أحد الأنفاق بالقصر الذى عاش به الإمبراطور قسطنطين العظين

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

علماء اثار يسعون الى فك لغز قصر القسطنطينية الذى عاش فيه ألإمبراطور البيزنطى قسطنطين

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل 

Home
Up

Hit Counter

 

 

أخبار مكتوب  17/9/2008م عن خبر بعنوان [ علماء اثار يسعون الى فك لغز قصر القسطنطينية العظيم ]
عالم آثار يسير داخل
نيكولا شوفيرون (ا ف ب) - بعد قرون من النسيان وطي التراب في اسطنبول كشف النقاب عن جزء من القصر العظيم الاسطوري الذي حكم منه اباطرة الرومان والبيزنطيين منطقة المتوسط
نتيجة حفريات بدأت قبل 11 عاما.وبنى قسطنطين الاول (274-337) عندما جعل من بيزنطية التي حول اسمها الى القسطنطينية عاصمة للامبراطورية الرومانية القصر العظيم الذي وسعه من خلفه من الاباطرة وهو مجمع ضخم يرتفع على ستة مستويات وعشرة هكتارات من كاتدرائية آيا صوفيا الى بحر مرمرة.ولم يكن ظاهرا من عشرات القصور والصالونات والكنائس التي هجرها نهائيا الاباطرة البيزنطيون في القرن الثالث عشر بسبب تداعيها سوى بعض الفسيفساء المعروضة في متحف وبعض الجدران المنتشرة هنا وهناك في حي جانكوتران الشعبي.ويعمل فريق من علماء الاثار منذ 1997 في منطقة عسكرية سابقة تمتد على 17 الف متر مربع قرب آيا صوفيا. وهذا الفريق الذي يضم 20 خبيرا يساعدهم عشرات العمال نبش بعناء كبير جزءا من القصر يعود الى عهد قسطنطين الاول.ويقول عالم الاثار محمد ايرانجي لوكالة فرانس برس "مستوى الارض هنا ارتفع كثيرا. في السنوات السبعين او الثمانين الاخيرة ارتفع المستوى متر ونصف المتر الى مترين. وللوصول الى الطبقات البزنطية اضطررنا الى القيام بحفريات بعمق سبعة او ثمانية امتار".ويضيف "هذا زاد من تعقيدات عملنا خصوصا وان علينا ان نحفر في اماكن ضيقة جدا بين جدران قصر العدل" العثماني الذي بني العام 1854 في الموقع ومن ثم اجتاحه حريق في 1933 بيد ان اساساته الضخمة المصنوعة من الحجارة تتداخل مع الاثار البيزنطية.ومن الاثار التي عثر عليها بوابة "شالدكه" الضخمة ووسيلة التواصل الوحيدة بين القصر والعالم الخارجي وقاعات مقببة من قصر قسطنطين وحمامامات وجدرانيات عائدة الى القرنين السابع والتاسع وفيسفاء من القرن الخامس واثار كنيسة وحوالى 60 هيكلا عظميا.وسيفتح الموقع امام الجمهور بحلول نهاية السنة الحالية. ويقول ايرانجي ان الناس سيتمنكون من التنزه فوق الاثار عبر شبكة من الجسور المعلقة.وفي حين القى الباحثون الضوء على جزء من القصر يبقى القسم الاكبر منه محاطا بالالغاز ويسعى بعض الخبراء القلائل وبعض الباحثين عن الكنوز لمعرفة خفاياه.وامضت المؤرخة الايطالية يوجينيا بولونييزي 18 عاما تجري ابحاثا عن القصر العظيم وقد زارت كل الاقبية والمستودعات والتجويفات في الحي.وتدلنا بولينييزي خلال نزهة الى شبكة من الانفاق التي كانت تربط مرفأ بوكوليون الامبراطوري على بحر مرمرة بآيا صوفيا وقبة كنيسة نصف مطمورة تعود للقرن السادس وفي قبو احد باعة السجاد الى نافورة مكسوة بالنقوش الجدارية.هناو هناك في هذا الحي اجزاء من التاريخ تنتظر ان يكتشفها علماء الاثار.وتقول يوجينيا "في روما كل شيء جاهز كل شيء واضح لكن في القسطنطينية كل شيء محاط بالالغاز ويثير الشغف. واظن ان هذا مفتاح الاستمتاع بالقصر فعلا".وتطمح الباحثة الايطالية وجمعيتها "اسطنبول-بالاتينا" الى اقامة مسار وممرات ينتقل عبرها السياح من منزل الى اخر وتسمح بالمحافظة على اثار القصر العظيم.وتضيف قائلة "مع اعلان اسطنبول عاصمة للثقافة الاوروبية في 2010 اظن انه ستتوافر امكانيات اكبر لاستكشاف هذا الجزء من المدينة".

 

This site was last updated 09/18/08