العالم المصري الدكتور مصطفى السيد

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أمريكا ومصر تكرمان  العالم المصري د. مصطفي السيد  

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

الدكتور"مصطفى السيد" يرأس كرسي جوليوس براون بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا كما يرأس مركز أطياف الليزر بنفس المعهد

*************************************

البديل  تاريخ العدد السبت - العدد 488 - الإصدار الثانى السنة الثانية - 18 من أكتوبر 2008 م   عن خبر بعنوان [ دكتور مصطفي السيد.. العالم المصري ]  داليا الهمشري
أول عالم مصري يحصل علي هذا الوسام الذي ترشح له ثمانية من العلماء البارزين في الولايات المتحدة، وقد أقام البيت الأبيض يوم الاثنين حفلاً كبيراً سلم فيه الرئيس الأمريكي "جورج بوش" خلاله العالم المصري الدكتور "مصطفي السيد" قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي تعتبر أعلي وسام أمريكي للعلوم لإنجازاته في مجال التكنولوجيا الدقيقة المعروفة باسم (النانو) وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان.
حيث تمكن الدكتور"مصطفي السيد" الذي يرأس كرسي جوليوس براون بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا كما يرأس مركز أطياف الليزر بنفس المعهد، من خلال التجارب التي أجراها علي حيوانات حية بحقن الأوردة الدموية بدقائق نانوية من الذهب من إبادة الخلايا السرطانية دون التأثير علي الخلايا السليمة وذلك بعد تعديل درجات سمية المواد بالتحكم في كيماوياتها.
القيود الصارمة علي التجارب العلمية علي البشر في الولايات المتحدة تحول دون الإسراع في تجريب هذا الأسلوب علي المرضي من البشر، ألا أن الإجراءات تمضي في هذا السبيل بجامعة هيوستون، في إطار ذلك يخشي مصطفي السيد من أن يسبقهم الصينيون الذين بدأوا بالفعل في التجارب البشرية لهذا الأسلوب نظراً لعدم تقيدهم بقواعد التجريب علي المرضي.
وتعتبر قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي يتسلمها العالم المصري الدكتور " مصطفي السيد" أعلي وسام أمريكي للعلوم، وتشير حيثيات منحة الوسام الأعلي للعلوم في أمريكا لعام 2007 إلي أنه يأتي تقديراً لإسهاماته في التعرف علي فهم الخصائص الإلكترونية والبصرية للمواد النانوية وتطبيقها في التحفيز النانوي والطب النانوي ولجهوده الإنسانية للتبادل بين الدول ولدوره في تطوير قيادات علوم المستقبل، وقد ترشح لهذه الجائزة التي تمنح سنوياً في مختلف مجالات العلوم ثمانية من العلماء الأمريكيين.
وكان الدكتور"مصطفي السيد"الذي يعد أول عالم مصري وعربي يحصل علي هذا الوسام في الولايات المتحدة قد تخرج من كلية العلوم جامعة عين شمس وهي الفترة التي قال عنها إنها زرعت فيه أسس الطموح العلمي الذي غرسه فيه أساتذة مصريون عظام.
وقد انتخب الدكتور مصطفي السيد عضواً بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة عام 1980، وتولي علي مدي 24 عاماً رئاسة تحرير "مجلة علوم الكيمياء الطبيعية،" وهي من أهم المجلات العلمية في العالم.
كما حصل علي جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم عام 1990 والعديد من الجوائز الأكاديمية العلمية من مؤسسات العلوم الأمريكية المختلفة، ومنح زمالة أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية، وعضوية الجمعية الأمريكية لعلوم الطبيعة، والجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، وأكاديمية العالم الثالث للعلوم.

