صورة للسادات

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 متحف السادات في مكتبة الإسكندرية

  هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

الأهرام   24/12/2008م السنة 133 العدد 44578 عن خبر بعنوان [ بمناسبة‏90‏ عاما علي مولده‏:‏ متحف السادات في أحضان مكتبة الإسكندرية ] تحقيق‏-‏أمـل فـوزي‏:‏
الرئيس السادات هو أحد أشهر زعماء العرب والذي حظي بتقدير العالم باعتباره الرئيس الذي شهد عصره حدثين غيرا تاريخ المنطقة وهما نصر أكتوبر ومعاهدة السلام مع إسرائيل ومن هنا جاءت مبادرة مكتبة الإسكندرية بإنشاء متحف يضم أهم مقتنياته ومتعلقاته الشخصية ليتسني لأكبر عدد من الجمهور التعرف علي شخصية هذا البطل الذي يعد أحد أهم الزعماء في التاريخ الحديث‏.‏
ولأن الذكري التسعين لميلاد السادات تحل في‏25‏ ديسمبر من كل عام فقد ضاعف القائمون علي المتحف من عملهم حتي يتسني للسيدة سوزان مبارك رئيس مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية التي تولي رعاية خاصة لهذا المتحف افتتاحه وبرفقتها السيدة جيهان السادات التي كان لها دور كبير في انشائه لما قدمته للمكتبة من مقتنيات نادرة للرئيس والحقيقة أنه منذ دخولك إلي المتحف تشعر وكأن روح السادات قد حلت بالفعل علي المكان وتشعر وكأنك تحيا معه وذلك من خلال صوره النادرة والخاصة التي تروي قصة حياته منذ نشأته في قرية ميت أبوالكوم ثم التحاقه بالجيش واتهامه في قضية أمين عثمان ثم زواجه من جيهان السادات ومراحل عمله المختلفة بعد الثورة ووصولا لتوليه منصب رئيس الجمهورية ثم حرب أكتوبر ومبادرة السلام ووصولا إلي لحظة اغتياله التي تعبر عنها صورة رائعة لابد أن تستوقف أي شخص والصورة التقطها مصور أجنبي قبل الاغتيال بثوان‏,‏ حيث كانت عيناه معلقتين بالطائرات المحلقة في السماء‏,‏ وقد ارتسم علي وجهه وشفتيه الابتسامة الأخيرة التي بدت وكأنما كانت هي ابتسامة من يشعر بالرضا علي ما قدم‏.‏ وكذلك يضم المتحف مقتنيات الرئيس وأوسمته وملابسه الشخصية وإذا كانت فكرة إنشاء المتحف
تعود إلي الدكتور إسماعيل سراج الدين وكذلك الدكتور خالد عزب الذي سعي إلي البحث عن كل المصادر التي يمكن أن تسهم في أنشائه‏,‏ إلا أن هناك شخصا له دور كبير يمكن أن نطلق عليه عاشق السادات ألا وهو عمرو شلبي مدير المتحف وهو أول مصري ينشئ موقعا علي الانترنت حول السادات وذلك عام‏2002‏ وذلك عندما كان لا يزال طالبا بالجامعة وهو عمل مع مجموعة من المتخصصين بعد ذلك علي انشاء موقع السادات في ذاكرة مصر التاريخية التابع للمكتبة وهو يقول إن أكثر ما لفت انتباهه أن الاهتمام بالرئيس السادات يزداد سواء في مصر أو العالم وليس علينا سوي الدخول إلي عالم الفيس بوك لنتعرف علي المجموعات التي أنشئت بالعربي والانجليزي حول السادات التي تضم أعضاء يصل عددهم إلي خمسة آلاف عضو فهناك شغف كبير للتعرف عليه باعتباره عاصر مراحل مهمة في تاريخ مصر‏.‏
ويقول عمرو الحقيقة أن الرئيس السادات من كل رؤساء مصر الذين نحبهم و نقدرهم ولكنني أدركت ماله من قيمة كبيرة عندما أتاحت لي الظروف التعرف عليه من مقتنياته التي منحتها السيدة جيهان السادات للمكتبة سواء كانت من الميداليات أو القلائد أو من الأوراق والوثائق الخاصة به‏.‏
