Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

"راهب صعيدي" ينشر سلسلة كتب عن الحب والجنس والشذوذ

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
‏القمص‏ ‏ميخائيل‏ ‏البحيري
أبونا ثاؤفيلس المحرقى

 

العربية نت  الثلاثاء 18 ذو الحجة 1429هـ - 16 ديسمبر 2008م عن خبر بعنوان [ تقرير "العربية.نت" الأسبوعي للكتاب - "راهب صعيدي" ينشر سلسلة كتب عن الحب والجنس والشذوذ ]كتب الراهب الصعيدي
دبي- العربية.نت
يعرض تقرير "العربية.نت" للكتاب هذا الأسبوع مجموعة من الاصدارات التي نشرها راهب من صعيد مصر عن الحب والجنس والشذوذ، والتي وصفت بالجريئة، إضافة إلى كتاب جديد عن المفكر صادق جلال العظم ورؤيته في سلمان رشدي وإدوارد سعيد، وكتاب يتحدث عن التجسس الأمريكي على اسرائيل.
عودة للأعلى
كتب الراهب الصعيدي
تحدثت صحيفة مصرية عن سلسلة من الكتب عن الجنس والشذوذ ووصفتها بأنها جريئة وخطوة غير مسبوقة كون مؤلفها هو راهب مصري من "الصعيد". ومن الكتب التي جاءت في هذه السلسلة: " مظاهر الشهوة فى حياتنا"، "سلطان وسحر الشهوة"، و "الشهوة والحب".
وصدرت الكتب وعددها تسعة عن شركة الطباعة المصرية وتوزع في المكتبات المسيحية، كما أكد مصدر مقرب من الراهب المحرقي للعربية.نت.
وفي مقدمة أحد الكتب، كما تنشر "روز اليوسف" المصرية، كتب الراهب الصعيدي كاراس المحرقي: " الشهوة هى الوقود الذى يحرك الموتور البشرى، فللشهوة دور فى كل الأفعال التى تصدر عنا، ونحن لا ننكر أن أفعالا كثيرة ترجع لحالات مرضية أو عوامل وراثية، إلا أن نسيج معظم الأفعال البشرية لا يخلو من خليط الشهوة".
و في كتاب "الشهوة والحب"، يقدم الراهب كاراس مقارنة بينهما فيقول: "إن كان ما يميز الشهوة هو التمركز حول الذات. فإن ما يميز الحب هو الخروج عن نطاق الذات، وعلى حين أن الشهوة رغبة وشوق وابتزاز نجد أن المحبة تضحية وبذل وعطاء.. إن الشهوة حركة هابطة يراد بها تحقيق كل ما هو تافه أو وضيع، بينما الحب تعبير عن الصعود نحو كل ما هو جليل.. وإن كانت الشهوة تنظر إلى الآخر كفريسة يجب أن تقتنص، فالشهوة تبحث فى الآخر عن الجنس، وما يجعل هذا الجنس مغريا وجذابا. أما الحب فيرى فى الآخر كل نواحى إنسانيته لا جنسه فقط. فيهتم بأفكاره ومشاعره وأذواقه وميوله ورغباته ومشاكله وآماله وإلهامه".
وحول الشذوذ الجنسى و الانحرافات الجنسية وأشكالها يكتب الأب كاراس كتاب "مظاهر الشهوة فى حياتنا" مبررا حديثه عن الأمور الجنسية بقوله: إن كثيرين إلى الآن رغم التقدم والانفتاح. وتعدد وسائل الثقافة.. يعتبرون الكلام فى الجنس عيبا. وغير مقبول شكلا وموضوعا، إلا إذا كان الكلام فيه مستترا أو يقال بين اثنين! ولهذا زاد الانحراف بسبب قلة التوعية، وضعف الإرشاد حتى إن رجال الدين أنفسهم بسبب قلة معرفتهم. أصبحوا عاجزين عن مواجهة الحالات الشاذة التى تواجههم ونحن بهدوء نتساءل ألم يتحدث الكتاب المقدس بوضوح عن الجنسية المثلية ثم ما هو الضرر لو تحدثنا عن الانحرافات الجنسية بأسلوب علمى.
ومن الانحرافات الجنسية التى كتب عنها الأب "كاراس" أيضا «الفيتشية» fetishism وتعنى عشق متعلقات الجنس الآخر، وهى تعد نوعا غريبا وغير مألوف من الشذوذ يجعل الرجل - أو المرأة - يثار جنسيا عندما يتعلق طرف واحد ببعض ملابس أو أدوات الطرف الآخر كالمنديل أو الحذاء أو الشراب.
وفي كتابه عن "سلطان وسحر الشهوة" كتب الراهب يقول: "الواقع أن جذور الشهوة متأصلة فى صميم التربة البشرية، فليس بدعا أن يكون لها سلطان علينا، حتى إن بدت تافهة، فأمام سلطان الشهوة يخر أبطال لأجل سيجارة يدخنونها أو كأس خمر يرتشفونها أو منظر مثير يشاهدونه، ألم يخر شمشون أمام شهوته وينم كالطفل الرضيع المدلل على ركبتى دليلة".
وترى الصحيفة المصرية أن الإبحار في تلك الكتب الجريئة، التي سطرها قلم هذا الراهب الصعيدى فى سلسلة الشهوة، تكشف عن جرأة لم يعتدها المجتمع الكنسي من الرهبان الذين لا يجرؤ بعضهم أن يكتب حروف كلمة "جنس".

This site was last updated 09/18/11