Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

تاريخ الأنبا آبرآم فى السنكسار به خطأ فى تاريخ النياحة

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
كنيسة منحوتة بالصخر
الأنبا آبرآم فى السنكسار
لأخت‏ ‏إيمانويل و‏جامعي‏ ‏القمامة

Hit Counter

 

تعليق من الموقع : الموقع ينقل من كتب كثيرة وقد تكون مختلفة فى التواريخ خاصة لأنه كانت تستعمل التاريخ الهجرى الذى يعتمد على القمر ، ولما كان هذا التاريخ غير ثابت فإنه عند تحويلها إلى التاريخ الميلادى قد حدثت أخطاء فى معادلة التاريخ الهجرى بالميلادى او القبطى المعروف بالشهداء بالميلادى - وهذا الموقع يعتمد على جدول البطاركة جدول البطاركة للشماس كامل صالح نخلة مع بعض التعديل البسيط  ألتزمنا فى هذا الموقع بهذا الجدول الذى يعتبر أدق جدول حتى الآن وهو يقرر أنه رسم بطيركاً فى طوبة 691 ش -3 يناير 975 م .. وتنيح فى 6 كيهك 695 ش 3 ديسمبر 978 م وجلس على الكرسى البطريركى 3 سنين و 11 شهراً

*****************************************************************************************************

http://www.coptichistory.org/new_page_240.htm راجع جدول البطاركة للشماس كامل صالح نخلة

وقد إعترض أحد القراء على أننا كتبنا فى هذه الموسوعة أن أبرام السريانى : رُسِمَ بطريركاً سنة 975م ، وتنيح سنة 979م وكتبنا فى موضع آخر عن ابن المقفع أن أبرام السريانى : سقاه أحدهم شيئاً به سم ، فقضى نحبه ، وذلك عام 970 م ويوافق هذا التقرير الأخير ما قاله موقع آخر ( للسنكسار ) ، فى ترجمة أبرام السريانى : ( في مثل هذا اليوم من سنة 970 ميلادية تنيح القديس أنبا ابرام بابا الإسكندرية الثاني والستون ) ونحن نكرر أننا ننقل من مراجع والمراجع قد تكون مخطئة ونحن هنا بعد الفحص والدراسة والمراجعة وجدنا أن التاريخ الصحيح هو الذى ذكرناة من جدول الشماس كامل صالح نخلة نقول أن معظم كتب تاريخ الأقباط ومعظم كتب الأقباط مثل السنكسار الذى يعتبر كتاب من كتب التاريخ وليس كتاباً مقدساً موحى به ويحتاج إلى مراجعة ونحن هنا نطرح الأمر للقراء وللكنيسة حتى تهتم بهذا الأمر فالكنيسة بها عمالقة ويجب أن يكون تاريخها مدققاً .

والموقع لذكر الحقيقة كاملة أوردنا ما ذكره السنكسار بدون إخفاء أى معلومة

*****************************************************************************************************

 كــيهك الموافق 15 ديسمبر
نياحة البابا إبرام ابن زرعة "62 " (6 كــيهك)
في مثل هذا اليوم من سنة 970 ميلادية تنيح القديس أنبا ابرام بابا الإسكندرية الثاني والستون ، كان هذا الاب من نصارى المشرق ، وهو ابن زرعة السرياني وكان تاجرا ثريا وتردد علي مصر مرارا وأخيرا أقام فيها، وكان بتحلي بفضائل كثيرة ، منها الرحمة علي ذوي الحاجة ، وشاع ذكره بالصلاح والعلم ، وعندما خلا الكرسي البطريركي ، اجمع رأي الأساقفة والشيوخ العلماء علي اختياره بطريركا، فلما جلس علي كرسي الكرازة المرقسية وزع كل ماله علي الفقراء والمساكين ، وفي أيامه عين قزمان الوزير القبطي ابن مينا واليا علي فلسطين ، فأودع عند الاب البطريرك مئة آلف دينار إلى إن يعود ، وأوصاه بتوزيعها علي الفقراء والمساكين والكنائس والأديرة إن مات هناك ، فلما بلغ البطريرك خبر استيلاء هفكتين علي بلاد الشام وفلسطين ، ظن إن قزمان قد مات ، فوزع ذلك المال حسب الوصية ، ولكن قزمان كان قد نجا من الموت وعاد إلى مصر فاخبره الاب بما فعله بوديعته فسر بذلك وفرح فرحا جزيلا، ومن مآثره انه ابطل العادات الرديئة ، ومنع وحرم كل من يأخذ رشوة من أحد لينال درجة بالكنيسة ، كما حرم علي الشعب اتخاذ السراري وشدد في ذلك كثيرا ، فلما علم بذلك الذين اتخذوا لأنفسهم سراري ، استيقظ فيهم خوف الله ، كما خافوا ايضا من حرمه ، فأطلقوا سبيل سراريهم وذهبوا إليه تائبين ، ما عدا رجلا من سراة الدولة ، فانه لم يخف الله تعالي ولا حرم هذا الاب الذي وعظه كثيرا وأطال أناته عليه ، حيث لم يرتدع ولم يخش إن يهلكه الله ، ومع هذا لم يتوان الاب عن تعليمه إصلاحه ، بل أتضع كالمسيح معلمه وذهب إلى داره ، فلما سمع الرجل بقدوم الاب إليه اغلق بابه دونه ، فلبث الاب زهاء ساعتين أمام الباب وهو يقرع فلم يفتح له ، ولا كلمة ، ولما تحقق إن هذا المسكين قد فصل نفسه بنفسه من رعية المسيح ، واصبح بجملته عضوا فاسدا ، رأي انه من الصواب قطعه من جسم الكنيسة حتى لا يفسد بقية الأعضاء ، فحرمه قائلا “ إن دمه علي رأسه ، ثم نفض غبار نعله علي عتبة بابه ، فاظهر الله آيته في تلك الساعة أمام أعين الحاضرين إذ انشقت عتبة الدار ، وكانت من الصوان ، إلى نصفين ، وبعد ذلك اظهر الله قدرته حيث افتقر حتى لم يبق معه درهم واحد ، كما طرد من خدمته مهانا ، وأصابته بعض الأمراض التي آدت إلى موته اشر ميتة ، وصار عبرة لغيره ، إذ اتعظ به خطاة كثيرون وخافوا مما أصابه .

