|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس أبونا فيلوباتير جميل - أبونا شنودة نوار |
|
هل يتم إيقاف الكهنة فى الكنيسة القبطية بأمر من أمن الدولة ؟إيقاف كاهن بأمر من أمن الدولة بعد مواقفه الرافضة لسياسة أمن الدولة القذرة في أسلمة القاصرات وتصديه لمخططاتهم . http://copts-united.com/Coptic_Concern/08-Aug05/291-AbounaStop_1_090805.htm ******************************************************************************* المقال الذى أوقف بسببه القس فيلوباتير جميل محاوله ارهاب ابونا فلوباتير حرق سيارة القس فلوباتير جميل فى 11/ 3/ 2006 م وردت اخبار من مصر بأن مجهولين قاموا بمحاوله حرق سياره ابونا فلوباتير امس بقطع خرطوم الراجع للبنزين حتى تحترق وهو بداخلها , وعند محاولتة قيادة سيارته شب حريق بسيارة القس فلوباتير جميل وذلك بسبب قطع بعض الأسلاك فى السيارة وكان من الممكن ان يؤدى لحادث كبير ولكن العناية الإلهية تدخلت انقذته فقد قام المواطنين بالسيطرة على الحريق وعلم موقع (الاقباط المتحدون)ان القس فلوبتير تقدم ببلاغ عن الحادث لتاكيد بع الفنيين ان الحادث متعمد وتقوم ادارة البحث الجنائي فى مديرية امن الجيزة بالتحفظ على السيارة للوقوف على الأسباب التى ادت للحريق لملاحظة بعض الاسلاك المقطوعة عمدا به.. وقد تم تحرير محضر ادارى الجيزه تحت رقم 3113 وتم تغيير رقم بدون سبب لرقم 3066 ادارى الجيزه ******************************************************************* القضايا اقامها مركزالكلمة لحقوق الإنسان
على الرغم من الطعن فى شرعية لجنة الشريعة الإسلامية التى تخالف نص الدستور تقوم اللجنة الغير شرعية بمقاضاة قسيساً ظلماً تقدمت لجنة الشريعة الاسلامية التى يسيطر عليها جماعة الاخوان المسلمون وجماعات الإجرام الإسلامية فى مصر ببلاغ الى النائب العام تطالب فيه بالتحقيق مع القس متياس نصر المسئول عن تحربر جريدة الكتيبة الطيبية وذلك استنادا الى ما جاء بالعدد العاشر الذى تعرض للهوية المصرية وزعم البلاغ ان كاتب المقال نزع صفة المصرية عن المسلمون لأنه من المعروف أن الأسلام وطن وليس تجنس واعتبرهم غزاه محتلون وعلم مندوبنا ان النائب العام لم يبدأ بعد التحقيق فى البلاغ الابعد سماع اقوال المبلغين والاطلاع على الجريدة وفى الوقت نفسه تشهد محكمة القضاء الادارى بمجلس الدولة الاسبوع القادم الدعوى المرفوعة من /ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الانسان ضد نقيب المحامين بصفته لالغاء لجنة الشريعة الاسلامية بنقابة المحامين المصريين واستبداها بلجنة الوحدة الوطنية لكل المحامين وجاء فى عريضة الدعوى والمرفوعة منذ منتصف عام 2001 ان وضع اللجنة مخالفا للدستور المصرى الذى ينص على المساواة بين جميع المواطنين بغض النظر عن اللون او الجنس اوالعقيدة او الدين وايضا مخالفا لقانون النقابات المهنية وقانون نقابة المحامين رقم 117 لسنة 1981 علاوة على مخالفة وضع اللجنة لمواثيق ومعاهدات حقوق الانسان وقد قررت المحكمة التاجيل ليوم12/7/2005 لحين ورود تقرير هيئة مفوضى الدولة ومن المرجح فى حالة صدور حكم بالغاء هذه اللجنة ان يؤثر ذلك على باقى اللجان المماثلة فى معظم النقابات المهنية http://copts-united.com/Coptic_Concern/254-man030705.htm *****************************************************************************************البابا يصدر قرار إيقاف أبونا فيلوباتير جميل عزيز أصدر البابا فى 14 /11/2005 م قرار بإيقاف أبونا فيلوباتير جميل عزيز وتحويله لمجلس أكليريكى , وقد