Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

البوليس فى مصر يقتل كـــــــــاهن وأثنين من الشمامسة

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
البوليس يقتل كاهن قبطى
البوليس يهدم كنيسة
محافظ يهدم كنيسة
الأمن وقرية تلوانة
الكنائس والقانون الميت الجديد
أبن تميمة وبناء الكنائس
قتل كاهن ببيروت
الجيش ومركز للمعوقين
البوليس يدنس القربان
نداء إلى العالم
كنائس تحرق وتغلق
البوليس يفقده طحاله

Hit Counter

البوليس فى طحا الأعمدة مصر يقبض على كاهن وأثنين

من الشمامسة بدون أذن من النيابة

و يقتل كاهناً وأثنين من الشمامسة مع سبق الإصرار والترصد

قتل أب كاهن يبلغ من العمر 66عام وخادمين بالكنيسة عمداً وإثنين من الشمامسة
بالغة بيد الحكومة والشرطة المصرية بقرية طحا الأعمدة ­ مركز سمالوط ­ محافظة المنيا
فى يوم السبت الموافق 1 / 5 / 2004

أمام كنيسة مارمينا بقرية طحا الأعمدة ­ مركز سمالوط ­ محافظة المنيا . يوجد فناء محاط بسور ملك للكنيسة مبنى
بالطوب اللبن منذ فترة طويلة . وحدث من جراء الرياح أن سقط جزء من السور لا يتعدى 3 أمتار طول وإرتفاع 2 متر . فقام شباب الكنيسة بإحضار قليل من الطوب لترميم الجزء المتهدم . وتم بناء هذا الجزء فى أقل من ساعة . فقام الأخوة المسلمين الموقرين بإبلاغ الشرطة بأن المسيحيين فى طحا يقومون ببناء كنيسة وطبعاً على الفور جاءت قوات من الشرطة ممثلة فى مأمور مركز سمالوط وقيادات أمن الدولة وضابط نقطة شرطة حسن باشا الذى يدعى / أحمد الكيلانى برتبة ملازم أول التابعة له قرية طحا الأعمدة . وكان ذلك فى تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل أخذوا مجموعة من أبنا الكنيسة برفقة مأمور المركز وأمن الدولة وتركوا ضابط نقطة حسن باشا لكى يحضر أبونا إبراهيم ميخائيل فكان برفقة أبونا إبراهيم أحد من أولاد الكنيسة قال للضابط
( أنا سوف أحضر أبونا معايا فى السيارة) لكن الضابط أصر على أخذ أبونا فى عربة ربع نقل ( تستخدم فى نقل الحيوانات ) وأصر على القيادة بنفسه رغم وجود سائق السيارة الذى ألح عليه أن يقود هو السيارة . لكن الضابط رفض بشدة وقال ( هو أنا ها أموتهم وإذا تكلمت معى مرة أخرى سوف أضربك )ورغم توسلات أبونا ابراهيم وزوجته بتركه حتى الصباح إلا أنه أصر على اصطحابه معه بملابسه التى كان يرتديها فى ذاك الوقت المتأخر_وقام بسب زوجة أبينا الكاهن . وأخذ معه الشماس /محروس ميلاد والشماس / ناصف فهيم والخادم / بولس أخنوخ والخادم / رضا مينا وسائق السيارة/ عفت فهمى ، وعسكرى شرطة تابع لهذا الضابط.
وفى طريقه إلى مركز سمالوط انحرف الضابط بالسيارة التى يقودها وبسوء نية مبيته منه عن السيارة التى يقودها مأمور مركز شرطة سمالوط الذى سار فى الطريق المستقيم المؤدى إلى مركز الشرطة - وعند نقطة شرطة إطسا التابعة لمركز شرطة سمالوط أيضاً و بسرعة السيارة ألقى بها فى ترعة أمام نقطة شرطة إطسا وقفز الضابط والعسكرى التابع له من السيارة فى وقت واحد ولم يصبا أى منهم بسوء وفرا هرباً واحتموا فى نقطة شرطة إطسا .
أسفر الحادث الأليم عن موت القمص / ابراهيم ميخائيل والشماس / محروس ميلاد والشماس / ناصف فهيم وأصيب الخادم / بولس أخنوخ والخادم / رضا مينا وسائق العربة /عفت فهمى بجروح بالغة وشديدة.

وكل هذا حدث بسبب أنهم رمموا جزء من السور سقط من تأثير الرياح كان من الممكن أن يسقط باقى السور على أى شخص أو الأطفال الذاهبون إلى مدارسهم ، مع العلم أن هذا المبنى القديم ( الحوش ) صادر له تصريح رسمى وترخيص بإقامة مبنى خدمات كامل خاص بالكنيسة وخدماتها .

