Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الطموح يغرق

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

الهجرة غير الشرعية للشباب المصرى غالباً ما تنتهى بمأساة

الأهرام يتاريخ  13/ 9/ 2007م السمة 132 العدد 44110 عن مقالة بعنوان [ بجهد من الخارجية ‏:‏ عودة جثث الشبان الستة اليوم ]
صرح السفير أحمد القويسني مساعد الوزير للشئون القنصلية والمصريين بالخارج بأن جثث المصريين الستة سوف تصل مساء اليوم إلي مطار القاهرة‏,‏ بعد انتهاء تركيا من التأكد من أن الوفاة ناتجة عن الغرق‏,‏ ولا توجد شبهات جنائية‏.‏
وقد تم إبلاغ ذويهم بذلك لترتيب استقبالهم بالمطار

***************************

الأهرام يتاريخ 13/ 9/ 2007م السمة 132 العدد 44110 عن مقالة بعنوان [ مهاجر غير شرعي‏:‏ فشلت أربع مرات وسأحاول مجددا لضيق الحال‏!‏ ]

طرابلس ـ من سعيد الغريب‏ :
‏برغم كونها رحلة خطيرة وغير آمنة‏,‏ تكون نهاية الكثير منها مأساوية‏,‏ فإن التمسك بالحلم والأمل بالثراء دفع‏235‏ مهاجرا مصريا غير شرعي للوقوع في براثن عصابات الجريمة المنظمة التي أغرتهم بالسفر إلي إيطاليا عبر البحر المتوسط‏,‏ حيث انتهوا في قبضة السلطات الليبية‏,‏ وذلك في إطار مسلسل مكافحة الهجرة غير الشرعية‏.‏
ويقول أحدهم‏,‏ ويدعي عماد جرجس من مدينة أسيوط‏:‏ هذه هي المحاولة الرابعة الفاشلة التي أقوم بها للسفر إلي إيطاليا‏,‏ وفي كل مرة أدفع ما بين عشرة واثني عشر ألف جنيه‏.‏
وعن سبب إصراره لاختيار إيطاليا بالذات‏,‏ يقول‏:‏ ضيق الحال وعدم توافر فرص العمل‏,‏ بالإضافة إلي سفر بعض جيراني إلي روما وعملهم هناك‏,‏ وقيامهم بإرسال مبالغ نقدية كبيرة إلي ذويهم هو الدافع الأول لهذا الاختيار المحفوف بالمخاطر‏.‏
ويضيف أن العديد من المهاجرين غير الشرعيين متأكدون أن نسبة النجاة خلال الرحلة ضئيلة‏,‏ إلا أن الجميع يتمسكون بالحلم‏,‏ وهذا ما عايشته خلال المرات الماضية‏,‏ لكن ما باليد حيلة‏!‏
وقال القنصل المصري بطرابلس المستشار أدهم هلال في تصريحات لـ الأهرام‏:‏ إن هؤلاء الأشخاص تم القبض عليهم بالقرب من حقل البوري قرب الحدود التونسية في منطقتين‏,‏ الأولي زوارة في عرض البحر‏,‏ والثانية الكرامية خلال تجمعهم استعدادا للانطلاق إلي البحر‏.

******************

وفى يوم الجمعة ١٤ سبتمبر ٢٠٠٧ م قررت ليبيا ترحيل ٢٣٥ مصريا من البلاد، بسبب الهجرة غير الشريعة ضمن جنسيات مختلفة، وذلك عقب الحملة الأمنية، التي قامت بها في المدن الساحلية، التي ينطلق منها الأفارقة إلي أوروبا في محاولة للبحث عن عمل

**********************

جريدة الجمهورية الاحد 4 من رمضان 1428هـ - 16 من سبتمبر 2007 م عن مقالة بعنوان [ إعادة 92 مصرياً بينهم 8 جثث بعد محاولة هرب فاشلة لإيطاليا ] البحيرة حامد البربري
لقي 8 شبان من الغربية وأسيوط والمنوفية وكوم حمادة مصرعهم غرقاً بينما نجا 84 آخرون من الموت المحقق تحطمت بهم احدي مراكب الصيد أثناء عودتهم بمياه البحر الأبيض المتوسط قبالة ساحل رشيد بعد خلاف نشب بينهم وطاقم المركب حول مكان نزولهم أمام شواطيء ايطاليا والسباحة منه باستخدام أطواق النجاة في طريقهم للهرب لدولة ايطاليا مقابل 40 ألف جنيه عن كل شاب

