Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

اكتشافات آثارفرعونية هامة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
رمسيس الثالث
رمسيس الخامس
رمسيس الثامن
اكتشافات آثارفرعونية هامة

 

 

الكشف‏ ‏عن‏ ‏لوحة‏ ‏لكبير‏ ‏كهنة‏ ‏آمون‏ ‏بالأقصر

وطنى 16/11/2009م ريهام‏ ‏حياتي‏:

‏ أعلنت‏ ‏وزارة‏ ‏الثقافة‏ ‏اكتشاف‏ ‏لوحة‏ ‏أثرية‏ ‏ضخمة‏ ‏لكبير‏ ‏كهنة‏ ‏الإله‏ ‏آمون‏ ‏واسمه‏ ‏باك‏ ‏إن‏ ‏خنسو‏ ‏في‏ ‏مدينة‏ ‏الأقصر‏,‏علي‏ ‏بعد‏ ‏نحو‏ 690‏كيلو‏ ‏مترا‏ ‏جنوبي‏ ‏القاهرة‏.‏ وقال‏ ‏المجلس‏ ‏الأعلي‏ ‏للآثار‏ ‏في‏ ‏بيان‏,‏إن‏ ‏بعثة‏ ‏الآثار‏ ‏المصرية‏ ‏التابعة‏ ‏له‏ ‏اكتشفت‏ ‏اللوحة‏ ‏أثناء‏ ‏أعمال‏ ‏الحفر‏ ‏والتنقيب‏ ‏الأثري‏ ‏بطريق‏ ‏الكباش‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏يربط‏ ‏بين‏ ‏معبدي‏ ‏الكرنك‏ ‏والأقصر‏,‏مشيرا‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏لهذه‏ ‏اللوحة‏ ‏أهمية‏ ‏تاريخية‏ ‏وأثرية‏,‏حيث‏ ‏إنها‏ ‏تغير‏ ‏الكثير‏ ‏في‏ ‏المفاهيم‏ ‏المفاهيم‏ ‏التاريخية‏ ‏للأسرة‏ ‏العشرين‏ (1200-1085 ‏تقريبا‏ ‏قبل‏ ‏الميلاد‏).‏ وقال‏ ‏زاهي‏ ‏حواس‏ ‏الأمين‏ ‏العام‏ ‏للمجلس‏ ‏في‏ ‏البيان‏ ‏إن‏ ‏اللوحة‏ ‏منحوتة‏ ‏من‏ ‏حجر‏ ‏الكوارتزيت‏ ‏وترجع‏ ‏لعصر‏ ‏الملك‏ ‏ست‏ ‏نخت‏ ‏مؤسس‏ ‏الأسرة‏ ‏العشرين‏ ‏ووالد‏ ‏الملك‏ ‏رمسيس‏ ‏الثالث‏ ‏الملقب‏ ‏بآخر‏ ‏الملوك‏ ‏المحاربين‏.‏ وأضاف‏ ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏اللوحة‏ ‏تخص‏ ‏كبير‏ ‏كهنة‏ ‏آمون‏ ‏واسمه‏ ‏باك‏ ‏إن‏ ‏خنسو‏ ‏وحفر‏ ‏عليها‏ ‏نص‏ ‏باللغة‏ ‏الهيروغليفية‏ ‏يشير‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏الكاهن‏ ‏قام‏ ‏بكثير‏ ‏من‏ ‏الإنشاءات‏ ‏داخل‏ ‏الصالة‏ ‏الكبري‏ ‏لمعبد‏ ‏الكرنك‏.‏ وأشار‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏النقوش‏ ‏المحفورة‏ ‏علي‏ ‏اللوحة‏ ‏تنقسم‏ ‏إلي‏ ‏جزءين‏...‏العلوي‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏تصوير‏ ‏للملك‏ ‏ست‏ ‏نخت‏ ‏وهو‏ ‏راكع‏ ‏يرتدي‏ ‏التاج‏ ‏الأزرق‏ ‏ويقدم‏ ‏رمز‏ ‏للعدالة‏ ‏للإله‏ ‏آمون‏ ‏رع‏ ‏الجالس‏ ‏علي‏ ‏مقعد‏ ‏ممسكا‏ ‏بيده‏ ‏اليسري‏ ‏علامة‏ ‏واست‏ ‏رمز‏ ‏طيبة‏. ‏أما‏ ‏يد‏ ‏ست‏ ‏نخت‏ ‏اليمني‏ ‏فيمسك‏ ‏بها‏ ‏علامة‏ ‏الحياة‏ ‏وتقف‏ ‏خلفه‏ ‏الإلهة‏ ‏موت‏ ‏وهي‏ ‏أحد‏ ‏ثالوث‏ ‏طيبة‏ ‏المكون‏ ‏من‏ ‏الآلهة‏ ‏آمون‏ ‏وموت‏ ‏وابنهما‏ ‏خنسو‏,‏حيث‏ ‏ترفع‏ ‏الإلهة‏ ‏موت‏ ‏يدها‏ ‏اليسري‏ ‏كنوع‏ ‏من‏ ‏الحماية‏ ‏للملك‏ ‏وبيدها‏ ‏اليمني‏ ‏تمسك‏ ‏بمفتاح‏ ‏الحياة‏ ‏أيضا‏.‏ وقال‏ ‏حواس‏: ‏إن‏ ‏الجزء‏ ‏السفلي‏ ‏للنقش‏ ‏هو‏ ‏نص‏ ‏هيروغليفي‏ ‏من‏ 17‏سطرا‏ ‏محفورا‏ ‏غائرا‏ ‏ويوجد‏ ‏أسفله‏ ‏تصوير‏ ‏لكبير‏ ‏كهنة‏ ‏آمون‏ ‏باك‏ ‏إن‏ ‏خنسو‏ ‏في‏ ‏وضع‏ ‏تعبدي‏,‏مرتديا‏ ‏الزي‏ ‏الرسمي‏ ‏للكهنة‏. ‏مشيرا‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏لهذا‏ ‏الكاهن‏ ‏أربعة‏ ‏تماثيل‏ ‏معروضة‏ ‏الآن‏ ‏بالمتحف‏ ‏المصري‏,‏ولأول‏ ‏مرة‏ ‏يتم‏ ‏التعرف‏ ‏علي‏ ‏شجرة‏ ‏العائلة‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏هذه‏ ‏اللوحة‏.‏ وأضاف‏ ‏أن‏ ‏أعمال‏ ‏الحفر‏ ‏والتنقيب‏ ‏الأثري‏ ‏التي‏ ‏تقوم‏ ‏بها‏ ‏البعثة‏ ‏المصرية‏ ‏تأتي‏ ‏ضمن‏ ‏خطة‏ ‏لتنفيذ‏ ‏أكبر‏ ‏مشروع‏ ‏مصري‏ ‏أثري‏ ‏يقام‏ ‏حتي‏ ‏الآن‏ ‏عن‏ ‏مسار‏ ‏طريق‏ ‏الكباش‏ ‏الذي‏ ‏يربط‏ ‏بين‏ ‏معبدي‏ ‏الكرنك‏ ‏والأقصر‏.‏

