الأم تريزا

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مسيحى العالم يعتبرون الأم تريزا قديسة قبل الأعتراف بقداستها من الكنيسة

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

عنوان حياة الأم تريزا  : العناية بالجائعين والعراة والمشردين والعاجزين والعميان والمنبوذين

 في 27 اغسطس 1910م ولدت الأم تريزا في قرية سوكجية من عائلة مهاجرةإلى يوغسلافيا أصلها من ألبانيا ( مدينة سكوبي التي تقع الآن في دولة مقدونيال ] ، والداها كانا من أصل الباني ، كان الوالد يعمل متعهد بناء والأم ربة بيت. وكلاهما من الكاثوليك , اسمها الأصلي آغنيس غونكزا بوجاكسيو عرفت فيما بعد باسم الأم تريزا، تعلمت في بداية حياتها في مدرسة لليسوعيين في الرهبانية اليسوعية اليوغسلافية وكانت عائلتها تتميز بالكرم الشديد ومساعدتها ورعايتها للفقراء في مكان إقامتها. وهذا ما طبع حياتها كلها بطابعه .

ولدت في 27 أغسطس 1910 م  كانت تعمل في الفلاحة، ، في نوفمبر 1928 م ولما بلغت سن الثانية عشرة أرسلت إلى دبلن في إيرلندا للدراسة والتأهيل الديني حيث أدركت هناك ان رسالتها هي مساعدة الفقراء والمحتاجين، فقررت ان تصير راهبة، وارتحلت لهذه الغاية إلى دير راهبات (أخوية لوريتو) في دبلن بايرلندا حيث رسمت راهبة مبتدئة. وفي عام 1929 م أرسلت للبنغال لتعمل في دير لوريتو. وبعد عام أرسلت إلى دير تابع لتلك الرهبنة في مدينة داريلينج بالقرب من كالكوتا في الهند ، وفي عام 1931 م دخلت آغنيس في سلك الرهبنة اتخذت اسم الأخت تريزا لها ، وفي عام 1937 م نذرت نفسها وأصبحت الأم تريزا. وقد أمضت في ذلك الدير 17 عاما وهي تقوم بالتعلم والتعليم ، ثم صارت مديرة لثانوية (القديسة مريم) في كلكوتا،

في أحد الأيام من عام 1946، وهي مسافرة بالقطار إلى داريلينغ ، شاهدت رؤيا يبدو فيها الرب يدعوها إلى (خدمته بين أفقر الفقراء)، وقد أثرت فيها تلك الرؤيا كثيرا، بل إنها غيرت وجه حياتها إلى الأبد.

فى عام 1948 تلقت الإذن بمغادرة الدير والذهاب إلى أحياء كلكوتا الفقيرة لإنشاء أول مدرسة لها. وما لبثت الأخت انياس، وهي تلميذة سابقة لها في دير داريلينغ، ان التحقت بها، فصارت أولى اتباع الأم تيريزا. ثم تبعتها راهبات أخريات رغبن في خدمة الربعن طريق رعاية الفقراء.

فتقدمت الأم تريزا من الكنيسة الكاثوليكية بطلب لإنشاء رهبنة منفصلة تحت اسم (الإرساليات الخيرية)، فوافق غبطة البابا على ذلك في 7 أكتوبر 1950. في عام 1957 م اهتمت بموضوع المجذومين والعناية بهم ومع اتساع عملها أسست جمعية أخوة المحبة .
كفاح القديسين في الهند:
و في كلكوتا حولت الأم تريزا جزءا من معبد كالي (إلهة الموت والدمار عند الهندوس) إلى منزل لرعاية المصابين بأمراض غير قابلة للشفاء والعناية بهم في أيامهم الأخيرة لكي يموتوا بكرامة، ويحسوا بالعطف والقبول بدل البغض والرفض من مجتمعهم،وتوالت بعد ذلك المؤسسات التي أنشأتها الأم تريزا، فأقامت "القلب النقي" (منزل للمرضى المزمنين أيضا)، و "مدينة السلام" (مجموعة من المنازل الصغيرة لإيواء المنبوذين من المصابين بأمراض معدية). ثم أنشأت أول مأوى للأيتام.
وبازدياد المنتسبات إلى رهبنة "الإرسالية الخيرية"، راحت الأم تريزا تنشئ مئات البيوت المماثلة في طول الهند وعرضها لرعاية الفقراء ومسح جروحاتهم وتخفيف آلامهم، والأهم من كل ذلك لجعلهم يشعرون بأنهم محبوبون ومحترمون كبشر.
وقد اختارت الأم تريزا لرهبنتها ثوبا بسيطا هو عبارة عن ساري أبيض اللون ذي إطار ازرق مع شارة الصليب على الكتف الأيسر، لكي يصير بإمكان المحتاجين معرفة الراهبات.

