| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس محمد يعتنق الصابئية |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
محمد يعتنق الصابئية
هل الصابئة دين إلهى كما ذكر القرآن ؟ .. إطلع أيها القارئ على حقيقة الصابئية وأحكم بنفسك !! ************************** لدكتور رأفت عماري: مسيلمة ابن حبيب إلي ادعى النبوة قبل محمد. و اسمع لمسيلمة: " و الحاصدات حصدا و الذاريات قمحا و الطاحنات طحنا و الخابزات خبزا، و التاردات تردا و اللاقمات لقما إهالة و سمنا، لقد فضلتم على أهل الوبر" هذا الطبري الجزء الثالث. شوف سورة النازعات، محمد شو بيقول: " النازعات غرقا و الناشطات نشطا و السابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا" يعني نفس style نفس.. ************************************** معنى كلمة صابئ !! قال بعض العلماء : إن لفظة الصابئة مأخوذة من كلمة ( صبأ ) العربية بمعنى خرج من دين آبائه، إلى دين آخر ، ومن صبأ النجم ؛ أي ظهر ولكن من المعتقد أن تكون تسميتهم بالصابئين قد جاءت من الأقوام المجاورين لهم وقد كانوا يتطهرون بالماء كثيراً ويعرف الصابئة أنفسهم بما يأتى : " يذكر كتاب (كنزا ربا) المقدس في سفر التكوين ان عالم الأثري (عالم الملائكة النورانيين) هو عالم مندائي، ويصفهم بشكل دقيق وهم يسبحون ويمجدون ويصلون للحي العظيم ملك النور السامي، وبأمر من الحي الأزلي تم خلق آدم(ع) وزوجه حــواء رأس السلالة البشرية عارفين بتعاليم الدين المندائي وقد أمره الخالق أن يعلم ذريته هذا الدين وينشر بينهم تعاليمه السماوية وبوحي من الخالق العظيم تعاقب الأنبياء والرسل بعد آدم (ع) ليواصلوا نشر التعاليم المندائية ويعتبر يحيى بن زكريا (ع) آخر الأنبياء المندائيين والذي ورد أسمه في الأنجيل المقدس والقرآن الكريم وجاء ذكر الصابئة في القرآن الكريم في ثلاث سور من سوره الكريمة هي سورة البقرة وسورة المائدة وسورة الحج الى جانب فئات دينية أخرى معروفة في الجزيرة العربية كاليهود والنصارى " راجع موقعهم على الأنترنت من هم الصابئة ؟ قال الجلالان: " هم طائفة بين اليهود والنصارى"؛ وقال البيضاوي: " هم قوم بين النصارى والمجوس، وقيل أصل دينهم نوح". وقول الجلالان أصح، إذ لا صلة لهم بالمجوس، وما كان المجوس بأهل توحيد حتى يُذكروا معهم (كما في الحج 17). نقل أبو الفداء في (المختصر في أخبار البشر): " إن ملة الصابئين هي ملة السريان ( - هنا وهم المؤرخ، بل لغتهم السريانية) والسريان هم أقدم الامم، وكان كلام آدم وبنيه بالسرياني. ويذكرون انهم أخذوا دينهم عن شيت وادريس. وللصابئين عبادات: .
لقد أختلف فيهم علماء المسلمين ، فمنهم من يقول :" انهم كالمجوس يعبدون الملائكة ، ويصلون إلى القبلة ( تجاه مكة ) الصلوات الخمس . وأخرون يقولون :" هم قوم بين المجوس واليهود والنصارى وليس لهم دين ". وآخرون :" هم قوم بين النصارى والمجوس ، وأصل دينهم دين نوح ، وقيل هم عبدة الكواكب والأستاذ محمود العقاد يقول عنهم :" والمحقق من أمرهم أنهم يرجعون إلى أصل قديم ؛ لأن استقلالهم باللغة الدينية ، والكتابة الأبجدية ، لم ينشأ في عصر حديث .... ومع استقلال الصابئة باللغة الدينية والكتابة الأبجدية ، يشتركون مع أصحاب الأديان في شعائر كثيرة ، ولا يعرف دين من الأديان تخلو عقيدة الصابئة من مشابهة له في إحدى الشعائر ... فهم يشبهون البراهمة ، والمجوس ، والأورفيين أصحاب النحل السرية . كما يشبهون اليهود والنصارى والمسلمين، أو كما يشبهون الفلاسفة ، وأصحاب المذاهب العقلية ، في تفسير الوجود والموجودات ، وهم كما يشبهون الجميع يختلفون مع الجميع ...