| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس الأعمال الخشبيـــة والفن القبطى |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
يقول فنان الأيقونات القبطى الشهير الذى يعيش فى أستراليا وله عدة معارض حازت الإعجاب عن حامل الأيقونات الخشبى (يسميه العامة أسم خطأ وهو الحجاب) : " فى الستينات كنت شغوفاً جداً لمعرفة دراسات خاصة عن حامل الأيقونات وأهميته فى الكنيسة القبطية وللأمانة وحظى الطيب ساقتنى قدماى إلى منطقة السبع كنائس فى مصر القديمة فتعرفت على أحد الفنانين وعلى ما أتذكر السم كان عبد المنعم أبو زيد والذى كان بالتأكيد إسم جده الفنان مصطفى أبو زيد .. وهذا الفنان الجد الغير مسيحى قد أشترك فى عمل حامل اليقونات (أحجبه) الكنيسة المعلقة , وعن طريق البن الذى قابلته وكان يتكلم عن جده شرح لى معنى الصليب القبطى الذى له فى كل فرع ثلاثة دوائر والأربع سمكات التى تحمل هذه النقوش .. كما شرح لى معنى الصليب المتحرك وهو على هيئة أشكال مستديره داخل إطار يشبه خلية النحل .. كما شرح لى معنى الصليب المضفر . زأسترسل فى الشرح إلى الطبق الذى يتكون من 12 قطعة على عدد الرسل وأيضاً الطبق الذى يصلح للمساجد والكنائس , فى نفس الوقت الطبق الذى به عشر قطع يرمز إلى الوصايا العشر , وكيف أنه يستخدم طريقة تعشيق الخشب فى كل الأعمال .. وكان يتعجب من الذين يستخدمون اللصق والمسامير وعلى ما أظن هو الذى صنع حامل اليقونات (الحجاب) فى كنيسة أسكتلندا .. ولكن اعمق ما قال لى أنه تراث الجدود المتوارث الذى يجب الحفاظ عليه . كنائس فى أستراليا تبنى وتهمل حامل الأيقونات المميز للكنيسة القبطية وهنا أتعجب عندما أعلم أن بعض الكنائس للأسف قامت بإلغاء حامل الأيقونات تمشياً مع الفنون العصرية للعمارة (يتكلم عن أستراليا) .. وهنا أطرح هذه الأسئلة للمسؤولين راجياً أن اجد من يجيبنى عليها :- 1- هل حامل الأيقونات ضد اللاهوت ولا يخدم لتروجية الصلاة ؟ 2- هل هو ضد طقس الكنيسة ولا يخدم هذا الطقس ؟ 3- أليس حامل الأيقونات من تراثنا القبطى المتوارث الذى يحمل هويتنا والذى يجب الحفاظ عليه ؟
ذكر الباحث الأثري جرجس داود عن الأعمال الخشبية فى كنائسنا جريدة وطنى بتاريخ 15/1/2006م العدد 2299 حشوة من الخشب شبه مربعة بالمتحف القبطي من القرن الرابع/الخامس الميلادي تحوي نقشا بارزا فريدا يمثل عماد المسيح فنري القديس يوحنا المعمدان واقفا يعمد السيد المسيح ويضع يده اليمني علي رأسه بينما الروح القدس نازلا مثل حمامة ومستقرا علي رأس السيد المسيح,وشهد يوحنا قائلا قد رأيت الروح القدس نازلا مثل حمامة من السماء واستقر عليه(يو1:22).فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السموات قد انفتحت له فرأي روح الله نازلا مثل حمامه وآتيا عليه(مت3:16).بينما يظهر جهة اليمين الجزء العلوي من رأس الملاك والطرف العلوي لجناحه الأيمن وهو مزين بصليب وعلامة مصرية قديمةتعني الجبل ويرجح أنها رمز ليوحنا المعمدان صوت صارخ في البرية قوموا طريق الرب كما قال إشعياء النبي (يو1:23). ويجدر الملاحظة أن الهالات النورانية المحيطة برأس السيد المسيح والقديس يوحنا لم يكن قد ظهرت بعد. المصدر: أديرة الفيوم رقم الأثر بالمتحف القبطي768 . ********************************************* ذكر الباحث الأثري جرجس داود عن الأعمال الخشبية فى كنائسنا جريدة وطنى بتاريخ 28/5/2006م العدد 2318 شوة خشبية منقوشة برسوم بارزة غاية في الدقة والإتقان من كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس الشهيرة بأبي سرجة بمصر القديمة من القرن العاشر الميلادي.وتشمل نقشا يمثل السيد المسيح جالسا علي مساند وحوله تلاميذه الاثنا عشر جلوسا حول مائدة تحتل وسط اللوحة,أما شكل المائدة فإن طرفها القريب للسيد المسيح له أركان مربعة,بينما نجد أن الطرف البعيد مستدير الشكل,وقد وضع فوق المائدة في الوسط سمكة كبيرة في طبق مسطح وحولها ثلاث عشرة رغيفا صغيرا..ورسم السيد المسيح في الركن الأيمن في مقدمة التلاميذ وقد أمسك بالسمكة,ويظهر أن جميع التلاميذ جالسين علي الأرض وقد ارتدوا عباءات وحول رؤوسهم الهالات النورانية. والجميع تحت واجهة يحملها عمودان رفيعان هما تاجان وتظهر الستارة المفتوحة علي الجانبين لكي تكشف عن المنظر الذي تحتها,أما القمة فهي علي شكل دائرة داخلها صليب قبطي بين مثلثين فوقهما صليب أصغر حجما والإطار العام للحشوة مزخرف بأشكال هندسية قبطية
********************************************************* ذكر الباحث الأثري جرجس داود عن الأعمال الخشبية فى كنائسنا جريدة وطنى بتاريخ 29/10/2006م السنة 48 العدد 2340 معصرة أثرية من الخشب موجودة بدير الشهيد مارمينا العجائبي العامر بجبل أبنوب الدير المعلق..تستخدم في عصر الزيتون لإستخراج الزيت تعتمد علي فكرة الحلزون (البريمة) لتركيز قوة الضغط علي المادة المراد عصرها مثل الزيتون وغيره,وهي إحدي التقنيات البسيطة التي توارثها الأقباط,ومازالت فكرتها مستخدمة حتي اليوم,وتعكس براعة الصانع القبطي في حفر الذراع الحلزون بدقة وينتهي بقطعة خشبية علي شكل مدق للعصر وفوقه فتحة يوضع بها عصاة لإدارة البريمة الحلزونية,ولثبات المعصرة توضع علي طبلية ذات أربعة أرجل خشبية,وبها مكان لوضع الزيتون المراد عصره,وفي الوسط فتحة محفورة مستديرة تنتهي بممر محفور يوضع أسفله الإناء الذي يستقبل الزيت الناتج من العصير. ذكر الباحث الأثري جرجس داود عن الأعمال الخشبية فى كنائسنا جريدة وطنى بتاريخ 4/3/2007 م السنة 49 العدد 2358 قطعة أفريز من الخشب المنحوت بالمتحف القبطي من القرن الرابع/الخامس الميلادي,يمثل نقشا لتمساح كبير وخلفه سمكة وزهرة اللوتس وفرعا صغيرا من ورق العنب,وإلي اليمين منظر آخر يحده عمود وستارة مفتوحة وجزء من ملاك طائر-رقم الأثر بالمتحف القبطي
********************************************************
********************************************************
|
This site was last updated 11/13/16