Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

هل منعت الكنيسة القبطية بيع كتاب "أبونا متى المسكين..... السيرة التفصيلية" صدر عن أبونا العلامة متى المسكين؟

 ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع  مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
مذكرات أبونا متى
نبوة عن الأب المسكين
قداسة أم أبونا متى
إختلاف آراء أم هرطقة
الكنيسة وكتب أبونا متى
فيلم وثائقى عن أبونا

Hit Counter

 

تعليق من الموقع : هل منعت الكنيسة القبطية  بيع كتاب صدر عن أبونا العلامة متى المسكين؟ وإذا كان الخبر صحيحاً فمن هو المسئول الكنسى الذى أصدر هذا الأمر؟ .. فليتفضل بنفسه ويشرح لنا اسباب هذا المنع .. إن الشعب القبطى يطالب بإظهار الحقائق التاريخية بدلاً من إتباع أسلوب الإسلام فى إخفاء وطمس التاريخ .. إنه تاريخ قد عشناه فعلاً ومن حق الشعب القبطى معرفة تاريخه .

************************

رأى آخر

الأقباط ألأحرار الأربعاء, 27 أغسطس 2008 عن رأى بعنوان [ الأب متى المسكين ... قضايا شائكة !! ] كتب كمال زاخر موسي
من يقرأ كتاب ' ابونا متى المسكين ـ السيرة التفصيلية ' الصادر عن دير الأنبا مقار فى مناسبة الذكرى الثانية لرحيله ، لابد وأن يتفهم الجهود الحثيثة التى يبذلها البعض للحيلولة دون وصوله للقارئ ، أو على الأقل تحجيم انتشاره ومحاصرته ، سواء بالتجاهل والتعتيم ، أو التعليمات الشفهية بعدم قراءته ، أو الضغط على الدير لسحبه من المكتبات وإعادته للمخازن ، شئ من هذا حدث بالفعل ، والعجيب أن هذه التحركات لا علاقة لها بالكنيسة وقيادتها ،