********************************

الجمهورية  الاحد 19 من شوال 1429هـ - 19 من اكتوبر 2008 م  عن خبر بعنوان [ تكريم العالم المصري د. مصطفي السيد في جامعتي القاهرة وعين شمس: اكتشاف وعلاج الخلايا السرطانية بالذهب.. اسلوب اقتصادي ورخيص ] أشرف عبد اللطيف وفتحي أبوالحمد
أكد د. مصطفي السيد. العالم المصري الحائز علي وسام العلوم الأمريكي. ان المقصود ب "نانو الذهب" ان اي مادة لو تم تصغيرها إلي حجم أقل من شعرة الرأس توازي "50 ألف نانو متر" ستصبح لها خواص مختلفة تماما عن خواصها الاصلية وهو ما يفتح المجال لظهور مواد جديدة بخواص وفوائد جديدة وقد توصلت من خلال بحثي إلي أن نانو الذهب يستطيع ان يعكس الضوء بشدة فإذا تم ادخاله علي الخلايا سيقوم بالبحث عن خلايا السرطان ويعكسها ليتم التشخيص مبكرا.. وهذا هو الجزء الأول من البحث.. أما الجزء الثاني فيخص العلاج.. حيث توصلنا إلي امكانية علاج الخلايا المصابة بالسرطان بضوء حراري خفيف جدا.. بعد تشخيصها بنانو الذهب حيث يقوم الضوء باذابة الخلايا المسرطنة لكنه لا يؤثر علي الخلايا السليمة مما يجعل العلاج بلا أي آثار جانبية.
وقال د. مصطفي أثناء تكريمه بمعهد الليزر بجامعة القاهرة.. لقد قمنا بتجربة البحث علي حيوانات التجارب بنسب نجاح 100% مشيرا إلي أن هناك 3 مستشفيات بدأت التجارب علي المرضي مثل مستشفي "اندرسون تانرسيتي" وقد انتهي دوري وفريق البحث.. أما التجارب علي البشر فيقوم بها الآن أطباء الجراحة.
وتوقع د. مصطفي ان يتم الأخذ بهذا الاسلوب في علاج السرطان بعد أن تقره إدارة الاغذية والعقاقير الأمريكية التي تعد البوابة الوحيدة التي تخرج منها كافة تراخيص استخدام العقاقير والأغذية في الولايات المتحدة وهي فترة قد تصل إلي 7 سنوات.
كما توقع د. مصطفي أن يكون هذا العلاج أقل تكلفة من ناحية المواد المستخدمة فيه من العلاج بالليزر حيث يكفي ميكروجرام واحد "واحد علي ألف من جرام الذهب" لعلاج كبد مصاب بالسرطان.
أعرب في الوقت نفسه عن خشيته من ان يسبقهم الصينيون الذين لم يستبعد ان يكونوا قد بدأوا بالفعل في التجارب البشرية لهذا الاسلوب نظرا لعدم تقيدهم بقواعد التجريب علي المرضي.
أشار د. مصطفي إلي أن د. أحمد زويل صديق حميم له.
أكد د. حسام كامل رئيس جامعة القاهرة ان مصطفي هو أول عالم مصري وعربي يحصل علي هذا الوسام في الولايات المتحدة وسيتم توقيع اتفاقية تعاون في شهر ديسمبر من جامعة القاهرة من خلال معهدي الليزر والأورام ومعهد جورجيا تك الأمريكي وقد اهدت جامعة القاهرة درعها له تكريما للعالم الجليل.
وفي تكريم جامعة عين شمس
احتفلت جامعة عين شمس بتكريم الدكتور مصطفي عمرو السيد أول عالم مصري وعربي يفوز بأرفع وسام في العلوم لانجازه في مجال تكنولوجيا "النانو" وتطبيقاتها باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج السرطان.
أهدي الدكتور أحمد زكي بدر رئيس الجامعة درع الجامعة إلي العالم المصري وابن جامعة عين شمس والذي تخرج في كلية العلوم عام ..1953 ووافق الدكتور مصطفي السيد علي طلب إدارة جامعة عين شمس بالعمل استاذا غير متفرغ بكلية علوم عين شمس..قال د.أحمد زكي بدر.. انه فخر لكل مصري حصول العالم الدكتور مصطفي السيد علي الأوسمة والجوائز العالمية وجامعة عين شمس لها الفخر الكبير في ان يكون العالم الجليل من خريجيها.
وأوضح ان الجامعة تعتز بالاشادة التي يذكرها العالم الجليل لاساتذته الذين علموه في كلية العلوم بالجامعة. مشيرا إلي ان الجامعة تساهم في إبراز دور العلماء المصريين أمام الطلاب ليكونوا قدوة لهم لمواصلة تحصيل العلم والتفرغ للدراسة ليصبحوا علماء في المستقبل.
وأشار رئيس الجامعة إلي ان جامعة عين شمس بها أفضل الاساتذة وخريجوها من المتميزين علميا ولا ينقصها سوي بعض الامكانات المادية.
كما عقدت كلية علوم عين شمس احتفالا لتكريم العالم المصري العالمي وابن الكلية حيث قام الدكتور محمد السيد سلامة عميد الكلية بمنحه درع الكلية تكريما له.
قال عميد الكلية ان تكريم الدكتور مصطفي السيد في بيته الأول علوم عين شمس هو رسالة لكل الطلاب في أقسام الكلية للمثابرة والتفوق في تحصيل العلم مؤكدا ان خريجي علوم عين شمس يحصلون علي أفضل المناهج الدراسية التي تدرس في الجامعات العالمية.
وأشار إلي ان نقص الامكانات في الكلية ليس عيباً لاننا نؤسس خريجا متميزا ينافس ويلمع في أي مكان بالعالم.
وقال العالم الدكتور مصطفي عمرو السيد لأساتذة وطلاب الكلية انه شعور جميل ان التقي بالطلاب الذين كنت مكانهم في يوم من الأيام مؤكدا ان الكلية حاليا في وضع أفضل أيام دراسته لوجود قاعات للدرس ومعامل متميزة.
وأضاف : انني أدين بالفضل والجميل لاساتذتي في الكلية الذين علموني أفضل تعليم لدرجة انني عندما ذهبت لأمريكا بعد 3 شهور من تخرجي عقدوا لي امتحانا في 4 مواد لمواصلة دراستي واستطعت ان اجتاز الامتحان والتفوق علي زملائي من أمريكا.