عنوان طريق الأم تريزا فى الرهبنة

وكانت مهمة الرهبنة، كما حددتها الأم تريزا لدى تلقيها جائزة نوبل للسلام عام 1979(العناية بالجائعين والعراة والمشردين والعاجزين والعميان والمنبوذين. كل هؤلاء البشر الذين يشعرون بأنهم غير مرغوب فيهم أو محرومون من العناية والمحبة. أولئك الذين يعتبرهم أفراد المجتمع عبئا عليهم فيتجنبونهم).
وفى عام 1965 م منحها البابا بولس السادس الإذن بالتوسع والعمل في كافة أنحاء العالم، لا الهند وحسب. وهكذا راح عدد المنتسبات إليها يزداد وفروعها تشمل معظم دول العالم الفقيرة أو التي تشهد حروبا ونزاعات.

فعملت فى  أثيوبيا المهددة بالجوع الى جيتوات السود المقفلة في جنوب أفريقيا، إلى ألبانيا مسقط رأسها بعد سقوط الشيوعية،

 ومن أعمالها المشهودة أنها استطاعت خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 ان توقف إطلاق النار لمدة معينة إلى ان تمكن رجال الدفاع المدني من إنقاذ 37 طفلا مريضا كانوا محاصرين في إحدى المستشفيات. ولكن صحة الأم تريزا بدأت تتدهور منذ عام 1985. ويعود ذلك في جزء منه إلى عمرها، وفي جزء آخر إلى الأوضاع الصحية للمرضى الذين عملت معهم، والى إنفاقها معظم وقتها في رحلات حول العالم لجمع الأموال والمساعدات من أجل الفقراء، دون ان تصرف وقتا كافيا للعناية بصحتها ،

نياحة الأم تريزا

أصيبت بذبحة قلبية عام 1985 فيما كانت في روما. وأخرى عام 1989 كانت أخطر وكادت تودي بحياتها، ما اضطرها إلى ان تخضع لعملية جراحية جرى خلالها زرع منظم للنبض ،عام 1991 كانت في المكسيك وأصيبت بمرض ذات الرئة فأثر ذلك على عمل القلب،عانت من مرض الملاريا والتهاب الصدر وخضعت لعملية جراحية في القلب عام 1996، وتنيحت فى توفيت في كالكوتا في 5 سبتمبر 1997 م  .

 