وفي زمان هذا الاب كان للمعز وزيرا اسمه يعقوب بن يوسف ، كان يهوديا واسلم ، وكان له صديق يهودي ، كان يدخل به إلى المعز اكثر الأوقات ويتحدث معه ، فاتخذ ذلك اليهودي دالة الوزير علي المعز وسيلة ليطلب حضور الاب البطريرك ليجادله ، فكان له ذلك ، وحضر الاب ابرام ومعه الاب الانبا ساويرس ابن المقفع أسقف الاشمونين ، وأمرهما المعز بالجلوس فجلسا صامتين ، فقال لهما “ لماذا لا تتجادلان ؟فأجابه الأنبا ساويرس “ كيف نجادل في مجلس أمير المؤمنين من كان الثور اعقل منه “ فاستوضحه المعز عن ذلك ، فقال إن الله يقول علي لسان النبي " ان الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه أما إسرائيل فلا يعرف ( اش 1 : 2 ) " ثم جادلا اليهودي وأخجلاه بما قدما من الحجج الدامغة المؤيدة لصحة دين النصارى ، وخرجا من عند المعز مكرمين ، فلم يحتمل اليهودي ولا الوزير ذلك ، وصارا يتحينان الفرص للإيقاع بالنصارى ، وبعد ايام دخل الوزير علي المعز وقال له إن مولانا يعلم إن النصارى ليسوا علي شئ ، وهذا إنجيلهم يقول "لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل " ولا يخفي علي أمير المؤمنين ما في هذه الأقوال من الادعاء الباطل ، وللتحقق من ذلك يستدعي البطريرك لكي يقيم الدليل علي صدق دعوى مسيحهم ، ففكر الخليفة في ذاته قائلا "إذا كان قول المسيح هذا صحيحا ، فلنا فيه فائدة عظمي ، فان جبل المقطم المكتنف القاهرة ، إذا ابتعد عنها يصير مركز المدينة اعظم مما هو عليه الآن ، وإذا لم يكن صحيحا ، تكون لنا الحجة علي النصارى ونتبرز من اضطهادهم ، ثم دعا المعز الاب البطريرك وعرض عليه هذا القول ، فطلب منه مهلة ثلاثة ايام فأمهله ، ولما خرج من لدنه جمع الرهبان والأساقفة القريبين ، ومكثوا بكنيسة المعلقة بمصر القديمة ثلاثة ايام صائمين مصلين إلى الله ، وفي سحر الليلة الثالثة ظهرت له السيدة والدة الإله ، وأخبرته عن إنسان دباغ قديس ، سيجري الله علي يديه هذه الآية ، فاستحضره الاب البطريرك وأخذه معه وجماعة من الكهنة والرهبان والشعب ، ومثلوا بين يدي المعز الذي خرج ورجال الدولة ووجوه المدينة إلى قرب جبل المقطم ، فوقف الاب البطريرك ومن معه في جانب ، والمعز ومن معه في جانب أخر ، ثم صلي الاب البطريرك والمؤمنون وسجدوا ثلاث سجدات ، وفي كل سجدة كانوا يقولون كيرياليسون يارب ارحم ، وكان عندما يرفع الاب البطريرك والشعب رؤوسهم في كل سجدة يرتفع الجبل ، وكلما سجدوا ينزل إلى الأرض ، وإذا ما ساروا سار أمامهم ، فوقع الرعب في قلب الخليفة وقلوب أصحابه ، وسقط كثيرون منهم علي الأرض ، وتقدم الخليفة علي ظهر جواده نحو الاب البطريرك وقال له ، أيها الأمام ، لقد علمت الآن انك ولي ، فاطلب ما تشاء وأنا أعطى ، فلم يرض إن يطلب منه شيئا ، ولما ألح عليه قال له "أريد عمارة الكنائس وخاصة كنيسة القديس مرقوريوس ( أبو سيفين ) التي بمصر القديمة ، فكتب له منشورا بعمارة الكنائس وقدم له من بيت المال مبلغا كبيرا ، فشكره ودعا له وامتنع عن قبول المال فازداد عند المعز محبة نظرا لورعه وتقواه ، ولما شرعوا في بناء كنيسة القديس مرقوريوس ، تعرض لهم بعض الأشخاص ، فذهب المعز إلى هناك ومنع المعارضين، أستمر واقفا حتى وضعوا الأساس. كما جدد هذا الاب كنائس كثيرة في أنحاء الكرسي المرقسي ، ولما اكمل سعيه تنيح بسلام بعد إن جلس علي الكرسي ثلاث سنين وستة ايام .صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

 

This site was last updated 03/14/11