صدر القرار فى خبر صغير جداً فى مجلة الكرازة الناطقة بلسان الكنيسة القبطية الصادرة بتاريخ 25/11/2005م - 16 هاتور 1722 العددان 35 و 36 وفى خبر لمجلة الكرازة الناطقة بلسان الكنيسة القبطية الكرازة بتاريخ 9/12/2005 م السنة 33 العدد 37 و 38 أنه قد أصدر المجلس الإكليريكى قرار بوقف أبونا فلوباتير جميل عزيز عن ممارسة الكهنوت لمدة سنتين وإنذاره بالشلح إذا عاد إلى أخطاءه كما رفعت جريدة الكتيبة الطيبية أسمه ولا نعرف ما إذا كان توقف هو عن الكتابة أم أنه نتيجه لهذا القرار أم أنه ضغط من الكنيسة أو الدولة على إدارة هذه الجريدة الجريئة . ******************************************************************************* قراراً باباوياً بعودة القس فيلوباتير جميل للخدمة نشرت الجريدة الطيبية الخبر فى عددها 51 فى 15/6/2007م فقالت : أصدر قداسة البابا شنودة الثالث قراراً بعودة القس فيلوباتير جميل عزيز للخدمة، بعد إيقاف دام أكثر من عام ونصف. الأب فيلوباتير كاهن كنيسة السيدة العذراء ومارمرقس بفيصل – الجيزة، وهو يعد من أكثر الناشطين في القضية القبطية، حيث سبق له رئاسة تحرير جريدة الكتيبة الطيبية، وهو معروف بكتاباته للعديد من المقالات حول الشأن القبطي؛ وكان من المفترض أن تنتهي فترة الإيقاف في نوفمبر القادم . وتحاول الجرائد الحكومية إظهار عودة أبونا فيلوباتير بمثابة تمرد على النظام الحاكم أو أنه شئ ضد الدولة أو أنه يسعى لتهدئة الأوضاع الداخلية بين الأقباط ومنهم الدكتور عماد جاد الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية وفى مقالة بعنوان " مفكرون أقباط: قرار البابا بعودة القس فلوباتير رسالة مباشرة للنظام " جاءت فى جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ١٦ يونيو ٢٠٠٧ عدد ١٠٩٨ كتب عمرو بيومي ذكرت جريدة المصرى اليوم بتاريخ تاريخ العدد الجمعة ١٥ يونيو ٢٠٠٧ عدد ١٠٩٧ عن مقالة بعنوان " البابا شنودة يرفض التساهل في أسباب الطلاق ويصدر قرارًا بعودة القس فيلوباتير " كتب عمرو بيومي : من جهة أخري، أصدر البابا قرارا بعودة القس فيلوباتير جميل، بعد إيقاف استمر أكثر من عام ونصف، بسبب نشاطه في القضية القبطية، وتأييده أيمن نور في انتخابات رئاسة الجمهورية، ودعوته الأقباط إلي عدم انتخاب الرئيس مبارك، فضلا عن رئاسته جريدة «الكتيبة الطيبة» التي تعد لسان حال الصوت المسيحي ال حر*******************************************************************************
منذ انضمامه لحزب الغد ثم استقالته منه لم يتوقف القس «فلوباتير جميل» عن إثارة الجدل فتسببت كتاباته الصحفية بمجلة الكتيبة الطيبية «القبطية» فى إحالته للتحقيق أكثر من مرة باعتبارها كتابات «عنصرية» متطرفة ضد الإسلام و المسلمين ليعود فلوباتير من جديد إلى المحاكمات الكنسية بعد نشره لمقال فى جريدة مستقلة بعنوان «عفواً سيادة النائب العام» تناول فيه نفى النائب العام لوجود الـ «C.D» الخاص بمسرحية كنت أعمى والآن أبصر وهى المسرحية الطائفية التى أثارت الأزمة الطائفية العابرة فى الأسكندرية قبل أسابيع حيث تم إيقافه مؤقتا وإدخاله الدير لمدة أسبوعين بعدها تم استدعاؤه للمحاكمة أمام كل من: الأنبا بيشوى - سكرتير المجمع المقدس ورئيس محاكمة الكهنة- والأنبا«آرميا» - سكرتير البابا شنودة- والقمصان بولس ويوحنا - أعضاء المجلس الأكليركى- واستمرت المحاكمة حسب مصادر قبطية لخمس ساعات متواصلة وجهت خلالها للقس فلوباتير عدة اتهامات أخطرها خيانة الكنيسة وتعريض الكهنة للخطر وإحداث فتنة طائفية وإهانة السلطات والخروج عن الكنيسة