اكتشاف مقبرة "رئيس سجلات الجيش المصري" الفرعوني في سقارة
8 مايو 2014 -
القاهرة - القدس - أعلن وزير الآثار المصري محمد إبراهيم عن اكتشاف مقبرة رئيس سجلات الجيش المصري ورسول الملك للحكام الأجانب (وزير خارجية) ويدعي"باسر" من الأسرة العشرين بمنطقة سقارة الاثرية .
ودعا الوزير في مؤتمر صحفي أقيم اليوم بمنطقة سقارة الأثرية شعوب العالم الى زيارة مصر، مؤكدا أن مصر "تشهد الآن استقرارا أمنيا وسياسيا وتقدما في استحقاقات خارطة الطريق نحو الاستقرار والديموقراطية والتنمية".
وأوضح أن الكشف الذي حققته بعثة حفائر كلية الآثار بجامعة القاهرة يقع جنوب الطريق الصاعد لهرم الملك "أوناس" بمنطقة سقارة، لافتاً إلى أن المقبرة تؤرخ طبقاً للدراسات الأولية بنهاية عصر الرعامسة (الأسرة الـ 20) ، من الدولة الحديثة الفرعونية.
وأشار الوزير إلى أن المقبرة شيدت ملتصقة بالجدار الشمالي لمدخل مقبرة قائد الجيش "بتاح مس" والتي اكتشفت عام 2010 وتعود لنفس عصر مقبرة "باسر"، ما يشير إلى احتمال أن يكون صاحب المقبرة المكتشفة حديثاً أحد أفراد عائلة "بتاح مس".
وأضاف أن هذا الكشف يؤكد حقيقتين، الأولى تكمن في اهتمام الفراعنة بمنطقة منف اداريا "وعسكريا" وبناء مقابر رجال الدولة هناك حتى بعد انتقال مقر حكم ملوكهم إلى عواصم أخرى، بينما الاخرى هي وجود جبانة كبيرة بمنطقة منف تعود لعصر الدولة الحديثة.
وقالت الدكتورة علا العجيزي عميدة كلية الآثار سابقا ورئيسة البعثة إن المقبرة يتجه محورها من الشرق الى الغرب ويبلغ طولها 12 مترا وعرضها 6 أمتار وتحتوى على عناصر معمارية واضحة مشيدة من الحجر الجيري تتمثل في فناء مفتوح ذو أعمدة، يعقبه صالة أعمدة واحدة في وسطها البئر الذي يؤدى الى حجرة الدفن المشيدة تحت الأرض، ثم ثلاث مقاصير نقوشها شبه كاملة وتنتهي بالهريم المبني من الطوب اللبن.
واشارت إلى أن ما تبقى من نقوش المقبرة "يعد في حالة جيدة وتعكس حرص صاحب المقبرة على تصوير المناظر الهامة التي تشددد على استمراره في حياة أبدية سعيدة بعد الموت كمناظر الجنازة ونقل التمثال والمحاكمة الاوزيرية وتقدمة القرابين له وتعبده للمعبودين "أوزير" و"بتاح". هذا فضلاً عن مناظر لرجال ونساء من عائلته ممن يحملون ألقابا إدارية وكهنوتيه هامة.
من جانبه قال الدكتور أحمد سعيد نائب رئيس البعثة إن الحفائر أسفرت عن اكتشاف عدد من الكتل واللوحات الحجرية المنقوشة ذات القيمة الأثرية في محيط المقبرة ، بالإضافة إلى العديد من تماثيل الأوشابتي أهمها مجموعة مميزة وجدت داخل جرة من الفخار لسيدة تدعى "نجمت" ومجموعة أخرى عثر عليها ملتصقة بالجدار الشرقي لمدخل مقبرة "بتاح مس" وملفوفة بالكتان لسيدة تدعى "موت ايبت".