وهم ينكرون الأنبياء ، ويقولن إن الله لا يخاطب أحداً من البشر ، وإنما خلق الله الروحانيات ؛ أي الملائكة، ثم تلبست هذه الروحانيات بالكواكب النورانية ، لما احتاج الأمر إلى أمثلة لهذه الكواكب " . يراها العباد حين يشاءون ، صنعوا لها صوراً من الأوثان ، وجعلوا اتجاههم إلى نجم القطب ، لأنه ثابت في مكانه .... والمشهود عن الصابئة أنهم يوقرون الكعبة في مكة ، ويعتقدون أنها من بناء هرمس ، أو إدريس عليه السلام ، ولكن الدراسات الحديثة بينت للباحثين شأن هذه الملة ، وثبت لهم أنها تؤمن بالله واليوم الآخر ، وتؤمن بالحساب والعقا ب، وأن الأبرار يذهبون بعد الموت إلى " ألمى دنهورو " وأن المذنبين يذهبون بعد الموت إلى عالم الظلام " ألمى دهشوخا " ويعتقد أن محمد أخذ هذه الفكرة منهم لغـــــــة الصابئة اللغة التي يتكلم بها الصابئة هي اللغة الآرامية المندائية ، ولذلك تختلف عن اللغة التي يستخدمها أبناء الرافدين . والآرامية التى كانت اللغة السائدة في فلسطين في ذلك الزمن ، ولازال الصابئة يستخدمون اللغة الآرامية والمندائية حتى يومنا هذا ، فهي لغتهم الدينية ، التي حافظوا عليها منذ أن عاشوا أرض العراق القرآن يساوى الصابئة بأهل الكتاب وقد جاء ذكرهم فىالقرآن في ثلاث مواضع [ البقرة:62 ، المائدة:69 ، الحج: 17 ] ويعتبر القرآن أن الصابئين فئة من أهل كتاب مساوياً بينهم وبين اليهود والنصارى والمسلمين أنفسهم ولكنه أخطأ فى هذا، وعلى هذا الأساس أفتى الإمام أبو حنيفة بأخذ الجزية من صابئة العراق على هذا الأساس ، ووافقه على ذلك الإمام أبو يوسف ، وعليه ، فإن موقف الصابئة من الإسلام والمسلمين كان موقفاً إيجابياً ، فالصابئة المندائيون يحترمون محمد بن عبد الله ، ويلقبونه بملك العرب ، وبالقائد العربي ، كما يحترمون كعبة مكة ، ويعتقدون أن النبي إدريس هو الذي أنشأها أول مرة ، وأنه بيت زحل ، أعلى الكواكب السيارة [ مجلة المورد-العدد الثاني م5 لسنة 1976،ص62 ، تاريخ الصابئة المندائيين ص 156]
راجع تاريخ أبي الفداء 10 من 87 من كتاب أبي عيسى المغربي قال: أمة السريان هي أقدم الأمم وكلام آدم وبنيه بالسرياني وملتهم هي ملة الصابئين ويذكرون أنهم أخذوا دينهم عن شيث وإدريس ولهم كتاب يعزونه إِلى شيث ويسمونه صحف شيث يذكر فيه محاسن الأخلاق مثل الصدق والشجاعة والتعصب للغريب وما أشبه ذلك ويأمر به ويذكر الرذائل ويأمر باجتنابها وللصابئين عبادات منها سبع صلوات منهن خمس توافق صلوات المسلمين والسادسة صلاة الضحى والسابعة صلاة يكون وقتها في تمام الساعة السادسة من الليل وصلاتهم كصلاة المسلمين من النية وأن لا يخلطها المصلي بشيء من غيرها ولهم الصلاة على الميت بلا ركوع ولا سجود ويصومون ثلاثين يوماً وإن نقص الشهر الهلالي صاموا تسعاً وعشرين يوماً وكانوا يراعون في صومهم الفطر والهلال بحيث يكون الفطر وقد دخلت الشمس الحمل ويصومون من ربع الليل الأخير إِلى غروب قرص الشمس ولهم أعياد عند نزول الكواكب الخمسة المتحيرة بيوت أشرافها والشمسة المتحيرة: زحل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد. ويعظمون بيت مكة ولهم بظاهر حران مكان يحجونه ويعظمون أهرام مصر ويزعمون أن أحدها قبر شيث بن آدم والآخر قبر إِدريس وهو حنوخ والآخر قبر صابي بن إِدريس الذي ينتسبون إِليه ويعظمون يوم دخول الشمس برج الحمل