وتعليمات قداسة البابا شنودة بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. التهم السابقة صاحبها مواجهة فلوباتير بكل مانشره من كتابات صحيفة كدليل إدانة لا يستطيع إنكاره خصوصا كتاباته العنصرية فى مجلة الكتيبة الطيبية وأشهرها مانشره بعنوان «الأقباط بين مطرقة الحزب الوطنى وسندان الإخوان المسلمين» والذى تسبب فى إيقافه عن الخدمة الكهنوتية لشهر ونصف الشهر ومنعه من الكتابة فى هذه المطبوعة وأضافت المصادر أن المحاكمة تطرقت إلى انضمام فلوباتير إلى حزب الغد ثم خروجه منه بالإضافة إلى مقاله الأخير الذى كان سبباً فى محاكمته وخلال محاكمته حاول فلوباتير أن ينفى سوء النية فيما كتب ويبرر الأسباب والأفكار الواردة فى مقالاته وأنه يريد الصالح العام ولم تكن له دوافع إهانة السلطات أو إثارة الفتنة الطائفية. وطالب فلوباتير فى محضر جلسته التحقيق - حسب المصادر - بإحضار محامين عنه وعدد من القمامصة والكهنة لحضور جلسات المحاكمة التالية لكن التحقيقات انتهت معه بمنعه نهائياً من التعامل مع وسائل الإعلام أو الإدلاء بأية تصريحات صحفية لحين انتهاء التحقيقات الكاملة معه وهو ما التزم به فلوباتير ليفاجأ الجميع وفى أقل من 24 ساعة بصدور عدة قرارات منها إيقافه لمدة عامين عن الخدمة الكهنوتية بجميع أنواعها فضلاً عن منعه من الإدلاء بأية تصريحات أو معلومات لأية جهة وهو ماأعتبره المستشار نجيب جبرائيل - رئيس هيئة الدفاع عن فلوباتير- عقوبة مغلظة حيث لم يسمح بإعطائه مهلة ليكمل دفاعه، أشار جبرائيل إلى أن أصعب ما فى العقوبة الموقعة على فلوباتير هو منعه من التحدث لوسائل الإعلام خصوصا وأنه كاهن له رعية وشعب وأسرة وعقوبة الإيقاف قاسية لكن منعه من الحديث هو منعه من الدفاع عن نفسه خصوصا وأن ذلك سيزيد الشائعات ضده.. من جهتها طالب عدد من منظمات المجتمع المدنى الكنيسة بنشر وقائع محاكمة فلوباتير باعتبار أن قضيته قضية فكر وأنه لم يخالف العقيدة المسيحية ولم يسمح له بالدفاع عن نفسه أو حضور محاميه اعتبرت أن هذه الطلبات كانت السبب فى التعجيل بصدور الحكم ضده وأشارت المصادر إلى أن فلوباتير قدم طلبا لجلسة تحقيق أخرى يحضرها فريق الدفاع عنه وهم عدد من المحامين ومنظمات المجتمع المدنى وإن قام بالاتصال بعدد من المفكرين الأقباط الذين سبق وأن اختلف معهم بل و هاجمهم فى الكتيبة الطيبية وقدم لهم اعتذاره ومنهم د.جرجس كامل وميلاد حنا وجمال أسعد وكمال زاخر.. وفى السياق عبر د.جرجس كامل - الباحث فى اللاهوت عن دهشته من محاكمة فلوباتير باعتبارها محاكمة القس نطق بلسان حال الكنيسة فى غير مسيحية أولا ثم وطنية ثانيا!! وأضاف: «ليس من حق الكنيسة أن تحرم مسيحياً من العبادة أو أن يتم قهر الناس باسمها». http://www.meca-love4all.com/newsdetails.php?id=248 راجع هذا الموقع لمزيد من التفاصيل ****************************************************************************************
فى 18/1/2006 م وردت أخبار بهجوم أمن الدولة على مكتب الجريدة الطيبية وتم القبض على العاملين فى المطبعة ومصادرة كل الأعداد التى طبعت وهذا الهجوم البوليسى ليس عادلاً فى الوقت الذى تصدر فيه جريدة الدعوة الإخوانجية الإسلامية بدون ترخيص كما أن الحكومة سمحت لـ 88 عضو من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحظورة قانوناً بدخول مجلس الشعب , يريد الأقباط حقوق متساوية مثل المسلمين على أرض وطنهم . وفى 20/1/2006م اتصل مركز الكلمة لحقوق الانسان بالاب متياس نصر رئيس تحرير جريدة الكتيبة الطيبية واكد قداستة انه لاصحة لما نشر