Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مقرئ الكوفة يقرئ الناس سورة ليست في المصحف وآخر يؤكد محو حديث
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

مقرئ الكوفة وعالمها أبو عبد الرحمن السلمي ( 1 ) يقرئ الناس سورة ليست في المصحف !
" أخرج محمد بن نصر عن عطاء بن السائب قال : كان أبو عبد الرحمن يقرئنا ( اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونؤمن بك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلى ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد إن عذابك بالكفار ملحق ) ، وزعم أبو عبد الرحمن أن ابن مسعود كان يقرئهم إياها ويزعم أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم كان يقرئهم إياها " ( راجع :  الدر المنثور ج6 ص421  ) .
وهذه شهادة من مقرئ الكوفة وعالمها أبو عبد الرحمن السلمي مقرئ الكوفة وعالمها أبو عبد الرحمن السلمي (1) بأنه كان يعترف بقرآنية هذه الجمل ويقرئهم إياها كقرآن إلى زمن التابعين حيث لا منسوخ ولا غيره !

*****************************

 العالم البصري أبو مجلز يؤكد محو حديث
أخرج ابن المنذر و أبو الشيخ عن أبي مجلز قال : مكتوب في سورة يونس عليه السلام إلى جنب هذه الآية {حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا – إلى قوله تعالى– يَتَفَكَّرُونَ}(يونس/24) ( ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى واديا ثالثا ولا يشبع نفس ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ) فـمُحـيَـت " ( راجع :  الدر المنثور ج3ص304) .
وهذا  العالم البصري أبو مجلز (2) يؤكد التحريف بصراحة ، ومع ذلك يترضى عنه العلامة السيوطي عندما ينقل الرواية في الدر المنثور .

*****************************

 الإمام الثقة محمد بن سعد جزء من الآية ليس به
" أخرج الطبراني وابن مردويه من طريق الجريري عن أخيه قال : سمعت محمد بن سعد يقرأ هذه الآية ( ولمن خاف مقام ربه جنتان وإن زني وإن سرق ) فقلت : ليس فيه ( وإن زني وإن سرق ) ! قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقرؤها كذلك ، فأنا أقرءوها كذلك حتى أموت " ( راجع : الدر المنثور ج6 ص146 ، وقد عُرف محمد بن سعد بإرساله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو واضح لمن راجع ترجمته في كتب التراجم ، ولعله سمعها عن أبي الدرداء لأن ما قاله مرسلا هنا هو نفس ما جاء مسندا عنه إلى أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
السنن الكبرى ج6ص478-479ج11561 : ( عن محمد بن سعد بن أبي وقاص أن أبا الدرداء قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قرأها هو {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}(الرحمن/46-47) فقلت : وإن زنا وإن سرق يا رسول الله ؟! قال : {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} ، قال قلت : وإن زنا وإن سرق يا رسول الله ؟! قال : {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}وإن زنا وإن سرق ، ورغم أنف أبي الدرداء !. فلا أزال أقرؤها كذلك حتى ألقاه صلى الله عليه وسلم (!) ) وقال البخاري في التاريخ الكبير ج1ص89ت247: " محمد بن سعد سمع أبا الدرداء ، قال لي زهير حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا صدقة بن هرمز عن الجريري عن محمد ، وحدثني مؤمل قال حدثنا إسماعيل عن الجريري قال حدثني موسى عن محمد بن سعد بن أبي وقاص أن أبا الدرداء عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قرأ {جَنَّتَانِ} ، حدثني جراح بن مخلد قال حدثنا سالم بن نوح قال حدثنا الجريري عن أخيه عن محمد بن سعد عن أبي الدرداء قال سـمعت النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قرأ {جَنَّتَانِ} "  ) .
الإمام الثقة محمد بن سعد بن أبي وقاص القرشي بن أبي وقاص القرشي (3) مازالت هذه الزيادة من القرآن إلى زمن التابعيين !

