Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

عبيد الله بن جحش أول مرتد عن الإسلام فى أيام محمد حمل رسالة المسيح الى رفاقه المسلمين ويعتبر أول مبشر بالمسيحية

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

تعليق من الموقع : عبيد الله بن جحش هو أول من آمن بالمسيحية من المسلمين بعد أن إنضم إلى الإسلام  وكان من أتباع محمد ولكن بعد أن ذهب إلى الحبشة (أثيوبيا) عرف المسيح إلهاً ومخلصاً .. ويسأل المسلمين : هل تنصر عبيد الله بن جحش ؟ الإجابة : لا لم يتنصر عبيد الله بن جحش لأن النصرانية طائفة كانت منتشرة فى الجزيرة العربية ، ولكن الإجابة الصحيحة هى أن عبيد الله بن جحش صار مسيحياً طبقاً لمسيحية أهل الحبشة (اثيوبيا ) ومسيحي الحبشة كانوا تابعين للبطريرك المصرى كما بشرهم مصرى قبل أن تصير كل أثيوبيا مسيحية

******************************************************

عبيد الله بن جحش الذى أصبح مسيحياً بعد إسلامه على يد محمد كان يمر على المسلمين ويقول لهم  : " فقحنا وصأصأتم. ما عناه عبيد الله هو أنا قد فتحنا أعيننا فأبصرنا ولم تفتحوا أعينكم فتبصروا وأنتم تلتمسون ذلك.

نعم ترك عبيد الله الأسلام وصار مسيحياً أمن بيسوع المسيح كمخلص له، ومات على هذا الأيمان. لم يكن هذا فقط ما فعله عبيد الله بل أنه حمل رسالة المسيح الى رفاقه المسلمين، فبهذا صار أول متنصر وأول مبشر الى أمة الأسلام

هذا ما يسرده أبن هشام عن تبشير عبيد الله رفاقه المسلمين:
كان عبيد الله بن جحش حين تنصر يمر بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم هنالك من أرض الحبشة، فيقول فقحنا وصأصأتم أي أبصرنا وأنتم تلتمسون البصر ولم تبصروا بعد . وذلك أن ولد الكلب إذا أراد أن يفتح عينيه لينظر صأصأ لينظر. وقوله فقح فتح عينيه.
لله درك يا عبيد الله، كلمتان أبلغ من مقال، حقاً فقحنا وصأصأتم. ما عناه عبيد الله هو أنا قد فتحنا أعيننا فأبصرنا ولم تفتحوا أعينكم فتبصروا وأنتم تلتمسون ذلك ( (أي أبصرنا وأنتم تلتمسون البصر ولم تبصروا بعد، لأن الكلب الوليد إذا أراد أن يفتح عينيه لينظر صأصأ لينظر. وقوله فقح عينيه تعني فتح عينيه).
ظل عبيد الله على أمره حتى مات في أرض الحبشة على اسم المسيح. ولكن محمد لم يكفه موت تابع له رأى الحقيقة وأرتد عن أتباعه له، لا هذا ليس بعقاب كاف لعبيد الله. أرسل محمد الى ملك الأحباش يطلب يد أم حبيبة زوجة عبيد الله التي لم تصر مسيحية. وبالفعل تزوج محمد منها. وصارت أم حبيبة واحدة من أمهات المؤمنين، ولكنها قبل ذلك كانت زوجة مرتد متنصر.
يروي لنا أبن هشام في سيرته هذه الحادثة:
قال ابن إسحاق : وخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده على امرأته أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب . قال ابن إسحاق : وحدثني محمد بن علي بن حسين : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث فيها إلى النجاشي عمرو بن أمية الضمري ، فخطبها عليه النجاشي ، فزوجه إياها ، وأصدقها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع مئة دينار.
ما الداعي أن يتزوج محمد من أرملة مرتد ؟! أمرأة لم يرها لسنين عدة؟ لا أعتقد بأن محمد كان يذكر شكل أم حبيبة على الأطلاق، لأنه يفصل بين هجرتها مع زوجها وعودتها عروس لمحمد على الأقل 10 سنوات. .
والأن هل ما زلت تصأصأ (تلتمس رؤية الحق) أم ترغب في أن تفقح (تنظر الحق)؟!

