Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أهرامات سنفرو

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الأمير رع محب
حتب حرس زوجة  سنفرو
المقبرة الملكية في عهد سنفرو:
أهرامات سنفرو
الأمير عنخ - حاف
مقابر حول هرمى سنفرو

Hit Counter

 

 

هرم "ميدوم"
تقع منطقة ميدوم هذه اعند مدخل محافظة ( اقليم / مديرية ) الفيوم، ويوجد بها الهرم الذى شيده الملك "حونى" ويطلق عليه هرم ميدوم وأكمله الملك "سنفرو" مؤسس الأسرة الرابعة، ووالد الملك "خوفو". ويعتبر هرم ميدوم أول شكل كامل للهرم فى العصر القديم ، وقد بدأوا أولاً ببناء مصطبة أقيمت على مربع ، ومدخلها من الشمال كالمعتاد فى بناء ألهرامات ، وبه عدة ممرات تصل فى النهاية إلى حجرة الدفن التى يقع نصفها تحت سطح الأرض، والنصف الآخر فوقه بناء المصطبة. وبعد ذلك أضيفت ست طبقات أو سبع طبقات من الحجر الجيرى بزاوية ميل ، حتى أصبح البناء فى النهاية مثل البرج المدرج. وبعد ذلك كُسيت جوانب المصاطب بحجر جيرى ناعم أبيض، تم قطعه من محاجر طرة ، فأصبح مظهره الخارجى مثل شكل الهرم الكامل الصحيح. ويبلغ طول كل ضلع من أضلاع الهرم حوالى 144 متراً وارتفاعه 92 متراً. ولم يبق غير ثلاث درجات يبلغ ارتفاعها حوالى 33 متر

يقول الدكتور احمد فخرى : " لم يعد هناك مجال للقول بأن هرمى سنفرو كان أحدهما فى ميدوم والثانى فى دهشور فقد ثبت ألآن بشكل قاطع أن الهرمين اللذين كان يشار إليهما فى الوثائق والنصوص القديمة هما هرما دهشور أما هرم ميدوم فله شأن آخر"

*************************************************************************

الهرم المنكسر أو المنبعج

يقع في منطقة دهشور و بدأت الأسره الرابعه 2680 قبل الميلاد بمحاولات لبناء هرم كامل فى منطقه دهشور القريبه من سقاره فى عهد الملك سنفرو يطلق عليه (الهرم المنكسر) نظراً لخطأ وبالرغم من الخطأ الذى وقع فيه المهندس وهو تقدير زاوية الميل فاضطر في منتصف العمل إلى تغيير زاوية الميل وهذا الهرم يعتبر المحاولة الجادة للوصول لشكل الهرم الكامل ، وقد أراد المشرفون على بنائه أن يكون أعظم من أى بناء سابق بناه ملوكاً آخرين سواء فى حجم الجزء الظاهر للناس أو فى ممراته الداخلية أو ردهاته .

وبعد أن أتموا بناء الجزء الأسفل منه وقاموا بتشييد ممراته الداخلية وكما هى العادة جعلوا مدخله فى منتصف الواجهة الشمالية كغيره من الأهرامات المدرجة التى بنيت قبله حيث يؤدى المدخل إلى دهليز طويل ينحدر إلى أسفل بدهليز آخر ثم يؤدى لحجرة الدفن .

وبدأ العمل فى بناء جسم الهرم ذاته لكن حدث خطأ فى تقدير زاويه البناء فجاءت منفرجه قليلا 54 درجه و عند إرتفاع 48 متر تقريبا بدأت بعض جدران الهرم الداخليه فى التشقق فقلل المهندس زاويه البناء إلى 43 درجه ووصل إرتفاعه كاملا إلى 101 متر, طول كل ضلع من أضلاعه 60،188 متراً وهذا هو السبب وراء شكله غير المألوف وظهر بشكل كما فى الصوره

وفى سنة 1951م تم الكشف عن مدخل آخر من الناحية الغربية وبذلك يكون هذا الهرم هو الوحيد بمصر الذى أكتشف  بأن له مدخلين

 والهرم مشيّد من الحجر الجيري المحلّي، وله كساء من الحجر الجيري الأبيض حيث احتفظ بكثير من كسائه حتّى الآن،الهرم مربع الشكل و يطلق عليه حاليا الهرم المنكسر أو المنبعج مدخل الهرم يقع في الجهة الشمالية ويرتفع 80،11 متراً عن سطح الأرض، ولقد سمّى الملك (سنفرو) هذا الهرم (خع) بمعنى المضيء .

و يعد هرم سنفرو الثانى فى دهشور أيضا هو أول هرم حقيقى فى مصرإذ تم بناؤه بزاويه 43 درجه تقريبا و ارتفاع 99 متر، و تم كساء الهرمين بالحجر الجيرى الأبيض

هرم الروح أو هرم الطقوس

ويعتقد بعض الأثريين أن سنفرو قد دفن فى الهرم القبلى لأنهم أتموا جميع الأجزاء الناقصة والمبانى المتممة له تليق بمقبرة هذا الملك ، وفى الناحية الجنوبية منه بنوا هرماً صغيراً  أطلق بعض الأثريين عليه هرم الروح أو هرم الطقوس ولكن لا أحد يعف وظيفته أو إختصاصه ، ثم أقاموا حول الهرم سور كبير من الحجر وبنوا من الناحية الشرقية منه معبداً جنائزياً صغيراً شبيهاً بمعبد هرم ميدوم ومهدوا طريقاً يوصل من الناحية الشمالية من السور إلى الوادى وإنحرفوا به نحو الشرق وشيدوا هناك معبداً كبيراً على مسافة تزيد عن 700 م   من الهرم غطوا جزء كبير من جدرانه بنقوش تمثل الملك سنفرو فى أوضاع دينية ويقوم ببعض الطقوس المعروفة وأهمها نقوش تمثل العيد الثلاثينى ونقوش أخرى تمثل زيارته للهياكل فى عاصمتى الشمال والجنوب (بوتو - و - نخن)

ونقشوا رسوم فيه تمثل أقاليم مصر وأهم بلادها وكان للملك سنفروا ضيعة فى كل أقليم ورمزوا لكل أقليم بسيدة تحمل القرابين وكتبوا أمامها أسم البلد أو الأقليم مرتبة ترتيباً طوبغرافياً بحيث تبدأ من الجنوب حتى أكتملت الأقاليم بالشمال وهذا العقل المنظم ساعد الأثريين فى تحديد حدود هذه الأقاليم  الآن .

وما بين سنتى 1951 و 1953 أثناء حفر الأثريين فى ذلك المعبد وجدوا بعض التماثيل للملك سنفرو مهشمة وعدد كبير من تماثيل كهنة المعبد الذين كانوا يقيمون بالطقوس الدينية ورعاية المعبد فى عصر الدولتين القديمة والوسطى ويعتقد أنه أهمل فى الدولة الحديثة ولكن يد التخريب أمتدت إليه فى عصور إحتلال مصر اللاحقة

http://www.coptichistory.org/new_page_6624.htm المقبرة الملكية في عهد سنفرو

 

********************************
المراجع:
1. أحمد فخري/دكتور: مصر الفرعونية، (القاهرة، مكتبة الانجلو المصرية)  حاشية ص 83

 

 

 

This site was last updated 02/21/10