حول مصادرة اعداد الجريدة او القبض على العمال وان حقيقة الامر ان مباحث الاموال العامة قامت بتفتيش روتينى على المطبعة واخذت عشر نسخ فقط من الجريدة وبعد التحقيق مع العمال اخلت سبيلهم جميعا وقد اعتذر الضابط بعد ذلك لهم لتعطيل الجريدة بضعة ايام عن الصدور واضاف الاب متياس ان اعداد الجريدة الان بحوزة القراء وتباع فى الاسواق بصورة طبيعية بدون ايه مشاكل - مدير عام المركز ممدوح نخلة المحامى بالنقض وفى 10/2/2006م قالت مواقع اقباط المهجر فى امريكا على شبكة الانترنت ان الاجهزة الامنية وشرطة المرافق فى مصر صادرت نحو 40 الف نسخة من جريدة ( الكتيبة الطيبه ) التى يصدرها الاب متياس نصر منقريوس كاهن كنيسة العذراء والباب كيرلس بعزبة النخل بالقاهرة **************************************************************************************** قرار من المجلس الإكليريكى بالحكم على أبونا شنودة نوار صدر القرار التالى فى مجلة ينبوع المحبة - وهى مجلة أسبوعية تصدرها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية سيدنى - أستراليا بتاريخ الأحد 27 فبراير 2005 م الموافق 20 أمشير 1721 العدد رقم 853 الصفحة رقم 10مضمون الحكم على القس شنودة نوار بواسطة المجلس الإكليريكى العام معتمداً من قداسة البابا (بالتليفون) الإيقاف التام عن الكهنوت ومغادرة أستراليا مع صرف معاش فى حالة مغادرة أسرته وبيع المنزل وإلغاء حساب البنك , وعدم صرف معاش فى حالة عدم بيع المنزل وإلغاء حساب البنك وعدم سفر أسرته خارج أستراليا والتجريد من الكهنوت فى حالة عودته إلى أستراليا أو عدم مغادرته لها . (تم الإتصال من ملبورن بقداسة البابا تلفونيا قبل أصدار الحكم) بيشوى بيشوى رئيس المجلس بالأنابة القاهرة فى 3/ 2/ 2005 م
ملحوظة : يوجد ملف كامل بالموضوع فى مكتب الأنبا بيشوى بالإيبارشية وفيه توقيعات القس المشلوح شنودة نوار على التحقيق وعلى القرار وقع عليه بالتنفيذ متضمناً التجريد من الكهنوت فى حالة عدم تركه أستراليا 3/ 2 / 2005 م بيشوى رئيس المجلس الإكليريكى بالإنابة ==================================================== تعليـــــــــــــــــــــــــــــــــــق بمجرد صدور القرار فى مجلة ينبوع المحبة وقرأه الكثيرين وجدوا فيه الكثير من التعارض والتناقض والتضارب والامعقولية .. وتسائلوا هل هناك خطأ فى التاريخ؟ كما تسائل الكثيرين ما دخل عائلته فى الموضوع ؟ وموضوع بيته !! وحسابه فى البنك !!! وهناك عشرات الأسئلة الأخرى تدور حول موضوع المعاش وغيره مما جاء فى القرار السابق ثم من الذى سيسافر مصر ليطلع على هذا الموضوع !!! . ملاحظـــــــــــة : الموقع لن يضع أى معلومات جديده حول هذا الموضوع سواء من الكنيسة أو من الجانب الآخر - للهجوم أو أو الدفاع أو ابداء الأسباب أو توضيح وجهات النظر , ونحن نكتب تاريخ الأحداث كما حدثت ولكننا لا نتدخل فى صياغتها أو توجيهها مستقبلا أو النزول إلى أرضية المشكلة ... فنرجوا عدم الأتصال بنا حول هذا الموضوع من أى جهه كانت . ونحن ندين بالمحبة لكنيستنا ولبابانا وقد كتبنا هذا القرار تسجيلاً للتاريخ فقط لأنه غريب جدا وعجيب من عدة وجوه ومن المرجح أنه لم تحدث حاله واحده فى تاريخ الكنيسة فى مثل هذه الحالة . ************************************************************* هل لا يتم الصلاة على كاهن حرم من الكهنوت بعد موته فى الكنيسة القبطية حتى ولو بإعتباره مسيحياً عادياً ؟