*****************************

ورد ابن حجر في الاصابة ان عبيد الله قد تنصر وذكر ذلك في المواضع التالية
1- في ترجمة قيس بن عبد الله الاسدي
2-في ترجمة حبيبة بنت ابي سفيان ناقلا عن موسى بن عقبة انه تنصر في الحبشة
3-في ترجمة ام حبيبة ناقلا عن ابن سعدمن طريق اسماعيل بن عمرو الأموي قال قالت ام حبيبة وذكر الرؤيا التي رأتها
وهذه الرؤيا رواها الحاكم في المستدرك برقم6852 عن الزهري( فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ام حبيبة وكانت قبله تحت عبيد الله بن جحش ثم افتتن وتنصر ومات وهو نصراني) فهذا كما تراه من مقاطيع الزهري
ثم روى برقم 6855 رؤيا عن زوجته من طريق الواقدي الهالك
*********

ثم قال ابن إسحاق: «فحدثني محمد بن جعفر بن الزبير قال: كان عبيد الله بن جحـش ـ حين تنصَّر ـ يمر بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم هنالك من أرض الحبشة، فيقول: فقّحنا وصأصأتم؛ أي أبصرنا، وأنتم تلتمسون البصر ولم تبصروا بعد»(1).
وشيخ ابن إسحاق هنا محمد بن جعفر بن الزبير بن العوام، وهو ثقة، مات سنة بضع عشرة ومائة، من الطبقة السادسة، وهي طبقة لم يثبت لأحد منها لقاء أحد من الصحابة، فالخبر مرسل.
ثم ذكره ـ ابن إسحاق ـ في قدوم جعفر بن أبي طالب من الحبشة فقال: «حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة قال: «خرج عبيد الله بن جحش مع المسلمين مسلماً، فلما قدم أرض الحبشة تنصَّر، قال: فكان إذا مر بالمسلمين...»(1)، وذكر نحو ما سبق. وهذا سند صحيح لكنه مرسل، وهو أصحّ ما ورد في تنصُّر عبيد الله بن جحش.
وذكره أيضاً في تزوج النبي صلى الله عليه وسلم أم حبيبـة ـ رضـي الله عنها ـ فقال: «ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد زينب، أم حبيبة بنت أبي سفيان، وكانت قبله عند عبد الله [عبيد الله] بن جحش.. فمات عنها بأرض الحبشة، وقد تنصر بعد إسلامه»(2)، والخبر هنا بدون إسناد.
وروى القصة ابن سعد في (الطبقات) فقال: «أخبرنا محمد ابن عمر حدثنا عبد الله بن عمرو بن زهير عن إسماعيل بن عمرو بن سـعيد بن العاص قال: قالت أم حبيـبة: رأيت في النـوم عبيد الله بن جحش زوجي بأسوأ صورة وأشوهها، ففزعت، فقلت: تغيرتْ والله حاله! فإذا هو يقول حيث أصبح: يا أم حبيبة! إني نظرت في الدين فلم أرَ ديناً خيراً من النصرانية، وكنت قد دنت بها، ثم دخلت في دين محمد، ثم قد رجعت إلى النصرانية. فقلت: والله! ما خير لك. وأخبرتُه بالرؤيا التي رأيت له فلم يحفل بها، وأكبّ على الخمر حتى مات»(3)، ورواه أيضاً في ذكر عدد أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال عند ذكر أم حبيبة ـ رضي الله عنها ـ: «وكانت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عند عبيد الله بن جحش، وكان قد أسلم وهاجر إلى أرض الحبشة، ثم ارتد، وتنصّر، فمات هناك على النصرانية»(4)، وشيخ ابن سعد في الخبرين هو الواقدي، وهو متروك على سعة علمه.
ورواه الحاكم في «المستدرك» عن الزهري مرسلاً، وفيه: «ثم افتتن وتنصّر فمات وهو نصراني، وأثبت الله الإسلام لأم حبيبة، وأبت أن تتنصّر»(5)، ورواه موصولاً من طريق الواقدي، وفيه رؤيا أم حبيبة(6)، كرواية ابن سعد. «ومراسيل الزهري ضعيفة»(7)، قال الإمام الذهبي ـ رحمه الله ـ: «قال يحيى بن سعيد القطان: مرسل الزهري شرّ من مرسل غيره؛ لأنه حافظ، وكل ما قَدرَ أن يُسمّي سَمّى، وإنما يترك من لا يحب أن يسميه. قلت (الذهبي): مراسيل الزهري كالمعضل؛ لأنه يكون قد سقط منه اثنان، ولا يسوغ أن نظن به أنه أسقط الصحابي فقط، ولو كان عنده عن صحابي لأوضحه، ولما عجز عن وصله، ومن عدّ مرسل الزهري كمرسل سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير ونحوهما، فإنه لم يدر ما يقول، نعم كمرسل قتادة ونحوه»(8).
وروى الخبر الطبري في تاريخه، في: «ذكر الخبر عن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم » عن هشام بن محمد مرسلاً، وفيه عند ذكر أم حبيبة: «فتنصّر زوجها، وحاولها أن تتابعه فأبت، وصبرت على دينها، ومات زوجها على النصرانية»(9)، والخبر فضلاً عن إرساله؛ فإنه عن هشام بن محمد بن السائب الكلبي، وهو رافضي متروك، قال الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ: «إنما كان صاحب سمر ونسب، ما ظننت أن أحداً يحدِّث عنه»(10). ونقله ابن الأثير في تاريخه(11) عن ابن الكلبي أيضاً.
ورواه البيهقي في «الدلائل» من طريق ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال: «ومن بني أسد بن خزيمة: عبيد الله بن جحش، مات بأرض الحبشة نصرانياً، ومعه امرأته أم حبيبة بنت أبي سفيان، واسمها رملة، فخلف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنكحه إياها عثمان بن عفان بأرض الحبشة»(12)، والخبر فيه علتان: الإرسال، وضعف ابن لهيعة. والمتن هنا فيه غرابة. قال ابن كثير ـ رحمه الله تعالى ـ: «وأما قول عروة إن عثمان زوّجها منه فغريب؛ لأن عثمان كان قد رجع إلى مكة قبل ذلك ثم هاجر إلى المدينة، وصحبته زوجته رقية»(13).
وعبيد الله بن جحش لم يترجم له ابن عبد البر في «الاستيعاب»، ولا ابن الأثير في «أُسد الغابة»، ولا ابن حجر في «الإصابة»، وفي ترجمة أخيه عبد الله ـ رضي الله عنه ـ في «الإصابة» لم يذكر ابن حجر شيئاً، أما ابن عبد البر فقد قال في «الاستيعاب» في ترجمة عبد الله: «وكان هو وأخوه أبو أحمد عبد بن جحش من المهاجرين الأولين ممن هاجر الهجرتين، وأخوهما عبيد الله بن جحش تنصّر بأرض الحبشة، ومات بها نصرانياً، وبانت منه امرأته أم حبيبة»(14)، وكذا ذكر ابن الأثير في ترجمة عبد الله.
وفي ترجمة أم حبيبة ـ رضي الله عنها ـ في «الإصابة» قال ابن حجر: «ولما تنصر زوجها عبيد الله، وارتد عن الإسلام فارقها، فأخرج ابن سعد من طريق إسماعيل بن عمرو بن سعيد الأموي قال...»(1)، وذكر القصة التي رواها ابن سعد عن الواقدي، وسبقت.
وفي ترجمتها في «التهذيب» لم يذكــر الحافـظ تنـصّر عبيد الله بل قال: «هاجرت إلى الحبشة مع زوجها عبيد الله بن جحش هناك، ومات، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي هناك، سنة ست، وقيل سنة سبع»(2)، وقال الذهبي في «السير» في ترجمة أم حبيبة ـ رضي الله عنها ـ: «ابن سعد: أخبرنا الواقدي: أخبرنا..»، وذكر رؤياها ـ رضي الله عنها ـ وردّة زوجها، ثم قال (الذهبي): «وهي منكرة»(3). ولم يبيّن ـ رحمه الله ـ وجه النكارة.
ومما يرجّح أن خبر ردته غير صحيح: أن الروايات الصحيحة في نكاحه صلى الله عليه وسلم بأم حبيبة ـ رضي الله عنها ـ لم تذكر شيئاً من ذلك؛ فقد روى الإمام أحمد بسند صحيح من طريق الزهري عن عروة عن أم حبيبة ـ رضي الله عنها ـ: «أنها كانت تحت عبيد الله ابن جحش، وكان أتى النجاشي فمات، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج أم حبيبة وهي بأرض الحبشة، زوّجها إياه النجاشي، وأمهرها أربعة آلاف»(4)، ورواه أيضاً أبو داود(5)، والنسائي(6).

