Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أول من جمع قرآنا بعد وفاة محمد رسول الإسلام هو الإمام علي بن أبى طالب

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك ,

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
القرآن قبل موت محمد وبعده
من أين أتى اسم مصحف؟
على يجمع القرآن
الحجاج يشكل وينقط القرآن
الدؤلى وتعديلات القرآن
لهجات العرب ولغتهم
العربية الفصحى
اللسان العربي
المعربات
اللحن فى القرآن
الاعراب والعربية
النحو
محمد يجمع القرآن
Untitled 3325
Untitled 3326
Untitled 3327
Untitled 3328
Untitled 3329
تعدد المصاحف

Hit Counter

 

مصحف على ما زال موجوادا حتى هذا اليوم فى اليمن

باحث تركي: مصحف صنعاء لا يعتريه أي تحريف
جريدة المصريون – (رصد) : بتاريخ 8 - 4 - 2009
قال باحث تركي متخصّص في مجال تحقيق المصاحف القرآنية، إن مصحف صنعاء الذي كتب بيد الخليفة علي بن أبي طالب ويعود تاريخ تدوينه الى القرن السادس الميلادي، لا يعتريه أي تحريف أو اختلاف.
ونقلت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الالكتروني عن الباحث طيار آلتي قولاج قوله، "بعد التحقيق والتدقيق بمصحف صنعاء الموجود بمكتبة الأوقاف في الجامع الكبير بالعاصمة اليمنية القديمة، اتضح أن المصحف لا يعتريه أي تحريف أو اختلاف".
وكانت تقارير مستقلة أشارت الى أن مصحف صنعاء اعتراه بعض التحريف، الأمر الذي نفاه الباحث التركي بشدّة.
وشدّد فولاج على أن كلّ من يدّعي خلاف ذلك فهو باطل، مستنداً في ذلك الى التحقيق والمقارنة التي أجراها شخصياً على المصحف لعدة شهور مع المصاحف العثمانية المتداولة حالياً، مؤكداً أنه مطابق تماماً. يشار الى أن مصحف صنعاء يعدّ من أندر المصاحف في العالم.

************************

أول من جمع قرآنا بعد وفاة محمد رسول الإسلام هو سيد العرب طرًّا ، الإمام علي ، وهذا من الشهرة بمكان لا ينكره إلا مكابر، وقد وردت نصوصه في كتب الفريقين .
*** قال ابن سعد في الطبقات : "عن أيوب وابن عون عن محمد قال : نبئت أن عليا أبطأ عن بيعة أبي بكر ، فلقيه أبو بكر ، فقال : أكرهت إمارتي ؟ فقال : لا ، ولكنني آليت بيمين أن لا أرتدي بردائي إلا إلى الصلاة حتى أجمع القرآن . قال : فزعموا أنه كتبه على تنـزيله . قال محمد : فلو أصيب ذلك الكتاب كان فيه علم . قال ابن عون : فسألت عكرمة عن ذلك الكتاب فلم يعرفه " (  الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص332 ، أقول : حتى لو عرفه عكرمة الخارجي لأنكره عنادا وحنقا  ) .
وأخرجه ابن أبي داود في كتاب المصاحف : " عن الأشعث عن محمد بن سيرين قال : لما توفي النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أقسم عليٌّ أن لا يرتدي برداء إلا لجمعة حتى يجمع القرآن في مصحف ففعل ، فأرسل إليه أبو بكر بعد أيام ، أ كرهت إمارتي يا أبا الحسن ؟ : قال : لا ، والله ، إلا أني أقسمت أن لا أرتدي برداء إلا لجمعه فبايعه ثم رجع "