****************************

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ١ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١١٧٥  عن مقالة بعنوان [ جدل في الفاتيكان حول عقيدة الأم تريزا.. والكنيسة تدافع عنها ] كتب عمرو بيومي ١/٩/٢٠٠٧
رفض الأنبا بطرس فهيم «نائب بطريرك الكاثوليك» الاتهامات الموجهة إلي أشهر مبشرة كاثوليكية في القرن العشرين «الأم تريزا» بأنها كانت تدعو لعقيدة غير صحيحة، وذلك عقب نشر رسائلها الخاصة، التي تتناول أزمتها الخاصة مع الإيمان.
قال فهيم إن هذه الاتهامات الباطلة وراءها بعض الرافضين لحصول الأم الراحلة تريزا علي لقب «قديسة»، مستغلين في ذلك نظام الفاتيكان في إعلان أحد أفراد الكنيسة الكاثوليكية قديساً، الذي يفتح المجال أمام رجال الدين والإعلام والفكر وعامة الشعب للحديث عن الشخصية المرشحة للقب «قديس» سواء بالإيجاب أو السلب، وعند التأكد من وجود أعمال بطولية لهذه الشخصية يتم إعلانها قديسة.
وأضاف: الأم تريزا تسمي حاليا «طوباوية» وهي المرتبة التي تقل عن «القديسة» مباشرة، ولذلك لا يستطيع أحد التشكيك في إيمان هذه العظيمة.
وكشف فهيم عن وجود صلوات في الكاثوليكية تابعة للأم تريزا تسمي بصلاة «أفضل ما عندك»، مؤكداً أن هذا ينفي أي تشكيك في صحة عقيدتها.
وتابع: إن الأم تريزا لها أديرة في كل العالم منها ثلاثة في مصر قامت بتأسيسها، لافتا إلي أن رسالتها تقوم علي الاهتمام بالمعدمين دون النظر إلي دياناتهم. وأوضح الدكتور القس أغسطينوس موريس، راعي كنيسة العذراء الكاثوليكية، أن الأم تريزا ولدت في ألبانيا وعاشت عمرها كله بالهند وكانت قد ترهبنت ثم تركت الرهبنة للاهتمام بالفقراء الموجودين في الهند.
وقال موريس: إن تريزا كانت أحب الراهبات لدي البابا يوحنا بولس الثاني «بابا الفاتيكان الراحل».
وأكد الدكتور القس إكرام لمعي، رئيس لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية، أن الأم تريزا كانت إنسانة متصوفة، لذلك ينظر إليها اليمين المتشدد علي أنها متشككة في صحة عقيدتها.
في المقابل رفض القمص مرقس عزيز، كاهن الكنيسة المعلقة الأرثوذكسية، التجريح في شخصيات المجاهدين والقديسين، مشدداً علي أن الأم تريزا إنسانة صالحة، تستحق لقب قديسة حتي لو كانت قد تعرضت في وقت من الأوقات لحرب روحية من قبل الشيطان.
وأوضح عزيز أن الكنيسة الأرثوذكسية لا تطلق لفظ «القداسة» علي أحد إلا بعد مرور ٥٠ عاما علي رحيله للتأكد من صدق معجزاته.
وكانت قد أثيرت ضجة واسعة في الأيام الأخيرة عقب نشر رسائل خاصة بالأم تريزا تتناول أزمتها الخاصة مع الإيمان، وقد أدرجت هذه الوثائق كجزء من التحقيق، الذي يجريه القس الكندي الأب برايان كولدي شوك حول استحقاقها رتبة «قديسة».
وحسب مجلة «نيوزويك» فإن هذه الوثائق قد نشرت أول مرة في خريف عام ٢٠٠٢ بوكالة أنباء يطلق عليها «زينيتا»، تابعة للفاتيكان وتناولت الصراع الداخلي الذي عانت منه الأم تريزا للوصول إلي درجة التثبت من العقيدة.
 

