Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

كتاب المجامع De Synodis كتبه فى نهاية سنة 359م

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

يقول العلماء والمؤرخون أن كتاب المجامع آخر واهم كتاب فى مجموعة الكتابات التى كتبت أثناء النفى الثالث ، التى يضعها العلماء بمثابة تلاقى مع أصحاب عقيدة " هومويون" وليس التساوى أة ليس " هوموؤوسيون   " بل أومويون .

ومبادرة أثناسيوس تتوازى لكتاب هيلارى أسقف بواتيه (رسم سنة 353) عن " المصالحة " وهيلارى كان حاضراً فى مجمع سلوقيا فى جانب الأغلبية.

وقد أحدث كتاب الإيرينيكون Eirenicon الذى كتبه هيلارى المسمى أيضاً De Synodis أثراً سريعاً وخاصة لدى باسيليوس الصغير (أسقف أنقرة) الذى أردفه خطابات مماثلة .   وقد قام بكتابته وهو فى السنوات التى قضاها فى المنفى سنة 356 - 359 م فى فريجيا بآسيا الصغرى لأنه رفض التوقيع على قرارات مجمع ميلان ، وقطعة لشركة أورساكيوس وفالنس .

وكان أهم ما كتبه هذا اللاهوتى البارع هو شرح كل الإصطلاحات الواردة فى قانون مجمع نيقية والتى كانت غامضة على الأساقفة وظل يقاوم الأريوسية بكل قوة حتى كسب فى الغرب (فرنسا) كل الذين كانوا مترددين ومتذبذبين بين الأريوسية والإيمان المستقيم ، ويكاد يكون هيلارى أن يكون هو العامل الأساسى فى فرنسا الذى أضعف شوكة الأريوسيين وإنقاص عددهم حتى أصبحوا قلة لا يعتد بها ، وظل هذا الأرثوذكسى العظيم يجاهد حتى تنيح سنة 360م قبل أن يرى رجوع العالم كله إلى الحظيرة الإيمان المستقيم (3)
ومما لا شك فيه أن " الأثر الكلى" فى عملية المصالحة التى بدأها هيلاريوس وإمتد بها باسيليوس الصغير ، كانت نتيجة ما أحدثته خطابات ورسائل وإحتجاجات أثناسيوس على الجماعة الأرثوذكسية الجديدة التى أعادت " عشرة أقانيم" إلى الإيمان ألرثوذكسى ومعرفة الإله الحقيقى (4)

ونرجع مرة أخرى لكتاب المجامع الذى كتبه اثناسيوس فى أول أكتوبر سنة 359م ما عدا الفصلين 30و 31 اللذين أضيفا بعد موت الأمبراطور قسطنطيوس .

ويذكر اثناسيوس فى فصل 55 أنه إنما يسجل ألان ما قد وصله للتو بعد أن كان قد انتهى من كتابه ، وهكذا بدأ يضيف أحداث ما يصله حتى يستكمل كتابه كل ما حدث فى هذه المجامع ، ولكن فاته ما تم فى 10 أكتوبر من هذه السنة بعد أن كان قد ختم على رسالته " المجامع" ونشرها حيث أستسلم كل الأساقفة الذين حضروا المجمع سواء فى نيقيا باريمينم أو سلوقيا ووقعوا بإمضائاتهم ما عدا قله رفضت وفضلت المنفى على التوقيع ، وبهذا أنتهى المجمعان بكارثة .

ويمكن تمييز مجموعتين أو طائفتين أريوسيتين وهم :

الوسط الملتزمون بالتشابه   وكانوا فى غاية القلق والكآبة من نمو خطر جماعة الرافضين كلية لوحدة الجوهر   ، وقد سموا أنفسهم الأنوميان    أى الرافضين لمجرد التشابه بين ألاب والأبن ، ولم يكن أثناسيوس يعلم وهو يكتب كتابة أئنذاك أن التشابهيين = الهوميان Homaean قد أنفصلوا عن النصف أريوسيين ، الرافضين أو الأنوميان Anomaean وقد تقرب النصف أريوسيين بالفعل من الأمبراطور ، وقد بدأ الأمبراطور فى البداية أذناً صاغية ضد الأريوسيين المتطرفين ولكنه فى آخر سنتين من حياته تحول إلى الرافضين ، وذهب التشابهيين والهوميان ليضعوا تقريراً عقائدياً سليماً عندما ذهبوا مجمع أريمينم ونيس أو نيقا بتراقيا ، وكانت فى إعتقادهم آخر محاولة فى هذا المجمع ، ولما أخفقوا فى تحقيق آمالهم ورفضهم الأمبراطور وأهانهم ، كانت الضربة المحزنة لنفوسهم وهى فى نفس الوقت كانت بداية النهاية للأريوسية .