 [ راجع  كتاب المصاحف لابن أبي داود ج1ص180 ط قطر ، من باب التذكير بالبديهيات
أقول : أنا لا نسلم بكل ما قالته الرواة ، خاصة إذا كان العقل السليم لا يستسيغه ، لأن البخاري في صحيحه وغيره من أهل التاريخ ذكروا إنه عليه السلام لم يبايع ابن أبي قحافة إلا بعد ستة أشهر ، ومن غير المعقول أن يترك المبايعة طيلة ستة أشهر لأنه حلف ألا يخرج من بيته إلا بعد جمع القرآن ، مع أن الرواية تقول أنه كان يخرج في كل يوم جمعة ؟! ، فلماذا لم يبايع في أيام الجمع التي توجد في ستة أشهر ؟! ، وهل البيعة بصفق اليد تحتاج إلى مراجعة الدوائر الحكومية ؟! ، أخرج البخاري في صحيحه ج4ص1549ح3998 : ( فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بـها أبا بكر وصلى عليها ، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر ). ].
******************
وفي التسهيل لعلوم التنـزيل :" كان القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مفرقا في الصحف و في صدور الرجال فلما توفي حمعه علي بن أبي طالب على ترتيب نزوله . ولو وجد مصحفه لكان فيه علم كبير ولكنّه لم يوجد " ( التسهيل لعلوم التنـزيل ج 1ص4 ) .
******************
وحيث أن ابن حجر العسقلاني حصر جمع القرآن بأبي بكر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقد حاول طمس هذه المنقبة لعلي عليه السلام بليّ عنق الروايات ، قال في فتح الباري :
" وأخرج ابن أبي داود من طريق ابن سيرين قال : قال علي لما مات رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم : آليت أن لا آخذ على ردائي إلا لصلاة الجمعة حتى أجمع القرآن فجمعته. قال ابن حجر : هذا أثـرٌ ضعيف لانقطاعه وبتقدير صحّته فمراده بـجمعه حفظه في صدره وما تقدم من رواية عبد خير عنه أصح فهو المعتمد " (  الإتقان ج1 ص 57. ) .
********************
قصد ابن حجر أن جمع أمير المؤمنين عليه السلام للقرآن كان بمعنى حفظه في الصدر ! ، ولازمه أن أمير المؤمنين عليه السلام لم يكن يحفظ القرآن إلى ما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم !! ، وتعقبه العلامة السيوطي في إتقانه فقال :
" قلت قد ورد من طريق آخر أخرجه ابن الضريس في فضائله حدثنا هودة بن خليفة حدثنا عون عن محمد بن سيرين عن عكرمة قال : لما كان بعد بيعة أبي بكر قعد علي بن أبي طالب –عليه السلام- في بيته فقيل لأبي بكر : قد كره بيعتك فأرسل إليه . فقال أكرهت بيعتي ، قال : لا والله ، قال : ما أقعدك عني ؟ قال : رأيت كتاب الله يزاد فيه فحدثت نفسي أن لا ألبس ردائي إلا لصلاة حتى أجمعه ، قال له أبو بكر : فإنك نعم ما رأيت .
****************

قال محمد فقلت لعكرمة : ألفوه كما أنزل الأول فالأول ، قال: لو اجتمعت الإنس والجن على أن يؤلفوه هذا التأليف ما استطاعوا . ( أخرجه ) ابن اشتة في المصاحف من وجه آخر عن ابن سيرين و فيه : أنه كتب في مصحفه الناسخ والمنسوخ . وأن ابن سيرين قال : تطلبت ذلك الكتاب وكتبت فيه إلى المدينة فلم أقدر عليه " ( ن.م ) .
************
وقال أبو عمر بن عبد البر في التمهيد : " قال ابن سيرين : وبلغني أنه كتبه على تنـزيله ولو أصيب ذلك الكتاب لوجد فيه علم كثير . قال أبو عمر أجمع أهل العلم بالحديث أن ابن سيرين أصح التابعين مراسل وأنه كان لا يروي ولا يأخذ إلا عن ثقة وأن مراسيله صحاح كلها ليس كالحسن وعطاء في ذلك والله أعلم " ( التمهيد لابن عبد البر ج8ص300-301. ) .
*****************
وأخيرا نذكر ما قاله صاحب الفهرست : " عن عبد خير عن علي عليه السلام أنه رأى من الناس طيرة عند وفات النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم فأقسم أنه لا يضع عن ظهره رداءه حتى يجمع القرآن ، فجلس في بيته ثلاثة أيام حتى جمع القرآن ، فهو أوّل مصحف جمع فيه القرآن من قلبه . وكان المصحف عند أهل جعفر " ( الفهرست للنديم ص30 في باب ( ترتيب سور القرآن في مصحف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه ) ، راجع أنساب الأشراف ج1ص587 ، طبقات ابن سعد ج2ص338وج2ق2ص101، الإتقان ج1ص204 ، كنـز العمال ج2ص588 ، الاستيعاب بـهامش الإصابة ج2ص253 ، حلية الأولياء ، والأربعون للخطيب  ) .
********************


