|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس نزول القرآن |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
الله ليس إله المسيحية واليهودية مقارنة بين الوحى فى الإسلام وفى اليهودية والمسيحية أولاً : نزول آيات القرآن بواسطة جبريل (ملك مخلوق) 1 - بعض الروايات يزعم أن رسول الإسلام نزل عليه القرآن " آية آية ، وحرفاً حرفاً " بإستثناء سورة التوبة 9 وسورة يوسف 12 اللتين نزلت كل منهما عليه جملة واحدة (1) 2 - بينما يقول آخرون أنه نزلت فى كل مرة آية أو آيتان (2) 3 - وبحسب روايات أخرى نزلت من آية إلى خمس آيات أو أكثر (3) 3 - وبحسب رويات أخرى من خمس آيات إلى عشرة أو أكثر أو أقل (4) 4 - وروايات تقول نزلت كل خمس آيات دفعة واحدة (5) 5 - وبجانب الروايات السابقة يقولون عن بعض السور أنها نزلت بأكملها جملة واحدة مثل سورة الأنعام 6 (6) وغيرها (7) ومن الكلمات التى قالها أبو الليث السمرقندى حول سورة ألأنعام 6 : " قال شهر بن حوشب نزلت الأنعام جملة واحدة وهى مكية غير آيتين" وكان الكلبى (8) أقلهم دقة فى الكلام عن ذلك : ثم [ أى بعد أن نزل جبريل بالقرآن إلى السماء الدنيا ] نزل به بعد ذلك يوما بيوم وأثنين وثلاثاً وسورة " 6 - وتقول رواية أنه أنَزَلَ فِي طُولِ عِشْرِينَ سَنَةً (9) 7 - و كان آخر ما نزل ﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ (10) و ذلك في شهر ذي الحجة من العام 10 الهجري و هو في طريق عودته من حجة الوداع إلى المدينة / يثرب وبما أن هذه الآية آخر ما نزل فهل سورة الدخان السورة ألخيرة بالقرآن ؟ 8 - وأجمع العلماء أن أول ما نزل هو الآيات الأول من صدر سورة العلق وهي قوله تعالى: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الْأِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ [العلق] ويقولون أن هذا في السابع عشر من رمضان، قال ابن كثير في البداية والنهاية نقلاً عن الواقدي عن أبي جعفر الباقر أنه قال: كان ابتداء الوحي يوم الاثنين لسبع عشرة خلت من رمضان وقيل من الرابع والعشرين. انتهى. العبارة الأولى : يقول المسلمون وشيوخهم وهذه العبارة شائعة لديهم أن شهر رمضان هو الشهر الذى أنزل فبه القرآن (11) ولا ندرى ما هى مدى صحة هذه العبارة بالمقارنة بالمعلومات السابقة العبارة الثانية : يقولها المستشرقون الغربيون الذين درسوا الإسلام وفحصوا القرآن والأحاديث أن : " جبريل نزل على محمد 35 ألف مرة " ولا ندى أيضا ما هو مصدر معلوماتهم وما هى صحتها إلا أنها بالقياس بالمعلومات السابقة يمكن أن نقول أنهم على شئ من الصحة إذا كان هناك جبريل فعلاً وأن محمداً نبياً ثانيا : الوحى فى اليهودية والمسيحية الآيات فى الكتاب المقدس لم تنزل أو تطلع على يد مخلوق بل موحى بها من الإله ذاته الوحي فى الإسلام كان مخلوق (جبريل) الذى كان ينزل بآيات ونبى الإسلام يمليها على كتبه ولوحظ أن جميع ألايات بلا إستثناء أنزلت بعد وقوع الحدث والآية ما هى إلا قرار أو أوامر وهذا فى حد ذاته يلغى صفة التنبؤ عن رسول الإسلام لأنه لا يعرف الغيب ومن لا يعرف الغيب لا يصح أن ندعوه نبياً لأنه لم يتنبأ عن المستقبل أما في المسيحية واليهودية فالوحى ليس إنزال ولا وإملاء ولا عمل إنساني خلاق... بل هو تفاعل روحى بين الإله وأنبياؤه.. في كشف الإله عن نفسه وهدفه وإعلان مشيئته فى المستقبل ... وكان النبى متعلم ويكتب بيده ما يوحى به الرب إليه (12) فلم يحدث أن تغير حرف أو جمله كما حدث مع كاتب القرآن عبداللة بن سرح عند املاء محمد له عبارة فغيرها فقال له هكذا أنزلت فإعتقد أنه يوحى له أيضا كما يلاحظ أن إله اليهودية والمسيحية كان يأمر أنبياؤه المختارين أن يكتبوا بعكس جبريل الذى قال لنبى الإسلام أقرأ موحى به باليونانية: هي كلمة مركبة تعني ثيو نيفستوس theopneustos.. ثيو يعني الإله .. والفعل نيو نفخ.. ومن الكلمة نيفما pneuma التي تعني روح أي المقصود به أن في الكلام الموجود في الكتاب المقدس هناك نفخة إلهية والكلام الموجود أتي من عند الإله ومن روح الإله وأنبياء الإله فى الكتاب المقدس الذين يوحى لهم يكتبون الوحى بأسلوبهم ويعطيهم الأمر بأن يكتبوا فينفذ الأمر الإلهى فيكتب