مجمع : غربى فى أريمنيم ، وشرقى فى سلوقيا بكليكيا  سنة 358م

وذكر الكاردينال نيومان Newman أن " السبب فى إخفاق النصف أريوسيين فى توحيد صفوفهم فى هذا المجمع لإملاء مبادئهم هى الدسائس والمكائد التى كان يحيكها أورساكيوس وفالنس (5) فى الغرب من جهة ، ومن جهة أخرى إفدوكيوس وأكاكيوس فى الشرق !

والعجيب أن الإمبراطور إختار أولاً مدينة نيقية Nicaea القديمة لكى يقف المجمع فى التاريخ شبيهاً بمجمع نيقية الكبير ، وحدث أن أقترح باسيليوس (الصغير) على الأمبراطور ان يكون مكان الإجتماع " نيقوميديا " تيمناً بالمقطع الأول نيقيا  - ولكن الشئ العجيب انه بعد ذهب الأساقفة هناك حدث زلزال شديد هدم المدينة وخربها فى أغسطس 358م (6) فرجعوا مرة اخرى وأجتمعوا فى نيقية وتجمعوا فى بلدة Aspera وهى مدينة فى إيشوريا . 

وقد خطط أصحاب عثيدة التشابه الهيومان بمكر وقسموا المجمع إلى قسمين حتى يضعفوا النصف أريوسيين - قسم غربى يجتمع فى أريمنيم ، ونصف شرقى يجتمع فى سلوقيا بكليكيا ، وكان إختيارهم لسلوقيا لأنهم يعرفون أن بها قوة جيش كبيرة سوف تسندهم فى مخادعاتهم وإرغامهم للأساقفة للتوقيع باقوة والإرهاب وإلا النفى أو التعذيب . 

وأجتمع فى سيرميم جماعة النصف أريوسيين مع جماعة الهومويان (أصحاب عقيدة التشابه) الذين قرروا " نصوص مجمع سيرميم الثالث " بحضور الأمبراطور قسطنطين ، وهو الذى قدموه فى مجمع أريمنيم وهذا المجمع سموه " المجمع التاريخى " Dated " لأنه أصدر نتائجة فى عشية حلول الروح القدس ، وهذا نص القرارات العقيدية التى أصدرها :

مشابه فى كل شئ   وكان هذا إشارة إلى تفوق النصف أريوسيين بالرغم من محاولة فالنس للتخلص من كلمة المَحَك المزعجة لهم   والتى صمم عليها الإمبراطور ، فى الوقت الذى بدأت العلاقات تفتر مع المتطرفين الأريوسيين .

وقد أصدر باسيليوس أسقف أنفرة مذكرة يشرح فيها سبب توقيعه على مقررات مجمع سيرميم الثالث " التاريخى" موضحاً أن التشابه هو " تشابه مطلق" بين الإبن والآب (7) معلناً قبوله لمقررات مجمع نيقية الكبير ما عدا اللفظ.

وقال باسيليوس أسقف أنقرة إن " قانون المجمع التاريخى " بإستخدامه كلمة التشابه   قد فتح باب المراوغة والتحايل ، فالأريوسيين يرغبون فى هذه الكلمة لتكون وصفاً نسبياً يسمح بوجود درجات فى هذا التشابه ، فإن ما هو " شبيه" هو كقضية مسلمة أو بديهياً "غير مشابه" إلى حد ما (فصل 63) أى أنه ليس صورة طبق الأصل

