خليفة الرسول الخليفة الاموي الحادي عشر(الوليد بن يزيد بن عبد الملك) الملقب بابي العباس خليفة رسول الله الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان (743 م الى 744 م) هو الخليفة الاموي الحادي عشر الملقب بابي العباس رضي الله عنه مولوع بالنساء و الجنس و الخمر و اللهو و الطبل، كان يضرب بالعود و يمشي بالدف على مذهب أهل الحجاز و كان رضي الله عنه شريباً للخمر منتهكاً للحرمات، وصل الى حد إنه حج يوماً و صعد فوق ظهر الكعبة و شرب فوقها الخمر. من طرائف خليفة رسول الله أنه وقع على جارية وهو سكران و جاؤه المؤذنون يؤذونه فحلف ألا يصلى بالناس إلا جاريته، فلبست ثيابه و تنكرت و صلت بالمسلمين وهو بقي يضحك خلفها و قام بإظهار متاعها (عضوها التناسلي) و قام بتقبيله (هذه القصة سبب في المثل عن تجار الشام و رجالها إنهم من يتزوج امهم يصبح عمهم) يذكر التراث أيضاً، أن الوليد قام بصنع بركة من الخمر و كان إذا طرب ألقى بنفسه فيها و شرب منها. تولى الخلافة رضي الله عنه من سنة 743 م الى 744 م بعد وفاة عمه هشام بن عبد الملك، ولد سنة 90هـ/709م و قـ تـ ـل سنة 744 م. و أمه هي أم الحجاج بنت محمد الثقفي، آلت الخلافة إليه بعد وفاة عمه هشام بن عبد الملك سنة 125هـ.. باختصار شديد كان يصفونه حينها بفرعون العرب و قد ورد في مسند أحمد حديث متفق عليه: "ليكونن في هذه الأمة رجل يُقال له الوليد لهو أشد على هذه الأمة من فرعون لقومه". ولديه قصة شهيرة أخرى مرتبطة بالقرأن، فقام رضي الله عنه بفتح ذات يوم القرأن، فأول ما طلع له "واستفتحوا وخاب كل جبارٍ عنيدٍ" فقال مخاطباً الله تعالى: "أتتوعدني؟" ثم علقه و قام يضربه بالنشاب حتى خرقه و مزقه وهو ينشد: "أتتوعد كل جبار عنيد، فها أنا ذاك جبار عنيد، إذا لاقيت ربك يوم حشرٍ، فقل لله مزقني الوليد". قُـ تـ ـل رضي الله عنه على الطريقة الدlعشيـ ـة على يد أبناء عمّه و أعوانهم سنة 126هـ و كان عمره 38 سنة و مدة حكمه سنة واحدة، حيث قاموا بقطع رlسـ ـه و تم تعليقه على رمح فنظر إليه أخوه سليمان بن يزيد فقال: "أشهد أنه كان شروباً للخمر مـlجناً فـlسقاً" و جاء بعده الخليفة الثاني عشر يزيد بن الوليد. ****** المصادر: (١) :كتاب الأغاني / أبو الفرج الأصفهاني (٢): كتاب أدب الدين و الدنيا / أبو الحسن البصري الشهير بالماوردي.