القمص مرقص عزيز

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مجلس الآثار وهو هيئة حكومية يمارس تمييزاً ضد الكنائس الأثرية بفرض رسوم لدخولها ولا يستطيع فرض رسوم مماثلة علي الأزهر أو المساجد الأثرية

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد ١٨ نوفمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٥٣  عن مقالة بعنوان [ القمص مرقس عزيز: مجلس «الآثار» يمارس تمييزاً ضد الكنائس.. ولا يستطيع فرض رسوم مماثلة علي الأزهر ] كتب عمرو بيومي
لاتزال الأزمة مشتعلة بين الكنيسة المعلقة والمجلس الأعلي للآثار، بسبب وقف الترميمات الخاصة بالكنيسة الأثرية، وترددت معلومات عن نية المجلس وضع بوابة إلكترونية علي مدخل الكنيسة، وإعادة فرض رسوم علي الزائرين الأجانب.
أكد القمص مرقس عزيز، أنه لم يتلق أي رد أو تفسير من هيئة الآثار، بل إنها تتهرب من المواجهة حتي بعد قيام الكنيسة بعقد مؤتمر صحفي، لتوضيح التعديات التي تحدث في حق الكنيسة، مشيراً إلي أن التحرك الوحيد جاء من خلال عضو مجلس الشوري عن منطقة مصر القديمة، التي تقع الكنيسة في نطاقها، والذي وعد بمناقشة الأمر داخل المجلس.
وأشار إلي أن مصلحة القائمين علي الهيئة تدعوهم إلي فرض الوضع كسياسة أمر واقع، لأن الاستفادة المادية بالنسبة لهم هي سيد الموقف بحجة أن هيئة الآثار تحتاج أموال.
كان عزيز قد اتهم الهيئة خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده الأربعاء الماضي هيئة الآثار، بهدم كنيسة مارمرقس العمودية الموجودة أعلي الكنيسة المعلقة، إضافة إلي تشويه الرسومات الجدارية والحائط الأمامي للكنيسة، الذي أصبح كل جزء فيه لون مختلف عن الآخر، بجانب إضاعة نصف الحجاب الخشبي الخاص بالكنيسة بعد تشوينه في مخازن الهيئة.
وطالب هيئة الآثار برفع أيديها عن الكنائس وترك شؤونها للقائمين عليها، بعد أن أصبح دخول الكنيسة التي مر علي بنائها مائة عام، أشبه بدخولها تحت نيران الاحتلال، وأضاف أننا لا نستطيع بناء كنائس جديدة والقديم منها يؤمم، فأين نصلي وماذا نفعل؟!
وأضاف أن ما تقوم به الآثار يعد نوعاً من إثارة الفتنة الطائفية، والتميز الذي يهدد أمن مصر، لأنها بفرضها رسوماً علي الكنائس هل ستعامل الأزهر والمساجد الأثرية بالطريقة نفسها؟!

********************************

جريدة الجمهورية الاربعاء 11 من ذى القعدة 1428هـ - 21 من نوفمبر 2007 م عن مقالة بعنوان [ حواس: لا رسوم علي زيارة الكنيسة المعلقة ]
أكد الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار عدم صحة ما تردد عن فرض رسوم علي زيارة الكنيسة المعلقة. مشيرا إلي أن المساجد والكنائس الأثرية دور عبادة لا تخضع زيارتها لأي رسوم.
أوضح فرج فضة رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس ان مجموعة من الخبراء الروس ستصل قريباً للبدء في ترميم الأيقونات الأثرية والرسوم الجدارية وحامل الأيقونات بالكنيسة المعلقة الذي يعود إلي القرن الرابع الميلادي.
وأعلن علي هلال رئيس قطاع المشروعات بالمجلس طرح مشروع متكامل للتأمين الاطفائي وتزويد الكنيسة بأجهزة تكييف وانذار مبكر. وتدعيم الأساسات والأسقف وترميم الشروخ التي ظهرت في أعقاب زلزال .1992