فى اليوم الثالث الاثنين 3/5/2004

قام بعض المسلمين وعلى رأسهم شخص يدعى / الحاج زغلول من ذات قرية طحا الأعمدة ( وهو شخص معروف جداً بتلك البلدة ) بالسب وإلقاء عبارات تثير المشاعر وخاصةً فى هذه الظروف لكل من يمر من أمامهم من المسيحيين لكى يتحرشوا بهم وحدث بالفعل وقامت اشتباكات عنيفة بين الطرفين مع استعداد المسلمين بالأسلحة البيضاء والعصى - لذلك بعد اتصالات كثيرة جاءت الشرطة لتهدئة الأوضاع ودخلوا منزل الحاج / زغلول وأتباعه المدججين بالأسلحة ثم خرجوا وأتوا بثلاثة أفراد من المسيحيين وهم ( صليب وليم - و فرج عياد وكيرلس وليم ) بدعوة عمل صلح بينهم وما أن دخلوا بيت الحاج زغلول خرجت الشرطة وتركتهم عزل فانهال الحاج / زغلول واتباعه عليهم وضربوهم ضرباً مبرحاً فدخلت الشرطة وطبعاً أخذت المسيحيين للتحقيق معهم فى المركز بحجة أنهم مثيرين للمشاكل ورافضين للصلح.
والجدير بالذكر قاموا المسلمين بتكسير الأبواب والشبابيك الخاصة بمنازل المسيحيين فى غياب رجال المنزل وانهماكهم فى العزاء وفى عملهم ولا وجود سوى النساء بداخل هذه المنازل وهذه المنازل هى منزل ( المرحوم عياد عبد المسيح ­ المرحوم رزق عياد الحصين ­ صليب وليم ­ منير بزقه ­ نادى اسكندر حنا )

هذه أخبار اليوم الثالث حتى الساعة الثالثة بعد الظهر .ولا صوت ولا تأثير لرجال الشرطة على هذه الأوضاع

 

اغتيال القس ابراهيم ميخائيل بواسطة الشّرطة المصريّة في المنيا
5/1/2004
واشنطن دى سى فى 1/5/ 2004
تلقت منظمة أقباط الولايات المتحدة أنباء تفيد ان الشّرطة المصريّة قبضت في الفجر من الأحد علي القس ابراهيم ميخائيل راعي كنيسة مارى مينا فى طحى الاعمده و أربعة أقباط آخرون و وضعهم في سيّارة شرطه مكتوفي الايدي.
قاد أحد ضبّاط الشّرطة شاحنة الشّرطة وقام ضابط الشّرطة بقادة السّيّارة بسرعة في اتجاة الترعة الإيبراهيمياه عمدًا وقفززمنها.
مات القس ابراهيم ميخائيل و قبطيّان آخران (محروس وناصف) واثنين فى المستشفى فى حاله خطر.
وعلمت المنظمة ان السّبب لاعتقالهم هو بناء سور للكنيسة بدون تّصريح . وتفيد االاخبار ان الاقباط فى طحى الاعمده في حالة ثورة شديدة.
 النعى الآتى جاء فى جريدة الأهرام اليوم الاربعاء
5/ 5/ 2004 الصادرة فى مصر: الأنبا بفنوتيوس ومجمع كهنة ايبراشية سمالوط وطحا الأعمدة يزفون للسماء ارواح الأبرار شهداء الخدمة كاهن وأعضاء لجنة كنيسة مارمينا طحا - القمص ابراهيم ميخائيل -محروس ميلاد سيحة - ناصف فهيم بسخيرون ضحايا الخط الهمايونى البغيض

========================

الإعتداء على كاهن جردوه من ملابسه وحلقوا نصف ذقنه وقطعوا أصبعه

 قام  الانبا برسوم اسقف ديروط بشراء لمنزل بشارع الجيش بديروط على مساحه 10 قراريط.
ولكن استولوا اثنين من المسيحين المتعاونين مع مباجث امن الدوله على هذا البيت وهما لبيب عبده شحاته و اخوه مدحت ولم يجد سيدنا حل سوى اللجوء للقضاء وكسب القضيه.
ارسل نيافه الانبا برسوم اثنين من الكهنه وهما القس غبريال حلمى جيد راعى كنيسه الست دميانه بكمبوها والقس جوارجيوس حلمى جيد راعى كنيسه العذراء مريم بديروط واثنين من الشمامسه لتنفيذ الحكم .
ذهبوا للقسم للمساعده في تنفيذ الحكم ولكنهم لم يجدوا احدا فذهبوا بنفسهم لتنفيذ الحكم و عندما وصلوا هناك
استقبلوهم بوابل من الرصاص اصابت احداهم صباع ابونا غبريال فقطعه وداخل المنزل كان هناك كمين في انتظارهم مكون من لبيب عبده شحاته و اخوه مدحت و محمد احمد شحات و الصول بمباحث امن الدوله الحاج حسان و زميله نصر.
قاموا بالاعتداء على الكهنه و الشمامسه بالضرب ثم قاموا بخلع ملابس الكهنوت عن ابونا غبريال و جردوه تماما من ملابسه و ضربوه ثم اتوا بحلاق يدعى ياسر ليحلق نصف ذقن الكاهن ثم ياخذوهم جميعا للقسم بتهمه الاعتداء على الخونه لبيب و مدحت كل هذا والكاهن ينزف من اصبعه ثم اتوا بكاهن ثالث وهو ابونا سيفين عبدالله من منزله ليتهموه بانه اعتدى على الكاهن المصاب وهذا الكاهن ابونا سيفين كان قد اعتصم من قبل في كنيسته عندما حاولوا الاعتداء عليها.
وبعد حبس الكهنه 4 ايام على ذمه التحقيق افرج عنهم بكفاله 500 جنيه لكل شخص.

This site was last updated 01/02/08