| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس عودة المخطوطات الوحيدة بالعالم عن الغنوسية للمتحف القبطى |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوعأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
الأربعاء، 12/4/ 2006 مصر تستعيد الشهر المقبل مخطوطة قبطية تاريخية تتعلق بيهوذا *** تعليق حول مخطوطة يهوذا وطنى 23/3/2010م في القرن الثاني الميلادي انتشرت بدع كثيرة وهرطقات ضد السيد المسيح والمسيحية, وكان الهدف هو إفساد العقيدة المسيحية, ومن هؤلاء الهراطقة كان أصحاب بدعة الغنوسية أي الذين يدعون المعرفة فكتبوا ما يزعمون أنها أناجيل مثل إنجيل المجدلية, وإنجيل آخر لفيلبس, وآخر لتوما, ومنها إنجيل زعموا أنه ليهوذا الذي سلم السيد المسيح لليهود, والمعروف أنهم كتبوا هذه المجموعة باللغة اليونانية في عام 150م, وتمت ترجمتها إلي القبطية في القرن الثالث الميلادي, وكتبت علي أوراق البردي, وفي نهاية القرن الثامن عشر اكتشفت هذه المخطوطة المزعومة لإنجيل يهوذا ضمن تلك المجموعة التي عثر عليها في نجع حمادي عام 1972, وكانت ضمن مجموعة أوراق مجمعة علي طريقة الكشكول التي تدل لنا أنها ضمن التجميع الذي كان يستعمل في القرن الثالث, وقام مجموعة من الفلاحين الذين عثروا علي هذه المخطوطة ببيعها إلي تجار الآثار, ومنهم وصلت إلي أيدي أولئك العلماء الذين قاموا بترميمها بعد أن كادت أن تتهالك, وعرفوا أنها تنسب إلي يهوذا وزعموا أنها إنجيل له. بعد الفحص الدقيق والدراسة لهذه المخطوطات وما تحتويه من معلومات مغلوطة وكاذبة أكدها كل من الآباء الأولين أمثال القديس ايديناؤس أسقف ليون في القرن الثاني, والقديس أثناسيوس الرسولي في القرن الرابع, رفضت الكنيسة الجامعة هذه الأناجيل المزعومة شكلا وموضوعا منذ البداية, وأعلنت أنها أناجيل مزيفة ومدسوسة ومكتوبة بواسطة الهراطفة الغنوسيين, ولم تضمها ضمن قائمة الكتاب المقدس القانونية المسلمة لنا جيلا بعد جيل منذ قائمة مور طاري عام 150م إلي قانون القديس أثناسيوس الرسولي في نيقية القرن الرابع. والجذير بالذكر أن أصحاب البدعة الغنوسية يؤمنون بتعدد الآلهة الأمر الذي لا يقبله أي دين من ديانات التوحيد, بل منهم مذهب يدعي القانيين منسوب إلي قايين قاتل أخوه هابيل, ويعتبر هذا المذهب أن إله اليهود إله شرير وظالم في عقابه, كما دونوا في إنجيل يهوذا المزعوم الفكر النسطوري, وزعموا أن يهوذا سيرأس جماعة الرسل لأنه سيتمم اتفاقا مهما مع السيد المسيح, وهو تسليم المسيح لليهود في شكله خيانة وفي باطنه اتفاق مع السيد المسيح, سيأخذ يهوذا عنه أجرا, وهذا لا يتفق مع المنطق الرعوي للسيد المسيح, كما لا يتفق مع كلام السيد المسيح في العهد الجديد, ولاسيما الحديث عن تسليمه وصلبه وموته وقيامته. كما تؤكد لنا الكنيسة أن ما جاء عن يهوذا في إنجيله المزعوم لا ينطبق ولا يتفق مع نبوات الكتاب المقدس عن الشخص الذي سيسلم المسيح لليهود. من هذا المحتوي الجامع بين المغالطات الإيمانية والعقائدية والمنطقية رفضت الكنيسة انتساب هذا الإنجيل المزعوم إلي كتبها المقدسة. كما تؤكد رفضها لعرضه كوثيقة دينية مسيحية ضمن آثارها التي تفتخر بها ولاسيما من أجل ما يحمله هذا المخطوط من إساءة للمسيحية والأديان الثلاثة الموجودة في مصر. وأخيرا أستطيع أن أقول فرحة ما تمت!! ****** زاهى حواس ووثيقة قبطية زاهى حواس ووثيقة قبطية رجال الكنيسة يرفضون عودته والقمص رفائيل سامى يعتبره مشككا فى كل العقائد والأديان ويدعى أنه سينشر الفتنة فى مصر كنائس مسيحية هاجمت زاهى حواس فى عيد القيامة بسبب «إنجيل يهوذا» اليوم السابع الجمعة، 9 أبريل 2010 دينا عبد العليم هاجم عدد كبير من الأقباط الدكتور زاهى حواس أمين المجلس الأعلى للآثار بعد استعادة إنجيل يهوذا من الولايات المتحدة، وهى أوراق تم اكتشافها فى مصر فى السبعينيات. وقد توصل حواس إلى اتفاق مع السلطات الأمريكية بعودة وثيقة تاريخية قديمة ومهمة تتعلق بـ»يهوذا الإسخربوطى» تلميذ المسيح عليه السلام، المعروف بأنه التلميذ الخائن للمسيح والذى سلمه إلى اليهود والرومان، وتعرف الوثيقة باسم «إنجيل يهوذا». وقد أرسل القمص رفائيل سامى أستاذ علم اللاهوت رسالة إلى الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار طالبه بعدم استعادة الإنجيل وقال إنه «مخطوط لن يفيد لأنه ضد العقائد والأديان.. ولا يصب فى صالح مصر ولا المصريين، وإن عاد سينشر الفتنة فى مصر ، وسيشكك فى كل الأديان فكيف تصرف الأموال لاسترجاعه». والإنجيل عبارة عن مخطوط تم اكتشافه باللغة القبطية أوائل السبعينيات مكتوبة على ورق البردى، ويتكون من 31 بردية، تحتوى على معلومات تنكر ألوهية المسيح وتقول إن نصفه بشر ونصفه الآخر إله، وتبين أن يهوذا كان من أقرب المقربين له، ولهذا السبب طلب منه المسيح أن يخلصه من نصفه البشرى ليبقى فى طبيعته الإلهية فقط، عن طريق تسليمه للرومان، وبذلك فهو لم يخنه وإنما سلمه لهم بناء على طلب المسيح نفسه، ووصف المخطوط يهوذا بأنه مكمل «المهمة السماوية» التى تكتمل بموت المسيح على الصليب إنقاذا للبشرية، وأنه أسمى من بقية التلاميذ، ويؤكد المخطوط أن المسيح سيجعل يهوذا فوق كل الرسل، وتنبأ بأن الأجيال ستلعنه كخائن، لكن هذه مشيئة الله، فهو يتمم اتفاقا أساسيا لخلاص البشرية بأن يسلم المسيح لليهود. وعن تاريخ هذا المخطوط يقول الدكتور حجاجى إبراهيم رئيس قسم الآثار المصرية بجامعة طنطا أن هناك عددا من المعلومات الخاطئة حول هذا المخطوط، منها أنه تم العثور عليه ضمن مجموعة نجع حمادى، والحقيقة أنه عثر عليه فى بنى مزار، والمعلومة الثانية أن تاريخه يعود للقرن الثانى الميلادى فى حين أنه يعود للقرن الرابع الهجرى، أما بالنسبة لأهمية عودة المخطوط كما يقول «حجاجى» فإنها آثار لابد أن تعود خاصة مع علمنا أن ما بها من معلومات غير صحيحة لأنه كتب فى القرن الرابع وهذا يعنى أن يهوذا لم يكتبه، لكنى أوصى الدكتور زاهى حواس بضرورة التأكد من أن المخطوط «أصلى» وليس مزورا، فمن الجائز أن يكون قد تم تزويره، فى مراحل تنقله من مصر وحتى أمريكا. أما عن المعلومات الواردة بالمخطوط فيقول عنها القمص رفائيل سامى الذى يرفض تماما عودته أنها خاطئة، وأنها كتبت على يد مجموعة أطلقت على نفسها اسم »الغنوصيين« وهذه المجموعة شككت فى كل الأديان السماوية، وكانت تعتقد أن اليهودية »ديانة الشر« واختلفوا حول طبيعة المسيح وقالوا إن له صفتين واحدة بشرية وأخرى إلهية، وبالتالى فلا داعى لعودته لأنه مخطوط مزور، وتعليقا على ذلك قال الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن محتوى هذا المخطوط لا يهم، والأهم هو قيمته الأثرية، وأنه سيحارب من أجل عودته وعودة أى قشة مصرية بالخارج مهما كانت، مؤكدا أنه يتعامل مع هذه الوثيقة على أنها أثر مصرى، ولا يهتم بمحتواها المخالف للدين المسيحى أو المتفق معه، وتساءل حواس هل يجوز أن نترك أثرا مصريا تم تهريبه للخارج بحجة أن به معلومات خاطئة أو تخالف العقيدة؟. ورفض الأب رفيق جريش المتحدث الإعلامى باسم الكنيسة الكاثوليكية الربط بين الأثر والعقيدة المسيحية التى لن تتأثر بعودة هذا المخطوط، وأكد «جريش» أن هذا الإنجيل محرف مثله مثل العديد من الأناجيل الأخرى والمخطوطات القبطية المزيفة، ومثله أيضا مثل المعابد الوثنية التى لا يؤمن بها عقائديا لكنها هامة أثريا، وهنا يجب التفريق بين الوثيقة كأثر يجب أن يتم استعادته وبين قيمته الدينية، فهذا المخطوط دينيا خاطئ ولا قيمة له كما أنه لن يعتد به كوثيقة لكنه بالطبع هام أثريا. بينما رفض الأبنا مرقص أسقف شبرا الخيمة وجود ما يسمى »بإنجيل يهوذا« والاعتراف به كوثيقة هامة تاريخيا، لكنه لم يعترض على عودته إلى مصر قائلا: لن نعترض على أى كتاب مسىء ينشر، أو مخطوطة مغلوطة تأتى إلى مصر خاصة بالمسيح، وحينما يعود هذا الإنجيل المزعوم سأدرسه وأتأكد من المعلومات المتناقلة عنه وسأرد عليه ردا وافيا لأفند ما به من أكاذيب ومزاعم مغلوطة.
|
This site was last updated 04/10/10