**************************************

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الاربعاء ٢١ نوفمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٥٦ عن مقالة بعنوان [ فاروق حسني يعلن الانتهاء من ٩٦% من مشروع ترميم الكنيسة المعلقة ] كتب فتحية الدخاخني
أعلن فاروق حسني وزير الثقافة عن انتهاء نحو ٩٦% من مشروع ترميم الكنيسة المعلقة بمصر القديمة، بتكلفة ٥٥ مليون جنيه، مشيرا إلي أن التكلفة تضمنت تخفيض وتثبيت منسوب المياه الجوفية بالحصن الروماني أسفل الكنيسة والمتحف القبطي، فضلا عن أعمال الترميم المعماري وأعمال الإنارة والكهرباء.
وأشار الدكتور زاهي حواس، أمين عام المجلس الأعلي للآثار، إلي أنه سيتم استقدام مجموعة من خبراء ترميم الأيقونات من روسيا خلال الأسبوع المقبل، لاستكمال أعمال الترميم التي ستشمل ترميم الرسوم الجدارية والفرسكو، لافتا إلي أن مشروع الترميم بدأ منذ عام ١٩٩٩ وشمل تخفيض منسوب المياه الجوفية أسفل الحصن الروماني والمتحف القبطي، الذي بلغ ارتفاعه نحو ٢٠٠ متر أعلي منسوب أرضية حصن بابليون، والذي كان يهدد الحالة الإنشائية للكنيسة.
وقال اللواء علي هلال، رئيس قطاع المشروعات بالمجلس الأعلي للآثار، إنه جار الآن طرح مشروع متكامل للتأمين الإطفائي للكنيسة المعلقة ومنطقة دير مار جرجس بمصر القديمة والذي سيشمل أعمال إنشاء حنفيات لإطفاء الحريق وأجهزة الإنذار المبكر والإطفاء التلقائي، كما سيتم أيضا طرح مشروع ترميم حجرة الأيقونات ومشروع تزويد الكنيسة بأجهزة تكييف.
وأكد فرج فضة، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلي للآثار أنه لا صحة لما نشر بشأن فرض رسوم لزيارة الكنيسة المعلقة، موضحا أن الكنائس والمساجد الأثرية لا يفرض عليها رسوم للزيارة، حيث إنها دور للعبادة. وقال إنه يتم الانتهاء من مشروع تنسيق الموقع العام حول الكنيسة والمتحف القبطي يشمل أعمال التبليط والأرضيات والزراعة.

*****************************************

جريدة الأخبار 33/11/2007م السنة 56 العدد  17345 عن مقالة بعنوان [ إلغاء رسوم دخول الكنيسة المعلقة.. وبدء الترميمات ] كتب حسني ميلاد:
ساد ارتياح في الكنيسة المعلقة بعد قرار وزير الثقافة بإلغاء قرار فرض رسوم دخول للمصريين والأجانب للكنيسة واعلان الدكتور زاهي حواس عن سرعة بدء أعمال الترميم في هذا الأثر الديني والتاريخي المهم.
قال القمص مرقص عزيز خليل كاهن الكنيسة ان استجابة الفنان فاروق حسني بإلغاء تحصيل رسوم دخول دور العبادة تتواكب مع القيم الدينية وتأييده لفتوي الأزهر. وأضاف أن أعمال الترميم في الكنيسة بدأت عام 1981 وتشمل الترميم الفني الدقيق للصور والرسوم وحاملي الأيقونات و3 مشروعات أخري أولها 'اللاند سكيب' الذي تم صرف ملايين الجنيهات عليه ليماثل مشروع الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات وهو عبارة عن مدرجات تحيط بالكنيسة وتبرز المعبد الفرعوني الموجود أسلفلها والحصن الروماني والكنيسة المعلقة وباب عمرو بن العاص التي دخل منها عام 641 ميلادية وقال تم عمل جزء من المشروع في السنوات الأخيرة ثم توقف. وقال ان سرعة استئناف العمل في هذا المشروع يحمي المنطقة من المخاطر لأنها غير آمنة لعدم وجود بوابة رئيسية وأصبح ممكنا لأي عابر سبيل أن يدخل ويعيش بها.

