Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مطرانية المعادى تفتتح كنيسة الأنبا أنطونيوس

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

المصرى اليوم  تاريخ العدد الاربعاء ٢٩ اكتوبر ٢٠٠٨ عدد ١٥٩٩ عن خبر بعنوان [ مطرانية المعادى تفتتح كنيسة الأنبا أنطونيوس الجمعة.. والمسلمون تبرعوا بـ«٣٠٠» ألف جنيه لبنائها ] كتب عمرو بيومي
تنظم مطرانية زهراء المعادي، يوم الجمعة المقبل، احتفالية ضخمة برئاسة الأنبا دانيال، أسقف المعادي، النائب البابوي، يحضرها الدكتور عاطف عبيد، رئيس الوزراء السابق، بمناسبة بدء الصلاة بكنيسة الأنبا أنطونيوس بزهراء المعادى.
صرح الدكتور شريف دوس، مؤسس الكنيسة، عضو مجلس إدارتها، بأن أهمية هذه الكنيسة ترجع إلى أنها أول أرض تهديها الدولة للمسيحيين فى القاهرة لبناء كنيسة عليها، وقال: «بجانب أن الأرض هدية، فقد قام مسلمو المعادى بالتبرع بـ٠٠٣ ألف جنيه مساهمة فى البناء».
وأوضح دوس أن عاطف عبيد كان له الفضل الأكبر فى تخصيص هذه الأرض، والتى صدر لها قرار جمهورى رقم ٢٢٠/٢٠٠٥، وتم نشره بجريدة «الوقائع المصرية».
وصف دوس هذه الكنيسة بأنها «مثال حي» على المواطنة، حتى من قبل صدور قانون لها. وقال: «هذا الموقف يثبت أن الدولة نيتها جيدة، خاصة عندما تكون الظروف مواتية».

***************************

المصرى اليوم  تاريخ العدد الاربعاء  تاريخ العدد السبت ١ نوفمبر ٢٠٠٨ عدد ١٦٠٢ عن خبر بعنوان [ الأقباط الأرثوذكس يحتفلون ببدء الصلاة بكنيسة المعادي.. ومعهم المسلمون المساهمون في بنائها] كتب عمرو بيومي
[تصوير - حسام فضل الأنبا دانيال يترأس الصلاة ]
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس، الصلاة بكنيسة الأنبا أنطونيوس بزهراء المعادي، التي مازالت تحت الإنشاء تحت رعاية الأنبا دانيال، أسقف المعادي والنائب البابوي، وبحضور الدكتور عاطف عبيد، رئيس الوزراء السابق، والدكتور علي الدين هلال، أمين عام الإعلام بالحزب الوطني، ومئات الأقباط وبعض مسلمي المعادي الذين تبرعوا بمبالغ مالية وصلت إلي ٣٠٠ ألف جنيه للمساهمة في بنائها.
وأكد الأنبا دانيال، أن الفضل في إنشاء هذه الكنيسة يرجع إلي الدكتور عاطف عبيد، الذي تحمس للمشروع وقام بتخصيص قطعة الأرض مجاناً وسعي في استخراج القرار الجمهوري الخاص ببناء الكنيسة.
وأشاد دانيال بحضور هلال ووصفه بـ«جارنا وحبيبنا»، وقال: «نأمل أن نري هذا الجمع الجميل أثناء افتتاح البابا شنودة للكنيسة وتدشينها بعد الانتهاء التام من البناء»، وأضاف «لقد تم بمساعدتكم وتبرعاتكم الانتهاء من البدروم الذي تكلف ٥ ملايين جنيه ويتبقي ١٥ مليوناً لبناء الدور الأول والثاني والتشطيبات».
وأكد الدكتور علي الدين هلال، أن هذا اليوم هو يوم جميل ليس علي سكان المعادي فقط ولكن علي كل شعب مصر، وقال: «هذه الكنيسة تأكد معاني المواطنة والمحبة الموجودة في و طننا مصر الذي يتساوي فيه الشعب في الحقوق والواجبات، بغض النظر عن اللون أو الدين أو الجنس».
وبدأ الدكتور عاطف عبيد حديثه قائلاً: «بسم الله الرحمن الرحيم وبسم كل المؤمنين بالمولي عز وجل، إن هذا الصرح يؤكد أننا شعب واحد ينتمي لهذه الأرض التي نعيش عليها تحت شعار الدين لله والوطن للجميع».
وأوضح عبيد أنه بمجرد أن عرض الموضوع علي الرئيس مبارك قال له: «إنت بتعرض عليا إيه، هذه القصة محسومة والأرض هي أرض مصر وملك لكل المصريين»، وأشار إلي أنه لم يفعل شيئا إلا واجبه في نقل الرسالة التي يؤمن بها ويعيش عليها كل مصري وهي رسالة المودة والمحبة.
وأشار الدكتور شريف دوس، عضو مجلس إدارة الكنيسة والمسؤول عن إنشائها إلي أن المطرانية بدأت الصلاة في الكنيسة وهي مازالت تحت الإنشاء نظراً لاحتياج المنطقة إليها.
وشدد دوس علي أن الكنيسة ستساهم في بناء المسجد المخصص للمنطقة مثلما ساهم المسلمون في بناء الكنيسة، وقال: «الكنيسة مساحتها ٤ آلاف متر والمسجد أيضاً، وهما سيكونان منارة للحب بالمنطقة».

This site was last updated 11/02/08