فالميداليات والنياشين توضح قدرة هذا الزعيم في مصر والعالم ابتداء من قلادة الجمهورية التي منحها له الرئيس عبدالناصر وهي من الذهب الخالص وميداليات بابا الفاتيكان وهي عبارة عن ثلاث احداها برونزية‏,‏ والثانية من الفضة والثالثة من الذهب‏,‏ وكذلك عدد كبير من الميداليات النفيسة الصنع والقيمة أيضا هناك عدد من السيوف القيمة التي أهداها له الرؤساء العرب والعصا المارشالية التي كان يحملها‏,‏ وكذلك عصاته الخشبية وملابسه الخاصة التي تظهر أنه لم يكن يرتدي ألا ملابس صنعت في مصر وليس كما قيل من الخارج‏.‏
أما أبرز ما يؤثر فيك ويجعلك تدرك قيمته أكثر فهما شيئان أوراقه وبعض التسجيلات الصوتية الخاصة به ومنها تكتشف أن الرئيس السادات كان حريصا علي تسجيل القرآن الكريم كله بصوته‏,‏ وهناك مجموعة من الأشرطة التي يتلو فيها القرآن بنفسه وكذلك مجموعة من التسجيلات الأخري الخاصة به‏,‏ أما بالنسبة لمذكراته فهناك الكثير من الأوراق الخاصة التي تتضمن تفاصيل مهمة من تاريخ مصر‏,‏ بالإضافة إلي قصة قام بتأليفها لم تنشر وعدد من الخواطر المختلفة في الدين والوطن والحب التي تظهر كم كان السادات مثقفا ومتدينا وإنسانا يمتلك مشاعر حساسة وكان محبا لوطنه إلي درجة العشق‏,‏ أيضا يضم المتحف عددا كبيرا من الوثائق المتعلقة بحرب أكتوبر وكذلك بمعاهدة السلام ليتسني لمن يزور المتحف التعرف علي هذين الحدثين المهمين في تاريخ مصر ومن خلال أوراق رئيس الجمهورية‏,‏ وفي هذا الأمر توجد أوراق نادرة ومنها الخطاب الذي أرسله جيمي كارتر للسادات في أغسطس‏1978‏ بخط اليد يتحدث معه عن ترتيبات المعاهدة التي كان ينبغي أن تتم في سبتمبر وهذا الخطاب علي عكس المخاطبات الرسمية لا يوجد منه نسخة لدي الإدارة الأمريكية لأنه كان مرسلا بشكل خاص‏,‏ أيضا يضم المتحف تسجيلا يتحدث فيه
السادات عن الرئيس مبارك ورأيه فيه وأسباب اختياره له بالتحديد كنائب له‏.‏
ويضيف عمرو شلبي‏:‏ قائلا إن المتحف يوثق كذلك للاغتيال بالصور والفيديو وكذلك الملابس‏,‏ حيث يضم المتحف البذلة العسكرية التي كان يرتديها أثناء الاغتيال وهي تحمل الثقوب التي نفذ الرصاص منها إلي جسده وكذلك ساعة يده التي كان قد حفر علي ظهرها آية الكرسي وهي والبذلة لا يزالان يحملان أثار دمائه منذ ذلك الوقت‏.,‏ ويتوقع عمرو أن يلاقي المتحف إقبالا كبيرا خصوصا أنه منذ الإعلان عنه عبر الانترنت كان هناك ردود فعل كبيرة خصوصا أنه يوجد في المكتبة ويقول الدكتور خالد عزب حول ذلك أن المكتبة يزورها سنويا ما يزيد علي مليون زائر وبالتأكيد أن متحف السادات يمثل إضافة لرواد المكتبة المصريين والأجانب‏.‏
وحول المقتنيات التي يضمها المتحف يقول الدكتور عزب إن السيدة جيهان السادات أسهمت كثيرا بما قدمته من مقتنيات الرئيس الشخصية وكذلك السكرتير الشخصي للسادات وهو الراحل فوزي عبدالحافظ وكذلك دار الهلال وعدد من المؤسسات الصحفية التي قدمت لنا صورا حتي وصل عدد ما لدينا من صور إلي‏15‏ ألف صورة كذلك تعاونت عدة جهات معنا ومنها الهيئة العامة للاستعلامات لإمدادنا بالمواد الأرشيفية‏.‏
ويضيف الدكتور عزب ان افتتاح هذا المتحف بمناسبة مرور تسعين عاما علي ميلاد السادات تطلب جهدا كبيرا ولكن الدكتور إسماعيل سراج الدين وكذلك السيدة سوزان مبارك رئيس مجلس الأمناء كانا يحثاننا علي الانتهاء منه في الموعد المحدد ليكون أفضل تكريم له في ذكري مولده‏.‏