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الاثنين ١٧ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١١٩١ عن مقالة بعنوان [ ارتفاع عدد ضحايا السفر إلي إيطاليا إلي ١٧ غريقاً ] كتب ياسر شميس وحمدي قاسم ١٧/٩/٢٠٠٧
ارتفع عدد ضحايا الشباب الذين لقوا حتفهم أمام شواطئ إدكو في محافظة البحيرة، إلي ١٧غريقاً أثناء محاولتهم دخول إيطاليا بطريقة غير شرعية. وتمكنت أجهزة الأمن من انتشال ٩ جثث جديدة أمس، تم التعرف علي ٥ منهم، هم: محمد عربي العليمي «٢٣ سنة»، وإبراهيم بسيوني سالم «٢١ سنة»، كرم رمضان عبدالعاطي «٢١ سنة»، محمد السيد عبدالسلام «٢٤ سنة»، فتحي مجدي شاكر «٢٤ سنة». وفشلت أجهزة الأمن حتي الآن في التعرف علي الـ٤ جثث الأخري.

جريدة الجمهورية الثلاثاء 6 من رمضان 1428هـ - 18 من سبتمبر 2007 م عن مقالة بعنوان [ دفن ضحايا مركب إدكو: الخال وابن اخته والقبطي والمسلم تعانقوا حتي الموت ]
أمر إسلام حنفي مدير نيابة ادكو بالتصريح بدفن الجثث السبعة التي تم التعرف عليها ضمن ضحايا غرق المركب "أميمة ورشا" بساحل البحر الأبيض المتوسط بمنطقة شرق شركة الغاز المسال بادكو عقب انتهاء كرم محروس الطبيب الشرعي من تشريح الجثث لبيان ما إذا كان بها شبهة جنائية من عدمه عقب وجود إصابات وجروح تهتكية وحروق بها.
الجثث للشباب إسلام محمد سيد أحمد بكالوريوس تجارة وأحمد السيد عبدالنبي عبدالسلام دبلوم صناعي ومحمد العليمي مرسي وفتحي مجدي شاكر دبلوم صناعي وكرم عبدالعاطي أبوستة ومحمود رمضان إبراهيم الشرقاوي طالب بالحقوق وإبراهيم بسيوني سالم عيسي بكالوريوس تربية ببركة السبع.
أمر فريق التحقيقات الذي ضم تامر الجيلي ومؤمن عبدالقادر وإبراهيم العويلي وأيمن مهابة باشراف اسلام حنفي مدير النيابة والمستشار مجدي غنام المحامي العام لنيابات البحيرة بالتحفظ علي الجثث الثلاث المجهولة ورفع البصمة الوراثية "D.N.A" والتحفظ علي المركب وجهاز تحديد المسار الذي تم العثور عليه في يد ناصر محمد إبراهيم الفيشاوي عقب خروج جثته وسرعة ضبط إبراهيم محمد صاحب المركب والمتهمين الهاربين حسن السكري وأبوأحمد وعبدالهادي الشيخ وطاقم المركب الذي ترك المجني عليهم وفر في عبارة صغيرة عقب خلاف علي مكان نزول الشبان أمام السواحل الايطالية.
من ناحية أخري قام أهالي الضحايا من بركة السبع منوف بكسر زجاج سيارات الاسعاف 85 و18 اثناء نقلها لجثث ابنائها من مشرحة دمنهور احتجاجا علي وضع الجثث علي بعضها في السيارة وأصيب السائق ناصر رمضان والمسعف محروس الحناوي.