وعندما تقدم جماعة باسيليوس بتجديد النص المشار إليه " مشابه فى كل شئ" فخذلوا ، لأن مجمع أريمنيم Arimnum رفض رأى النيقاويين ومجمع سلوقيا كما رفض رأى النصف أريوسيين ، وقام البابا اثناسيوس بشرح الحوادث التى حدثت بعد ذلك فى (فصل 8- 12)

وأدى رفض ىراء النصف أريوسيين فى المجامع إلى الإنشقاق بينهم وبين الهومويان أى أصحاف عقيدة " التشابه "

وقد أستخدم البابا اثناسيوس الشقاق الذى حدث فى كتابه " المجامع" بعد أن أنقسم الأريوسيين وصاروا طوائف تتناحر لإثبات صحة افكارها وأصبحوا خليطاً متباين بين اريوسين متأصلين مثل أيزويس وفالنس ، وأريوسيين متطرفين مثل إتيوس وإيونوميوس ، وأريوسيين إنتهازيين ( أى بلا مبدأ) مثل أكاكيوس (أسقف قيصرية) وإيفدوكيوس وغيرهم وهؤلاء جميعاً كان يعتبرهم أثناسيوس أعداء يسعى لكشفهم ودحرهم بلا اى فرصة للتقابل أو للتفاهم ، أما المتحفظون فإعتبرهم اخوة لم يستقر رأيهم على شئ.

تعليق أثناسيوس :

[ أما الذين ينكرون مجمع نيقية جملة فهذه ملاحظات كافية لكشفهم وفضحهم !

أما الذين يقبلون كل مقررات مجمع نيقية ويتشككون فقط فى معنى التساوى فى الجوهر Cossential فلا ينبغى أن نعاملهم كأعداء ولا يقصد أن نهاجمهم كبقية ألريوسيين المجانين فنحن لا نعتبرهم مقاومين لتقليد الآباء.

ولكننا نشرح الأمور لهم كإخوة لأنهم يعنون ما نعنى ولكن النزاع بيننا هو حول كلمة ، مثل باسيليوس الذى كتب عن ذلك ](8)

أهداف اثناسيوس فى كتابه المجامع :

أ - الهدف الأول : يختص بموقف الأريوسيين المتعنت ، ولهؤلاء قدم حجة اللاهوتية مشيراً بسخط واضح إلى مكائدهم ودسائسهم ، وتخوفهم ، وإفتقارهم إلى وحدة الرأى والمبدأ التى ظهرت بفضيحة مجامعهم التى لا تنتهى وصيغهم اللاهوتية المتعددة (فصل21 - 32) فقام بفضح موقفهم المضاد المعارض لمقررات مجمع نيقية (فصل33 - 40)

تعليق البابا أثناسيوس : [ يقولون عن مقررات مجمع نيقية " لأنها كلمة غير مكتوبة فى الأسفار فنحن نرفضها " ولكن من أين اتوا هم بإصطلاحاتهم التى إخترعوها من غير الأسفار ؟ فهم يقولون عن المسيح " انه من العدم" وأنه لم يكن موجوداً قبل أن يولد .. وانه " قابل للتغيير" .. وأن " ألاب غير مدرك وغير منظور للأبن" .. وأن " ألأبن لا يعرف حتى طبيعته هو " ... و " انه يوجد ثلاث طبائع " .. و " أن المسيح ليس إلها " " وانه واحد ضمن المائة خروف " .. " وان حكمة حكمة الله لا تولد وليس لها بداية أما القوى المخلوقة فهى كثيرة ومنها المسيح" .. وأنه من طبيعة أخرى غير طبيعة الآب" .. " أما بخصوص أن البن واحد مع الآب فى الوحدانية ، وان من رأى الإبن رأى الآب (التشابه) فذلك ليس بحسب الجوهر وإنما هو مجرد توافق المبادئ والتعاليم " هذا وغيره قد تقيأه أريوس والأريوسيين ] (9) 

ب - الهدف الثانى : كان النصف أريوسيين فشرح ووضح معنى الهوموؤسيون أى " التساوى فى الجوهر" فقد حان الوقت لكى يدفعهم نحوها بإعتبارها التعبير الوحيد الذى فى الحقيقة يقصدونه هم أنفسهم والسد المنيع الذى يقف فى وجه هجوم الأريوسيين .

