Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 وفاة الخديو توفيق

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس  هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أحمد غرابى
زوجة توفيق واولاده
سرقة مقبرة رئيس الوزراء
وفاة الخديو توفيق

 

وفاة الخديو توفيق
المصرى اليوم كتب ماهر حسن ٧/ ١/ ٢٠١١
كان الخديو محمد توفيق بن إسماعيل باشا بن إبراهيم باشا بن محمد على باشا، سادس حكام مصر من الأسرة العلوية، وهو مولود فى ١٨٥٢ فى القاهرة، وهو الابن الأكبر للخديو إسماعيل من جاريته نور هانم شفق، وهى لم تكن ضمن زوجات الخديو إسماعيل الأربع بل كانت من مستولداته، وربما يكون ذلك سبب عدم إرسال توفيق مع باقى أبناء إسماعيل للدراسة فى أوروبا، وذلك يفسر أيضاً العلاقة السيئة بين توفيق وأبيه والتى تجلت بعد عزل إسماعيل فى نأى توفيق عنه وإقصاء كل رجاله، وكان توفيق قد جاء على الأريكة الخديوية بعد أن عمد الإنجليز والفرنسيون لخلع أبيه الخديو إسماعيل، وظل توفيق خديويا لمصر، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم السابع من يناير ١٨٩٢ فى قصره بضاحية حلوان، وكان توفيق منذ تولى الحكم علم أن بقاءه مرهون برضا الأجانب عليه،
خاصة إنجلترا وفرنسا، ولذلك فقد قام السلطان العثمانى عبدالحميد الثانى فى المقابل- بتقييد سلطاته، وقلل المزايا التى كانت ممنوحة لأبيه إسماعيل، ولكن إنجلترا وفرنسا أفشلتا خطة السلطان عبدالحميد ليس للحد من نفوذ السلطان على مصر حتى لا يعطل مشروعات الأجانب فى احتلال مصر، وقد جاء توفيق على الأريكة الخديوية خلفا لأبيه إسماعيل فى السادس والعشرين من يونيو ١٨٧٩، واستمرت فترة حكم توفيق ١٣سنة، وقد وقعت عدة أحداث خطيرة فى عهد الخديو توفيق نتيجة اتباعه لسياسة الولاء الكامل للإنجليز،
وقد أدت هذه السياسة لاستقالة الوزارة الوطنية التى يمثلها «شريف باشا» وتعيين وزارة موالية للإنجليز برئاسة الأرمنى «نوبار باشا»، والتى عملت على زيادة التدخل الأجنبى فى البلاد تحت ستار سداد الديون، وأقدمت وزارة رياض باشا على بيع حصة مصر فى قناة السويس لإنجلترا، وقد أثارت هذه السياسة نقمة الشعب والجيش معا، إذ عمد رياض باشا ووزير حربيته عثمان رفقى إلى تأخير ترقية الضباط الوطنيين فقامت ثورة أحمد عرابى فى ١٨٨١، والتى أدت لعزل وزارة رياض باشا، وحين تم ضرب الإسكندرية بالمدافع دخل توفيق القاهرة تحت حماية الإنجليز الذين سرحوا الجيش المصرى، وحلوا المجلس النيابى، ونفوا الزعماء الوطنيين والدينيين، وفى عهد توفيق بدأ الاحتلال البريطانى لمصر، والذى استمر زهاء السبعين عاما.

*********

سرقة قطعتين لكسوة الكعبة ومسجد الخليل من مقبرة الخديو توفيق
المصرى اليوم كتب نشوى الحوفى ومنى ياسين ٢/ ٣/ ٢٠١٢
[تصوير ــ محمد الجرنوسى مدخل المقبرة ]
تعرضت قطعتان إحداهما من كسوة الكعبة، والأخرى من مسجد إبراهيم الخليل بالقدس، كانتا موجودتين فى مقبرة الخديو توفيق للسرقة فى ساعة مبكرة من صباح أمس، وفى حين قال الأمير عباس حلمى، حفيد الخديو توفيق، إن القطعتين من أقدم الكسوات التى تمتلكها مصر أكدت وزارة الآثار أنهما غير خاضعتين لقانون حماية الآثار رقم ١١٧ لسنة ١٩٨٣، وغير مسجلتين كآثار.
قال الأمير عباس حلمى، فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم» من تركيا، إن وكيل الأسرة العلوية اتصل به، وأخبره بأن لصوصاً كسروا قفل الباب الداخلى للمقبرة، وسرقوا القطعتين من داخل الإطار الخاص بهما. وأضاف: «القطعتان تعدان من أقدم الكسوات التى تمتلكها مصر، ولا تقدران بثمن، وهذه ليست المرة الأولى التى تتعرض فيها المقبرة للسرقة، وطالبت وزارة الأوقاف، بصفتها المسؤولة عن المقابر الملكية، بتشديد الحراسة عليها، ولم يستجب أحد على مدار سنوات طويلة».
وقال سعيد مبروك، خفير المقبرة، إنه يتولى حراستها من صباح الخميس حتى صباح السبت من كل أسبوع، بينما يتولى حارسان آخران المهمة نفسها فى بقية الأيام، وأضاف: «السرقة تمت فى وقت متأخر من الليل، ورغم أن اللصوص كسروا قفل الباب الداخلى للمقبرة، والزجاج الخاص بالإطارين، فإن أحدا لم يسمع ضوضاء التحطيم، بسبب الضوضاء المنبعثة من عرس أقامه الجيران، ليلة أمس الأول، ويبدو أن أحد اللصوص أصيب بجروح أثناء كسر الزجاج، لوجود آثار دماء على الأرض».
وأشار إلى أنها ليست المرة الأولى التى تتعرض فيها المقبرة للسرقة، فهناك ٣ محاولات جرت منذ عدة أشهر، تم الإبلاغ عنها، وطلب من المسؤولين تشديد الحراسة، لكن لم يهتم أحد بالأمر. فى المقابل، أكد الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، أن القطعتين المسروقتين غير خاضعتين لقانون حماية الآثار رقم ١١٧ لسنة ٨٣، وغير مسجلتين كآثار.
***************

 

 This site was last updated 03/03/12