Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أديــــــــــــرة الوجـــة البحــــــــــرى

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك آخر تعديل تم فى هذه الصفحة فى 26/8/2006م

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
المؤرخون والأديرة 1
أديرة درنكة بأسيوط
أديرة الوجة البحرى

Hit Counter

 

 

أعتمدنا فى هذه الموضوع على وصف المقريزى المسلم (1) على أديرة مصر وما أصاب بعضها من تخريب وهدم من الإسلام وسوف نضع رقم الصفحة حتى يتسنى فى المستقبل سرد تاريخ هذه الكنائس إذا أستطعنا الحصول على تاريخ بعضها 

وسوف نضيف إليه ما قاله أبو المكارم المؤرخ وآخرين إن أراد الرب

كما سنضيف ما شاهدوه الرحالة الذين زاروا مصر

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

المقريزى يصف الإضطهادات وهدم الكنائس

قال المقريزى فى الخطط ج2 ص 418 : " كان فيه أديرة كثيرة خربت وبقى منها بقية فكان بالمقس خارج القاهرة من بحريها عدة كنائس هدمها الخليفة الحاكم بأمر اللة أبو على منصور الفاطمى فى 19 ذى الحجة سنة 399 هـ وأباح ما كان فيها فنهب منها شئ كثير جداً بعد ما أمر فى شهر ربيع الأول منها بهدم كنائس راشدة خارج مدينة مصر من شرقيها وجعل موضعها الجامع المعروف براشدة .

وهدم أيضا فى سنة 394 كنيستين هناك وألزم النصارى بلبس السواد وشد الزنار وقبض على الأملاك التى كانت محبسة على الكنائس والأديرة وجعلها فى ديوان السلطان وأحرق عدة كبيرة من الصلبان ومنع النصارى من أظهار زينة الكنائس فى عيد الشعانين وتشدد عليهم وضرب جماعة منهم , وكانت بالروضة كنيسة بجوار المقياس فهدمها السلطان الملك الصالح نجم الدين أيوب فى سنة 638 هـ , وكان فى ناحية أبى النمرس من الجيزة كنيسة قام بهدمها رجل من الزبالعة لأنه سمع أصوات النواقيس يجهر بها فى ليلة الجمعة بهذه الكنيسة فلم يتمكن من ذلك فى أيام ألشرف شعبان بن حسين لتمكن الأقباط فى الدولة فقام فى ذلك مع ألأمير الكبير برقوق وهو يومئذ القائم بتدبير الدولة حتى هدمها على يد القاضى جمال الدين محمود العجمى محتسب القاهرة فى 18 رمضان سنة 780 وعملت مسجداً " .

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

دير الخندق

قال المقريزى فى الخطط ج2 ص 418 : " ظاهر القاهرة من بحريها عمره القائد جوهر عوضا عن دير هدمه فى القاهرة كان بالقرب من الجامع الأقمر حيث البئر التى تعرف الآن ببئر العظمة وكانت إذ ذاك تعرف ببئر العظام من أجل أنه نقل عظاما كانت بالدير وجعلها بدير الخندق ثم هدم دير الخندق فى 14 من شوال سنة 678 هـ فى أيام المنصور قلاون ثم جدد هذا الدير الذى هناك بعد ذلك وعمل كنيستين يأتى ذكرهما فى الكنائس " .

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

دير سرياقوس

قال المقريزى فى الخطط ج2 ص 418 : " كان يعرف بأبى هور وله عيد يجتمع فيه الناس وكان فيه أعجوبة ذكرها  قال أبو الحسن على بن محمد الشابشتى فى كتاب الديارات : وهو أن من كان به خنازير أخذه رئيس هذا الدير وأضجعه وجاءه بخنزير فلحس موضع الوجع ثم أكل الخنازير التى فيه فلا يتعدى ذلك الموضع الصحيح فإذا نظف الموضع ذر عليه رئيس الدير من رماد خنزير فعل مثل هذا الفعل من قبل ودهنخ بزيت قنديل البيعة فإنه يبرأ ثم يؤخذ ذلك الخنزير الذى أكل الخنازير فيذبح ويحرق ويعد رماده لمثل هذه الحالة فكان لهذا الدير دخل عظيم ممن يبرأ من هذه العلة وفيه خلق من النصارى " .

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

دير أتريب

قال المقريزى فى الخطط ج2 ص 419 : " ويعرف بمارى مريم وعيده فى 21 بؤونة وذكر قال أبو الحسن على بن محمد الشابشتى فى كتاب الديارات : أن حمامة بيضاء تأتى فى ذلك العيد فتدخل المذبح لا يدرون من أين جائت ولا يرونها إلى يوم مثله , وقد تلاشى أمر هذا الدير حتى لم يبقى به إلا ثلاثة من الرهبان لكنهم يجتمهون فى عيده وهو على شاطئ النيل قريب من بنها العسل " .

