أرثر جيمس بلفور

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

وعد بلفور بإنشاء وطن قومى لليهود

  هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
وعد بلفور
عصبة الأمم وتقسيم فلسطين
New Page 2686
New Page 2687

Hit Counter

 

نص الرسالة التي أرسلها أرثر جيمس بلفور إلي اللورد ليونيل وولتردي روتشيلد، وهي ذاتها «وعد بلفور» فى 2 من شهر نوفمبر عام ١٩١٧ م

.. عزيزي اللورد روتشيلد.. يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي علي العطف علي أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض علي الوزارة وأقرته: «إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلي تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، علي أن يفهم جلياً أنه لن يؤتي بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخري.. وسأكون ممتناً إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علماً بهذا التصريح.. المخلص.. آرثر».
سبب صدور وعد بلفور بإنشاء وطن قومى لليهود
غير أن العامل الديني لم يكن الدافع الأوحد لصدور وعد بلفور، فقد كانت هناك مصالح استراتيجية بين الطرفين، فلقد كانت بريطانيا قلقة من النزوح اليهودي من روسيا وأوروبا الشرقية وفي عام ١٩٠٢ تشكلت اللجنة الملكية لهجرة الغرباء وتم استدعاء هرتزل إلي لندن للإدلاء بشهادته أمامها، والتي قال فيها معلقاً علي هذا النزوح: أين يذهبون؟ إن كنتم ترون بقاءهم هنا - أي في بريطانيا - غير مرغوب فيه فلابد من إيجاد مكان آخر يهاجرون إليه دون أن تثير هجرتهم المشاكل إلا بوجود وطن مستقل لهم» فلم يكن من بريطانيا إلا أن حولت مسار المهاجرين إلي فلسطين ووفرت لهم الحماية والمساعدة.
لكن بلفور نفسه روج لنظرية تبريرية لوعده فقد تعرض اليهود في أوروبا للطغيان والتعذيب وأن هذا الوعد جاء تكفيراً عن الجرائم التي ارتكبتها أوروبا بحقهم وهذا ما قاله صراحة في خطابه في مجلس اللوردات البريطاني في ٢١ يونيو عام ١٩٢٢.
وقابل هرتزل السلطان عبدالحميد وحاول رشوته بعشرين مليون ليرة تركية، ولكن السلطان رفض بقوة قائلاً «لا أقدر أن أبيع ولو قدماً واحدة من البلاد لأنها ليست لي، بل لشعبي لقد حصل شعبي علي هذه الإمبراطورية بدمائهم وفضلوا الموت في ساحة القتال..
إن الإمبراطورية ليست لي بل للشعب ليحتفظ اليهود ببلايينهم» غير أن ذلك لم يثن هرتزل عن المضي قدماً في تحقيق مشروعه، وبدأ اليهود ينشرون فكرتهم في الغرب لدي الساسة والزعماء وكان بلفور من أكثر المتحمسين، وبذل الصهيونيون كل الجهد في التقرب من قادة بريطانيا وأخذوا يؤكدون علي فكر «أن وجود هذا الوطن القومي سيحافظ علي مصالح بريطانيا بل أوروبا في المنطقة ولم تكد تمضي بضعة أشهر علي هذه الأحداث حتي وضعت الحرب العالمية الأولي أوزارها ودخلت الجيوش البريطانية بقيادة اللورد اللنبي إلي القدس
وهناك ترجل اللنبي وقال كلمته الشهيرة «اليوم انتهت الحروب الصليبية» وفي أبريل عام ١٩٢٠م وافق المجلس الأعلي لقوات الحلفاء علي أن يعهد إلي بريطانيا بالانتداب علي فلسطين وأن يوضع وعد بلفور موضع التنفيذ ووافقت عصبة الأمم المتحدة علي الانتداب في ٢٤ يوليو عام ١٩٢٣م ودخل حيز التطبيق في ٢٩ سبتمبر ١٩٢٣م.

  وعــــد بلفور لليهــــود

 وزير الخارجية البريطاني «أرثر چيمس بلفور» صاحب الوعد المشؤوم الذي نص علي دعم بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين
 توفي من عام ١٩٣٠ أي قبل حرب ٤٨ بثمانية عشر عامًا وفي «لوثيان» باسكتلندا

وفي دراسته الأولي تلقي تعاليم العهد القديم وكمل تعليمه العالي في جامعة كمبردچ بإنجلترا

تزعم بلفور حزب المحافظين لمدة تعدت عشرين عاماً، وشغل منصب رئيس مجلس اللوردات لمدة خمس سنوات من 1924 - 1929. وتوفي بلفور عن عمر يناهز الـ 82 عاماً.

وانتخب في البرلمان لأول مرة عام ١٨٧٤م وعمل وزيرًا لأسكتلندا عام ١٨٨٧م ثم وزيرًا لشؤون ايرلندا،
ثم رئيسًا للخزانة من ١٨٩٥م إلي ١٩٠٢م ثم رئيسًا لوزراء بريطانيا من ١٩٠٢ إلي ١٩٠٥م

لماذا فكر بلفور فى لتوطين يهود أوربا فى الأرض المقدسة ؟ 

 وكان من المعارضين لهجرة اليهود إلي شرق أوروبا خوفًا من انتقالها إلي بريطانيا وكان يفضل أن يستعان باليهود في دعم بريطانيا من خارج أوروبا، وكان معجبًا بشخصية «حاييم وايزمان» الذي التقاه عام ١٩٠٦م

وقد كانت الصهيونية قوة مؤثرة في السياسة الدولية وكان من السهل إقناع الرئيس الأمريكي آنذاك« ولسون» بخوض اليهود الحرب العالمية الأولي إلي جانب بريطانيا ولقاء هذا الدعم ينالون وعودهم بإنشاء وطن قومى لهم .

ولما تولي بلفور منصب وزارة الخارجية في الفترة من ١٩١٦ إلي ١٩١٩ أصدر وعده المشؤوم في الثاني من نوفمبر عام ١٩١٧الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1917
عزيزي اللورد روتشيلد
يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته:
"إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى".
وسأكون ممتناً إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علماً بهذا التصريح.
المخلص / آرثر بلفور
وقد عرض علي الوزارة وأقرته: إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلي تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية...إلخ». 

 

 

This site was last updated 10/21/08