شيخ يطلق على مبارك : " سيف الحق وفخر الإسلام "
تعليق من الموقع .. الذى يمتطى الحصان العربى .. والذى يرفع سيف الإسلام اليوم .. هو الخاسر حياته والفاقد بلده .. هذا أمر مبالغ فيه ياشيخ أن تطلق على مبارك : " سيف الحق وفخر الإسلام " ، هل تقصد سيف الحق الإسلامى القاطع للرؤوس والسافك للدماء .. وأى فخر للأسلام نراه اليوم ، لا شك انك كنت تهزل وأنت تقول على مبارك : " سيف الحق وفخر الإسلام " هل تعتقد أن احداً سيصدقك ؟ ، هل قصدت أن تهزأ بالرئيس ؟ يا شيخ لقد كنت مبالغاً لدرجة تدعوا للضحك فى بلد إقتصاده يتدنى يوماً بعد يوم وتصيب الفرد من اللحوم أقل من الكيلو فى السنة والبلد تستجدى المعونة الأمريكية وأبناء مصر قى بحثهم عن عمل يغامرون بعبور البحر المتوسط فيصلون للشاطئ الأوربى جثثا ،
هل مبارك قال لك أن تطلق عليه هذه السماء ، إذا كان أمرك بهذا فأنت عبد مأمور ، أما إذا قصدت المجاملة فقد ذهبت به بعيدا ، لا يقول لك أحداً ألا تجامل مبارك ولكن أن تطلق عليه هذه الأسماء المملوكية الرنانة التى كان المماليك يطلقونها على أنفسهم هل تعرف أن المماليك كانوا عبيداً اتستعير منهم هذه الأسماء وتطلقها على السيد الرئيس باقى عليك أن تطلق عليه سيف الإسلام الألفى ( فالألفى عبد دفع فيه ألف دينار ) وباقى عليك أن تطلق عليه اسم أمير المؤمنين العادل أو الخليفة الناصر .. يا شيوخ إرحمونا ، لقد أصبحت هذه الأسماء جوفاء لا معنى لها ولا يعتد بها ولا حتى يلتفت إليها احداً ، لأن الدين أصبح ليس هو المطلب الأول فى حياة الشعوب ، لقد اطلق الإخوان شعار " الإسلام هو الحل " أى حل يجده الإسلام فى عالم اليوم ، الأمجاد يا شيخ تتحقق بالعمل والتقدم العلمى فلا أحد اليوم يعتد بكلماتك الرنانة لأنها ليست سوى نحاساً يطن وصنجاً يرن .
*****************************************************************************************
جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ٢٠ ديسمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٨٥ عن مقالة بعنوان [ الرئيس يصلي في مسجد «مبارك».. وخطيب يدعو له بأن يكون «سيف الحق وفخر الإسلام» ] كتب أسامة المهدي ونادين قناوي ٢٠/١٢/٢٠٠٧
في الوقت الذي ترك فيه الرئيس مبارك وكبار رجال الدولة، عاصمة البلاد لأداء صلاة العيد في مسجد «مبارك» بمعسكر الجلاء في الجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية، كان إسماعيل الدفتار إمام مسجد جامع عمرو بن العاص في القاهرة، يدعو بأن يجعله الله ـ الرئيس ـ «سيف الحق وفخر الإسلام».
وفوجئ المصلون، الذين بلغ عددهم نحو نصف مليون مواطن، فور انتهاء الخطيب من دعائه للرئيس، بفرقة كاملة من عساكر الأمن المركزي في ملابس مدنية، يحيطون بالمسجد وأبوابه ويقفون بينهم، مما أثار الريبة والقلق في نفوس المصلين فسارعوا بالخروج من المسجد.
وفي حي المهندسين، أطلق المصلون في مسجد مصطفي محمود صفيراً وصفقوا بحرارة للشيخ شوقي عبداللطيف، رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف، الذي أطلق ما سماه «رسالة إلي شبابنا العاطل»، مطالباً إياهم بالتشبه بالسيدة هاجر، عندما سعت بحثاً عن الرزق، وقال: «نستورد نصف ما نأكله من القمح أو أكثر، رغم أننا بلد زراعي».
أما الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، الذي أم صلاة العيد في مسجد «مبارك» بحضور الرئيس مبارك، فقد ركز في خطبته علي أن الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ بين في حجة الوداع حقوق الإنسان في أن يعيش آمناً مطمئناً، وأن يتمتع بكامل الحرية في حدود ما أحله الله، وحقه في أن يدافع عن نفسه وكرامته.
************************
المــــــــراجع