تعليق البابا اثناسيوس :

[ وهذا يكفى لكى نوضح أن المعنى الذى يقصده الإخوة المحبوبون ، ليس غريباً ولا هو بعيد عن معنى التساوى فى الجوهر Cossential

فهم يعترفون أن " الإبن من جوهر الاب " .. "وليس هو من طبيعة أخرى " .. "وأنه ليس مخلوقاً " .. " ولكنه أبنه أصلاً وطبعاً " .. " وأنه أزلى مع الآب لأنه كلمته وحكته " .. إذاً فهم ليسوا بعيدين مطلقاً حتى عن أن يقبلوا التساوى ] (10)  

وفى الجزء الأخير فى رسالة " المجامع" تأتى النهاية لسعى البابا اثناسيوس فى إسترجاع الأرسوذكسية التى عقيدتها هى قلب الإيمان المسيحى الذى أراد الأريوسيين نزعه منها ، وكانت كتابات البابا اثناسيوس أكثر من سرعتهم ، فالمعركة الفكرية لم تنتهى بعد ويحمل المستقبل الكثير من الأعاصير ، فما حدث فى هذه المجامع الأريوسية كان إنتصاراً فيما يبدوا لهم ، فقبول الغالبية العظمى من الأساقفة المجتمعين فى سلوثيا لمقررات الأريوسين التى أصدروها فى مجمع نيقية بأريمنيم وإنتصاراً لـ أكاكايوس وأفدوكيسون بتقارب الإمبراطور لهم وإنضمامهم لهم ( فصل 30- 31) وإنفصال باسيليوس أسقف أقرة عن الإمبراطور (11) وهذا الأنتصار أشبع غرور فالنس ، وفى رسالته " المجامع" إرتفع أثناسيوس فوق نفسه واضعاً كل أمله رفعة المسيح ، وكنت النتيجة أن الرب أستجاب فى لحظة وأوقف الشغب والخداع والمؤامرات والدسائس ، فالمحبة التى ترجوا كل شئ لابد أن تتبرر فى كل ما تعمله وتتزكى (12)

وقد حدث تغير ليس من طائفة النصف الأريوسيين فحسب ، ولكن (أكثر من 59 أسقفاً مرة واحدة إنضموا إلى شركة أثناسيوس سنة 365م ) فقبلوا " الهوموؤوسيون " مرة أخرى ، وآخرون نادوا بتطبيق مقررات مجمع نيقية .

وأثمرت كتابات البابا أثناسيوس فقد حدث أن رافق  باسيليوس (الصغير) أسقف أنقرة  شاباً شماساً ناسكاً ، كان يقرأ كثيراً كتابات البابا أثناسيوس وتحمس لأفكاره ويحفظها ، وكان هذا الشاب الصغير الذى تمرس وتدرب فى بداية حياته فى وسط المجامع هو نفسه باسيليوس الكبيرأسقف قيصرية اللاهوتى الكبير الذى تفخر به الكنيسة الجامعة المقدسة .

وهذا الشاب وهو فى حماسة لرسالة أثناسيوس " المجامع" يكتب مقتبساً نفس ألفاظ رسالة المجامع (فصل3: 5)

[ نحن نعترف بإله واحد فى طبيعته وليس بالعدد ، لأن العدد مرتبط بمرتبة الكمية ، وهو ليس يشبه أو لا يشبه لأن هاذين الإصطلاحين يتبعان مرتبة الصفة (فصل65) والذى هو إله " بجوهرة " فهو يكون  " مساوياً فى الجوهر " الذى هو إله جوهرياً ، فإن كان لى أن أقرر رأيى فأنا أقبل إصطلاح " مشابه فى الجوهر " بإضافة كلمة تماماً كمماثل فى المعنى لكلمة مساوى فى الجوهر  Cossential ولكن كلمة " مشابه تماماً " بدون كلمة " الجوهر Essence" أنا اشك فيها !!

