى أصبح جانع الجزية وحاكم بوره) وأعطى المأمون مالاً كثيراً وتحف وبلغ عند المأمون منزلة كبيرة فسأل بكام الخليفة المأمون فى تجديد ما تهدم وتساقط من الكنائس فرخص له بذلك ، وأخذ منه مرسوم (تصريح) بخط يده وعلامته وجدد كنائس كثيرة وأعادها لما كانت عليه ، وكان يلبس السواد (زى العباسيين) ويتقلد السيف ويركب برذون فى كل جمعة فى وقت صلاة المسلمين وتلاوة الخطبة ويقف راكب البرذون قباله الجامع إلى أن تكمل الصلاة والخطبة فيعود إلى منزله بهذا الزى .  

(فصل) وأن بكام هذا كان من الأقباط ثم إنضم إلى الطائفة الملكية وسبب ذلك أنه كان جدد بناء كنيسة وسأل Fol. 77B البطريرك + أن يحضر ليكرزها فلم يحضر

(فصل) والكنائس الموجودة فى بورة هى :

كنيسة السيدة العذرامريم

وهى على البحر

كنيسة الشهيد الجليل جرجيوس

وهى خارجة من بحرى

كنيسة الشهيد الجليل مرقوريوس

 

كنيسة الملاك الجليل ميخائيل

أنشأها أبن بكام وقد هدمت

(فصل) وفى بورة دفن ميخائيل أبن بكام الملكى وقد صار بطريرك المذهب الملكى على الأسكندرية فى سنة 257 هـ = 587ش = 870 م فى حكم الخليفة العباسى المعتمد على الله

**************************

المراجع

(1) الفرما ( أبن دقماق 5:53 ، محمد رمزى 91)

(2) تنيس ( أبن دقماق 5: 78)

(3) سنكسار 8 كيهك

استشهاد القديسة بربارة ويوليانة (8 كيهك)
في مثل هذا اليوم استشهدت القديستان بربارة ويوليانة، كانت بربارة إبنة رجل عظيم من إحدى بلاد المشرق يسمي ديسقورس أيام مكسيميانوس الملك أي في أوائل الجيل الثالث المسيحي، ولشدة محبته لها بني لها برجا لتقيم فيه فرفعت القديسة بصرها إلى السماء من أعلي البرج، وتأملت بهاء السماء وما بها من شمس وقمر وكواكب، واستنتجت انه لابد لها من صانع قادر حكيم، ولن يكون إلا الله تعالي هو صانعها، وأتفق وجود العلامة أوريجانوس في تلك الجهة فعلم بخبر القديسة، وآتي إليها وعلمها مبادئ الدين المسيحي، وكان في الحمام طاقتان فأمرت بفتح طاقة ثالثة، ووضع صليب علي حوض الماء فلما دخل أبوها ورأي التغيير الذي حدث، سألها عن السبب، فقالت له "أما تعلم يا والدي انه بالثالوث الأقدس يتم كل شئ، فهنا ثلاث طاقات علي اسم الثالوث الأقدس، وهذه العلامة هي مثال لصليب السيد المسيح الذي كان به خلاص العالم، فأسألك يا والدي العزيز إن ترجع عن الضلالة التي أنت فيها، وإن تعبد الإله الذي خلقك"، فعندما سمع أبوها هذا الكلام غضب جدا وجرد سيفه عليها، فهربت من أمامه فركض وراءها، وكانت أمامها صخرة انشقت شطرين، فاجتازتها وعادت الصخرة إلى حالتها الأولى، ودار أبوها حول الصخرة فوجدها مختبئة في مغارة، فوثب عليها كالذئب وأخذها إلى الوالي مركيانوس الذي لاطفها تارة بالكلام وأخرى بالوعد ثم بالوعيد، ولكنه لم يستطع إن يسلبها حبها للسيد المسيح، عند ذلك أمر بتعذيبها بأنواع العذاب، وكانت هناك صبية يقال لها يوليانة، شاهدت القديسة بربارة وهي في العذاب، فكانت تبكي لأجلها، وقد رأت السيد المسيح يعزي القديسة بربارة ويقويها، فاستنارت بصيرتها وأمنت بالسيد المسيح، فقطعوا رأسها وراس القديسة بربارة، ونالتا إكليل الشهادة، وقد هلك والدها بعد ذلك بقليل، وكذلك هلك الوالي الذي تولي تعذيبها، أما حوض الماء الذي عليه الصليب المقدس، فقد صار لمائه قوة الشفاء لكل من يغتسل منه، وجعلوا جسدي هاتين القديستين في كنيسة خارج مدينة غلاطية، وبعد سنين نقلوا جسد القديسة بربارة إلى مصر في الكنيسة التي سميت باسمها إلى اليوم، شفاعتها تكون معنا امين.

(4) الشهيدة صوفيا

 سنكسار 5 توت

استشهاد القديسة صوفيا ( 5 تـــوت)
في هذا اليوم استشهدت القديسة صوفيا . هذه كانت تتردد على الكنيسة مع جارات لها مسيحيات . فآمنت بالسيد المسيح وأرادت أن تصير مسيحية فقصدت أسقف منف . فعمدها باسم الاب والابن والروح القدس . ولازمت الكنيسة فوشى بها إلى اقلوديوس الوالي أنها تعمدت ، فأستحضرها وأستخبرها عن ذلك ، فأقرت ولم تنكر . فعذبها بعذابات كثيرة ، منها أنه ضربها بأعصاب البقر ، ثم كوى مفاصلها . ومع ذلك كانت تصيح أنا مسيحية ،فأمر بقطع لسانها ، وأعادها إلى السجن . وأرسل لها زوجته تلاطفها وتعدها بمواعيد كثيرة . فلم تمل إلى كلامها . فأمر بقطع رأسها . فصلت عند ذلك صلاة طويلة . وسألت الله أن يسامح الملك وجنده بسببها . ثم أحنت عنقها للسياف فقطع رأسها ، وأخذت امرأة مسيحية جسدها الطاهر بعد أن قدمت للجند أموالا كثيرة ولفته بلفائف ثمينة ، ووضعته في منزلها ، وكانت تظهر منه آيات كثيرة . وكانوا يوم عيدها ينظرون نورا عظيما يشع من جسدها الطاهر . وتخرج منه روائح طيبة . ولما ملك قسطنطين البار وسمع بخبرها أرسل فنقل الجسد المقدس إلى مدينة القسطنطينية بعد أن بنى له كنيسة عظيمة ووضعوه فيها . . صلاتها وبركاتها تكون معنا آمين

(5) شطا ( أبن دقماق 5: 81)

(6) بربية غالباً رأس البر حالياً

(7) منية الأشراف مركز فوة بحيرة

(8) محلة العلوى : كفر العلوى مركز فوة بحيرة

(9) فوة مركو بالبحيرة

(10) بورة من أعالى دمياط (التحفة السنية 64)

This site was last updated 03/27/09