فقداسة البابا شنودة الثالث له العديد من المواقف الداعمة للدير ويقدر نسق الحياة الديرية والرهبانية فيه ، ويرصد الكتاب أن قداسته ، اثناء زيارته للدير يوم ثلاثاء البصخة عام 1977 ـ كعادته السنوية ـ طلب من الاب متى ارسال رهبان للخدمة فى كينيا وزائير للمساعدة فى خدمة الأنبا انطونيوس مرقس اسقف عام افريقيا وتلبية لهذا اختير اربعة رهبان وسافروا بالفعل ، ومرة اخرى يطلب قداسة البابا من الدير ارسال اربعة من رهبانه لتسلم ادارة مدرسة سان مارك بالأسكندرية فى ذات العام وقد ذهبوا وقاموا بعملهم فى العام الدراسى ( 1977 ـ 1978 ) ، وبعد انتهاء صلوات البصخة تلك اصطحب قداسة البابا معه الأب متى المسكين الى دير الانبا بيشوى وهناك التقى مع الانبا ارسانيوس اسقف المنيا الذى كان فى الدير آنذاك والذى طلب ارسال راهبين للخدمة فى المنيا فلبى الاب متى الأمر ، بعد موافقة قداسة البابا ، واستئذان الانبا ميخائيل رئيس الدير ومطران اسيوط ، وتخصص الراهبين فى خدمة الشباب بالمنيا لمدة عام كامل ، وتكرر الأمر مرة ثانية بناء على طلب الأنبا ميخائيل بذهاب ثلاثة رهبان للخدمة بأسيوط لمدة عامين . وقد تكللت العلاقات الروحية بين الدير والكنيسة بزيارة قداسة البابا للدير ـ الأحد 3 نوفمبر 1996 ـ وكان اللقاء دافئ وأبوى تخللته كلمات روحية عميقة لقداسة البابا وللأب متى المسكين ، ومازالت الذاكرة تحمل كلمات الحفاوة بقداسة البابا خاصة قول الأب متى أن زيارة قداسة البابا للبرية تحسب فى الوجدان الرهبانى عيداً للرهبنة ، وقد احتشدت الكلمتان بالحب والود وفق ما سجلته مجلتى الكرازة ومرقس وقتها .
وقد أفهم بواعث تلك الحملات المضادة عندما اطالع بعضاً مما سطره الكتاب واقترب فيه من العديد من القضايا الشائكة التى تحتل مساحة من الجدل بين النخب القبطية والتى اختلط فيها الرأى الشخصى بالقانون الكنسى ويسعى البعض لإعلاء الرؤى الشخصية ، وفى بعضها يكشف الكتاب العبء الملقى على عاتق الخدام فى سعى الخدمة وكم الجهد المطلوب والذى يتطلب التحلى بروح البذل حتى الشهادة والموت ، وهو ما استشعره داوود النبى والملك وأرقه [ لا ادخل خيمة بيتي لا اصعد على سرير فراشي ، لا اعطي وسنا لعيني ولا نوما لاجفاني حتى اجد مقاما للرب مسكنا لعزيز يعقوب.] ( مزمور 132 : 4 ) ومقام الرب فى عين وذهن الخادم هو فى قلب الرعية وعماد الخدمة ، وقد كان ق . بولس أكثر تحديداً [من يضعف وانا لا اضعف من يعثر وانا لا التهب ] (2كو 11 : 29) ، هذه الروح النارية فى الخدمة قد توارت عند البعض ، لكنها كانت يقظة عند الأب متى المسكين فيذكر الكتاب ما حدث عندما قرر البابا يوساب الثانى تعيين الاب متى المسكين وكيلاً للبطريركية بالأسكندرية عام 1954 ، وعندما وصل الاب متى لتسلم عمله القى كلمة مقتضبة فى الإحتفال الشعبى الذى عقد لإستقباله قال فيها [ ما كنت أريد أن أترك الدير ولكننى شعرت بدعوة إلهية لهذه الخدمة ، ومعروف أن الخدَّام يخدم أولاد سيده كما يخدم سيده تماماً ، وأنتم أولاد سيدى ] وفى مكتبه فى مقر بطريركية الأسكندرية وفى أول يوم عمل يرصد الكتاب هذه الواقعة [ عرض عليه المجلس الملى أحكام الطلاق التى عرضت على المجلس ـ حيث كانت المجالس الملية هى التى تحكم فى قضايا الطلاق والميراث وغيرها من قضايا الأحوال الشخصية قبل أن تلغى المحاكم الشرعية والملية عام 1955 بالقانون 462 لسنة 55 وانتقال هذا الإختصاص للمحاكم المدنية ( محاكم الأحوال الشخصية ) ـ عرضت عليه أحكام الطلاق التى اصدرها مجلس ملى الأسكندرية ليوقع عليها بالإعتماد وتنفيذ الأحكام باعتباره رئيس المجلس الملى بالإنابة ، فلما استفسر منهم عن الأمر أوضحوا له أن هذه هى إحدى مهام المجلس الملى وأن رئيس المجلس عليه أن يعتمد ما اتخذوه من أحكام فأبدى اعتراضه الشديد على اعتماده احكاماً بالطلاق مخالفة لأحكام الإنجيل المقدس ، وطلب منهم أن يحضروا أصحاب هذه الحالات ، كل زوجين متخاصمين غلى حدة ، وهو سيفحص حالاتهم بنفسه معهم ] كان عددهم 54 حالة ويستطرد الكتاب [ جلس ابونا متى معهم بالتتابع وبنعمة الله التى فيه أخذ ينصحهم ويناقش معهم اسباب إلتجائهم للطلاق ، مسَّت نعمة الله قلوبهم وخرجوا من عند الأب الوكيل الجديد وكلهم ـ فيما عدا ثلاث حالات لها ظروفها الخاصة ـ متصالحين متحابين ، وأُلغيت أحكام الطلاق الخاصة بهم ، وهذه الواقعة تقدم نموذجاً حياً لعمل نعمة الله فى الأزواج المتخاصمين حينما