*******************************

قيم البيت الأبيض الإثنين حفلا كبيرا يسلم خلاله العالم المصرى مصطفى السيد أعلى وسام أمريكى للعلوم لإنجازاته فى مجال التكنولوجيا الدقيقة "النانو" وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان.
وقد توقع العالم المصري الدكتور مصطفي أن يتم تطبيق اختراعه في علاج السرطان بقدائق الذهب النانوية خلال سبع سنوات من الآن إلا أنه أعرب عن تخوفه من أن يسبق الصينيون بتطبيق هذا العلاج نظرا لعدم التزامهم بقيود التجريب على البشر.
وقال الدكتور مصطفى السيد - في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط بواشنطن - أنه توصل إلى إمكانية علاج السرطان باستخدام مركبات الذهب النانومترية وأنه في انتظار موافقات تجريبه على البشر بعد أن نجح بنسبة 100 في المائة في علاج الحيوانات المصابة بالسرطانات البشرية.
والنانو هو أصغر وحدة في الذرة توصل إليها العلماء حتى الآن وتبلغ من الدقة تحت الميكروسكوب بحيث يعادل سمك شعرة الإنسان الواحدة 50 ألف نانو.ويصل حجم كرة الدم الحمراء ألف نانو ويشكل النانو واحد على ألف من المللي.
وقال الدكتور مصطفى السيد الذي يرأس كرسي جوليوس براون بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا كما يرأس مركز أطياف الليزر بنفس المعهد أنه من خلال التجارب التي أجراها على حيوانات حية بحقن الأوردة الدموية بدقائق نانوية من الذهب تمكن من إبادة الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة وذلك بعد تعديل درجات سمية المواد بالتحكم في كيماوياتها.
وأضاف أن القيود الصارمة على التجارب العلمية على البشر في الولايات المتحدة تحول دون الإسراع في تجريب هذا الأسلوب على المرضى من البشر لكنه استدرك بأن الإجراءات تمضي في هذا السبيل بجامعة هيوستون معربا في الوقت نفس عن خشيته من أن يسبقهم الصينيون الذين لم يستبعد أن يكونوا قد بدأوا بالفعل في التجارب البشرية لهذا الأسلوب نظرا لعدم تقيدهم بقواعد التجريب على المرضى.
وتقول الدكتورة منى محمد المدرس بالمعهد القومي لعلوم الليزر في القاهرة - والتي عملت مع الدكتور مصطفى على مدى ست سنوات في معهد جورجيا قبل أن تنتقل إلى سويسرا لاستكمال دراستها هناك - أن تكنولوجيا النانو تقوم أساسا على تصميم المادة بالتحكم في بنائها البللوري شكلا وحجما مما يؤدي إلى تغيير خواصها الإلكترونية والنووية والمغناطيسية.
وقال الدكتور مصطفى السيد أن مادة الذهب تفقد خواصها اللاتفاعلية حينما يتم تفتيتها إلى دقائق نانوية وتتحول إلى مادة تفاعلية ومحفزة تتفاعل مع جسم الخلية السرطانية وتحدث وميضا داخلها بينما لاتتفاعل مع الخلية السليمة وبالتالي تبدو الأخيرة داكنة تحت المجهر. وتتجمع دقائق الذهب النانوية لتشكل طبقة مضيئة على جسم الخلية المريضة لتقتلها خلال دقائق بينما تتفتت داخل الخلايا السليمة ولاتؤثر عليها بأي حال.