*****************************

 التابعي الثقة ابن زرير الغافقي  يقر بأنه يقرأ آيات قرآنية لم يكتبها عثمان فى القرآن
" أخرج محمد بن نصر عن يزيد بن أبي حبيب قال : بعث عبد العزيز بن مروان إلى عبد الله بن زرير الغافقي فقال له : والله إني لأراك جافيا ما أراك تقرأ القرآن ! قال : بلى والله إني لأقرأ القرآن وأقرأ منه ما لا تقرأ به . فقال له عبد العزيز : وما الذي لا أقرأ به من القرآن ؟! قال : القنوت حدثني علي بن أبى طالب أنه من القرآن " ( راجع : الدر المنثور ج6ص421 ، ويزيد بن أبي حبيب ثقة فقيه ، ومحمد بن نصر إمام ثقة ) .
 التابعي الثقة ابن زرير الغافقي ( 4 ) يقر أنه بعد تحريق المصاحف وإلغاء ما ليس من القرآن بقرابة خمسين سنة يأتي الغافقي ويقول : أن هناك ما هو من القرآن ولم يكتب في المصحف !

*****************************

 إمام الـمالكية الإمام مالك بن أنس سورة التوبة سقط أولـها  لما سقـط سقـطت البـسملـة!
الإمام مالك بن أنس يرى أن سورة التوبة قد سقط أولها ولذلك فقدنا البسملة منها ! ، قال الزركشي في البرهان :" وعن مالك : أنّ أوّلـها لما سقـط سقـطت البـسملـة " ( راجع :  البرهان في علوم القرآن ج1 ص263 ) .وذكره السيوطي في الإتقان : " وعن مالك أن أوّلـها لـما سقط سـقط معه البسملة فـقد ثبت أنـها كـانت تـعدل البقرة لطولـها " (  الإتقان في علوم القرآن ج1 ص 65 ط الحلبي الثالثة) .
فهذا مالك بن أنس إمام من أئمتهم الأربعة يجزم بأنـها كانت تعدل البقرة في الطول وأن سبب فقدان البسملة هو فقدانـها مع فقدان أول السورة ( وحيث أن البسملة في أوائل السور ليست من القرآن في نظر مالك فلا يصح ادعاء نسخ التلاوة هنا وإلا لقلنا أن الله عز وجل ينسخ غير القرآن أيضا ! ، وقلنا سابقا أن منسوخ التلاوة ليس من القرآن بعد نسخه وإلغاء قرآنيته فمن يقول أن أول السورة سقط يعني أنه مسلم بأن أولها من القرآن فليس من منسوخ التلاوة ! ناهيك عن أن النسخ المدعى هنا ليس سقوط وفقدان وإنما تبديل وإحلال فكيف يقال أن مالكا قصد بسقوط أول السورة منسوخ التلاوة ؟!!4 ) .
إن مفاد كلام مالك هو نفس مفاد كلام ابن عجلان السابق ، وهو أن الصحابة كانوا يكتبون البسملة في أوائل السور ولكن هذه السورة بالذات سقط وضاع أولها في حرب اليمامة بسبب مقتل القراء ومن كان يحفظها ، لذا لم يكتبوا البسملة في سورة براءة لأن أولها سقط وضاع ومن غير المعقول أن يفتتح بالبسملة في منتصف السورة لذلك لم تكتب (راجع :  وهناك مورد أخر قد استدل به على أن مالكا كان يرى تحريف القرآن وهو ما ذكره ابن أبي داود في كتاب المصاحف ص44 ( راجع : حدثنا أبو الطاهر ، حدثنا ابن وهب قال : سألت مالكا عن مصحف عثمان (رض) فقال : ذهـب ) وهو كما ترى ) هذا هو إمام المالكية لإمام مالك بن أنس (5) يقر بسقوط أول سورة التوبة لما سقـط سقـطت البـسملـة.

