Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

الفن القبطى والمعادن 2

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الفن القبطى والمعادن 3

ذكر الباحث‏ ‏الأثري جرجس‏ ‏داود رسم‏ ‏فى جريدة وطنى بتاريخ 18/11/2007م السنة 49 العدد 2395 شمعدان‏ ‏من‏ ‏البرونز‏ ‏بالمتحف‏ ‏القبطي‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏الثالث‏ ‏عشر‏ ‏الميلادي‏ ‏مكفت‏ ‏بالفضة‏ ‏علي‏ ‏شكل‏ ‏دوائر‏ ‏بارزة‏ ‏من‏ ‏ظهر‏ ‏تنينين‏ ‏متدابرين‏,‏ويشتمل‏ ‏علي‏ ‏خمسة‏ ‏عشر‏ ‏مغرسا‏ ‏لوضع‏ ‏الشمع‏ ‏فيها‏ ‏من‏ ‏كنيسة‏ ‏مارمينا‏ ‏فم‏ ‏الخليج‏ ‏مصر‏ ‏القديمة رقم‏ ‏الأثر‏ ‏بالمتحف‏ ‏القبطي‏ 3044‏
 

**********************************************************************************************

ذكر الباحث‏ ‏الأثري جرجس‏ ‏داود رسم‏ ‏فى جريدة وطنى بتاريخ 2/12/2007م السنة 49 العدد 2397 قنينة "إناء" فريدة من البرونز بالمتحف القبطى من القرن الرابع - الخامس الميلادى مبططة الشكل مستديرة ولها أذنان ورقية عليها نقش يمثل القديس مينا واقفا رافعا يديه فى حالة تعبد، وحول رأسه الهالة النورانية وبجواره من اليمين واليسار حيوانان يشبهان الجمال جاثمين عند قدميه. وسبب ندرة هذه القنينة أنها مصنوعة من المعدن وهى الوحيدة الموجودة بالمتحف القبطى وربما بمتاحف مصر، ويرجح أنها مصنوعة لشخصية عظيمة. وكان الزوار قديما عند عودتهم من زيارة القديس مينا بمنطقة مريوط ينقلون إلى أوطانهم قنينات بداخلها ماء مقدس رقم الأثر بالمتحف القبطى 5859
 

**********************************************************************************************

ذكر الباحث‏ ‏الأثري جرجس‏ ‏داود رسم‏ ‏فى جريدة وطنى بتاريخ 24/2/2008ن السنة 50 العدد 2409 مسرجة‏ ‏من‏ ‏البرونز‏ ‏بالمتحف‏ ‏القبطي‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏السادس‏ ‏الميلادي‏ ‏علي‏ ‏هيئة‏ ‏طائر‏(‏طاووس‏)‏ذو‏ ‏قاعدة‏ ‏ببضاوية‏ ‏مجوفة‏,‏يعلوها‏ ‏غطاء‏ ‏لوضع‏ ‏الزيت‏ ‏وفي‏ ‏نهاية‏ ‏الذيل‏ ‏فتحة‏ ‏كبيرة‏ ‏ببضاوية‏ ‏الشكل‏ ‏لفتيل‏ ‏الشعلة‏.‏والطاووس‏ ‏له‏ ‏عرف‏ ‏ثلاثي‏ ‏فوق‏ ‏رأسه‏,‏ويظهر‏ ‏ريش‏ ‏الجناحين‏ ‏بوضوح‏.‏ويرمز‏ ‏الطاووس‏ ‏إلي‏ ‏الفردوسالأبديةكما‏ ‏أن‏ ‏منظر‏ ‏ريشه‏ ‏البهيج‏ ‏بتلاشي‏ ‏في‏ ‏فصل‏ ‏الشتاء‏ ‏ويعود‏ ‏إلي‏ ‏روعته‏ ‏وجماله‏ ‏وبهجته‏ ‏في‏ ‏الربيع‏ ‏ففيه‏ ‏رمز‏ ‏القيامة‏.‏ رقم‏ ‏الأثر‏ ‏المتحف‏ ‏القبطي‏7373

**********************************************************************************************
البخور فى كنيستنا القبطية الأرثوذكسية :
**********************************
البروتستانت لا يستخدمون البخور، ولا المباخر (المجامر) ويعتبرون ذلك من عبادات العهد القديم التي انتهت، لأنها في اعتقادهم كانت مجرد رمز.
هيا بنا نري هل كان رمزا أم عملا روحيا قائما بذاته ؟
1 ) وردت نبوءة في سفر ملاخى النبي عن استمرار البخور وعدم اقتصاره علي العصر اليهودي.إذ قال الرب :
(لأنه من مشرق الشمس إلي مغربها اسمى عظيم بين الأمم. وفي كل مكان يقربون لاسمي بخورا وتقدمة طاهرة) (ملا11:1).
وطبعًا العبادة وسط الأمم (فى كل مكان) لم تحدث إلا في العصر المسيحى. وبهذا يكون الرب قد جعل البخور من بنود العبادة المسيحية.

2 ) ومن اهتمام الرب بالبخور في العهد الجديد وردود مثالين عنه في سفر الرؤيا وهما:
أ) * قيل عن الأربعة والعشرون قسيسًا (كاهنا)، إن لهم جامات من ذهب مملوءة بخورا هي صلوات القديسين (رؤ8:5).
ب)* يقول القديس يوحنا الرائي :
(وجاء ملاك آخر ووقف عند المذبح، ومعه مجمرة من ذهب. وأعطي بخورا كثيرا، لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم علي مذبح الذهب الذي أمام العرش. فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك أمام الله) (رؤ8: 3، 4).

*** تعليقا علي عبارة (صعد دخان البخور مع صلوات القديسين) نقول إن حياة الكنيسة كلها بخور.
والصورة توضح شرح الشورية ( مجمرة البخور )

 

**********************************************************************************************

Home

This site was last updated 02/21/14