Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

شكاوى لإستبعاد القمص سمعان إبراهيم ورسامة ثلاثة قسوس بدلاً منه

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
شكاوى لإستبعاد القمص سمعان
شيخ الأزهر يستقبل الأنبا أرميا
Untitled 4016

Hit Counter


 جريدة المصريون : بتاريخ 11 - 3 - 2008 م عن خبر بعنوان [ بعد تردد أنباء عن استبعاده القمص سمعان إبراهيم لخارج مصر.. مسيحيو حي "الزبالين" بالمقطم يقاطعون ترسيم ثلاثة كهنة احتجاجًا على سكرتير البابا ] كتب صموئيل سويحة
قاطع عدد كبير من سكان حي الزبالين بالمقطم أمس حفل رسامة ثلاثة من الكهنة رسمهم البابا شنودة بطريرك الأقباط الأرثوذكس على المنطقة ليقوموا بأداء الخدمات الدينية والطقوس الكنسية، بعدما كان قد تظاهر نحو مائة شخص أمس الأول داخل ساحة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مطالبين بعدم رسامتهم.
جاء ذلك تضامنا مع القمص سمعان إبراهيم رئيس دير سمعان الدباغ بالمقطم، حيث قاد القس بطرس رشدي سعيد تظاهرة في محاولة لإثناء البابا عن قرار الرسامة، ومعه القس بولا شوقي والقس إبرام فهمي.
وتجمهر العشرات معلنين رفضهم لما أسموه بتسلط الأنبا ارميا سكرتير البابا للمعلومات والمشرف على الدير والمنطقة، بعد أن تسربت شائعة عن سعيه لنقل القمص سمعان للخدمة خارج مصر في المستقبل القريب، وأن الكهنة الثلاث سوف يحلون محله في جميع الأنشطة الدينية التي يقوم بها.
وقابل البابا وفد الكهنة الذين عرضوا عليه غضب أتباع الكنيسة من تلك الرسامات التي اعتبروها تحديا من الأنبا ارميا لهم، لكونه يرى أن العقيدة التي يجرى تعليمها للناس تحتوى على التعليم البروتستانتي الذي ترفضه وتقاومه الكنيسة الأرذوذكسية.
وأثارت المظاهرة غضب البابا شنودة وتساءل في حدة عن الذي جمع المتظاهرين وأتى بهم إلى المقر البابوي، وعندما علم أنه القس بطرس جيد، قال له "إنت اللى جايبهم ولا لم تصرفهم سأريك ماذا افعل معك".
ووفق رواية أحد الكهنة لــ "المصريون" فإن البابا قال للقمص سمعان "لو مامشيوش وحاولوا يعملوا أى حاجه أنا هتصرف"، وأضاف أن الحوار بالكامل كان يدور بين البابا والقمص سمعان والقس بطرس ولم يتحدث البابا إلى الكاهنين الآخرين .
وقال السيد عادل إن رسامة القمص سمعان ترجع إلى أكثر من 35 عاما، عندما تقابل رجل اسمه قديس عجيب عبد المسيح أحد جامعي القمامة من حي شبرا مع الشاب فرحات إبراهيم وألح عليه لزيارته في منطقة الزبالين بجبل المقطم, وظل يكرر هذه الدعوة على مدى عامين بداية من عام 1972م دون أن يستجيب الخادم لكنه قبل الدعوة في فبراير 1974م.
وأضاف أن الشاب شاهد المنطقة النشطة وعند مدخلها شاهد عربات الزبالين في نشاط محموم مثل خلية من النحل دائمة العمل: عربات صاعدة وعربات هابطة.. عدد كبير من الرجال والأطفال والبنات يعملون منهم من يقود العربات ومنهم من يساعد الحمير في دفع العربات للصعود إلى أعلى والتغلب على صعوبات الطريق متشبهين بأجدادهم عندما كانوا يبنون الهرم.
وأشار إلى أن البابا شنودة رسم الشاب فرحات إبراهيم قسيسا لهذه الكنيسة باسم القمص سمعان إبراهيم، لافتا إلى قيامه بتطوير العمل في هذه المنطقة حتى أصبحت الآن تضم كنائس داخل مغارات الجبل، كما تضم مستشفى ودار حضانة ووحدة خدمة اجتماعية ومركز تدريب مهني ومدرسة وغيرها كلها خدمة لأهل المنطقة دون تمييز بين الدين أو الجنس أو اللغة أو الجنسية حيث يتلقى الجميع الخدمة بلا مقابل.
كما زودت هذه المنطقة التي أطلق عليها اسم دير سمعان الخراز أو الدباغ باستراحات وخدمات لزوارها ورقى القس سمعان ليصبح قمصا اعترافا له بجهوده في هذه المنطقة.

**********************

أقفش خبر فبركة بجريدة المصرى اليوم

وبينما نيافة الأنبا بيشوى فى أستراليا تقول جريدة المصرى اليوم و«بيشوي» يحقق في تجمهر شعب «دير الخراز»

 جريدة المصريون تاريخ العدد السبت ١٥ مارس ٢٠٠٨ عدد ١٣٧١عن مقالة بعنوان [  شنودة» يحذر الكهنة من استغلال «الغوغاء» للضغط علي الكنيسة.. و«بيشوي» يحقق في تجمهر شعب «دير الخراز» ] كتب عمرو بيومي ١٥/٣/٢٠٠٨
علمت «المصري اليوم» أن الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس، رئيس لجنة المحاكمات الكنسية، يعتزم فتح تحقيق مع كهنة دير «القديس سمعان الخراز» في المقطم بعد الأحداث التي شهدها المقر البابوي بالعباسية يوم الثلاثاء الماضي أثناء حفل ترسيم الأساقفة الجدد.
وكان البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قد تراجع عن رسامة ثلاثة كهنة جدد لمنطقة «الزبالين» في المقطم ضمن مجموعة الـ٢٢ كاهناً الجدد، الذين تمت رسامتهم بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية الأسبوع الماضي.
وأبدي البابا غضبه من القمص سمعان الدباغ والقس بطرس رشدي، بسبب تجمهر أتباعهما من الأهالي العاملين في جمع القمامة، وذلك أثناء مجيئه من الدير لحضور حفل الترسيم الذي حضره ٢٥٠٠ علماني إضافة إلي الكهنة وبعض الأساقفة،
وأعرب المتجمهرون عن استيائهم لاختيار الدكتور صمويل لبيب وسامي صليب وبدري مكرم ليصبحوا كهنة دون موافقة الشعب عليهم. وحذر البابا الكهنة بلهجة شديدة من محاولة استخدام «الغوغاء» كوسيلة ضغط لإقرار وجهة نظرهم، أو إجباره علي اتخاذ قرار. وأكد القس بطرس رشدي أنه لم يجر معه أي تحقيق، مشيراً إلي أنهم كانوا علي موعد مع البابا لترشيح كهنة جدد.
وقال: «حدث سوء فهم من جانبي واعتقدت من كلام سكرتير البابا في الدير أننا والشعب علي موعد مع البابا في الكاتدرائية، ولكن البابا أرجأ الموعد».
من جهة أخري، أكد مصدر قريب من البابا، أن التجمهر حدث بتحريض من كهنة الكنيسة، بسبب معرفتهم أنه في حالة رسامتهم سيتم تحويل القمص سمعان إلي أحد الأديرة، ومنعه من الخدمة وسط الشعب.

 

This site was last updated 03/24/11