 

 


- لعل أول ما يلفت النظر هو أن عليّ كان أول جمع القرآن ، مباشرة بعد وفاة محمد ، وله مقوله مأثورة لأبي بكر عندما أبطأ في مبايعته ، فلما تساءل أبو بكر عن السبب وهل هو ممتنع عن مبايعته ، قال عليّ: ": لا ، ولكنني آليت بيمين أن لا أرتدي بردائي إلا إلى الصلاة حتى أجمع القرآن" (1)
وعلى الرغم من أن أهل السنة يعترضون على كون عليّ قد كتب مصحفه بنفسه ، بل كان حافظا له فقط ، إلا أن هناك من الروايات ما تؤكد أن علىّ كتب مصحفه ولم يكتف بالحفظ (2)

- ومن أهم خصائص هذا المصحف كما جاء في الرويات الإسلامية لأهل السنة هو احتوائه على ترتيب النزول للسور والآيات القرآنية
فقد جمع عليّ مصحفه مرتبا بتريتب أحداث النزول فكان أوله سورة العلق، قم المدثر، ثم ن ، ث/ المزمل، ث/ تبت، ثم التكوير، وهكذا إلى آخر السور المكية ، ثم السور المدنية بحسب ترتيب نزولها. مما جعله مصحفا مثاليا لدراسة الناسخ والمنسوخ (3) ، ولعل هذا ما جعل عليّ معنيا بأمور الناسخ والمنسوخ في الرواية المنسوبة إليه (4) والتي تروي أن عليا مر بقاص وسأله : أعلمت الناسخ من المنسوخ ؟
قال : لا
قال : هلكت وأهلكت
مما يؤكد أن عليا كان يحتكم إلى مصحف مرتبة سوره بحسب النزول مما أسهل عليه الاحتكام إلى الناسخ والمنسوخ .. على عكس النص العثماني للقرآن والذي زاد من اتبط المسلمين في تحديد الناسخ من المنسوخ ...

- وفيما يخص التأليف والتجميع ، كان مصحف عليّ مقسما على 7 أجزاء فيما يذكر اليعقوبي في تاريخه ، وإن كان اليعقوبي يذكر ترتيبا له غير موثق ، ويذكر محتواه من السور (109 سورة) وعدد الآيات ، دونما ذكر لخمسة سور كاملة هي سور الفاتحة ، الرعد ، سبأ ، التحريم ، العلق
بينما فقد ترتيب السور وعددها من مخطوطة كتاب الفهرست لابن نديم ... أو أنها ربما محيت عن عمد لأسباب لا نعلمها !!!

- إلى هنا ويبقى مصحف عليّ عند أهل السنة غامضا مجهول المصير لا يعفرون أين ذهب ، بل أن البعض من أهل السنة لا يعترفون بوجوده من الأساس .
وهنا يختلف معهم الشيعة واهل البيت

--------------------------
مصحف عليّ طبقا لأهل البيت من الشيعة:
ولكي تكتمل الصورة يحدثنا ائمة الشيعة (أهل البيت كما يسمون أنفسهم) عن هذا المصحف العلوي بمزيد من التفصيل:

- فيؤكد الشيعة أن محمد أوكل مهمة جمع القرآن إلى عليّ قبل وفاته مباشرة من مجموعة من الأكتاف والعسب (6)

- ويدعون بأن عليّ بعدما جمع مصحفه بنفسه عرضه على الصحابة قائلا : هذا كتاب ربكم كما أُنزل على نبيّكم لم يزد فيه حرف و لا ينقص منه حرف
فقالوا : لا حاجة لنا فيه ، عندنا مثل الذي عندك
فانصرف وهو يقول {فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ}(آل عمران/187) (7)
ترى لماذا رفضه الصحابة؟؟
- ربما –والكلام للشيعة- لأن هذا المصحف كان يحتوي على أجزاء ليست موجودة في القرآن العثماني (8) ؟
ففي الكافي أشهر كتاب للحديث عن أهل الشيعة ، تشير رواية إلى أن مصحف عليّ يختلف عما هو متدوال الآن ، وأن محفوظ عند الأئمة حتى يقوم القائم (المهدي) ويظهره إلى الناس (9)
- أو ربما لأن مصحفه كان مشتملا على اسباب النزول وفيه اسماء الصحابة بما اقترفوه من فضائح (10)

