| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الفن الإسلامي بالمتحف الإسلامى |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
تحف الفن الإسلامي شاهد علي ازدهار الحضارة الإسلاميةجريدة وطنى 20/12/2009م تحقيق ميرفت عياد ويعود التفكير في إنشاء متحف الفن الإسلامي إلي عام 1880م,عندما جمعت الحكومة المصرية جميع التحف الفنية الموجودة في المساجد والمباني الأثرية,وقامت بحفظها في الإيوان الشرقي من جامع الحاكم,ثم عرضت تلك التحف في متحف صغير تم بناؤه خصيصا في صحن جامع الحاكم,وأطلق عليه سم دار الآثار العربية وبقيت التحف موجودة في ذلك المتحف الصغير إلي أن تم تشييد المبني الحالي للمتحف في ميدان باب الخلق في وسط القاهرة بجوار منطقة الأزهر,وافتتح في 28 ديسمبر 1903م,وفي العام 1952م تغير اسم المتحف مندار الآثار العربيةإليمتحف الفن الإسلاميونظرا لأهمية المتحف من الناحية المعمارية القيمة وتميزه بواجهات غنية بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية من جميع البلدان أسرع المجلس الأعلي للآثار تحت رئاسة الدكتور زاهي حواس بالقيام بإعداد مشروع لترميمه وتطويره وجاري العمل به. وعن هذا المشروع يحدثنا المهندسفاخر صبحي بشايمدير عام الشئون الهندسية لمشروعات المتاحف بالمجلس الأعلي للآثار قائلا:إن مشروع ترميم وتطوير متحف الفن الإسلامي بدأ منذ عام 2003 ويتضمن تأمين الناحية الإنشائية نظرا لمرور أكثر من مائة عام علي المبني,هذا بالإضافة إلي المبني الذي تم بناؤه بالدور العلوي من المتحف ليستخدم كدار كتب,تزويد المتحف بجميع الأنظمة الحديثة التي تؤمنه من الحريق أو السرقة,إعادة تصميم الحديقة المتحفية وإعادة توزيع القطع الأثرية القيمة بها بصورة تظهر جمالها ,هذا إلي جانب إنشاء مبني إداري بجوار الحديقة. وأشار المهندس فاخر إلي أن عدد التحف الفنية الموجودة في المتحف تضاعف عدة مرات منذ إنشائه حتي اليوم حيث ارتفع عدد التحف من 7082 تحفة عند افتتاح المتحف العام 1903م إلي 78 ألف تحفة العام 1978م ويصل عدد التحف حاليا في المتحف إلي 96 ألف تحفة, وقد تم جلب تحف المتحف من مصادر كثيرة أهمها حفائر مدينة الفسطاط ورشيد والبهنسا وتنيس وأسوان,إلي جانب ما اقتناه المتحف عن طريق الشراء أو الإهداء من شخصيات ودول عربية وإسلامية,ويوجد في المتحف حاليا تحف نادرة لامثيل لها في العالم أجمع مثل مجموعات المشكاوات المصنوعة من الزجاج المموه بالمينا,والخزف المصري,والأحجار ذات الكتابات والمنسوجات,وأيضا مجموعات الخزف الإيراني والتركي. قطع فنية نادرة وأوضح المهندس فاخر أن المتحف يحتوي علي مجموعة كبيرة من القطع الفنية النادرة أبرزها شاهد قبر من الحجر عليه تاريخ 31هـ الموافق 652م,أ ي بعد الفتح الإسلامي مصر باثني عشر عاما,ومن الكنوز التي رأيناها,تحفة نادرة تعد من أغني ممتلكات المتحف وهي إبريق من البرونز عثر عليه في قرية أبو صير في الفيوم ضمن محتويات مقبرة مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية,أما العصر الفاطمي نجد تحفا معدنية نادرة منها قطع من الحلي,أبرزها خاتم من الذهب خال من الزخارف,وعليه ثلاثة أسطر من الكتابة الرقيقة,وتحف معدنية شكلت علي هيئة حيوانات ظبي من البرونز رائع الشكل,ويحظي المتحف بتحف نادرة من العصر المملوكي منها ثريات لإضاءة المساجد من البرونز مثمنة الأضلاع ومكتوب عليها اسم السلطان حسن حيث جلبت من مدرسته المنشأة في العام 764هـ 1362م. تطور صناعة الخزف ومن جانبها أضافت مهندسة سهير سليم المهندسة المسئولة عن إدارة متابعة مشروعات المتاحف بالمجلس الأعلي للآثار قائلة, إن المتحف يحتوي أيضا علي مجموعات خزفية نادرة تؤكد مدي ازدهار صناعة الخزف في العالم الإسلامي منذ وقت مبكر,ويحتل الخزف العراقي ذي الزخارف البارزة ثم الخزف العباسي ذي البريق المعدني مكانة بارزة داخل المتحف ,ومن نماذج هذا النوع من الخزف في المتحف صحن يجمع بين العناصر الخزفية المختلفة يرجع إلي القرن الثالث الهجري,ويحتوي المتحف علي نماذج