الأنبا‏ ‏بطرس‏ ‏فهيم‏ ‏يترأس‏ ‏الاحتفال‏ ‏بعيد‏ ‏القديسة‏ ‏تريزا
جريدة وطنى 5/10/2009م مايكل‏ ‏فيكتور‏:‏
احتفلت‏ ‏كنيسة‏ ‏القديسة‏ ‏تريزا‏ ‏للأقباط‏ ‏الكاثوليك‏ ‏بالشرابية‏ ‏بالعيد‏ ‏السنوي‏ ‏لشفيعتها‏ ‏فأقامت‏ ‏مساء‏ ‏يوم‏ ‏الخميس‏ ‏الماضي‏ -‏الأول‏ ‏من‏ ‏أكتوبر‏- ‏قداسا‏ ‏احتفاليا‏, ‏رأسه‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏بطرس‏ ‏فهيم‏ ‏النائب‏ ‏البطريركي‏ ‏للأقباط‏ ‏الكاثوليك‏ ‏والأب‏ ‏يوسف‏ ‏أسعد‏ ‏راعي‏ ‏الكنيسة‏, ‏وبحضور‏ ‏جمع‏ ‏كبير‏ ‏من‏ ‏الراهبات‏ ‏ومحبي‏ ‏القديسة‏ ‏تريزا‏.‏
عن‏ ‏نشأة‏ ‏الكنيسة‏ ‏قال‏ ‏الأب‏ ‏يوسف‏ ‏أسعد‏ ‏راعي‏ ‏الكنيسة‏ ‏في‏ ‏حديثه‏ ‏لـوطني‏ ‏إن‏ ‏الأنبا‏ ‏مكسيموس‏ ‏صدفاوي‏ ‏المدير‏ ‏الرسولي‏ ‏كان‏ ‏قد‏ ‏قام‏ ‏في‏ ‏عام‏ 1920 ‏بشراء‏ ‏قطعة‏ ‏أرض‏ ‏لتكون‏ ‏كنيسة‏ ‏في‏ ‏حي‏ ‏الشرابية‏ ‏عرفت‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الوقت‏ ‏بأرض‏ ‏البطرخانة‏, ‏وكانت‏ ‏الكنيسة‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏مبني‏ ‏خشبي‏ ‏بسيط‏ ‏جدا‏, ‏وبعد‏ ‏مرور‏ ‏سنين‏ ‏لم‏ ‏تعد‏ ‏الكنيسة‏ ‏تستوعب‏ ‏أعداد‏ ‏الشعب‏. ‏وفي‏ ‏عام‏ 1934 ‏اجتمع‏ ‏الأنبا‏ ‏مرقس‏ ‏خزام‏ -‏المدير‏ ‏الرسولي‏ ‏وقتها‏- ‏مع‏ ‏الشعب‏ ‏وآباء‏ ‏الكنيسة‏ ‏وقرر‏ ‏إعادة‏ ‏بناء‏ ‏الكنيسة‏ ‏بصورتها‏ ‏الحالية‏, ‏وفي‏ ‏عام‏ 1936 ‏قام‏ ‏الأنبا‏ ‏مرقس‏ ‏خزام‏ ‏بتدشين‏ ‏الكنيسة‏ ‏باسم‏ ‏القديسة‏ ‏تريزا‏.‏
وعن‏ ‏حياة‏ ‏سانت‏ ‏تريزا‏ ‏قال‏ ‏الأب‏ ‏يوسف‏ ‏إن‏ ‏القديسة‏ ‏ولدت‏ ‏بفرنسا‏ ‏عام‏ 1873 ‏وكان‏ ‏اسمها‏ ‏ماري‏ ‏فرنسواز‏ ‏تريزا‏ ‏ومنذ‏ ‏طفولتها‏ ‏نذرت‏ ‏حياتها‏ ‏للرب‏ ‏وانضمت‏ ‏وعمرها‏ ‏ثماني‏ ‏سنوات‏ ‏للراهبات‏ ‏المحبوسات‏ -‏وهن‏ ‏راهبات‏ ‏تقتصر‏ ‏حياتهن‏ ‏علي‏ ‏العبادة‏ ‏والصلاة‏- ‏دون‏ ‏الاحتكاك‏ ‏بالبشر‏, ‏وانتظمت‏ ‏في‏ ‏سلك‏ ‏الرهبنة‏ ‏عام‏ 1889 ‏وقضت‏ ‏حياتها‏ ‏داخل‏ ‏الدير‏ ‏في‏ ‏الصلاة‏ ‏بلجاجة‏, ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏اختارها‏ ‏الرب‏ ‏وانطلقت‏ ‏روحها‏ ‏للسماء‏ ‏في‏ 30 ‏سبتمبر‏ ‏عام‏ 1897 ‏واعترفت‏ ‏بها‏ ‏الكنيسة‏ ‏الكاثوليكية‏ ‏كقديسة‏ ‏عام‏ 1925 ‏بعد‏ ‏كثرة‏ ‏المعجزات‏ ‏التي‏ ‏حدثت‏ ‏بشفاعتها‏.‏

 

This site was last updated 10/06/09