فجر الناجون من الموت مفاجآت أمام إسلام حنفي مدير النيابة حيث أوضحوا انهم عادوا بعد أقل من 3 ساعات ابحار في المياه وتعرضهم للتعذيب والحجز داخل المركب لعدة ساعات انتظارا لقدوم زملائهم وانهم اعتادوا السفر أكثر من مرة عن طريق البحر وعلي ذات المركب ووقوع ضحايا من أبناء قرهم كفر مجاهد وأم صالح وأبنوب في ذات العبارة منذ 4 شهور فقط.
أتهموا شخصا يدعي علي السعداوي من رشيد مقيم ببركة السبع ومدحت مهدي وصافي زيدان ومحمد عبدالرحيم من كفر مجاهد كوم حمادة وانهم قاموا بالاستيلاء علي 5 آلاف جنيه كمقدم ووقعوا لهم إيصالات بباقي مبلغ الأربعين ألف جنيه ووقعوا ضحية لاطماعهم وأشاروا إلي أن الضحايا من الشباب من محافظات أسيوط والغربية والبحيرة والإسكندرية وقنا والمنوفية وهم حاصلون علي مؤهلات عليا ومتوسطة وعامل واحد فقط وطالبان بكليات جامعية وانهم لم يقوموا بالقفز في المياه وشحطت بهم المركب عقب خلاف نشب بينهم وبين طاقم المركب ووجود مافيا كبري بعدة محافظات للنصب علي الشباب يايهامهم بتحقيق حلم السفر للخارج.
من المفارقات ان الضحايا رفضوا استكمال الرحلة خشية غرقهم عند تركهم أمام سواحل ايطاليا إلا أنهم عادوا ليغرقوا أمام سواحل مدينة ادكو عقب تحطم المركب واشتعال النيران به.
من عجائب الأقدار وفاة الشابين إبراهيم بسيوني سالم بكالوريوس تربية وابن اخته محمد محمود أبوالعينين بكالوريوس تجارة معا وخروجهما متلاصقين.
يقول أحمد فتحي أحد الناجين أنهما حاولا أكثر من مرة السفر لايطاليا أثناء دراستهما الجامعية ثم قضيا سنوات طويلة معا ولا يفترقان حتي طوال الرحلة وخطبتهما في ذات اليوم وحددا موعد زفافهما بعد عامين يجمعان فيهما مبالغ مالية لاقامة عش الزوجية وحاول كل منهما انقاذ الآخر عندما سقطا في البحر إلا انهما غاصا في القاع معا.
أما قصة محمد العليمي السجاعي وفتحي مجدي شاكر جميل اللذين جمعتهما الصداقة منذ الصغر حيث يقيمان في ميت خاقان شبين الكوم واعتادا الذهاب سويا إلي المدرسة الابتدائية وحتي المرحلة الثانوية حيث تخرجا في مدرسة شبين الكوم الثانوية الصناعية واتفقا معا علي السفر لتحقيق حلم الثراء السريع وخاضا المغامرة واستقلا السيارة التي نقلتهما من شبين الكوم إلي ساحل البحر لتبدأ رحلة الموت وهناك وسط الأمواج العاتية يشاء القدر ان يسقطا معا في عرض البحر ويحاول كل منهما انقاذ الآخر حتي ابتلعتهما الامواج لتكتب النهاية المأساوية لقصة الصداقة التي جمعت بينهما وكانت مثار حديث الناجين لكون الأول مسلما والثاني قبطيا.
في قرية كفرمجاهد كوم حمادة التي تقع علي الطريق الزراعي السريع تحولت القرية إلي سرادق عزاء جماعي لفقدها سبعة من أبنائها.
قام محمد النعناعي وكيل وزارة التضامن بصرف 5 آلاف جنيه لأسرة الفقيد المتزوج والفي جنيه لأسرة كل شاب أعزب من الضحايا.

================

(المصريون): : بتاريخ 3 - 12 - 2007 عن مقالة بعنوان [ غرق 500 مهاجر لايطاليا في أقل من عام على رأسهم مصريون ] كتب أحمد حسن بكر
ذكرت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن سواحل كالابريا (جنوب إيطاليا) استقبلت 14 زورقًا محملة بأكثر من 1500 مهاجر غير شرعي معظمهم من المصريين، وذلك خلال الربع الأول من هذا العام استنادًا إلى إحصائيات صادرة عن سلطات الأمن الإيطالية.
ووفق الإحصاءات، فإن إجمالي عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا إيطاليا عام 2007 عن طريق البحر يبلغ نحو 1419 مهاجرًا، فيما لقي 500 مهاجر مصرعهم غرقًا بالبحر المتوسط حتى الآن مقابل 302 مهاجر فقط خلال عام 2006 بأكمله.
وتشير الإحصائيات أيضًا إلى أن عدد الشباب المصريين الذين تم ترحيلهم من دول جنوب إفريقيا خلال عام 2006 بلغ 6748 شابًا.
وقالت المنظمة في تقريرها الصادر أمس الأول إن الفيوم سجلت أعلى نسبة بين المحافظات المصرية في هجرة شبابها لأوروبا، وإن قرية "تطون" تعد الأشهر على مستوى الجمهورية في هجرة الشباب خاصة إيطاليا، حيث يقدر عدد أبنائها في إيطاليا بحوالي ستة آلاف شاب من 40 ألف نسمة هم إجمالي سكان القرية، ويقال إن اسمها مأخوذ عن اسم أحد شوارع إيطاليا.
وتطلق القرية التابعة لمركز أطسا بالفيوم أسماء إيطالية على المحال التجارية بها، حسب التقرير. وتحظى هذه القرية بشهرة عريضة، حتى أن الكثير من المواقع على شبكة الإنترنت وبينها الموسوعة الشهيرة "ويكبيديا" استرعتها ظاهرة هجرة شباب القرية إلى أوروبا وإيطاليا على وجه الخصوص.
والقرية التي تقع في الجنوب الغربي لمحافظة الفيوم، تعتمد في اقتصادها على التجارة وبعض الزراعات، لكنها وجدت في السنوات الأخيرة أن السفر للخارج أوروبا وإيطاليا تحديدًا مصدرًا ثمينًا.
وتعتمد هذه القرية على الهجرة إلى إيطاليا منذ السبعينيات من القرن الماضي، لكنها أولاً كانت هجرة شرعية، إلا أن الكثير من شبابها سعى في الآونة الأخيرة إلى الهجرة بشكل غير شرعي عبر البحر من ليبيا.
وتعانى البلدة تضخمًا ماليًا حادًا نظرا لوجود الأموال لدى المواطنين، مما أدى إلى زيادات جنونية في أسعار الأراضي هناك. وفى السنوات الأخيرة لوحظ تدهور المستوى التعليمي لها، مع أنها كانت تعتبر نموذجًا متميزًا في محافظة الفيوم.
وحول الأسباب والدوافع للهجرة غير الشرعية للشباب المصري، أكد التقرير الحقوقي أنها ظاهرة عالمية، لكن الدوافع الاقتصادية في مصر تأتي في مقدمة أسبابها، وأهمها ارتفاع مستويات الفقر، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، وتفشي البطالة وعدم توافر فرص عمل.
وحسب التقرير، فقد زادت نسبة البطالة خلال الأعوام الماضية، حيث وصلت إلى 10% عام 2002، وفي عام 2003 زادت النسبة إلى 10.7% ، وزادت هذا العام إلى أكثر من 11%، وهو ما شكل دافعًا لدى الشباب للهجرة بشكل غير شرعية، بعد فقدان الأمل في إيجاد فرص العمل سواء في تخصصاتهم أو حتى في غيرها، وأصبح البحث عنها كالحلم الذي يلوح من بعيد ولا يستطيع أحد تداركه.
وعن طرق الهجرة، قالت المنظمة الحقوقية إن الشباب المصري يقع في دائرة المحظور من خلال اللجوء إلى سماسرة السوق ومكاتب السفريات غير القانونية ووسطاء الهجرة الذين يتقاضون من كل شاب ما يقرب من 30 ألف جنيه للسفر، وتنتشر على الحدود مع ليبيا أو في بعض محافظات الصعيد عصابات للنصب على الشباب، وتتقاضى منهم مبالغ طائلة بدعوى توفير فرص عمل لهم في إيطاليا أو أوروبا ثم يهربون بهذه الأموال دون أن يحاسبهم أحد.
وأكد أن رحلة الشباب تنتهي؛ إما بالموت أو السجن والترحيل، إذ أنه بسبب عدم توفر الوعي لدى هؤلاء الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية يلقون حتفهم وهم في طريقهم إلى أحد الموانئ الإيطالية، حيث يتم تسفيرهم على متن مراكب قديمة ومتهالكة والنتيجة غرقهم وسط البحر المتوسط، وحتى من ينجو منهم ويصل إلى ايطاليا يعتبر مخالفاً للقوانين الإيطالية، ويتم إعادته مرة أخرى إلى أرض الوطن مرحلاً مهانًا إلى بلده مرة أخرى.
وأشار التقرير لوجود العديد من الطرق لتهريب المهاجرين غير الشرعيين، منها الطرق البرية عن طريق التسلل إلى ليبيا، حيث يتم تهريب المهاجرين إلى إيطاليا ومالطا وعن طريق الأردن يتم تهريب المهاجرين إلى قبرص واليونان أو تركيا.
وطالبت المنظمة الحقوقية، الحكومة المصرية وتحديدًا وزارة القوى العاملة بإعداد خطة استراتيجية ثلاثية الأبعاد أمنية وقانونية وإعلامية للتعامل مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية، ووقف نزيف ضياع مستقبل آلاف الشباب باعتبارهم ثروة بشرية قومية.
واقترحت أن تتولى وزارة القوى العاملة والهجرة بالتنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية إعداد العمالة المطلوبة والمناسبة لسوق العمل الأوروبي من خلال معرفة متطلبات الدول الأوروبية من الخبرات اللازمة لسد النقص في الكفاءات والقطاعات المطلوب عمالة لها.
وأشار إلى أن على مصر أن تعمل على تقنين أوضاع المصريين المهاجرين هجرة غير شرعية بقدر ما تسمح به ظروف الدول المستقبلة، وبما يخدم الأوضاع الاقتصادية لكل من دول المهجر ودول المنشأ، ومن خلال آليات تعاون فني وأمنى وقضائي وتشريعي، وفي إطار الاحترام الكامل لحقوق المهاجرين.
كما اقترح التقرير أيضا توسيع دائرة الاتفاقيات الثنائية والإقليمية بين مصر ودول الإتحاد الأوروبي والسعي للوصول إلى أفضل الأطر التي تسهم في استقرار أسواق العمل والهجرة في الدول الأوروبية