نادرة من الخزف ذي البريق المعدني,ومن نماذج هذا النوع, صحن عليه كتابة بالخط الكوفي وهو يرجع للقرن الثالث الهجري,ويضم المتحف عددا من الصحون الأندلسية من الخزف ذي البريق المعدني, كما نري أنواعا مختلفة من الخزف الإيراني مثل الخزف اللقبي والجيري وتقليد البورسلين الصيني والإيراني ,وتستطيع من خلال مشاهدة الخزف الموجود في المتحف متابعة تطور صناعة الخزف في مصر وبلاد الشام من خلال القطع المعروضة فنري الفخار المطلي بالمينا, ونري من الخزف المملوكي تقليد قطع الخزف الصيني وخصوصا أواني السيلادون ,وكذلك تقليدات الخزف الصيني ذي الزخارف الزرقاء علي أرضية بيضاء,ويحتفظ المتحف بالكثير من القطع الخزفية العثمانية التي صنعت في مدن تركية والكثير من رسومات الحرمين علي بلاطات القاشاني أبرزها لوحة نادرة تعود إلي العام 1139م هـ,ومن أندر مقتنيات المتحف قطع من الصيني صنعها فنانون صينيون مسلمون علي بعضها كتابات عربية منها علبة من البورسلين عليها كتابة بارزة. تحف خشبية..ومشكاوات مملوكية وذكرت المهندسة سهير أن المتحف يحتوي علي تحف خشبية مزخرفة نادرة,حيث إن هذا الفن قد وصل إلي قمته في العصر الفاطمي ونري في المتحف الزخارف الخشبية تحفر علي مستويين مختلفين,وهو أسلوب يدل علي مقدرة الفنان ومهارته,كما في حشوات عثر عليها في مجموعة السلطان المنصور قلاوون,ونشاهد في المتحف الكثير من التحف المملوكية والعثمانية المطعمة بالصدف والعاج,ومن أمثلة ذلك صندوق مصحف وكرسي بديعين كانا محفوظين في جامع أم السلطان شعبان,وكتاب جمع كل فنون الخشب من خرط وتجميع وحفر وزخارف نباتية وهندسية يعود للعصر العثماني تم نقلها للمتحف من مدينة رشيد. وأبرزت المهندسة سهير أن المتحف يتميز بمجموعة من المشكاوات المملوكية غير موجودة بالمتاحف العالمية ويتجاوز عدد المشكاوات المعروضة الخمسين,وهي مصابيح من الزجاج المموه بالمينا تستخدم في إضاءة المساجد ,والمشكاة عبارة عن إناء يوضع فيه مصباح النار لحفظه من هبات الهواء ولتوزيع الإضاءة في المكان,وأقدم المشكاوات التي يحتفظ بها المتحف ترجع لعصر خليل بن قلاوون وصاحب أكبر من المشكات هو السلطان الناصر حسن بن قلاووين حيث يبلغ عددها نحو 19 مشكاة علي بعضها كتابات باسمه,وبالإضافة إلي مشكاوات السلاطين يوجد في القاعة أيضا عدد من مشكاوات الأمراء,مثل مشكاة الأمير الماس الحاجب ومشكاة الأمير سيخو الناصري. المصاحف والسجاجيد وتحدث دكتور فهمي عبد العليم رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية السابق عن المصاحف التي تم تخصيص قاعة بالمتحف قاعة لها,حيث إن المعروض منها يرجع معظمه إلي العصر العثماني,وهي مزخرفة بالذهب وبخاصة الصفحات الأولي منها,وعلي بعض هذه المصاحف توقيعات للخطاطين,ونشاهد علي أحدها في أول صفحتين رسمين أحدهما يمثل المسجد النبوي والآخر يمثل المسجد الحرام,ويضم المتحف كذلك مجموعة من الأدوات العلمية,كالأدوات الطبية مثل المشارط,والمقصات,وخيوط الجراحة والأدوات الفلكية ومعظمها صنعت في مصر وإيران أو العراق أو تركيا أو الهند,كما يحتفظ المتحف بأكبر مجموعة من السجاجيد الإسلامية من حيث الثراء والتنوع في العالم,ومنها سجادة تمتاز بأن إطارها الذي يتألف من ثلاثة أشرطة أعرضها هو الأوسط الذي يضم صورا فيها كتابات عبارة عن أبيات من الشعر الفارسي مكتوبة بخط صغير. وفي المتحف أيضا مجموعة كبيرة من السجاجيد التركية المصنوعة في مدن عدة,هذا بالإضافة إلي قاعة أخري لعرض المسكوكات مثل الأختام والمكاييل التي صنعت من الزجاج,النياشين والأنواط التي كانت تمنح في مناسبات إجتماعية واقتصادية وسياسية وجلها يرجع لعصر أسرة محمد علي,وأبرز ما في هذه القاعة مجموعة العملات الإسلامية وأقدمها دينار أموي يرجع للعام 77هـ ودينار أموي آخر ضرب في الحجاز ,ورتبت العملات بحيث تعطي الزائر فكرة عامة عن تطور كتابات وزخارف الدنانير الذهبية والدراهم الفضية في العالم الإسلامي كله وحتي نهاية القرن التاسع عشر الميلادي.
|
This site was last updated 12/24/09