=====================

المـــــــــــــــراجع

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa152.html

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa154.html

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa156.html

http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa157.html

 إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف - ص 683

(1) تـهذيب الكمال ج14ص408ت3222 : ( عبد الله بن حبيب بن ربيعة بالتصغير أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي القارئ ولأبيه صحبة . وكان يقرئ القرآن بالكوفة من خلافة عثمان إلى إمرة الحجاج ، قال أبو إسحاق السبيعي اقرأ أبو عبد الرحمن السلمي القرآن في المسجد أربعين سنة ، وقال عطاء بن السائب دخلنا على أبي عبد الرحمن السلمي في مرضه الذي مات فيه فذهب بعض القوم يرجيه فقال : أنا أرجو ربي وقد صمت له ثمانين رمضانا . وقال العجلي : أبو عبد الرحمن السلمي الضرير المقرئ كوفي تابعي ثقة . وقال النسائي : ثقة ). تذكرة الحفاظ ج1ص58ت43 : ( مقرئ الكوفة وعالمها . وتصدر للإقراء في خلافة عثمان إلى أن مات . وكان ثقة رفيع المحل ) تـهذيب التهذيب ج5ص161ت317 : ( قال النسائي ثقة . وقال ابن سعد قال محمد بن عمر كان ثقة كثير الحديث . قال ابن عبد البر هو عند جميعهم ثقة ) مشاهير علماء الأمصار ج1ص102ت753 : ( من قراء القرآن وأهل الورع في السر و الإعلان ) البداية والنهاية ج9ص10 ) سير أعلام النبلاء ج4ص267 ت97

(2)  تـهذيب الكمال ج31ص176ت6772 ( لاحق بن حميد بن سعيد ويقال شعبة بن خالد بن كثير بن حبيش بن عبد الله بن سدوس السدوسي أبو مجلز البصري . ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة وقال كان ثقة وله أحاديث وذكره الهيثم بن عدي عن عبد الله بن عياش في الطبقة الثالثة وقال العجلي : بصري تابعي ثقة ، وكان يحب عليا . وقال أبو زرعة وابن خراش : ثقة . وذكره ابن حبان في كتاب الثقات . وقال الحسين بن حبان عن يحيى بن معين : مضطرب الحديث . وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين : لم يسمع من حذيفة . وقال علي بن المديني : لم يلق سمرة ولا عمران . ). الجرح والتعديل ج9ص124ت526 ( سئل أبو زرعة عن أبى مجلز فقال : بصري ثقة ) تذكرة الحفاظ ج1ص102 فصل في عدد من علماء التابعين : ( أبو مجلز لاحق بن حميد من علماء البصرة ) تـهذيب التهذيب ج11ص151ت293

(3) تـهذيب الكمال ج25ص258ت5238 ( محمد بن سعد بن أبي وقاص القرشي الزهري أبو القاسم المدني . وقال محمد بن سعد –صاحب الطبقات- : كان ثقة وله أحاديث ليست بالكثيرة . وكان قد خرج مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث وشهد دير الجماجم فأتي به الحجاج فقتله ، وذكره بن حبان في كتاب الثقات روى له الجماعة أبو داود في المراسيل ). في تذكرة الحفاظ ج1ص102 عده الذهبي في عداد علماء التابعين . سير أعلام النبلاء ج4ص 348 ت121 : ( الإمام ، الثقة ، أبو القاسم القرشي ، الزهري المدني . روى جملة صالحة من العلم ، ثم كان ممن قام على الحجاج مع ابن الاشعث ، فأسر يوم دير الجماجم ، فقتله الحجاج . روى له الشيخان ، والترمذي ، والنسائي ، والقزويني . قيل : إنه انـهزم إلى المدائن . فتجمع إليه ناس كثير ، ثم لحق بالبصرة وكان مصرعه في سنة اثنتين وثمانين . " تـهذيب التهذيب ج9ص161ت276 : (قال العجلي : تابعي ثقة )