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

ديــر المغطس

قال المقريزى فى الخطط ج2 ص 419 : " عند الملاحات قريب من بحيرة البرلس وتحج إليه النصارى من قبلى أرض مصر ومن بحريها مثل حجهم إلى كنيسة القمامة (القيامة) وذلك يوم عيده وهو فى بشنس ويسمونه عيد الظهور من أجل أن السيدة مريم تظهر لهم فيه ولهم فيه مزاعم كلها من أكاذيبهم المختلقة , وليس بحذاء هذا الدير عمارة سوى منشأة صغيرة فى قبلية شرقى وبقربة الملاحة التى يؤخذ منها الملح الرشيدى , وقد هدم هذا الدير فى شهر رمضان سنة 841 بقيام بعض الفقراء المعتقدين " .

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

ديــــر العسكر

قال المقريزى فى الخطط ج2 ص 419 : " فى أرض السباخ على بعد يوم من دير المغطس على أسم الرسل وبقرية ملاحة الملح الرشيدى ولم يبق به سوى راهب واحد " .

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

دير جميانة

قال المقريزى فى الخطط ج2 ص 419 : " على أسم بوجرج قريب من دير العسكر على بعد ثلاث ساعات منه وعيده عقب دير المغطس وليس به أحد ألان " .

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

دير الميمنة

قال المقريزى فى الخطط ج2 ص 419 : " بالقرب من دير العسكر كانت له حالات جليلة ولم يكن فى القديم دير بالوجه البحرى أكثر رهباناً منه إلا أنه تلاشى أمره وخرب فنزله الحبش وعمروه وليس فى السباه سوى هذه الأربعة أديرة " .

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

أديرة وادى النطرون

قال المقريزى فى الخطط ج2 ص 419 : " أما وادى هبيب وهو وادى النطرون ويعرف ببرية شيهات وبرية الأسقيط وبميزان القلوب فإنه كان بها فى القديم مائة دير ثم صارت سبعة ممتدة غرباً على جانب البرية القاطعة بين بلاد البحيرة والفيوم وهى رمال متقطعة وسباخ مالحة وبرية متقطعة معطشة وقفار مهلكة وشراب أهلها من حفائر وتحمل النصارى أليهم النذور والقرابين وقد تلاشت فى هذا الوقت بعد ما ذكر مؤرخوا النصارى أنه خرج إلى عمرو بن العاص من هذه الأديرة سبعون ألف راهب بيد كل منهم عكاز فسلموا عليه وأنه كتب لهم كتابا هو عندهم " .

تعليق من صاحب الموقع : لم يذكر التاريخ وجود مائة دير فى هذه المنطقة , كما أن بناء الأديرة وآثارها المتبقية لا يدل على أن سكنها هذا العدد الهائل من الرهبان .

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

ديــر أبى مقار الكبيــر

قال المقريزى فى الخطط ج2 ص 419 : " وهو دير جليل عندهم وبخارجة أديرة كثيرة خربت وكان دير النساك فى القديم ولا يصح عندهم بطريركية البطرك حتى يجلسوه فى هذا الدير بعد جلوسه بكرسى الأسكندرية , ويذكر أنه كان فيه من الرهبان 1500 لا تزال مقيمة به بقرب ليلة وقيل جبل الشام وقيل سيناء حجازية وقيل سحراتية

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------دير البنات بقصر الشمع

قال المقريزى فى الخطط ج2 ص 419 : " وهو على أسم بوجرج وكان مقياس النيل قبل الإسلام وبه آثار ذلك إلى اليوم , فهذا ما للنصارى اليعاقبة (أسم خاطئ عن الأقباط ) , والملكية رحالهم ونسائهم من الأديرة بأرض مصر قبليها وبحريها ,, وعدد الأديرة 86 ديرا لليعاقبة (أسم خاطئ عن الأقباط ) و 3 دير للملكية "

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

 

===========================================================

 

 (1) كتاب الخطط للمقريزى - المسماة بالمواعظ والإعتبار يذكر الخطط والآثار يختص ذلك بأخبار أقليم مصر والنيل وذكر القاهرة وما يتعلق بها وبأقليمها تأليف سيدنا الشيخ الإمام علامة الأنام / تقى الدين أحمد بن على بن عبد القادر بن المحمد المعروف بالمقريزى - الجزء الرابع = مكتبة ألاداب 42 نيدان الأوبرا القاهرة 

 

 

 

Home | المؤرخون والأديرة 1 | أديرة درنكة بأسيوط | أديرة الوجة البحرى

This site was last updated 03/25/07