Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الكنيسة القبطية فى السويد

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الأنبا أباكير أسقف الدول الإسكندنافية
الكنيسة القبطية فى السويد
الكنيسة القبطية بفنلندا
الكنيسة القبطية بالدانمارك
الكنيسة القبطية بالنرويج
أول قداس بالدول الإسكننافية
أخبار إيبارشية الدول الإسكندنافية1
زيارات لشعب الكنيسة
أول كنيسة قبطية بالمجر
الدول الإسكندنافية / السويد

 

 

غضب بين اقباط فى السويد من الانبا اباكير ..و تهديد بالتصعيد
 ميسيحيو مصر 2014/10/25 رؤوف مراد ومينا القمص جبرائيل /
قام عدد من الاسر القبطية يساندهم أثنان من الاباء الكهنة فى السويد بتوجيه رسالة شديدة اللهجة الى الانبا أباكير اسقف السويد , بالتراجع عن أساليب وطرق المعاملة مع ( الشباب..؟؟؟؟؟؟؟) فى الكنيسة من سن 16 سنة فيما فوق , لانها تمثل خروجا على التعاليم وحروجا على التقاليد المصرية , , وقام بعضهم بارسال نسخة من الشكاوى موقعة بارقام البطاقات الى المقر البابوى بالقاهرة , وقالوا فى طياتها أنهم سيخرجون بمظاهرات ضد هذه الاساليب . مهما كان صديقا للبابا تواضروس أو غيره ؟

الكنيسة القبطية فى السويد

*** كنيستنا فى أستوكهولم تم تدشينها فى سنة 1993 وهى كنيسة على أسم القديسة العذراء ومار بولس ويقوم بالخدمه فيه القس باخوميوس راغب , وقد أرسل القس غبريال عبد النور لصلاة عيد الميلاد لسنة 2006 م حيث أن هذه المدينة تحتاج إلى كنيسة أخرى لزياده الشعب بها .

*** وفى منطقة وتوجد كنيسة أخرى فى منطقة جوتنبرج لم تدشن بعد ويقوم بخدمتها القس بولا النقلونى

عن مجلة الكرازة السنة الرابعة والثلاثون الجمعة 13 يناير 20065 5 طوبة 1722ش العددان1-2

نيافة الأنبا اباكير والأقباط فى إسكندنفيا

مجلة الكرازةالسنة 37 العددان5-6 6مارس 2009 م

إنتدب قداسة البابا نيافة ألبنا أباكير الأسقف العام للإشراف على رعاية الأقباط فى الدول الإسكننافية فى شمال غرب اوربا .. السويد والنرويج والدنمارك وغيرهما بكل ما فيها من كنائس قبطية 