وأكد الدكتور محمد حمزة عميد كلية الآثار حرص جامعة القاهرة على "توفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية للحفاظ علي مكنوز مصر الحضاري بشتي الطرق من حفائر وأعمال ترميم"، لافتاً إلى أنه يجري الإعداد لتوقيع بروتوكول تعاون بين كلية الآثار في جامعة القاهرة ووزارة الآثار يضمن ترميم جميع مكتشفات كلية الآثار خاصة تلك المكتشفة في منتصف الثمانينات من القرن الماضي والتي أسفرت عن اكتشاف العديد من الآثار المهمة من خلال الحفائر المنظمة التي أجرتها جامعة القاهرة برئاسة الدكتور سيد توفيق عالم الآثار المصري في تلك الفترة، بحيث تكون في استقبال زوارها من السياحة الوافدة لمصر طبقاً لاستراتيجية الدولة والعمل على تنشيطها في الفترة القادمة.
الكشف عن مقبرة الزوجة الإلهية "كاروماما" بالبر الغربي بالأقصر
الفجر 11/11/2014   نهاد عادل
اكتشفت البعثة المصرية الفرنسية المشتركة التي تعمل بمعبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر، 721 كم جنوب القاهرة، مقبرة الزوجة الإلهية "كاروماما"، حيث عثرت بعثة الآثار الفرنسية بطيبة الغربية ومركز دراسات ووثائق الآثار المصرية على المقبرة أثناء أعمال الحفائر التي تقوم بها في المنطقة. وذكرت وزارة الآثار، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية، نسخة منه  أن بعثة المركز المصري الفرنسي العاملة بمعابد الكرنك اكتشفت أيضا ثلاثة تماثيل صغيرة كاملة وقاعدة تمثال صغير مكسور بالإضافة إلى وعاء يحتوي علي صمغ أزرق اللون من المحتمل أنها تعود للعصر المتأخر.
والمقبرة المكتشفة بالرامسيوم تعود إلي عصر الرعامسة، وتقع داخل المعبد، مؤكدًا الأهمية التاريخية لهذا الكشف حيث يساعد في إلقاء المزيد من الضوء علي فترة حكم الرعامسة، ومعرفة الكثير عن هذه الشخصية الهامة "كاروماما" نظراً لقلة الآثار التي تحمل اسمها حتي الآن والمتمثلة في 12 تمثالًا من الأوشابتي بالإضافة إلي إناءين كانوبيين وتمثال مطلي بالبرونز محفوظ بمتحف اللوفر بفرنسا.
وأن المقبرة عبارة عن بئر بعمق خمسة أمتار وحجرة جنائزية لها باب من الحجر لا تزال أجزاؤه السفلية موجودة بالموقع حتي الآن، لافتاً إلي أنه عثر داخل المقبرة على بقايا هامة لودائع عبارة عن قرابين داخل البئر وبقايا أوشابتي، تم تجميعها ووصل عددها إلي 20 تمثالا تحمل اسم الزوجة الإلهية عند مدخل الحجرة وهو ما يرجح أن تكون هذه المقبرة خاصة بها بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية .
و لقب الزوجة الإلهية كان قاصرًا على زوجات الملوك ويتم حاليًا دراسة الكشف لتحديد اسم الملك الذى تزوجته صاحبة المقبرة. أما عن التماثيل المكتشفة أمس بمعابد الكرنك فأوضح عبد الحكيم كرار، مدير عام آثار مصر العليا، أنها تماثيل كانت تقدم كقرابين في المعبد، وهي عبارة عن تمثالين من البرونز للمعبود أوزير يبلغ ارتفاع احدها 36 سم، وعرضه 7 سم، ويظهر وهو جالس يرتدي التاج الأبيض، في حين بلغ ارتفاع التمثال الآخر حوالي 15 سم، وعرضه 3 سم ويمثل الإله أوزيريس وهو واقف. أما التمثال الثالث فمصنوع في الغالب من الشست ويمثل إحدى الآلهات تظهر وهي جالسة ترتدي التاج المزدوج وتظهر أسفله الباروكة، ويبلغ ارتفاع التمثال حوالي 16 سم وعرضه 5ر7 سم، لافتاً إلي أنه يحتوي علي عدد من النقوش الهيروغليفية يجرى الآن تنظيفها لمعرفة اسم الآلهة.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

This site was last updated 12/12/14