************************

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الاربعاء ٢٨ نوفمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٦٣ عن مقالة بعنوان [ «حديث البلد».. عزيز: شركة نظافة المتحف القبطي تتقاضي ٤٠ ألف جنيه شهرياً.. وترميم الكنيسة المعلقة توقف بسبب نقص التمويل ] كتب فتحية الدخاخني
قال مرقس عزيز، كاهن الكنيسة المعلقة، إن المجلس الأعلي للآثار، ينفق الأموال المخصصة لترميم الكنيسة المعلقة والمتحف القبطي وحصن بابليون في أمور يمكن تفاديها، مشيراً إلي أن شركة النظافة تتقاضي شهرياً ٤٠ ألف جنيه.
وأضاف «عزيز» - في حلقة أمس الأول من برنامج «حديث البلد»، الذي تقدمه الإعلامية فاطمة النجدي علي قناة «مودرن تي في»- إذا كانت الآثار أوقفت ترميم الكنيسة، بسبب نقص في الأموال، فمن الممكن أن تتخلص من بعض النفقات الأخري، التي لا فائدة منها، مثل أموال النظافة. وتابع: إنه لمواجهة دعوي رفض إغلاق المتحف القبطي خلال الترميم، يمكن إجراء الترميم في جزء من المتحف، ويتم فتح الجزء الآخر للزيارة.
وقال: «في يوم، فوجئنا بأحد المسؤولين في هيئة الآثار، يحاول تكرار مأساة وقعت في التسعينيات، حينما وضعت «الآثار» كشك تذاكر لدخول الكنيسة باعتبارها أثراً، وهو ما رفضناه تماماً، لأنه لا يجوز فعل ذلك مع أي دار عبادة سواء إسلامية أو مسيحية، وصعدنا الأمور إلي القضاء، وطلبنا رأي دار الإفتاء المصرية، وأبلغت اعتراضي وشعب الكنيسة لفاروق حسني علي هذا القرار، فوعدني بزيارة الكنيسة المعلقة واللقاء مع شعبها لمناقشتهم في ذلك الأمر».
وأكد: «بالفعل زارنا حسني، وقال خلال الزيارة: ما لم تعلموه، هو أنني حسمت هذه القضية وألغيت فرض رسوم علي الكنيسة، قبل أن يصدر القضاء حكمه بإلغائها، وقبل أن تفتي دار الإفتاء بالأمر ذاته».
وحول توقف أعمال الترميم في الكنيسة، قال عزيز: «سنة ١٩٨٤ فوجئنا بزيارة الرئيس مبارك للكنيسة، وقبلها بـ٤٨ ساعة، تم وقف أعمال الترميم واكتفت الشركة المنفذة بدهانات سريعة لتجميل الكنيسة، وعندما جاء الرئيس كانت الصورة مشوهة تماماً، وهو ما لاحظه بنفسه خلال الزيارة،
فوبخ المسؤولين، وطالبهم بسرعة الانتهاء من أعمال الترميم، ولكن العمل ظل متوقفاً منذ زيارة ٨٤ وحتي عام ١٩٩٧، مؤكداً أن هذا التوقف الطويل، كان الدافع من ورائه عدم صمت الكنيسة ومسؤوليها عن توقف المشروع مرة ثانية».
وأضاف: «حواس وحسني ورثا تركة مهلهلة يحاولان إصلاحها»، مشيراً إلي أنه دعا لمؤتمر صحفي بعد وقف أعمال الترميم في الكنيسة، لأن هناك تجربة سابقة توقفت فيها أعمال ترميم الكنيسة المعلقة ١٣ سنة منذ عام ١٩٨٤، وحتي عام ١٩٩٧، ولم نكن نريد تكرار التجربة.
من جانبه، نفي محمد محجوب، مدير منطقة آثار مصر القديمة، وجود نية لدي الآثار لفرض رسوم زيارة علي الكنيسة، وشدد علي عدم علمه بالمبلغ الذي تتقاضاه شركة النظافة، مشيراً إلي أن أعمال الترميم لم تتوقف لأسباب مادية، وإنما توقفت بسبب عدم وصول الخبراء الروس المشرفين علي مشروع الترميم لانشغالهم بأعمال أخري.
وقال محجوب: «لا توجد خلافات بين «الآثار» ومسؤولي الكنيسة المعلقة، والأمر لا يتعدي كونه اختلافاً في وجهات النظر والرأي، رغم أن الهدف واحد وهو الحفاظ علي هذه الكنيسة الأثرية، التي عانت مشاكل وأخطاء ترميمية سابقة، وتعاني الآن من ارتفاع في منسوب المياه الجوفية أسفلها»، وأكد أن هذه الأخطاء كلفت هيئة الآثار أكثر من ٥٥ مليون جنيه، خاصة بعد ضم ترميمات حصن بابليون إلي مشروع ترميم الكنيسة المعلقة.
وأضاف: «انتهينا من أعمال الترميم المعماري للكنيسة، وهو الشق الأول من عملنا الذي بدأناه منذ عام ١٩٩٩، وأنهيناه في ٢٠٠٤، فأصبحت الكنيسة المعلقة آمنة تماماً من الناحية الإنشائية، ثم بدأنا في الشق الثاني، وهو الترميم الدقيق الخاص بالرسوم الجدارية والزخارف الأثرية، عن طريق إحدي الشركات المصرية المتخصصة في هذا المجال، التي استعانت بدورها بالجانب الروسي، نظراً لتقدمه في أعمال الترميم الدقيق، واعداً بالانتهاء من هذه الترميمات في أسرع وقت ممكن.

This site was last updated 04/16/09