ويفصل كتاب بحار الأنوار الشيعي (11) فصول المؤامرة كالتالي
جمع عليّ عليه السلام القرآن وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم كما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله .
فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ،
فوثب عمر وقال : يا عليّ اردده فلا حاجة لنا فيه ،
فأخذه عليّ عليه السلام وانصرف ثم أحضروا زيد بن ثابت وكان قاريا للقرآن ،
فقال له عمر : إن عليا جاءنا بالقرآن ، وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار
إلى هنا نترك الصراع مشتعلا بين السنة والشيعة فيما يخص أهم الأمور وهو القرآن ونفكر قليلا
--------------------------
مما لا شك أن هناك الكثير من الروايات والتي تتصارع حولها طائفتي المسلمين من السنة والشيعة فيما يخص مصحف عليّ وما احتواه وما اختلف فيه عن العثماني
وفي المجمل يمكننا أن نستنتج بأن السنة والشيعة قد اتفقوا بأن
1) المصحف العلوي اختلف عما جمعه عثمان سواء في الترتيب أو المحتوي ولكننا لا نصل إلى يقين عن مدي هذا الاختلاف
2) المصحف العلوي قد فُقد (أو أُحرق) بين بقية المصاحف التي أحرقها عثمان ، أو أنه ربما أُخفي عن عمد لما فيه من اختلافات ... والنتيجة واحدة أنه من مفقودات القرآن ، والنص القرآني
أما كون الصحابة قد تلاعبوا بالقرآن الأصلي فهذا لا حاجة للاستدلال عليه من عند الشيعة فتكفينا اعترافات أهل السنة (مثلهم مثل الشيعة) بما فقد أو زيل أو نسخ من النص القرآني
- فقد ذكرت من قبل (12) إحدى الروايات الصحيحة (13) بأن الخليفة مروان كان يرسل إلى حفصة زوجة محمد وابنه عمر بن الخطاب ليسألها عن الصحف التي كتب منها القرآن في عهد عثمان ، فتأبى حفصة أن تعطيه إياها
قال سالم : فلما توفيت حفصة ورجعنا من دفنها أرسل مروان بالعزيمة إلى عبد الله بن عمر ، ليرسلن إليه بتلك الصحف ، فأرسل بها إليه عبد الله بن عمر ، فأمر بها مروان فشققت
وقال مروان : إنما فعلت هذا لأن ما فيها قد كتب وحفظ بالمصحف ، فخشيت إن طال بالناس زمان ، أن يرتاب في شأن هذه الصحف مرتاب ، أو يقول : إنه قد كان شيء منها لم يكتب
- وهنا الكثير من الروايات حول سور كاملة وآيات كاملة فقد أو زيدت في النص القرآني (14)
- ولعل ما يثر الفضول حول تغير النص القرآني والتلاعب به في العهد الأموى هو ذكر القرآن للمسجد الأقصى قبل بنائه (15) ، فقد بناه الخليفة عبدالملك بن مروان عام 693 ميلادية واتمه الوليد بن عبدالملك عام 705 م ، أي بعد وفاة محمد ب أكثر من 70 عاما .
فكيف يسرى محمد ليلا إلى مكان لم يكن موجودا على الخريكة في عصره ؟
ألا يشير هذا وبقوة إلى تلاعب الخلفاء الأمويين بالنص القرآني بعد أن دمر مروان مصحف حفصة ؟
أما ما تضيفه روايات الشيعة جديدا ، هو دوافع التحريف ، من أن بعض نصوص القرآن كانت تحمل فضائح للصحابة ، فقرروا التلاعب لها .

ويبقى النص القرآني محفوظا كما حفظ كنجو Kingu إله الموت البابلي ألواح القدر في عالمه السفلي (16) ، مع فارق أن القرآن قد نجح في ان يحول عالمنا إلى عالم سفلي يملأه الموت وتنعدم فيه الآمال

يتبع باختلافات مصحف علي بن أبي طالب عن المصحف العثماني .

 

 

=====================

المـــــــــــــــراجع

 

 

 

This site was last updated 04/09/09