------------------------------------------------------------------
(1) الروض الأنف، (2 / 347).
(1) الروض الأنف، (6 / 538).
(2) سيرة ابن إسحاق، تحقيق محمد حميد الله، ص 241.
(3) طبقات ابن سعد، (8/ 97).
(4) (8/ 218).
(5) المستدرك، (4/ 21).
(6) (4/ 22).
(7) قاله الحافظ في «التلخيص الحبير» (4 / 111).
(8) سير أعلام النبلاء، (5 / 338 ـ 339).
(9) تاريخ الطبري، (2 / 213).
(10) لسان الميزان، (6 / 196).
(11) الكامل في التاريخ، (2/ 210).
(12) دلائل النبوة، (3 / 460).
(13) البداية والنهاية، (4/ 143).
(14) الاستيعاب (بهامش الإصابة، 2 / 263).


(1) الإصابة، (4 / 299).
(2) (12/ 419).
(3) سير أعلام النبلاء، (2 / 221).
(4) الفتح الرباني، (16 / 170).
(5) كتاب النكاح، باب الصداق (رقم 2093)، عون المعبود، (6 / 137).
(6) كتاب النكاح، القسط في الأصدقة، (6 / 119)، وصححه الألباني، صحيح النسائي، (2 / 705).
(7) فتح الباري، كتاب بدء الوحي (1/ 42).

 

نعم ترك عبيد الله الأسلام وصار مسيحياً أمن بيسوع المسيح كمخلص له، ومات على هذا الأيمان. لم يكن هذا فقط ما فعله عبيد الله بل أنه حمل رسالة المسيح الى رفاقه المسلمين، فبهذا صار أول متنصر وأول مبشر الى أمة الأسلام

 

 

This site was last updated 09/22/08