المصدر للصورة المقابلة : الكرازة السنة 38العددان4-3 4 فبرابر2010
 
المصدر : الكرازة السنة 38 العددان 25-26 8 أكتوبر 2010
ِزِيَارَةِ اَلْبَطْرِيَرْكِ اَلنِّسْطُورِيِّ لِكَنِيسَتِنَا اَلْأُرْثُوذُكْسِيَّةُ فِي اَلسُّوِيد
فى  25/أغسطس/2023 -  زار مار أوا الثالث بطريرك كنيسة المشرق الاشورية الى الكنيسة لكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالسويد، وقالت الكنيسة في بيان لها، إنه تمت زيارة البطريرك الآشوري مار اوا الثالث للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالسويد بناء على طلب من سكرتاريته، في إطار زيارة البطريرك والوفد المرافق له لمختلف الكنائس المسيحية بالسويد. وأضحت الكنيسة في بيانها، أن الزيارة لم تكن بهدف إجراء أي حوارات لاهوتية أو أنشطة أو صلوات مشتركة، ولكنها فقط زيارة ودية بناءً علي طلبهم.
واختتم البيان، لهذا لزم التوضيح لمن التبس عليه الأمر، كما نؤكد على أننا لسنا في شركة مطلقًا مع هذه الطائفة
***
لِأَنَّ مِنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ يَشْتَرِكُ فِي أَعْمَالِهِ اَلشِّرِّيرَةِ "(٢يو١ :11 ) "
فُوجِئَتْ كَمَا فُوجِئَ اَلْكَثِيرُ بِزِيَارَةِ اَلْبَطْرِيَرْكِ اَلنِّسْطُورِيِّ لِكَنِيسَتِنَا اَلْأُرْثُوذُكْسِيَّةُ فِي اَلسُّوِيد وَكَانَ فِي اِسْتِقْبَالِهِ اَلْقُمَّصِ جُوزِيفْ جُبْرَانْ وَالْقُمَّصُ بَاخُومْيُوسْ دِيمِتْرِي مُنَوِبَانِ عَنْ اَلْأَنْبَاءِ أبَاكِيرْ اَلْأُسْقُفِ وَلَفِيفٍ مِنْ اَلْكَهَنَةِ . (وَذَكَرَتْ إِحْدَى اَلصَّفَحَاتِ اَلتَّابِعَةِ لِلْكَنِيسَةِ اَلْآشُورِيَّةِ خَبَرَ هَذِهِ اَلزِّيَارَةِ لِلْبَطْرِيَرْكِ مَارِي جاوَا اَلثَّالِثِ بَطْرِيَرْكَ كَنِيسَةِ اَلْمَشْرِقِ اَلْآشُورِيَّةِ لِكَنِيسَةِ مَارْمينَا َالتَّابِعَةَ لَأبِرُوشِيَّهْ سِتُوكْهُولْمْ وَكَانَ فِي اِسْتِقْبَالِهِ اَلْأَبِ جُوزِيفْ جُبْرَانْ مُمَثِّلاً لِلْأَنْبَا أبَاكِيرْ كَمَا أَبْدَى اَلْاَكْلَيَرُوسْ اَلْقِبْطِيَّ لَفَتَاتِ حُسْنِ اَلنِّيَّةِ اَلْمَلْمُوسَةِ تَلَاهَا وَقْفُة صَلَاةَ رَأْسِهَا أَبِينَا اَلْبَطْرِيَرْكِ ) إِلَى هُنَا اِنْتَهَى اَلْخَبَرُ.
وَبَعْدمَا حَدَثَ مِنْ زَخَمٍ عَلَى مَوَاقِعِ اَلتَّوَاصُلِ اَلِاجْتِمَاعِيِّ مَا بَيْنَ رَافِضٍ لِهَذَا اَللِّقَاءِ وَغَيْرِ مُهْتَمٍّ وَتَابَعَ لَا رَأْيَ لَهُ سَرَّعَتْ كَنِيسَتُنَا فِي اَلسُّوِيد لِتَوْضِيحِ اَلْأَمْرِ وَأَصْدَرَتْ بَيَانًا لَهَا أَتَى فِيهِ اَلْآتِي : ( وَلِئَلَّا يَلْتَبِس اَلْأَمْرُ عَلَى اَلْبَعْضِ بِسَبَبِ مَا نَشَرَتْهُ كَنِيسَةُ اَلْمَشْرِقِ بِخُصُوصِ اَلْكَلَامِ عَنْ صَلَوَاتٍ تَرَأَّسَهَا بَطْرِيَرْك اَلْآشُورِيِّينَ وَكَلَامُهُمْ عَنْ اَلْوَحْدَةِ بِحَسَبِ بَيَانِهِمْ اَلْمَنْشُورِ فَكَلَامهُمْ لَمْ يَكُنْ دَقِيقًا وَلَا صَحِيحًا مِنْ اَلْبِدَايَةِ فَالصَّلَاةُ كَانَتْ قَاصِرَةً عَلَى " أَبِانَا اَلَّذِي" بِالسُّرْيَانِيِّ ) إِلَى هُنَا اِنْتَهَى اَلِاقْتِبَاسُ.
أَوَّلاً : - تَعْلِيقِي عَلَى بَيَانِ اَلْكَنِيسَةِ اَلْآشُورِيَّةِ:
يَبْدُو أَنَّ اَلْكَنِيسَةَ اَلْآشُورِيَّةَ قَدْ ذَكَرَتْ نَوَايَا هَذَا اَللِّقَاءِ بِشَفَافِيَّةٍ مُفْرِطَةٍ وَهَذَا وَاضِحٌ مِنْ جُمْلَةٍ ( كَمًّا أَبْدى اَلْاَكْلَيَرُوسْ اَلْقِبْطِيَّ لَفَتَاتِ حُسْنِ اَلنِّيَّةِ اَلْمَلْمُوسَةِ ) مَاذَا يُفْتَرَضُ أَنْ يَفْهَمَ مِنْ لَفَتَاتِ حُسْنِ اَلنِّيَّةِ اَلْمَلْمُوسَةِ اُتْرُكْ لِمُخَيِّلَتِكَ اَلتَّفْكِيرَ وَالتَّكَهُّنَ بِالْأَمْرِ أَنَّهَا وَاضِحَةٌ جَلِيَّةٌ اَلْبَيَانِ . أَنَّ هَذَا اَلْبَيَانِ اَلصَّادِرِ مِنْ اَلْكَنِيسَةِ اَلْآشُورِيَّةِ رَجَعَ بِذَاكِرَتِي لِلْوَرَاءِ وَدَّعُونِي أَتَذَكَّر مَعَكُمْ حِينَمَا اِلْتَقَى اَلْ 118 و بَابًا اَلْفَاتِيكَان فِي لِقَائِهِمْ اَلْأَوَّلِ تَقْرِيبًا وَاَلَّذِي كَانَ مُهَنْدِسُهُ أُسْقُفَ دَيْرِ أَبُو مَقَارَّ اَلْمُغْتَالِ . وَقَدْ خَرَجَ عَلَيْنَا اَلْمُتَحَدِّثُ اَلرَّسْمِيُّ لِلْكَنِيسَةِ اَلْفَاتِيكَانِيَّةِ وَعَرَضَ بِشَفَافِيَّةٍ مُفْرِطَةٍ إِقْرَارَ اَلْكَنِيسَةِ اَلْمِصْرِيَّةِ بِقَبُولِ مَعْمُودِيَّةِ اَلْكَاثُولِيكِ فِي وَحْدَةٍ تَامَّةٍ . وَأَيْضًا عِنْدَمَا اِنْتَشَرَ هَذَا اَلْخَبَرِ عَلَى مَوَاقِعِ اَلتَّوَاصُلِ وَكَانَ لَهُ رَدُّ فِعْلٍ سَرِيعٍ خَرَجَ عَلَيْنَا مُتَحَدِّثُنَا اَلرَّسْمِيُّ وَقَالَ (اَلْكَلَامُ دُهْ خَطًّا أَحَنَّا َلِمَ نُوَقِّعُ عَلَى قَبُولِ اَلْمَعْمُودِيَّةِ بَلْ نَسْعَى لِقَبُولِ اَلْمَعْمُودِيَّةِ )وَكَلِمَةٍ نَسْعَى هَذِهِ وَضَعَهَا مُهَنْدِسُ اَللِّقَاءِ اَبِيفَانِيوسْ وَخَرَجُوا عَلَيْنَا بِنَصِّ اَلْوَثِيقَةِ مُتَرْجِم إِلَى اَللُّغَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ وَاضِحٌ فِي كَلِمَةٍ نَسْعَى لِقَبُولِ اَلْمَعْمُودِيَّةِ إِلَّا أَنَّ اَلْأَمْرَ لَمْ يَنْتَهِ إِلَى هَذَا اَلْحَدِّ فَقَدْ سَارَعَ اَلْمُتَحَدِّثُ اَلرَّسْمِيُّ لِلْفَاتِيكَان بِنَشْرِ اَلنُّسْخَةِ اَلْإِيطَالِيَّةِ وَالْإِنْجِلِيزِيَّةِ لِلْمُعَاهَدَةِ وَاَلَّتِي خَلَتْ مِنْ كَلِمَةٍ نَسْعَى بَلْ كَانَ إِقْرَارًا كَامِلاً بِقَبُولِهَا