Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الحكومة السودانية تحاول تجديد حرب الجنوب

ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
السعى لإثارة حرب أهلية
New Page 7367

Hit Counter

 

المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ٢٧ فبراير ٢٠٠٩ عدد ١٧٢٠ عن خبر بعنوان [ نوب السودان يتهم الجيش بالسعى لإثارة حرب أهلية جديدة] كتب الخرطوم- وكالات الأنباء
اتهم جنوب السودان الجيش السودانى بمحاولة إشعال الحرب الأهلية من جديد، بعد مقتل ٦٥ شخصاً فى قتال شرس بين الجنود الجنوبيين وميليشيا موالية للحكومة فى مدينة ملكال الاستراتيجية قرب الخط الفاصل بين شمال السودان وجنوبه.
وكانت اشتباكات وقعت الثلاثاء الماضى بين المتمردين السابقين فى جيش تحرير جنوب السودان وأنصار جابرييل تانج، وهو زعيم ميليشيا سابق قاتل إلى جانب القوات المسلحة السودانية خلال الحرب الأهلية التى دارت من ١٩٨٣ إلى ٢٠٠٥ بين شمال البلاد وجنوبها.
وانضم عناصر تانج الضالعون فى معارك الثلاثاء، إلى قوات الخرطوم النظامية، وتحديدا إلى وحدة مختلطة تضم عناصر شماليين وجنوبيين مكلفة بالقيام بدوريات فى المناطق التى لا تزال حساسة بعد ٤ سنوات على نهاية النزاع الذى أوقع مليونى قتيل.
ومن ناحيته، قال وزير الإعلام فى حكومة جنوب السودان جابرييل شانج «نعتقد انه تم استخدام أنصار تانج لإثارة حرب أهلية جديدة فى جنوب السودان» وأضاف أن قوات تانج أطلقت النار على جيش تحرير جنوب السودان الذى اضطر إلى الرد، ما أدى إلى اندلاع معركة.
ويقيم تانج فى الخرطوم منذ ٢٠٠٦، بعد أن انتقل إليها إثر معارك بين عناصره والمتمردين الجنوبيين السابقين الذين أصبحوا فيما بعد «جيش جنوب السودان» أوقعت أكثر من ١٠٠قتيل فى ملكال، غير انه زار المدينة هذا الاسبوع.
ونفى تانج امس الأول مزاعم سلطات جنوب السودان، قائلاً «توفى احد افراد اسرتى وكان على الذهاب الى ملكال». وأضاف تانج أنه بعد وصوله إلى ملكال، طلبت منه قوة الأمم المتحدة فى السودان المغادرة لأن وجوده غير مرحب به من قبل جيش جنوب السودان. واكد انه تمت مهاجمته من قبل أفراد هذا الجيش وأن عناصر الجيش السودانى تولوا حمايته.
يأتى ذلك فيما يحضر السودان رده على مذكرة توقيف محتملة تصدرها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس عمر البشير لدوره المفترض فى النزاع الدائر فى دارفور.وكانت الجنائية الدولية وضعت حداً للشائعات بتحديدها ٤مارس موعدا لاتخاذ قرارها بإصدار أو عدم إصدار مذكرة توقيف بحق البشير، كما طالب المدعى العام لويس مورينو أوكامبو فى يوليو الماضي.
ومن المقرر إجراء مظاهرات فى حال صدور مذكرة توقيف بالقرب من سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وهى دول دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى وتعارض تعليق الإجراءات القانونية ضد عمر البشير،
وقال على الصديق المتحدث باسم الخارجية السودانية «ستجرى مظاهرات لكن ليس هناك أى داع للهلع» بينما هدد مدير المخابرات السودانية صلاح جوش بـ «قطع يد من سيحاول الإسهام فى تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد البشير»
جاء ذلك فيما جدد حزب الأمة القومى السودانى بزعامة الصادق المهدى رفضه القاطع «للتدخل الدولى فى سيادة الدولة» معتبراً صدور قرار من المحكمة الجنائية الدولية تمهيدا ومدخلا للفوضى بالبلاد.

مسؤولون: مقتل اكثر من 100 شخص في هجوم بجنوب السودان جوبا (السودان)

(رويترز) -

قال مسؤولون يوم الاثنين ان اكثر من 100 شخص قتلوا عندما اغار رجال قبائل على قرية في جنوب السودان وأحرقوا المنازل واعتدوا على اشخاص كانوا يتجهون الى الكنائس.وأثار تصاعد أعمال القتل هذا العام مخاوف بشأن الاستقرار في جنوب السودان الذي مازال يتعافى من حرب اهلية استمرت 20 عاما. وقال مسؤولون لرويترز ان مقاتلين من قبيلة النوير هاجموا قرية دوك باديت التي تسكنها قبيلة الدنكا المنافسة صباح الاحد بينما كان معظم سكان القرية في الكنيسة. ولم يظهر حجم المذبحة سوى يوم الاثنين عندما وصل مسؤولون الى القرية النائية في ولاية جونجلي. وقال كول ديم كول المتحدث باسم جيش الجنوب ان 51 قرويا و28 جنديا جنوبيا وفردا من قوات الامن الوطني وضباط الشرطة الذين يحرسون المنطقة قتلوا. وقال "من المهاجمين عثر على 23 جثة على الارض. عثر على هؤلاء المهاجمين وهم يرتدون الزي العسكري مع الاسلحة وقد وتم تنظيمهم في تشكيل عسكري من مجموعات وبحوزتهم بنادق." وتشير تقديرات الامم المتحدة الى سقوط أكثر من 1200 شخص في هجمات عرقية في جنوب السودان هذا العام. ووقعت اشرس المعارك في جونجلي في مناطق ضمن امتياز نفط لم يستشكف الى حد كبير تعمل فيه شركة توتال الفرنسية. كما يتهم ساسة جنوبيون أعداءهم السابقين في شمال السودان أثناء الحرب الاهلية بتسليح القبائل المتناحرة لنشر الفوضى قبل انتخابات وطنية مقررة في ابريل نيسان 2010 واستفتاء بشأن استقلال الجنوب في عام 2011. وتنفي الخرطوم هذه الاتهامات. وقال ماين نجور مفوض مقاطعة دوك لرويترز بالتليفون من موقع قريب من مكان الاحداث "هذه حملة ضد اتفاقية السلام الشامل (اتفاق 2005 المتعثر الذي انهى الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه) وضد شعب دوك." وقال نجور ان المهاجمين أحرقوا 260 كوخا ومركز شرطة ومباني الحكومة المحلية واصابوا 46 شخصا وأجبروا الالاف على الفرار. وقتل نحو مليوني شخص في الحرب التي استمرت بين عامي 1983 و2005 بين الشمال المسلم والجنوب الذي يغلب المسيحيون على سكانه. كما ألب هذا الصراع قبائل الجنوب بعضها على البعض الاخر. ويقول بعض المحللين والقادة الجنوبيين انهم يخشون من ان تمثل اعمال العنف الجديدة عودة الميليشيا الجنوبية المدعومة من مجموعات تحاول تقويض اتفاق السلام أو زعماء محليين يعززون قواعد سلطتهم في الفترة السابقة على الانتخابات. من سكاي ويلر تاريخ نشر الخبر : 21/09/2009

This site was last updated 01/10/11