يوجد الراعى والأب الذى يحتضن ويصالح ويعيد الوحدة والسلام الى البيوت المنقسمة ] ويذكر الاب متى المسكين فى هذا السياق أن اعضاء المجلس العلمانيين قد عاونوه فى هذا الأمر ويقول [ لقد أقام كل منهم نفسه واعظاً فى الجلسة ، فلم يكونوا أعضاء قانونيين يناقشون القضايا مناقشة قانونية ، بل كانوا كلهم وعاظاً يعملون على إحلال الوفاق محل الخصام ، وكل منهم ساهر على حفظ رباط الزوجية المقدس وإحاطة الأسرة القبطية بسياج من الوحدة والسلام ] وهكذا نرى الكاهن الذى يستند الى نعمة الله فى مواجهة المشاكل ويحلها لا استناداً الى قدرته الذاتية بل بقوة محبة الله الغافرة والتى تنتقل مفاعيلها الى كل متخاصمين ، ونرى التكامل بين الإكليروس والعلمانيين بحسب الرؤية الأرثوذكسية التى تراهما معاً جسد المسيح الواحد .
ولعلنا هنا نضع ايدينا على مخرج صحيح لإشكالية الطلاق التى تؤرق العديد من الأسر القبطية وننتبه إلى المنهج الأرثوذكسى فى تناولها بعيداً عن الصراع الفقهى القانونى بين حروف النصوص وروحها ، وحاجتنا إلى إعادة النظر فى اعداد الخدام والإكليروس وتهيئتهم لمواجهة فيروس الطلاق الذى يكشف عن خلل فى المنظومة الرعائية وتراجع البعد الروحى الآبائى عند كثيرين .
لم تكن حياة الأب متى وردية ولم يكن يعيش فى المدينة الفاضلة ، فعلى الرغم من أنه كان فى اختياره لنسق الرهبنة يبحث عن عزلة تتيح له التعرف على الله بعمق ، إلا أنه تواجه مع العديد من المتاعب حتى أكاد أرى فيه ترجمة معاصرة لخبرة ق . بولس الذى حول الضيق إلى سرور ، لذلك كان يسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لاجل المسيح ويرى أنه حينما يحسب ضعيفاً فحينئذ هو قوي ... وكان يفهم الدافع وراء تلك المحاربات بخبرة ق . بولس [ هؤلاء عن تحزب ينادون بالمسيح لا عن اخلاص ظانين انهم يضيفون الى وثقي ضيقا... وحتى لا يتزعزع احد في هذه الضيقات عليكم ان تعلموا اننا موضوعون لهذا ... هم خدام المسيح اقول كمختل العقل فانا افضل ؛ في الاتعاب اكثر في الضربات اوفر في السجون اكثر في الميتات مرارا كثيرة ] ، ويذكر كتاب السيرة التفصيلية ، أن حروباً قاسية لاحقت الأب متى المسكين وجماعته الصغيرة حتى إلى مغائر وادى الريان وتصاعدت الى درجة نشر إعلان بجريدة الأهرام موقع من اسقف دير السريان حينئذ ـ 7 / 10 / 1960 ـ بتجريد الأب متى ومجموعته من كل الرتب الكهنوتية وعدم الإعتراف برهبنتهم ، لم يكن للبابا كيرلس السادس علاقة بالقرار أو الإعلان ، بحسب ما صرح به لمن سألوه عنه ، ويؤكد ذلك أنه فى ( فبراير 1966 ) يرسل قداسة البابا خطاباً للأب متى مخاطباً إياه : الأب القمص متى المسكين ، ويطلب منه أن يرسل من جماعته ثلاثة رهبان الى دير القديس انبا صموئيل المعترف بمغاغة للإعتناء به ( !! ) ، لنكتشف مرة أخرى أن هناك من يسعى للوقيعة بين قيادة الكنيسة والأب متى فى عهدين متتاليين .
ولكن كيف واجه الاب متى هذه المحنة لنتابع معاً ما سجله فى هذا الشأن [ ربنا كرمنى جداً جداً بأن أُضطهد وأُضايق ظلماً من الشيطان والناس ، أى من الأعداء الخفيين والظاهريين ، وأبلغ إلى درجة الإختناق والموت ، ولكن مع ذلك أبلغ إلى درجة الشكر بالحق والرضا التام ، لدرجة أننى صرت مستعداً أن أقع فى هذه الضيقة واستمر فى هذا الألم إلى ما لا نهاية ، فلما أعلنوا فى الجائد أننى شُلحت من كهنوتى وجردت من رهبنتى وظللت هكذا لمدة عشر سنوات لم أطلب إطلاقاً أن يراجعوا الحكم ، ثم أننى منذ البداية لم اعترض على الحكم ، لأنهم كان يلزم أن يبلغونى أولاً رسمياً ويحددوا موعداً لمحاكمة أو لتحقيق ، وأُعطى مهلة لمدة 15 يوماً ، لكى آخذ معى إثنين من المحامين وأدافع عن نفسى ، فهذا هو قانون الكنيسة ، ولكن هذا لم يحدث ... لقد قبلت هذه المحنة بشكر الأمر الذى ملأ قلبى بفرح لا ينطق به ، ولم يكن بمقدور كل وسائل النسك ان تمنحنى مثل هذه القوة المتولدة من الشكر على الضيقة والتى مازالت تدفعنى وتشددنى وتعطينى البصيرة ...]
ومرة أخرى يحدد الاب متى المسكين الخطوط العريضة لما يجب ان تكون عليه المحاكمات الكنسية حفظاً لسلام الكنيسة ورأباً للصدع فيها وتأكيداً لخلاص وأبدية اولادها رعاة وشعباً ، والدفع فى اتجاه تسيد المحبة التى هى اساس كل البنيان .
الا يستحق الأب متى المسكين أن نحسبه ممن [ لم يكن العالم مستحقا لهم تائهين في براري وجبال ومغاير وشقوق الارض ] بحسب تعبير الرسالة الى العبرانيين ؟!

