Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

اللشت عاصمة الدولة الوسطي

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

 

Home
Up
أهرامات منطقة دهشور

 

 الجمهورية السبت 12 من جمادى الأولى 1429هـ - 17 من مايو 2008 م عن خبر بعنوان [ "اللشت" عاصمة الدولة الوسطي تعود لاستقبال الزوار - إزالة التعديات خفض المياه الجوفية استئناف الحفائر الأثرية ]
بدأت وزارة الثقافة تنفيذ مشروع تطوير منطقة آثار "اللشت" عاصمة مصر في عهد الدولة الوسطي وتقع جنوب منطقة آثار دهشور بالجيزة وتضم مجموعة نادرة وهامة من الآثار والكنوز.
صرح فاروق حسني وزير الثقافة بأن التنفيذ يستغرق حوالي عامين بتكلفة إجمالية 20 مليون جنيه ويتضمن تحديد المنطقة الأثرية وإحاطتها بأسوار لحمايتها من التعديات العشوائيات ومعالجة وخفض منسوب المياه الجوفية بالمنطقة مع إنشاء عدد من المباني الإدارية والخدمية بالموقع للتيسير علي الزائرين.
أوضح أن مشروع التطوير يشمل أيضا خفض نسبة المياه الجوفية لضمان عدم تأثيرها علي غرفتي الدفن الملكية داخل الهرمين الموجدين بالمنطقة. بالإضافة إلي ترميم دقيق شامل لنقوش مقبرة "سنوسرت عنخ" والتي تحوي مئات من التعاويذ ونصوص الأهرام والتاريخ العقائدي للديانة المصرية بجانب ترميم المعبد الجنائزي لسنوسرت الاول والذي عثر داخله علي تمثال ملكي للملك سنوسرت الاول بالحجم الطبيعي. أشار د.زاهي حواس أمين المجلس الأعلي للآثار إلي أن المشروع يتضمن ايضا وضع لوحات ارشادية علي طريق ترعة المريوطية المؤدي إلي منطقة اللشت مع إنشاء مجمع سياحي لخدمة السائحين بالمنطقة يتكون من بازارات وكافيتريات فضلاً عن إنشاء عدة طرق ممهدة بلون مناسب لطبيعة الارض توصل بين الهرمين وكذلك انشاء مبني اداري للمنطقة يتكون من قسم للترميم بنوعيه الدقيق والمعماري ومقر إداري لشرطة الآثار. واستئناف الحفائر بالمقابر المكتشفة حديثا. أكد صبري عبدالعزيز رئيس قطاع الآثار المصرية أن مشروع التطوير جاء ليحل مشاكل كثيرة خاصة فيما يتعلق بإنشاء مقر لشرطة الآثار حيث إن المنطقة عانت كثيرا من السرقات.
أشار عبدالعزيز إلي أن بعض المباني الحديثة بقرية اللشت كانت قد طغت علي الطريق الدائري من المريوطية إلي المنطقة الاثرية حتي اصبح ضيقا ولا يتناسب مع أهمية المنطقة وبالتالي تقدم المجلس الأعلي للآثار باقتراح لطريق آخر من قرية "بمها" شمال اللشت بالاضافة الي كوبري يمر فوق ترعة المريوطية الا ان هذا الطريق لن يتم تنفيذه الا بتعاون اجهزة الحكم المحلي مع المجلس الأعلي للآثار.
قال الاثري نور الدين عبدالصمد مدير ادارة المواقع الاثرية بالمجلس الاعلي للاثار ان منطقة "اللشت" كانت تسمي في العصر الفرعوني "اثت تاوي" بمعني القابضة علي الارضين. وقد اتخذت عاصمة لمصر في بداية عصر الدولة الوسطي.

*********************

 مشروع تطوير آثار "اللشت"عاصمة مصر الفرعونية
مصر في الدولة الوسطى الفرعونية" والتي تحوي في جوفها تاريخ الدولة الوسطى الذي مازال غامضا لوجود أكثر أسراره وكنوزه الأثرية مازالت مدفونة تحت الأرض بهذه المنطقة التي يصفها أثريون بالمنطقة البكر التي لم يقترب منها اي أثري منذ ما يقرب من قرن من الزمان.
كانت تسمى في العصر الفرعوني "اثت تاوي" بمعنى القابضة على الأرضيين، وقد اتخذت عاصمة لمصر في بداية عصور الأسرات الفرعونية وتعد المنطقة امتدادا لجبانة منف الأثرية الشهيرة حيث تقع جنوب منطقة دهشور "50 كيلو متر جنوب القاهرة" ويحدها من الجنوب منطقة ميدوم الامتداد الأخير لجبانة منف.
 ان الملك أمنمحات الأول هو الذي أنشأ هذه المنطقة حيث قام ببناء مجموعته الهرمية والمكونة من معبد الوادي والطريق الصاعد والمعبد الجنائزي والهرم المسمى باسمه وحولها توجد مقابر خصصها لكبار رجال الدولة في عصره تم الكشف عن بعضها في بداية القرن الماضي بواسطة بعثة أثرية أميركية.
وبعد أمنمحات الأول جاء ابنه سنوسرت الأول الذي تولى الحكم وقام أيضا بانشاء مجموعته الهرمية في موازاة قرية السعودية الحالية وتكونت المجموعة من معبد الوادي والطريق الصاعد ومعبد جنائزي بالاضافة الى هرمه، ودفن بجواره كبار رجال الدولة في ذلك الوقت ومنهم على سبيل المثال قائد الجيش المدعو امني وكبير الكهنة سنوسرت عنخ.
والمشروع الذي ينفذه المجلس حاليا يشمل نقاطا مهمة يأتي على رأسها تقليل نسبة المياه الجوفية لضمان عدم تأثيرها على غرفتي الدفن الملكية داخل الهرمين خاصة، بالاضافة الى ترميم دقيق شامل لنقوش مقبرة سنوسرت عنخ والتي تحوي مئات من التعاويذ ونصوص الأهرام والتي تتضمن التاريخ العقائدي للديانة المصرية بجانب ترميم المعبد الجنائزي لسنوسرت الأول والذي عثر فيه على تمثال ملكي للملك سنوسرت الأول بالحجم الطبيعي.
كما يتضمن وضع لوحات ارشادية على طريق ترعة المريوطية المؤدي الى منطقة اللشت، بالاضافة لانشاء مجمع سياحي لخدمة السائحين بالمنطقة يتكون من بازارات وكافتيريات.
فضلا عن انشاء عدة طرق ممهدة وبتربة بلون مناسب لطبيعة الأرض توصل بين الهرمين، وكذلك انشاء مبنى اداري للمنطقة يتكون من قسم للترميم بنوعيه الدقيق والمعماري وكذلك مقر اداري لشرطة الآثار، بالاضافة الى اجراء عدة حفائر بالمنطقة خاصة بالمقابر المكتشفة حديثا مثل مقبرة "ان جر حتب" وخاصة أن المنطقة مازالت بكرا في آثارها ولم يتم الحفر بها منذ أكثر من قرن.
وأكد الأثريون أن تاريخ الدولة الوسطى مازال مدفونا بهذه المنطقة لكنهم يرون أن حل المشكلات الموجودة حاليا وأهمها خفض منسوب المياه الجوفية على غرفتى الدفن داخل الهرمين سيؤدى إلى بدايات حقيقية للتنقيب الأثرى

 

This site was last updated 04/14/11