Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أبو المكارم يروى تاريخ بلبيس - محافظة الشرقية

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

********************************************************************************************

تعليق من الموقع : الجزء التالى منقول من مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه البحرى - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م  ص 29-32  وسيلاحظ القارئ أن المخطوط به كلمات ناقصة وقد وضع الأنبا صموئيل نقاط مكان هذه الكلمات أو الأحرف هكذا ".." أو *

********************************************************************************************

  مدينة بلبيس 

مركز يتبع محافظة الشرقية : وكان يوجد بها حصن دائرى من الطوب النئ (الطوب اللبن وهو عبارة عن طيت مخلوط بالقش قبل حرقه) وهو قصير جداً فهدمه طلائع أبن رزيك الوزير وجدد بناءه وعلاه ، وكان الفرنجة قد هاجموا هذه المدينة وهدموا أجزاء من هذا السور ودخلوا المدينة وسبوا اهلها ما يقارب من 80 ألأف نسمة ، وفى عهد صلاح الدين الأيوبى فجدد بناء السور وعلاه كثير جداً ، ومدينة بلبيس بها حمامين وفيسارية وفنادق وغير ذلك من المنافع .

Fol. 28A  كنيسة واحدة قديمة كانت فى داخل مدينة بلبيس وقد وهنت وتشققت فرممت فى عهد الخلافة العاضدية وتصلحت فى وزارة طلايع وكرزت وقدس فيها .

ولما قتل الوزير طلايع بعد مدة وقام رزيك وولده بعده وخلفه مع أقاربه وحاشيته وملك شاور السعيدى فقام المسلمون بالأعتداء على الأقباط وهجموا على الكنيسة وهدموها وساوها بالأرض .

وكان أنبا ميخائيل أسقف بسطا (تل بسطا بالزقازيق) ودير الخندق قص لـ سارمرى ملك الفرنجة ما حدث لهذه الكنيسة من تدمير المسلمين لها وطلب منه إعانة يستعين بها فى إعادة بنائها فدفع له 300 دينار مصرية فأخذها منه ولم يصرف من هذا المبلغ وهو باقى إلى ألان فى ذمته .

 كنيسة العذراء مريم

كانت هذه الكنيسة خارج مدينة بلبيس من الجانب الغربى وبها ثلاث مذابح : ألوسط للسيدة العذراء والبحرى للملاك ميكائيل والآخر للقديس مار جرجس .. وفيها أيقونة للشهيد الجليل تادرس ، وهى من الكنائس العامرة التى يصلى بها القباط 

 Fol. 28b  وهذه البلدة حبس على أهلها لفك الأسرى من الفرنجة منذ زمن ضرغام وشاور مما أنعم به الملك الناصر يوسف بن أيوب عليهم ريعها (دخلها ) فى السنة 2155 دينار . 

دير فى بلبيس

وكان بخط بلبيس (أى بقرب منها ) ديراً (1) بالقرب من بلبيس وكان يوجد فيه مجموعة من الرهبان وورد ذكره فى سيرة أنبا خائيل البطريرك الـ 46 قال :

" أنه كان بالشرقية عدد كثير من العرب قادهم أبو جراج هاجم باب الدير وأن أخواه صعداً إلى أعلى الكنيسة وأخليا الدير من الرهبان وسكناه ، وكان الأخ الأصغر دخل إلى قلاية الأغومنس ووجد به صليب فى شرقية فسأله : أيش هو هذا الصليب؟ قال له : هو مثال صليب سيدنا يسوع المسيح قال له : زأـنت تعبد المسيح ؟ قال له : نعم .. فزق (أى بصق) على الصليب وأو مأ بذكره إلى الصليب وشتم الأغومانس فخرج الأغومانس من الدير هارباً بغم وحزن عظيم وهو يقول : إن لم يأخذ الرب الحق من هذا الصبى فلن أعود إلى هذا الدير وكنيسته مرة أخرى ما دمت حى ومضى إلى مكان آخر وأقام فيه وقال فى نفسه : أنى أصبر عشرة أيام حتى أرى ما يكون من هذا Fol. 29A  الصبى فلما كان فى اليوم * مضى هذا الصبى الجاهل ودخل إلى بيت الماء (دورة المياة) فنزلت أمعاءه وكل ما فى بطنه ومات ، فلما شاهد أخيه ذلك خرج من الدير هارباً ووقع خوف على جميع عشيرته من العرب وبحث على الأغومونس حتى وجده وأعاده إلى الدير مكرماً ورجع إلى الدير جميع الرهبان وكل ما كان رجع إلى أصله .

**********************

المراجع

(1) هناك منطقتين بأسم الدير : كفر الدير شرقية .. والدير مركز طوخ قليوبية

 

 

 

This site was last updated 01/23/09