Home Up رأى مسلمين فى البابا ملخص حياة البابا شنودة العيد الـ38 | | جريدة وطنى 18/11/2007م السنة 49 العدد 2394 عن مقالة بعنوان [ البابا شنودة في عيون أحبائه ] كتب - جوزيف ملاك: قداسة البابا شنودة الثالث راهب يسبح بخياله في عنان السماء فيجول يضع سلاما.. شخصية أجمع عليها الجميع المفكرين والسياسيين والعلماء ورجال الأدب والفن ومشهود له بالحكمة والعقلانية والاتزان في تسيير شئون الكنيسة. .. وفي عيد جلوس قداسته السادس والثلاثين.. ذهبنا لنري قداسة البابا شنودة في عيون محبيه. ** فضيلة شيخ الأزهر الدكتور سيد طنطاوي في لقائنا معه قال عن قداسة البابا: صديق عزيز وشخصية محبة تربطني معه صداقة قديمة ندعو الله أن يديم فيها نعمة المحبة والمودة فنحن متفقين معا في جميع المواقف الوطنية اتفاقا تاما لأجل وحدة هذا الوطن كما أن الحوار بيني وبين قداسة البابا ممتدا لكل ما فيه منفعة لمصر لأننا لا نتحاور إلا من أجل نشر نعمة المحبة والوحدة والتعمير والرخاء لمصر.. وأدعو له بالصحة وموفور العافية. ** محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب في حوارنا معه قال عن قداسة البابا إنه من الشخصيات الوطنية التي تتمتع بالقبول لدي الجميع لما له من مواقف وطنية تعبر عنه أصالة وعراقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية, كما أنه من الشخصيات المشهود لها بالعقلانية والاتزان والحكمة في معالجة الأمور, وقد أسس قداسته منهجا وطنيا يسير عليه قيادات الكنيسة ويتضح ذلك في عبارته المأثورة مصر ليست وطن نعيش فيه بل وطن يعيش فينا.. هذه المقولة التي تحمل عمق الوطنية والوحدة, وفي عيد جلوسه علي كرسي الإسكندرية تحتفي به الإسكندرية في مشاركة وطنية تعبر عن الوحدة الوطنية وندعو له بالسلامة والعافية. ** فضيلة الشيخ عبدالله شلبي وكيل وزارة الأوقاف في حوارنا معه قال إنه شخصية قيادية صاحب فكر ثاقب ويتمتع بصفاء الذهن وسرعة البديهة فهو عندما يتحدث بأسلوبه يجبر غيره علي الاستماع إليه لما له من حصيلة أدبية وثقافية واسعة وحضورا قويا ومن أراد أن يعيش عبق الماضي فليسمع إليه, ومن عايش الحاضر يأخذ من سلامته وحكمته, فهو خير مثال للوضوح, فهل هناك أكثر من كونه يتحدث مع الجميع عن فريضة الصيام وأثره وماذا يفعل بالإنسان وارتباط ذلك بشهر رمضان - ونحن ضيوفه علي مائدة الإفطار - فإنها لافتة إنسانية جمالية قام بها قداسته مما كان لها الأثر الطيب في نفوس الجميع. ** الدكتور طارق القيعي رئيس المجلس المحلي لمحافظة الإسكندرية فأكد أن قداسة البابا يمثل رمزا من رموز مصر العظماء ومحبته كبيرة كما أنه يمثل الاعتدال والعقلانية واعتبره رومانة الميزان ووجوده يعطي شعورا بالاطمئنان, وكان أول لقاء بيني وبينه في أواخر السبعينيات في كندا من خلال حوار مفتوح مع قداسته في مؤتمر الدارسين, وكان حواره ممتعا واستطاع بكل حكمة أن يسيطر علي اللقاء بالرغم من التخوف من أن يكون هناك ردود سلبية نتيجة ظروف تلك الحقبة, ولكنه أدار الحوار بذكاء وبسبب قيادته الحكيمة خرج هذا اللقاء بصورة وطنية وعلي درجة عالية من الحوار البناء فنرجو له بدوام المحبة والشفاء العاجل ليستمر رمزا دينيا وسياسيا نعتز به. ** أما الفنان صلاح السعدني فقال عن قداسة البابا شنودة إنه شخصية قريبة جدا من قلبي وحبي له حبا شخصيا فإنه إنسان محب للثقافة كما أنه رجلا مفوه أحب أن أستمع إليه وقد استطاع بحبه وبحسه الصحفي أن يضع رواسخ ومبادئ للوحدة الوطنية. المـــــــــــــــــراجع (1) |