******************************

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ٨ ديسمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٧٣ عن مقالة بعنوان [ السلطات اليونانية تحقق مع ١٩٧ مهاجراً مصرياً غير شرعيين ] كتب جمعة حمدالله
[ عدد من الشباب المصريين الذين تم إنقاذهم من الغرق أمام السواحل اليونانية «رويترز»] ----------------------->
أكد حمدي سند سفير مصر لدي اليونان أن السفارة المصرية باليونان تتابع حادث تعرض إحدي السفن للغرق أمام سواحل جزيرة كريت، وكان علي متنها عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين من مصر.
وقال سند في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم» من أثينا: «توجه مندوب من سفارتنا إلي كريت لمتابعة أوضاعهم»، مضيفا أن السفارة علي اتصال دائم مع السلطات اليونانية المحلية هناك.
وأوضح أن عدد المصريين الذين كانوا علي متن السفينة وفقا للبيانات المبدئية من قبل السلطات اليونانية ١٩٧ مصريا، تم القبض عليهم جميعا، كما تبين أن طاقم المركب مكون من خمسة سوريين.
ولفت السفير إلي أن السلطات اليونانية ستبدأ تحقيقاتها مع المهاجرين غير الشرعيين يوم الاثنين المقبل، موضحا أنه يتم حاليا رعايتهم وتوفير احتياجاتهم من قبل السلطات اليونانية والصليب الأحمر الدولي.

******************************

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ٨ ديسمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٧٣ عن مقالة بعنوان [ عودة ٧٩ مصرياً تم إبعادهم من ليبيا.. والقبض علي ٢٨ .. وإخلاء سبيل ٤٩ حاولوا التسلل ] كتب علي المصري
استقبل منفذ السلوم البري في مطروح أمس ٧٩ مصرياً قادمين من ليبيا، بعد أن أبعدتهم السلطات الليبية عن أراضيها، لأنهم لم يوفقوا أوضاعهم هناك وفقاً لقرارات العمل والإقامة، التي أقرتها الجماهيرية مؤخرا.
وأطلقت أجهزة الأمن المصرية سراح العائدين، بعد أن تأكدت من جوازات سفرهم وعادوا إلي محافظاتهم، فيما تم القبض علي ٢٨ آخرين أثناء محاولتهم التسلل إلي ليبيا وأمرت النيابة بحبسهم ٤ أيام علي ذمة التحقيق.
كانت أجهزة الأمن الليبية قد قامت بعملية تمشيط المدن الليبية بهدف الكشف عن غير الليبيين ومطابقة أوضاعهم بقواعد العمل والإقامة، التي تم إقرارها مؤخرا. في السياق نفسه،

أخلت أجهزة الأمن فجر أمس سبيل ٤٩ مصريا تم القبض عليهم أثناء محاولتهم التسلل إلي ليبيا بصورة غير شرعية وتمت إحالتهم إلي المحاكمة فقضت محكمة مطروح بحبسهم لمدة سنة وغرامة ١٠٠٠ جنيه علي كل منهم، لكن محكمة الاستئناف ألغت حكم الدرجة الأولي فتم إطلاق سراحهم.

 

 

Home

This site was last updated 08/12/10