****************************

الجمهورية الاثنين 21 من صفر 1430هـ - 16 من فبراير 2009م  عن خبر بعنوان [ في احتفالية كبري غداً سوزان مبارك تفتتح متحف السادات بمكتبة الإسكندرية 600 قطعة فنية تحكي مسيرة وإنجازات الزعيم الراحل ] عصام عمران
تفتتح السيدة سوزان مبارك صباح غد متحف الرئيس الراحل أنور السادات الذي يقام داخل مكتبة الاسكندرية تخليداً لذكري الزعيم الراحل ويضم حوالي 600 قطعة فنية تمثل مقتنياته الشخصية.. يحضر الافتتاح فاروق حسني وزير الثقافة واللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية ود. اسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الاسكندرية.
حظيت الفكرة برعاية خاصة من السيدة سوزان مبارك. رئيس مجلس أمناء المكتبة. التي حرصت علي ان يكون للسادات متحف داخله وموقع الكترونيا يؤرخ لحياته. وقدمت السيدة جيهان السادات مجموعة من أبرز مقتنيات الرئيس الراحل لتكون نواة المتحف الجديد الذي يعد الأول منوعه عن السادات في الاسكندرية. وهو يأتي في إطار توثيق المكتبة لتاريخ مصر الحديث والمعاصر.
يشاهد الزائر قبل دخول المتحف عرض "بانوراما التراث "Culturama" وهو عبارة عن تسع شاشات عرض. كل شاشة تختص بفترة زمنية من حياة الراحل. ويستغرق العرض حوالي 20 دقيقة. أعده مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي. اضافة إلي لقطات فيديو من التليفزيون المصري تضم عددا من الخطابات وتقارير المراسلين الاجانب وفيلم السادات "أكشن بيوغرافي" مع استعراض لكل الوثائق الخاصة بعملية السلام المصرية- الاسرائيلية وحرب "أكتوبر".ومجموعة من التسجيلات التي لم تذع من قبل سواء في مصر أم في الدول الأجنبية. والتي ستتاح علي موقع السادات الالكتروني.
تتولي مجموعة من المرشدين المتحفيين المدربين تعريف الزائرين بأهم مقتينات المتحف والاجابةعن تساؤلاتهم وتزويدهم بما يحتاجونه من معلومات ويضم المتحف أيضا عددا من الأوسمة والنياشين التي حصل عليها السادات خلال مراحل حياته المختلفة. سواء داخل مصر مثل: وسام العمل من الطبقة الأولي ووسام العلوم والفنون ووسام نجمة الشرف. وسام سانت كاترين ووسام الجمهورية من الطبقة الأولي. أو إهداء من دول أخري مثل: وسام أمية الوطني من الرئيس السوري شكري القوتلي "1958". ووسام العمل اليوغسلافي.ووسام تريشا كتي باتا إهداء من مملكة نيبال.
ومن الأنواط يوجد نوط الأرز الوطني "لبنان". ونوط النجمة العسركية. ومن القلادات: قلادة الجمهورية من الطبقة الأولي. والقلادة الكبري للاستحقاق الوطني لدولة تشاد.وقلادة أهدتها للسادات الأكاديمية الدبلوماسية في فرنسا.وقلادة الاستقلال التونسية. اضافة إلي عدد من الاطباق الذهبية والفضية والبرونزية والنحاسية المهداة له وللسيدة جيهان السادات.
أما الميداليات فهناك ميدالية الفاتيكان. وميدالية تذكارية صدرت بمناسبة توقيع اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل 1979 إهداء من دولة اسرائيل.وميدالية صدرت في الذكري الأولي لزيارة السادات للقدس 1977-.1978
ويضم المتحف أيضا مجموعة من البدل المدنية والعسكرية مثل بدلة بحرية كان من المفترض ان يرتديها الرئيس السادات خلال حفلة الافتتاح الثالثة لقناة السويس 1980 ولكنها لم تستخدم. والبدلة العسكرية التي كان يرتديها يوم العرض العسكري في 6 "أكتوبر" 1981 مغطاة بدمائه.
وسيجد الزائر كذلك جهاز الراديو الخاص بالسادات ومكتبه ومكتبته الشخصية وعددا من أندر الكتب التي أهديت اليه وتلك التي كان يفضل قراءتها. وعدداً من "بورتريهاته" ومنها لوحة زيتية بريشة اعتماد الطرابلسي. إلي جانب العصا الشخصية الخاصة به. وعصا المارشالية. ومجموعة من السيوف العربية التي أهديت له من دول الخليج. والدروع التذكارية التي كانت تهدي إليه في المناسبات المختلفة و"البايب" الخاص به.والعباءة التي كان يرتديها خلال زيارته إلي مسقط رأسه قرية ميت أبوالكوم في شمال مصر.
كما أهدت السيدة جيهان السادات المتحف صندوقا يضم ثلاثة مسارج اسلامية ومسيحية ويهودية كانت أهديت للسادات خلال زيارته القدس. وتضم المقتنيات المهداة أيضا تسجيل القرآن الكريم بصوت الرئيس السادات وأوراقا شخصية تتضمن قصة قصيرة كتبها بخط يده. إلي جانب مجموعة من التسجيلات المرئية.ويرتبط اسم السادات بحديثين تاريخيين هما حرب أكتوبر 1973. والمبادرة التاريخية للسلام 1977 التي انتهت بتوقيع اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل.

 

 

This site was last updated 02/16/09