Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مدير مركز غوص يعلن اكتشاف مدافع سفن نابليون

  إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

 

المصرى اليوم   تاريخ العدد الاربعاء ٨ اكتوبر ٢٠٠٨ عدد ١٥٧٨ عن خبر بعنوان [ مدير مركز غوص يعلن اكتشاف مدافع سفن نابليون.. و«الآثار» تعتبره «باحثًا عن الشهرة» ] كتب فتحية الدخاخني
أعلن مدير أحد مراكز الغوص بالإسكندرية عن اكتشاف موقع أثري في عمق البحر بالقرب من منطقة سيدي جابر، وهو ما قابله مسؤولو المجلس الأعلي للآثار باستياء وغضب بالغين، بحجة تجاوز مدير المركز اختصاصاتهم.
قال الدكتور أشرف صبري، استشاري طب الأعماق ومدرب الغوص الدولي، إنه «اكتشف موقعًا أثريا في عمق البحر بسيدي جابر في الإسكندرية، يضم عددًا من المدافع الكبيرة ذات الحجم الضخم بطول ٤ أمتار وفوهة في مقدمة كل مدفع».
وأعرب صبري - في تصريحات لـ«المصري اليوم» - عن اعتقاده بأن «المدافع التي اكتشفها كانت علي متن سفن نابليون، حيث توجد عليها علامات تشير إلي ذلك، وبجوارها مجموعة من الهلوب القديمة».
وقال صبري: «من الغريب أن يوجد هذا الموقع بعيدًا عن منطقة أبوقير، التي يوجد بها أسطول نابليون الغارق»، مشيرًا إلي أنه «عثر علي المدافع في عمق البحر بمنطقة سيدي جابر، علي بعد من ٢٠ إلي ٣٠ كيلو مترًا من موقع سفن نابليون الغارقة، وقام بتصويرها».
وأضاف: «إن المدافع بحالة ممتازة، وسأعلن المزيد عن هذا الكشف الأثري، ومشاهدة فيلم عنه خلال مؤتمر صحفي سأنظمه بالتعاون مع جمعية المراسلين الأجانب للإعلان»، واصفًا الكشف بأنه «مهم جدًا» ويفتح المجال لعمل بعثة أثرية جديدة في المكان، حيث يمكن أن يساهم في معرفة خط سير سفن نابليون.
وأشار صبري إلي أنه أبلغ الدكتور زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار بالكشف، وأن حواس وعده بزيارته.
من جانبه، وصف الدكتور محمد عبدالمقصود، مدير عام آثار الوجه البحري، صبري بأنه «شخص يبحث عن الشهرة، ويقوم بعمل دعاية لمركز الغوص الذي يديره»، مؤكدًا أن الآثار الغارقة كلها مسجلة، لكن ليس كل ما يكشف يتم الإعلان عنه.
وقال عبدالمقصود لـ«المصري اليوم» إن «الآثار» اتخذت قرارًا منذ فترة بالتوقف عن انتشال الآثار الغارقة، وكون صبري لم يسمع عن هذا الكشف، لا يعني أنه مجهول لدي الآثار، متهما صبري بـ«تجاوز اختصاصاته وعمله» بإعلانه عن كشف أثري دون إبلاغ الآثار.
وقال علاء محروس، مدير الآثار الغارقة بالإسكندرية، إنه سيقوم بإبلاغ شرطة السياحة، لأن صبري تجاوز اختصاصاته وعمله، مشيرًا إلي أنه «كان من الأولي بصبري أن يبلغ الآثار بهذا الكشف إن كان حقيقيا».
وأضاف إن «الآثار لم تقم بمسح الموقع الذي يتحدث عنه صبري، لأن حصر جميع المواقع يحتاج إلي سنوات»، مشيرًا إلي أنه لا يعلم «إن كان ما يقوله صبري صحيحًا أم لا»، معربًا عن «غضبه لتجاوز صبري مسؤولي الآثار وإعلانه عن الكشف الأثري».
وقال محروس: إن قيام صبري بالإعلان عن الكشف دون بإبلاغ الجهة المسؤولة، يعني أنه من الممكن لأي شخص أن يغطس في البحر ويكتشف آثارًا، ويعلن عنها أو حتي يسرقها.
وأوضح أن قوانين الغوص في المنطقة توجب أن يتم الغوص من نقاط حرس الحدود لحماية الآثار الغارقة من السرقة، معربًا عن اعتقاده بوجود تجاوزات في بعض الأحيان.

********************************

المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ١١ اكتوبر ٢٠٠٨ عدد ١٥٨١ عن خبر بعنوان [ حواس يدافع عن مكتشف «مدافع نابليون» الغارقة ويجتمع بمسؤولي الآثار لبحث خلافهم معه] كتب فتحية الدخاخني
دافع الدكتور زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار عن الدكتور أشرف صبري استشاري طب الأعماق، ومدير أحد مراكز الغوص بالإسكندرية، الذي اكتشف آثاراً في البحر ترجع إلي سفن نابليون.
وقال حواس لـ «المصري اليوم» تعليقاً علي اعتراض المسؤولين عن الآثار الغارقة بالمجلس علي عدم إبلاغ صبري لهم باكتشافه، وإعلانه عنه في وسائل الإعلام «صبري أبلغني وهذا يكفي، وليس مطلوباً منه أن يبلغ المسؤولين بالإسكندرية».
وأعرب عن سعادته بالاكتشاف الذي حققه صبري وهو عبارة عن مجموعة من المدافع الضخمة والهلوب القديمة ترجع إلي سفن نابليون، في عمق البحر بمنطقة سيدي جابر علي بعد من ٢٠ إلي ٣٠ كيلو مترا من موقع سفن نابليون الغارقة.
وأضاف أن البحر مليء بالآثار والكنوز، وقد قررنا منذ فترة وقف انتشال الآثار الغارقة، والبدء في إعداد متحف لها تحت الماء، لتلافي الخطورة التي يمكن أن تتعرض لها إذا خرجت من المياه، حيث تحتاج إلي حوالي ٦ شهور لتتخلص من الأملاح التي تشبعت بها، وهذا أمر مكلف جداً.
وقرر حواس عقد اجتماع خلال الأسبوع الجاري مع مدير منطقة آثار الوجه البحري ومدير الآثار الغارقة، لبحث موضوع الكشف الأثري الذي عثر عليه الدكتور صبري.
من جانبه اعترض صبري علي اتهام المسؤولين عن الآثار له بالبحث عن الشهرة، وقال إنه اكتشف الكثير من الآثار الغارقة خلال عمله الذي يقتضي الغوص في أعماق البحر باستمرار، وأضاف: علي عكس مسؤولي الآثار الذين يجلسون في مكاتبهم ولا يكلفون أنفسهم عناء الغطس للتنقيب عن الآثار الغارقة.

This site was last updated 07/10/10