ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

المصرى اليوم    عن خبر بعنوان [ وفاة فوزي عبدالحافظ «كاتم أسرار ١١ سنة من حكم السادات» ] كتب مني ياسين
بعد صراع طويل مع المرض، توفي أمس فوزي عبدالحافظ، السكرتير الخاص للرئيس الراحل أنور السادات، عن عمر يناهز ٨٩ عامًا، وكان معرفًا بلقب «كاتم أسرار السادات»، إذ قضي معه كل فترة حكمه، التي قاربت ١١ سنة.
قال محمود جامع، الصديق الشخصي للرئيس الراحل السادات، إن فوزي عبدالحافظ لم تتجاوز أدواره طوال مدة خدمته كسكرتير خاص للرئيس السادات عن الخدمة الشخصية للرئيس، ولم يتدخل في أي أمور سياسية، وكان ضابطًا في حرس الوزارات مع السادات ثم في حراسة منزله الخاص.
وأضاف أنه كان للسادات سكرتير خاص قبله، وهو حسن نايل من ضباط الجيش، وعندما تم حل مجلس قيادة الثورة استغني السادات عن خدمة نايل وأرسله سفيراً إلي تونس.
وذكر «جامع» أن الشيخ حسنين مخلوف، مفتي الديار المصرية وقتها، وهو خال عبدالحافظ، توسط عند الرئيس السادات، ورشحه سكرتيراً خاصاً للسادات وبالفعل وافق، وشفع لعبدالحافظ الحب الكبير الذي كان يحظي به من جانب زوجة وأولاد السادات، فضلاً عن ارتباطه بالراحل أشرف مروان، سكرتير الرئيس للمعلومات، وهو ما جعل السادات يمنحه درجة وزير في آخر أيامه.
وقال جامع إن عبدالحافظ كان لديه ولدان وابنة واحدة، كانت تعمل وزوجها مع الدكتور أشرف مروان في السكرتارية الخاصة بمكتبه في لندن، وحدثت خلافات مادية بينهما، مما جعل مروان يستغني عنهما قبل مقتله بشهور قليله، مما جعل مني عبدالناصر تلمح إلي أن هناك شكوكاً تدور حول علاقتها بمقتله، وهو ما دعاهما الي رفع دعوي قضائية ضدها.
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي صلاح عيسي أن عبدالحافظ كان أبرز الحراس خلف السادات، أثناء حادث المنصة وتلقي عددًا كبيرًا من طلقات الرصاص، وأجري بعدها عمليات جراحية انتهت بسيره علي عصا حتي يوم وفاته.
وقال عفت السادات، ابن شقيق السادات، إن «عبدالحافظ» كان مخلصًا وأمينًا للسادات حتي إنه رفض بعد مقتله الحديث لأي من وسائل الإعلام عن أي شيء يخصه.