كل ما كلمه الله به بأسلبوبه وبطريقته الخاصة (13) وهذا ما نراه واضحاً فى الأسفار التى كتبها سليمان الملك ولكن عندما يريد الإنسان أن يغير كلام الإله هنا يتدخل الوحى كما حدث فى الترجمه السبعينية ((14) والكتب الموحى بها حوالى 66 كتاب جمعت فى كتاب واحد أسمه الكتاب المقدس كتبه حوالى 40 شخص (نبى) ********************** المراجع (1) تفسير الزمخشرى والبيضاوى لسورة التوبة 9 فى النهاية (2) تفسير السمرقندى لسورة البقرة 2: 185/ 181 (3) السيوطى " الإتقان" ص 98 (4) المرجع السابق (5) السيوطى " الإتقان" ص 99 (6) تفسير السمرقندى والبيضاوى لسورة الأنعام 6 فى النهاية مخطوط فى لايدن 674 Cod. Ludg (كتاب يختوى نص القرآن مردفاً بحواش وهوامش ويعود إلى نهاية القرن الخامس الهجرى) تاريخ الخميس - طبعة القاهرة 1283 ص 12 ص14 السيوطى " الإتقان" ص 84 يعلن أن هذه الرواية ضعيفة (7) السيوطى " الإتقان" ص 84 (8) فى مخطوط شيرنغر 404 وهو تفسير للقرآن ولكنه غير مكتمل (9) الكافي : 2 / 628 . (10) سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 3 (11) ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 185 ﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ سورة القدر ( 97 ) ، الآية : 1 ﴿ حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ﴾ سورة الدخان ( 44 ) ، الآيات : 1 - 3 (12) الإله بنفسه وليس ملاك مثل جبريل كما فى الإسلام الذي يطلب من الإنسان أن يكتب اشعيا 30: 8 تَعَالَ الآنَ اكْتُبْ هذَا عِنْدَهُمْ عَلَى لَوْحٍ وَارْسُمْهُ فِي سِفْرٍ، لِيَكُونَ لِزَمَنٍ آتٍ لِلأَبَدِ إِلَى الدُّهُورِ.. " وأيضاً في ارميا 36: 1 وَكَانَ فِي السَّنَةِ الرَّابِعَةِ لِيَهُويَاقِيمَ بْنِ يُوشِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا، أَنَّ هذِهِ الْكَلِمَةَ صَارَتْ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ قَائِلَةً: 2 «خُذْ لِنَفْسِكَ دَرْجَ سِفْرٍ، وَاكْتُبْ فِيهِ كُلَّ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكَ بِهِ عَلَى إِسْرَائِيلَ وَعَلَى يَهُوذَا وَعَلَى كُلِّ الشُّعُوبِ، مِنَ الْيَوْمِ الَّذِي كَلَّمْتُكَ فِيهِ، مِنْ أَيَّامِ يُوشِيَّا إِلَى هذَا الْيَوْمِ. لوحى فى الكتاب المقدس وهذا ما نراه في العهد الجديد.. والنصين الأكثر شهرة هما: (14) قام البطالمة بترجمة كتب العهد القديم إلى اللغة اليونانية ليضعوه ضمن كتب مكتبة الإسكندرية فخصصوا 70 مترجماً ليقوم كل كترجم بالترجمه لهذا إشتهرت هذه الترجمة بإسم الترجمة السبعينية وكان سمعان الشيخ واحدا منهم وعندما قرأ آيه تقول هوذا العذراء تحبل وتلد أبنا فأراد أن يغير كلمة العذراء إلى فتاة أو سيدة فظهر له ملاك الرب وقال له هى عذراء ولن ترى الموت حتى ترى مسيح الرب و وهذا ماحدث : وَكَانَ رَجُلٌ فِي أُورُشَلِيمَ اسْمُهُ سِمْعَانُ، وَهَذَا الرَّجُلُ كَانَ بَارًّا تَقِيًّا يَنْتَظِرُ تَعْزِيَةَ إِسْرَائِيلَ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ كَانَ عَلَيْهِ. 26 وَكَانَ قَدْ أُوحِيَ إِلَيْهِ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ أَنَّهُ لاَ يَرَى الْمَوْتَ قَبْلَ أَنْ يَرَى مَسِيحَ الرَّبِّ. 27 فَأَتَى بِالرُّوحِ إِلَى الْهَيْكَلِ. وَعِنْدَمَا دَخَلَ بِالصَّبِيِّ يَسُوعَ أَبَوَاهُ، لِيَصْنَعَا لَهُ حَسَبَ عَادَةِ النَّامُوسِ، 28 أَخَذَهُ عَلَى ذِرَاعَيْهِ وَبَارَكَ اللهَ وَقَالَ: 29 «الآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلاَمٍ، 30 لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَكَ، 31 الَّذِي أَعْدَدْتَهُ قُدَّامَ وَجْهِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. 32 نُورَ إِعْلاَنٍ لِلأُمَمِ، وَمَجْدًا لِشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ».(لوقا 2: 25- 32) 27- سورة العلق آية 1 - تفسير أبن كثير اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ راجع http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=96&nAya=1&taf=KATHEER&tashkeel=0 ا |
This site was last updated 11/28/10