إن معلوماتى أن حرم كاهن من الكهنوت لا يعنى أنه غير مسيحى أرثوذكسى , إن معلوماتى أيضاً أن حرم كاهن من ممارسة وظيفته لخطأ فعله ومهما كان هذا الخطأ لا يعنى أنه يحرم من الصلاة عليه بعد موته فى كنيسة الرب الأرثوذكسية القبطية , وفى إعتقادى أيضاً لعلى أكون مخطئاً أن لا يصلى عليه بعد موته إلا إذا كانت له آراء ضد العقيدة المسيحية ونحن أيضاً نسرد الجزء الخاص عن موضوع عدم الصلاة على كاهن مات وهو محروم من الكنيسة , , وهناك كهنة عظماء حرموا لأسباب غير دينية قد تكون سياسية أو نتيجة للضغط أو أسباب شخصية .. ألخ من خلال التاريخ ونخص بالذكر أبونا سرجيوس المشهور فى التاريخ الكنسى بأنه أول كاهن يبشر المسلمين بالمسيحية ويرد على شبهات شيوخ المسلمين ويكتب كتباً ما زالت تصور ويتناقلها المسيحيين والمسلمين حتى ألان . ونقول أيضاً الموقع لا يتدخل فى المشاكل الكنسية أو الخوض فيها ولكن هناك تساؤلات فقط ينبغى الإجابة عليها خاصة أن هذا الموضوع طرح فى مجلة روز أليوسف بتاريخ 21 / 9 / 2005 م وقد قصت إحدى بنات كاهن من هؤلاء وتصف شعورها حول ما قابله أبيها ومحاولتها إصلاح الأمور بين أبيها والكنيسة ورفض أبيها التوقيع على ورقة بيضاء لأنه لم يفعل جرما ومات الكاهن المحروم ورفضت الكنيسة رسمياً الصلاة على جثمان أبيها فى الكنيسة ولكن تقول تعاطف الناس معنا فى ألمنا وأرجعه إلى العاطفة موضحاً بذلك قسوة القرارات التى تتخذ بلا عاطفة ولكنها تعبر فقط على نفسية متخذيها. إذ إنه لا رحمة لأحد حتى لو بلغه الموت. كلمة أخيرة أوضح بها ما انتهت إليه هذه القصة التى لم أسرد منها إلا قشوراً بسيطة من معاناة كبيرة.. لقد تمت الصلاة على جثمان أبى بحضور كاهن أرثوذكسى ونائب عن كل من الطائفة الكاثوليكية والبروتستانتية فى كنيسة المقابر. ثم جاء كاهن آخر فى اليوم الثالث للوفاة وأقام صلاة أخرى بمنزلنا، وفى الأربعين أقمنا قداساً إلهيا بكنيسة العذراء بمسرة تأبيناً لروح أبى الذى مات شهيداً للظلم وعاش وسيعيش بآرائه وكتاباته إلى الأبد . --------------------------------- رد من الأستاذ / عادل نجيب رزق كاتب قبطى وشماس كنسى فى مجلة روز أليوسف بتاريخ 28 / 9 / 2005 م وقد كان المرحوم واحدا من هؤلاء الذين أبوا التوبة والعودة وشرع يضل البشر ويعثرهم. الأمر الذى جعل الكنيسة تطبق عليه الحد الكتابى « إذا أخطأ إنسان إلى إنسان يدينه الله أما إذا أخطأ إنسان إلى الله فمن يصلى من أجله ؟!!» فإذا كان هناك تنوع فى العقوبة ثبت بالدليل الدامغ العدل أم دموع التماسيح التى تذرف من أى متهم حكم عليه، فهى فى الغالب ذات مغزى بما تنتفى معه ابسط قواعد العدالة وهناك المئات من الكهنة عادوا إلى تالد عهدهم بعد التزام العقوبة وقضائها ثم إن الكنيسة تستر رجل الكهنوت حال الخطأ حتى لا تعثر الأبناء فكيف لها أن تظلم؟ ثانيا: الراحل وهو واحد من المحسوبين على ساحة الفكر ملأ الدنيا ضجيجا وراح يهاجم الكنيسة شخوصا وطقوسا والكنيسة لم تفضحه بالرغم من أن جميع صحف مصر شاهدة على ذلك فقد شكك فى الأصوام والصلوات والسلطان الكنسى وسر الاعتراف والنظام الرهبانى وملابس الكهنوت بالرغم من إصراره على ارتدائه محدثا خلطة وسجس فى الفكر الأرثوذكسى وأعثر الناس وحارب قوانين الكنيسة إلى غير ذلك من الاتهامات . أولى الشكايات ضده كانت من زوجته التى هى أمها حين اصطحبت ابنها وابنتها إلى الأنبا بيشوى ذاته لتقدم شكوى ضد الزوج، تلك الشكوى كانت النواة الأولى لملف أخطاء الكاهن المذكور وبالرغم من كل الاتهامات والهجمات التى شنها الراحل طوال حياته على الكنيسة عامة وعلى الأنبا بيشوى خاصة إلا أن أحدا لم ينطق بكلمة واحدة حفاظا على الرجل نفسه حامل الكهنوت.
|
This site was last updated 09/01/08