أَيْ قَبُولِ اَلْمَعْمُودِيَّةِ وَهُنَا أَقُولُ مَا أَشْبَهَ اَللَّيْلَةِ بِالْبَارِحَةِ . أَيْضًا تَذَكَّرَتْ حِينَمَا ذَهَبَ أَحَدُ اَلْأَسَاقِفَةِ إِلَى مَحْفِلِ اَلدِّينِ اَلْمُوَحَّدِ (اَلدِّينِ اَلْإِبْرَاهِيمِيِّ اَلْمُوَحَّدِ) وَخَرَجَتْ عَلَيْنَا اَلْكَنِيسَةُ أَيْضًا بِنَصِّ مُتَرْجِمٍ إِلَى اَللُّغَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ يَخْلُو مِنْ كَلِمَةِ دِينٍ مُوَحَّدٍ وَبِالرُّجُوعِ لِأَصْلِ اَلْمِيثَاقِ وَقَدْ نُشِرَ فِي أَكْثَرَ مِنْ دَوْلَةِ وَبِتَرْجَمَةِ أَصْلِ هَذَا اَلْمِيثَاقِ وَجَدْنَا أَنَّهُ مِيثَاقُ اَلدِّينِ اَلْمُوَحَّدِ لِذَا أَقُولُ مَا أَشْبَهَ اَللَّيْلَةِ بِالْبَارِحِه .
ثَانِيًا : - مَاهِيَّةُ اَلْكَنِيسَةِ اَلْآشُورِيَّةِ :
لَنْ أَذْكُرَ مَاهِيَّةُ اَلْكَنِيسَةِ اَلْآشُورِيَّةِ وَلَنْ أَخُوضَ فِي هَذَا اَلْمِضْمَارِ فَيَكْفِي أَنَّنِي أَقُولُ إِنَّ هَذِهِ اَلْكَنِيسَةِ تَابَعَهُ لِفِكْرِ نِسْطُورْ وَقَدْ سَبَقَنِي أَخُوهُ إِجْلَاءَ كَثِيرين فِي عَرْضِ إِيمَانِ هَذِهِ اَلْكَنِيسَةِ اَلْمَعِيبِ فَمَنَعَا لِلتَّكْرَارِ لَنْ أَذْكُرَ فَحْوَى إِيمَانِ نِسْطورْ وَلَمْ وَلَنْ أَذْكُرَ فَحْوَى إِيمَانِ اَلْكَنِيسَةِ اَلْآشُورِيَّةِ وَاَلَّتِي تَرْبُطُنَا بِهَا حُرُمَاتُ كَثِيرة.
ثَالِثًا : - تَعْلِيقِي عَلَى مَا نُشِرَ مِنْ كَنِيسَتِنَا بِالسُّوِيد .
حَقِيقَةً أَضْحَكَنِي هَذَا اَلرَّدِّ وَذَكَرَنِي بِالْآيَةِ اَلْقَائِلَةِ ( مَنْ قَالَ يَا أَحْمَقُ يَكُون مُسْتَوْجِبًا نَارَ جَهَنَّمَ ) - مَتَّىْ اَلْإِصْحَاحِ اَلْخَامِسِ اَلآيِهْ 22 -حَيْثُ ذَكَرَ اَلْبَيَانُ . فَكَلَامهُمْ لَمْ يَكُنْ دَقِيقًا وَلَا صَحِيحًا مِنْ اَلْبِدَايَةِ كَمَا قُلْتُ فِي أَوَّلاِ (مَا أَشْبَهَ اَللَّيْلَةِ بِالْبَارِحَةِ) فَلَنْ أُعِيدَ مَا ذَكَرَتْ مِنْ أَنَّ رَدَّ كَنِيسَتِنَا أَشْبَهَ بِالرَّدِّ عَلَى شُبْهَةِ قَبُولِ اَلْمَعْمُودِيَّةِ وَلَكِنْ دَعُونِي اِتَّجَهَ إِلَى مَغْزًى آخَرَ فِي رَدِّ كَنِيسَتِنَا لَقَدْ اِتَّهَمَتْ كَنِيسَتُنَا كَنِيسَةَ اَلْمَشْرِقِ بِعَدَمِ اَلدِّقَّةِ وَبِعَدَمِ اَلصِّحَّة أَيْ بِالْكَذِبِ وَالشَّخْصِ غَيْرِ اَلدَّقِيقِ فِي أَقْوَالِهِ وَيَقْتَرِبُ فِي أَقْوَالِهِ إِلَى مَرْتَبَةِ اَلْكَذِبِ -أَيَّ عَدَمِ اَلصِّحَّةِ- لَا يُوصَفُ إِلَّا بِوَصْفِ أَنَّهُ أَحْمَقُ فِلُو فَتَحْنَا مَعَاجِمُ اَللُّغَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ لِمَعْرِفَةِ مَعْنًى أَحْمَقَ اَلَّتِي وَرَدَتْ فِي