ويشير إلى أن دقائق الذهب النانوية تتعرف على الخلايا السرطانية المصابة لكنها لاترى الخلايا السليمة. وتقوم مادة النانو الذهبية بامتصاص ضوء الليزر الذي يسلط عليها بعد وصولها إلى الخلية المصابة وتحوله إلى حرارة تذيب الخلية السرطانية. وتوقع العالم المصري (الأمريكي الجنسية) أن يكون هذا العلاج أقل تكلفة من ناحية المواد المستخدمة فيه من العلاج بالليزر حيث قد يكفي ميكروجرام واحد (واحد على ألف من جرام الذهب) لعلاج كبد مصاب بالسرطان.
وقال أن هذا البحث استغرق منه سنتين مشيرا إلى أن فريقه لايضم مصريين وأن أغلبهم صينيون. وقال أن الدكتورة منى محمد هي التي علمتهم كيفية تفتيت المادة إلى نانو قبل أن تعود إلى القاهرة إلا أن فريقه بدأ استخدام هذه التكنولوجيا طبيا بعد ذلك.
وتوقع الدكتور مصطفى السيد أن يتم الأخذ بهذا الأسوب في علاج السرطان بعد أن تقره إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية التي تعد البوابة الوحيدة التي تخرج منها كافة تراخيص استخدام العقاقير والأغذية في الولايات المتحدة إن لم يكن في العالم كله وهي فترة قال أنها قد تصل إلى سبع سنوات.
وحذر بمرارة من احتمال استخدام الصينيين لاختراع من المفترض أنه صاحبه وقال أن الصين لاتولي أي اهتمام لمثل هذه الاعتبارات.
وتشير الدكتورة منى محمد إلى أن هذه التكنولوجيا ومختبراتها في مصر تحتاج إلى أموال لشراء الميكروسكوبات المستخدمة في رصد العينات التي يتم تحضيرها إلا أنها أكدت أن هناك دارسين مصريين شغوفين بالتعمق في هذه التكنولوجيا التي قدر الدكتور مصطفي السيد أن يصل حجم استثماراتها إلى نحو تريليون دولار خلال سنوات.
وأوضحت أن تحضير عينة واحدة من المادة يكلف كثيرا وأن الباحثين في معهد الليزر يدفعون من جيوبهم للإنفاق على البحث. ونوهت إلى أن هذه التكنولوجيا لاتحتاج الى تجهيزات ضخمة مثل التكنولوجيا النووية لكن يمكن القيام بأعمالها داخل المختبر بتقنيات بسيطة وإن كانت تحتاج إلى أجهزة لتشخيص المادة وتوليفها.
وأشارت الى أن المصريين حققوا شوطا جيدا في مجال تطبيقات هذه التكنولوجيا في الطب وأنه تم منح أربع درجات ماجستير لدارسين مصريين في القاهرة وهناك رسالتي دكتوراة في هذا المجال يجري الإعداد لهما في القاهرة أيضا تنصب إحداهما على حقن حيوانات بمواد مسرطنة ثم علاجها بالمواد النانوية والأخرى تدور حول دراسة سمية المواد النانوية.
وقالت الدكتورة مها محمود المستشار الثقافي المصري بواشنطن التي أقامت حفل تكريم للدكتور مصطفي السيد وطلابه بمقر السفارة المصرية أن وزير التعليم العالي الدكتور هاني هلال أدخل نظام الأستاذ الزائر لربط علماء وأساتذة مصر في الخارج بوطنهم الأم وبالجامعت المصرية وأن الدكتور مصطفى السيد هو الآن أستاذ زائر بالمعهد القومي لعلوم الليزر التابع لجامعة القاهرة.

***************************************************

 

This site was last updated 10/19/08