(4) تـهذيب الكمال رقم 3272 ( عبد الله بن زرير الغافقي المصري . قال أحمد بن عبد الله العجلي مصري تابعي ثقة وقال محمد بن سعد كان ثقة وله أحاديث مات في خلافة عبد الملك بن مروان سنة إحدى وثمانين وقال غيره سنة ثمانين وروي عنه أنه قال قال : لي عبد الملك ما حملك على حب أبي تراب ألا إنك أعرابي جاف ، قال فقلت : والله لقد قرأت القرآن قبل أن يجتمع أبواك في حديث ذكره وذكره ابن حبان في كتاب الثقات روى له أبو داود والنسائي وابن ماجة حديثا واحدا ) الثقات ج5ص24ت3654 ( مات سنة ثلاث وثمانين بمصر )

(5) ن سير أعلام النبلاء ج8 ترجمة رقم 10 ص 48 وما بعدها : " هو شيخ الإسلام ، حجّة الأمة ، إمام دار الهجرة … كان عالم المدينة في زمانه بعد رسول الله وصاحبيه ، زيد بن ثابت وعائشة ثم ابن عمر ثم سعيد بن المسيب ثم الزهري ثم عبيد الله بن عمر ثم مالك . وعن ابن عيينة قال : " مالك عالم أهل الحجاز وهو الحجّـة في زمانه " . وقال الشافعي – وصدق وبر – " إذا ذكر العلماء فمالك نجمٌ " .  شجرة النور الزكية في طبقات المالكية ص53 : " كان رضي الله عنه إمام دار الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية الوارث لحديث الرسول الناشر في أمته الأحكام والفصول ، العالم الذي انتشر علمه في الأمصار و أشتهر فضله في الأقطار ، ضربت له أكباد الإبل وارتحل الناس إليه من كل فج" .قال شافعي رضي الله عنه " مالك أستاذي وعنه أخذت العلم وجعلت مالكا بيني وبين الله حجّة وإذا ذكر العلماء فمالك النجم الثاقب ولم يبلغ أحد مبلغ مالك في العلم لحفظه وإتقانه وصيانته "تذكرة الحفاظ للذهبي ج1ص207ت199 ( الإمام ، الحافظ ، فقيه الأمة ، شيخ الإسلام ، أبو عبد الله الأصبحي المدني ، الفقيه ، إمام دار الهجرة . عبد الله بن أحمد قلت لأبي : من أثبت أصحاب الزهري ؟ قال : مالك أثبت في كل شيء ، وقال عبد الرزاق في حديث " يوشك الناس أن يضربوا أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة " : فكنا نرى أنه مالك ، وكان عبد الرحمن بن مهدي لا يقدم على مالك أحدا . قال أبو مصعب سمعت مالكا يقول ما أفتيت حتى شهد لي سبعون أني أهل لذلك . وقال القعنبي كنت عند بن عيينة فبلغه نعي مالك فحزن وقال : ما ترك على ظهر الأرض مثل . وقال وهيب : إمام أهل الحديث مالك . قال أحمد بن الخليل : سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول : إذا اجتمع الثوري ومالك والأوزاعي على أمر فهو سنة وان لم يكن فيه نص -نعوذ بالله ممن اتخذوا أحبارهم ورهبانـهم أربابا من دون الله - . عن أشهب بن عبد العزيز قال : رأيت أبا حنيفة بين يدي مالك كالصبي بين يدي أبيه . عن وهب : حججت سنة ثمان وأربعين وصائح يصيح لا يفتي الناس إلا مالك ) .الجرح والتعديل ج8 ص204ت902 ( قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول كان وهيب لا يعدل بمالك أحدا . قال سمعت سفيان بن عيينة يقول ما كان أشد انتقاد مالك للرجال واعلمه بشأنـهم .
 

This site was last updated 11/20/09