هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

جريدة الأهرام 27/1/2008م السنة 132 العدد 44246 عن خبر بعنوان [ عمرها ‏114‏ عاما وتقدر بـ‏15‏ مليون دولار‏:‏ إكتشاف ثاني عملة ذهبية في العالم من فئة‏20‏ دولارا في الشرقية‏!‏ ] كتب عبدالمجيد الشوادفي
المصادفة وحدها هي التي قادت إلي هذا الاكتشاف النادر لقطعة عملة ذهبية من فئة العشرين دولارا عمرها‏114‏ عاما‏,‏ ويتجاوز ثمنها الآن‏15‏ مليون دولار‏,‏ فضلا عن قيمتها التاريخية‏!‏
قصة الاكتشاف يرويها أحمد عبدالله جراد عضو مجلس الشعب السابق الذي يقول‏:‏ كنت في زيارة لأحد أصدقائي بمدينة الزقازيق‏,‏ وكنا نتحدث عن هبوط قيمة العملات الورقية والنقدية‏,‏ فعرض صديقي علي قطعة عملة ذهبية ورثها عن أبيه الذي كان يهوي جمع العملات وكان يحتفظ بتلك القطعة منذ أكثر من نصف قرن‏,‏ ولم يكن يعرف أحدهما قيمتها الحقيقية‏!‏
البرلماني السابق أسرع بعرض القطعة الذهبية علي عدد من الخبراء العالميين في مجال النقد الأجنبي ليكتشفوا أنها إحدي العملات الذهبية فئة‏20‏ دولارا التي تم سكها منذ عام‏1850‏ للتعامل بها بين المؤسسات المالية والبنوك‏,‏ وكانت من ركائز الاقتصاد الأمريكي في ذلك الوقت‏.‏ ويضيف أحمد جراد عضو مجلس الشعب السابق‏:‏ أن هذه القطعة النادرة من العملة الأمريكية الذهبية تحمل تاريخ سكها عام‏1894,‏ وعلي أحد وجهيها صورة لامرأة يونانية تدعي سيدة الحرية‏,‏ وعلي الوجه الآخر صورة النسر المجنح المزدوج‏,‏ وعليها علامة التمغة‏,‏ بما يعني أنها قطعة نقدية وليست تذكارية‏.‏ وقال‏:‏ إن الخبراء العالميين أكدوا له أنها عملة أصلية وليست مزيفة‏,‏ وقالوا‏:‏ إنه لم تكتشف أي قطعة نقدية ذهبية من هذه الفئة وهذا التاريخ في العالم سوي قطعة واحدة تم بيعها في بريطانيا قبل‏23‏ عاما بمبلغ‏7‏ ملايين و‏600‏ ألف دولار‏,‏ ولم تكن الحالة التي كانت عليها من حيث الجودة تصل إلي‏50%‏ من حالة القطعة المكتشفة لدينا حاليا‏,‏ فهي بلا أي خدوش أو رتوش‏,‏ وقدر الخبراء ثمن هذه القطعة الآن بمبلغ‏15‏ مليون دولار أمريكي‏,‏ ويمكن مضاعفة هذا المبلغ في حالة عرضها بإحدي الصالات العالمية المخصصة لمزادات الأشياء النادرة والتاريخية‏.‏
وقال النائب السابق‏:‏ إنه تم إيداع العملة الذهبية النادرة بإحدي خزائن البنوك باسم صاحبها‏,‏ وتم توثيق جميع المستندات والتقارير والشهادة المتعلقة بهذا الاكتشاف النادر لدي مختلف الهيئات والشركات المتخصصة‏.‏