اَلْكِتَابِ اَلْمُقَدَّسِ إِذْ مَا طَبَّقْنَا اَلْآيَاتُ اَلسَّابِقَةُ اَلْوَارِدَةُ فِي إِنْجِيلْ مَتَّىْ نَجِدُ أَنَّ مَعْنًى أَحْمَقَ أَيْ اَلشَّخْصِ اَلَّذِي فَسَدَ عَقْلُهُ أَوْ قَلَّ عَقْلُهُ وَالْكَاذِبِ أَوْ غَيْرِ اَلْمُدَقِّقِ فِي أَقْوَالِهِ هُوَ شَخْصٌ فَسَدَ عَقْلُهُ . يَا عَزِيزِي يَا مِنْ كَتَبَتْ اَلرَّدَّ اَلْأَهْوَجَ اَلْمُتَسَرِّعَ يَا عَزِيزِي اَلْمُتَحَدِّثُ بِاسْمِ ْكَنِيسْتَنَا قَدْ جَانِبَكَ اَلصَّوَابَ وَالسَّبَبَ فِي ذَلِكَ أَنَّكَ لَمْ تَجِدْ طَرِيقَةٌ لِلْهُرُوبِ سِوَى هَذِهِ اَلْأَلْفَاظِ اَلَّتِي أَوْقَعَتْكَ فِي أَدَانَهُ أَخُ لَكَ فِي اَلْإِنْسَانِيَّةِ . كَانَ لِزَامًا عَلَيْكَ أَنْ تَقُولَ حَقِيقَةُ هَذَا اَللِّقَاءِ وَسَبَبِهِ, كَانَ يَجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَشْرَحَ لِلْكَافَّةِ سَبَبِ هَذِهِ اَلزِّيَارَةِ دُونَ لَفَّ أَوْ دَوَرَانٍ.
رَابِعًا : - تَعْلِيقِي عَلَى مُمَثِّلِي كَنِيسَتِنَا:
وَنَأتِئٌ هُنَا إِلَى مِسْكِ اَلْخِتَامِ فِي هَذَا اَلْمَقَالِ اَلْمُوجَزِ وَلْنَتَعَرَّض لِشَخْصِيَّتَيْنِ مِنْ رِجَالِ اَلْاَكْلَيَرُوسْ اَلْمُوفَدِينَ مِنْ قَبْلٌ اَلْأَنْبَا أبَاكِيرْ لِاسْتِقْبَالِ بَطرِيرْكْ اَلْكَنِيسَةُ اَلْآشُورِيَّةُ ,
اَلْقُمَّصَ جُوزِيفْ جُبْرَانْ
هُوَ عَمِيدُ اَلْكُلِّيَّةِ اَلْإِكْلِيرِيكِيَّةِ فِي اَلسُّوِيد وَكَمَا ذُكِرَ عَنْ نَفْسِهِ فِي أَكْثَرَ مِنْ لِقَاءِ وَأَكْثَرُ مِنْ عِظَةٍ بِأَنَّهُ يَتَحَدَّثُ خَمْسَ لُغَاتٍ حَيَّةٍ (اَلْمَحَبَّةِ لَا تَنْتَفِخُ يَا عَزِيزِي ) وَهُوَ مِنْ قَدَّمَ إِحْدَى اَلْمُحَاضَرَاتِ اَلْمَعِيبَةِ بِمَدْرَسَةِ تِيرَانْسْ لِلْوَعْظِ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ تَحْتَ عُنْوَانِ مِحْنَةِ اَلْعَقْلِ اَلْقِبْطِيِّ وَاَلَّذِي إِتَّهَمَ فِيهِا اَلْأَقْبَاطُ عُمُومًا بِالْجَهْلِ وَأَنَّهُمْ بِمِحْنَةِ جَهْلٍ لِعَدَمِ دِرَايَتِهِمْ بِكِتَابَاتِ اَلْآبَاءِ اَلْأَوَّلِينَ عَلَى قُرَابَةِ خَمْسَةِ قُرُونٍ كَمَا اِتَّهَمَ اَلْأَقْبَاطُ بِأَنَّ إِيمَانَهُمْ غَيْرُ مُتَطَوِّرٍ يَنْحَصِرُ فِي قَرْنِ أَوْ قَرْنَانِ مِنْ اَلزَّمَانِ ضَارِبًا عُرْضَ اَلْحَائِطِ بِكُلِّ كِتَابَاتِ آبَائِنَا اَلْعِظَامَ وَآخِرِهِمْ مُعَلِّمُ اَلْأَجْيَالِ اَلْغَائِبَ اَلْحَاضِرَ آخِر بَطَارِكَةِ اَلْكُرْسِيِّ اَلْمَرْقَسِىْ اَلْقِدِّيسُ اَلْبَابَا شُنُودَة اَلثَّالِثْ , أَيْضًا هَذَا اَلْكَاهِنِ يُنَادِي بِوُجُوبِ إِعْمَالِ اَلْعَقْلِ فِي كُلِّ شَيْءِ إِيمَانِيا نَظَرًا لأَنَّنَا نَدَّعِي أَنَّنَا أَبْنَاءٌ اَثْنَاسيُوسْ وَكِيرْلِسْ وَفِي نَفْسِ اَلْوَقْتِ لَمْ نَقْرَأْ أَوْ نَطَّلِعَ عَلَى كُتُبِهِمْ وَأَقْوَالِهِمْ فَيَجِب أَنْ نَقِيسَ اَلْآنُ كُلَّ شَيْءٍ بِالْعَقْلِ لَانَ عَقْلُنَا كَأَقْبَاطِ فِي مِحْنَةٍ .
