الكشف عن لوحة لكبير كهنة آمون بالأقصر
وطنى 16/11/2009م ريهام حياتي:
أعلنت وزارة الثقافة اكتشاف لوحة أثرية ضخمة لكبير كهنة الإله آمون واسمه باك إن خنسو في مدينة الأقصر,علي بعد نحو 690كيلو مترا جنوبي القاهرة. وقال المجلس الأعلي للآثار في بيان,إن بعثة الآثار المصرية التابعة له اكتشفت اللوحة أثناء أعمال الحفر والتنقيب الأثري بطريق الكباش الذي كان يربط بين معبدي الكرنك والأقصر,مشيرا إلي أن لهذه اللوحة أهمية تاريخية وأثرية,حيث إنها تغير الكثير في المفاهيم المفاهيم التاريخية للأسرة العشرين (1200-1085 تقريبا قبل الميلاد). وقال زاهي حواس الأمين العام للمجلس في البيان إن اللوحة منحوتة من حجر الكوارتزيت وترجع لعصر الملك ست نخت مؤسس الأسرة العشرين ووالد الملك رمسيس الثالث الملقب بآخر الملوك المحاربين. وأضاف أن هذه اللوحة تخص كبير كهنة آمون واسمه باك إن خنسو وحفر عليها نص باللغة الهيروغليفية يشير إلي أن الكاهن قام بكثير من الإنشاءات داخل الصالة الكبري لمعبد الكرنك. وأشار إلي أن النقوش المحفورة علي اللوحة تنقسم إلي جزءين...العلوي عبارة عن تصوير للملك ست نخت وهو راكع يرتدي التاج الأزرق ويقدم رمز للعدالة للإله آمون رع الجالس علي مقعد ممسكا بيده اليسري علامة واست رمز طيبة. أما يد ست نخت اليمني فيمسك بها علامة الحياة وتقف خلفه الإلهة موت وهي أحد ثالوث طيبة المكون من الآلهة آمون وموت وابنهما خنسو,حيث ترفع الإلهة موت يدها اليسري كنوع من الحماية للملك وبيدها اليمني تمسك بمفتاح الحياة أيضا. وقال حواس: إن الجزء السفلي للنقش هو نص هيروغليفي من 17سطرا محفورا غائرا ويوجد أسفله تصوير لكبير كهنة آمون باك إن خنسو في وضع تعبدي,مرتديا الزي الرسمي للكهنة. مشيرا إلي أن لهذا الكاهن أربعة تماثيل معروضة الآن بالمتحف المصري,ولأول مرة يتم التعرف علي شجرة العائلة من خلال هذه اللوحة. وأضاف أن أعمال الحفر والتنقيب الأثري التي تقوم بها البعثة المصرية تأتي ضمن خطة لتنفيذ أكبر مشروع مصري أثري يقام حتي الآن عن مسار طريق الكباش الذي يربط بين معبدي الكرنك والأقصر.