الأسعد صليب بن ميخائيل / الأسعد أبو الخير
الأسعد أبو الخير من رجال القرن الثاني عشر. هو جرجة بن أبي دهب الشهير بابن الميقاط اشتهر بين عظماء الأقباط في عهد خلافة العاضد. وهو رأس عائلة اشتهر أمرها فيما بعد، منها الفتوح بن الميقاط الذي ترأس ديوان الجيوش في أيام الملك العادل. تعرض له الوزير شاور الذي أحرق مصر القديمة وادعى عليه بأن له علاقة بعساكر الصليبيين، وأنه يخابرهم سرًا، فقبض عليه وعذبه حتى مات. القس منسى يوحنا: ناريخ الكنيسة القبطية، 1983 م، ص 412.
الأسعد صليب بن ميخائيل
القبطى الذى تحفظ كتاباتة فى متحف لنينجراد
كان فى ايام البابا مرقس الثالث ابن زرعة ( 1166 - 1189 م.) ..
الأسعد صليب ين ميخائيل المعروف بإبن الإيغومانس , ايام الخليفة العاضد كان عالما فاضلا، وكان مشهوداً له بالعلم ومحبة العلماء وكان متعلقاً بالكنيسة فى صدق وولاء .. قام الأسعد بعد أن احرق الوزير شأور مصر القديمة حتى لا يحتمى الفرنحة فيها وبعد .ونهب المسلمين أشياء كثير من ممتلكات الأقباط
ولم نسمع كما لم يذكر التاريخ أن جامع عمرو أصيب فى ذلك الحريق
وكان حريق الفسطاط الذى استمرت النار مشتعلة فيها لمدة 54 يوماً ضربة شيطانية موجهه لذلك الشعب الصبور فقد الكثير منهم بيوته وممتلكاته , وفى شجاعة رفض بعض الكهنة أن يغادروا المدينة وصمموا على البقاء إلى جانب كنائسهم لعلهم يستطيعون حمايتها أو يموتون داخلها , وقد تجلت مراحم الرب فى هؤلاء الكهنة البواسل إذ سلمت ست كنائس من الحريق تماماً
ولكن الرب يمهل ولا يهمل فاقام أسد الدين شيركوة فى الوزارة 60 يوماً ثم مات فى 5 من جمادى الأول سنة 564
قام هذا الأرخن الأسعد صليب ين ميخائيل بترميم الكنائس وجدد كنيسة مار مينا وألحق بها مدرسة ومنتدى يجتمع به رجال العلم والأدب من الأقباط للتباحث والتناظر . وقد كتب الأسعد رسالة عن أسرار الكنيسة ما زالت محفوظة حتى الآن بدار الكتب بلنينجراد (سانت بطرسبرج) حاليا
..... ابرام .......