وَرَدًّا عَلَى هَذَا اَلْجُبْرَانَ فِي عُجَالَةٍ نَقُولُ إِنَّ اَلْغَنْوَسِيَّهْ نَادَتْ بِأَنَّ اَلْعَقْلَ فَوْقَ اَلْإِيمَانِ وَأَنَّ اَلْفَلْسَفَةَ فَوْقَ اَلدِّينِ يَبْدُو أَنَّ هَذَا اَلْجُبْرَانَ يَنْتَمِي لِلْفِكْرِ اَلْغَنُّوسِي لَنْ أُعَلِّقَ عَلَى هَذَا اَلشَّخْصِ كَثِيرًا يَكْفِي مَا قُلْتُ وَيَكْفِي أَنَّهُ يُحَاضِرُ بِمَدْرَسَةِ تِيرَانُوسْ اَلْمَعِيبَةَ هِيَ وَمُدِيرُهَا اَلْقُمَّصُ أَثْنَاسْيُوسْ فَهْمِي جُورْجْ . فِعْلاً يَحْضُرُنِي اَلْمَثَلُ اَلْقَائِلُ اَلطُّيُورَ عَلَى أَشْكَالِهَا تَقَعُ .
واَلْقُمَّصَ بَاخُومْيُوسْ دِيمِتْرِي
وَلَنْ أَذْكُرَ فِيهِ شَيْئًا سِوَى كَوْنِهِ اَلشَّقِيقِ اَلرُّوحِيِّ لَاثِنَاسِيوسْ فَهْمِي جُورْجْ مُدِيرُ مَدْرَسَةٍ تِيرَانُوسْ وَكِلَا اَلشَّخْصَيْنِ تَتَلْمَذَا عَلَى يَدِ مَتَّىْ اَلْمِسْكِينَ وَكَتَبَ جُورْجْ حَبِيبُ بِبَاوِي وَأَغْلَب فِكْرِهِمْ فِكْر بِيزَنْطِيِّ خَلَقْدُونِي.
قَوْلاً أَخِيرًا لَا تُصَدِّقُونَ بَيَانُ كَنِيسَةٍ مَارْمينَا بِالسُّوِيد اَلْمُبَرِّرِ لِهَذَا اَللِّقَاءِ .
اِخْتَتَمَ مَقَالِي بِجُزْءٍ مِنْ رِسَالَةِ يُوحَنَّا اَلثَّانِيَةِ لَعَلَّهُمْ يَعُونَ
أَنَّهُ قَدْ دَخَلَ إِلَى اَلْعَالَمِ مُضِلُّونَ كَثِيرُونَ ، لَا يَعْتَرِفُونَ بِيَسُوعْ اَلْمَسِيحِ آتِيًا فِي اَلْجَسَدِ . هَذَا هُوَ اَلْمُضِلُّ ، وَالضِّدُّ لِلْمَسِيحِ . 8 اُنْظُرُوا إِلَى أَنْفُسِكُمْ لِئَلَّا نُضَيِّعَ مَا عَمِلْنَاهُ ، بَلْ نَنَالُ أَجْرًا تَامًّا . 9 كُلٌّ مِنْ تَعَدَّى وَلَمْ يُثْبِتْ فِي تَعْلِيمِ اَلْمَسِيحِ فَلَيْسَ لَهُ اَللَّهُ . وَمِنْ يُثْبِتُ فِي تَعْلِيمِ اَلْمَسِيحِ فَهَذَا لَهُ اَلْأَبُ وَالِابْنُ جَمِيعًا . 10 إِنَّ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ ، وَلَا يَجِيءُ بِهَذَا اَلتَّعْلِيمِ ، فَلَا تَقْبَلُونَهُ فِي اَلْبَيْتِ ، وَلَا تَقُولُونَ لَهُ سَلَامًا . 11 لِأَنَّ مِنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ يَشْتَرِكُ فِي أَعْمَالِهِ اَلشِّرِّيرَةِ .
وَلِلْحَدِيثِ بَقِيَّة
جُورْجْ
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

************************

 

This site was last updated 08/31/23