****************************

فى 29/8/2008م .. تصدر مقالات فى الجرائد الإسلامية المشبوهه التى لها علاقة بالإخوان المسلمين وعصابات الإرهاب الإسلامية الإجرامية لبث الفرقة والضغينة بين الأقباط خبراً مفاده أن الكنيسة أصدرت قرارا بمنع تداول كتاب: "أبونا متى المسكين..... السيرة التفصيلية" الذي قام رهبان دير أبو مقار بتجميعه ونشره الشهر الماضي، بعدما لاحظت الإقبال الشديد عليه من الأقباط ، وارتفاع مبيعاته بشكل كبير خلال الأيام الماضية ، مما دعاها لاتخاذ قرار بمنع تداوله.
والكتاب الذي يحمل في طياته الكثير من المعلومات التي كانت غائبة عن الأقباط تخص الأب متى المسكين, حقق مبيعات عالية الأمر الذي دعا الكنيسة إلى إصدار قرار حظر تداوله، رغم أن الكتاب لم يتطرق إلي خلاف الأب متى المسكين مع البابا شنودة ولم يمسه في شيء،.
وبالرغم من أن الرهبان الذين جمعوا مادة هذا الكتاب استبعدوا كل ما يمس أي شخصية كنسية منعا للمشاكل وتقديرا للأشخاص الموجودين وتعبيرا من رهبان الدير عن احترامهم للجميع إلا أن هذا الإستبعاد يعد خطأ فى تدوين التاريخ الذى يجمع كل خيوط الأحداث التاريخية فإخفائها يجعل الناس تعتقد إعتقاداً خاطئاً فى أشخاص صنعوا هذا التاريخ قد يظهرون أبطالاً وهم فى الحقيقة خونة أو العكس .
وقال مسئول بمجلة مرقس بشبرا والمسئولة عن توزيع الكتاب إن الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط ورئيس الدير هو الذي أصدر القرار بمنع تداول الكتاب دون إبداء الأسباب، وأضاف: لو عاوزين تعرفوا السبب روحوا اسألوا الأنبا ميخائيل.
وكان رهبان دير أنبا مقار قد أصدروا الكتاب "أبونا متى المسكين..... السيرة التفصيلية" في الشهر الماضي بطباعة فاخرة وتضمن العديد من الرسائل الخاصة بالأب متى المسكين، وعلى رأسها رسالته إلى الأنبا جريجوريوس أسقف البحث العلمي قبل وفاته يقول فيها: إنه بعد مقابلته الأخيرة مع السادات التي طالبه خلالها بعدم التعرض للبابا شنودة الثالث إبان الاعتقالات التي شنها في أواخر عهده، طلب منه الرئيس الراحل أن يكون البابا لكنه رفض, وهي الرسالة التي أكد كثيرون أنها السبب وراء إصدار قرار منع التداول.

 

المــــــــراجع

 

 

This site was last updated 09/26/10