وبناء عليه فإن كلمة Essence  " مساوياً فى الجوهر " كونها إصطلاحاً غير قابل لسوء الإستخدام فأنا أيضاً أقبلها ] (13)

وقال المؤرخ روبرتسون أن أثناسيوس : لم يتحرى الدقة فى سرد أخبار المجامع فى تعليقه السريع العنيف (14) ولكن إن الظروف التى عائها أثناسيوس فى التنقلات ووصول الأخبار له وكتابتها وإرسالها لم تكن سهلة فكان يكتبها ويصفها ويحللها وينتقدها بسرعة لحظة وصولها ويرسلها ، ثم ترد أخبار أخرى فيصحح أخباراً قد سردها على أخبار أدق كان قد سردها قبلاً بعد الكتابة ، ولم يكن البابا اثناسيوس وقتها ابن العشرين ولكنه كان قد بلغ الستين من عمره ومع هذا كان يحارب كفتى فى عنفوان شبابه ، وكان كتباباته فى " المجامع " هو المسمار الذى فلق الأريوسية فتداعت وتناثرت.  

*****************************************

المــــــــــــــــــــــــــــــراجع

(1) كتاب حقبة مضيئة فى تاريخ مصــر - بمناسبة مرور 16 قرناً على نياحته - القديس أثناسيوس الرسولى البابا العشرون 296 - 273 م سيرته , دفاعه عن الإيمان عند الأريوسيين , لاهوته - العلامة الروحانى الأب متى المسكين - عدد صفحاته 824 صفحة - الطبعة الثانية 2002 م  ص 54 ، ص 293

(2) الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - كنيسة علم ولاهوت - طبعة تحضيرية 1986 م - القمص تادرس يعقوب ملطى

(3) - J. G. Gazenove (Hilarius Pictav.)

    - D. C. B. Under " Hilary of Poit"

    - Early Hist. of Christ. Doctrine., p. 180 .

(4) Hilar., De Synod. 63.

(5) أورساكيوس وفالنس : يقترن ذكرهما فى الغرب بزعامة الهرطقة الأريوسية التى سميت بالأريوسية المتطرفة وسميت أيضاً بـ اللاشبيهة Ultra Anomoeans ، أما فى الشرق فكان يتزعم الأريوسيين أكاكيوس الذى كان رئيس طائفة الهوميان ، وكانا تلميذين لآريوس أثناء نفيه فى الليريكوم ( ألبانيا ألان) وهما أيضا اللذان تزعما أتهام البابا أثناسيوس فى بعثة مريوط ، كما تزعما إتهام أثناسيوس فى مجمع ميلان سنة 347م ، وإنتهى بهم المر بتزهم طائفة الهوميان فى الغرب أى أصحاب عقيدة "التشابه" بدلاً من " التساوى" فى الجوهر وذلك للتضليل ، وقد كانا سريعا الحركة ، فقد قادا الحركة السلبية فى مجمه أريمنيم وبمجرد إنتهائه سارعا للإنضمام لمجمع نيقا ( نيس)

وفالنس هو اسقف مورسا فى بانونيا ومات سنة 375م

أورساكيوس هو أسقف سنجيدونم (بلغراد ألان) وكانا هاذان الإثنان هما بمثابة قلب الأريوسية بعد آريوس

N.P.N.F., p, LIV. Early Hist. of Chr. Doctrine Beth Bak. p. 179.

(6) مات فى هذا الزلزال سكروبيوس أسقف نيقوميديا كما تهدمت الكادرائية الكبرى هناك

(7) Newman citing (Bright Introduction Ixxxiii, Gwatkin p. 168)

(8) Athanas. De Synod. III, 41.

باسيليوس أسقف أنقرة وزميله كيرلس الورشليمى كانا بمثابة الجناح الأيمن الكثر علماً ورزانة فى مجموعة النصف أريوسيين وكانا يميلان إلى الرجوع إلى مجمع نيقية N.P.N.F., IV. Athanas. P. LV.

(9) Cf. Athanas. De Synod. III, 36, 40, 45.

(10) Ibid. 43, 41.

(11) Theodoret. ii, 27.

(12) Gwakin, (Studies, p.176, Ar, Controv. p. 98)

(13) Basil Epp. 8, 9(the Greek in Gwakin, Studies, p. 242.

(14) Robertson N.P.N.F.,IV, p. 449.

 

This site was last updated 05/27/08