فيتهادون فيه ويلبسون أفخر ملابسهم وهو عندهم من أعظم الأعياد لدخول الشمس برج شرفها. قال ابن حزم: والدين الذي انتحله الصابئون أقدم الأديان على وجه الدهر والغالب على الدنيا إِلى أن أحدثوا فيه الحوادث فبعث الله تعالى إِليهم إبراهيم خليله عليه السلام بالدين الذي نحن عليه الآن. قال الشهرستاني: والصابئون يقاتلون الحنيفية ومدار مذهبهم التعصب للروحانيين كما أن مدار مذهب الحنفات التعصب للبشر والجسمانيين راجع تاريخ أبي الفداء 10 من 87 http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=10#s5
متى أنشأت ديانة الصابئة الصابئيين يعتقدون أن دينهم من أقدم الأديان على وجه الأرض، وأنه أنزل بأمر ملك النور على (آدم وحواء) وهو باق منذ تلك الأزمنة إلى يومنا هذا .وهم يكنون العداء الشديد للمسيحية واليهودية، حتى أنهم يعتبرون "موسى " من رسل الروح الشرير ، ويعتقد بعض الباحثين بأن ما حدث مع الصابئة من تعرضهم للذبح ، من قبل اليهود ، جعل منهم ألد أعداء اليهود ، يخالفونهم في كل شئ حتى أنهم يقيمون الأحزان بمناسبة غرق المصريين ، الذين كانوا يلاحقون موسى ، ويطلقون على يوم غرقهم اسم " عاشورية ".[ تاريخ الصابئة المندائيين/ محمد عمر حمادة ص 45 ، 144] المناطق التى تنتشر ويتواجد فيها الصابئيين يتواجد الصابئة على ضفاف ( دجلة والفرات ) في المناطق السفلى من النهرين ، أي منطقة البطائح ، وفى بطائح عر بستان من إيران حول نهر ( كارون ) وكانوا يعيشون في تلك الأصقاع عندما كان العراق تحت الحكم الفارسي ، فلما فتحت بلاد فارس والعراق وجد الصابئون بأعداد كبيرة الوضوء عند الصابئة لا تصح الصلاة بدون وضوء ، ويكون الوضوء على النحو التالي : يتقدم الصابئ من النهر ويقول :" ابرخ يردنه ربه ادميه هي " وتعنى " أبارك اليردنه العظمى الماء الحى " ، و " بشميهون أدهى ربى اسوثه وزكوثه نهفيلخ ياأب أبو هن ملكا برياويس يردنه ربه ملكا برياويس، يردنه ربه إدميه هي " ( باسم الحياة العظمى لك الشفاء والطهر بابى واباهم ملكاً برياويز ، اليردنه العظمى للماء الحى " . وهنا يجب أن يشد حزامه ( هيمانة ) ، قبل أن يقترب من الماء ، ثم يغسل يديه قائلاً:" بشميهون ادهى ري هللنين ايدن بكشطه واسفن ، بهيمنوتا مللنيت ابملاله اد زيوه طبن دنهوره( باسم الحياة العظمى أطهر يدى بالصلاح ، وشفتى بالإيمان ؛ لينطقا كلام النور ، وليجعل وضوئى حيناً بأفكار النور )". ويغسل وجهه ثلاث مرات ، ويأخذ بيديه قائلاً :" ابرخ ن اشمخ ، مشبه اشمخ ، مارى منداد هى ، ابرخ مشبه هاخ برصوفه ربه ديقاره اد من تافشى افرش " ( أبارك اسمك ، وأمسح اسمك يا مولاي منداد هيى، حمداً لسماء الجلال الأعظم الذى قام من ذاته )، ثم يأخذ بيده الماء ، ويجمع أصابع يده اليمنى ، ويمررها على جبهته ، من بداية صدغه الأيمن حتى نهاية صدغه الأيسر ، ويقول :" إن فلان بربلانيثا رشمنا بروشمه ادهى اشم ادهيى واشم اد مندا هيى مدخر إلى "( أنا فلان بن فلانه " يذكر ملواشه، أى الإسم الدينى" ارسم نفسى برسم الحياة اسم " الحياة " واسم منداد هيى منطوق على) . ثم يغمس سبابته ثلاث مرات في الماء ، ثم ينظف أذنيه قائلاً:" أدنى شمن قال دهيى" ( لتسمع أذناى صوت الحياة ) ، صم يستنشق الماء ثلاث من راحته ، مردداً في كل مرة :" نهيري اره ريهة ادهيى " الأولى قبل طلوع الشمس بنصف ساعة أو أقل وفى حالة طلوعها يقوم بثمانى ركعات فى كل ركعة ثلاث سجدات – والثانية صلاة الظهر وهى خمس ركعات مع السجدات السابقة وتنقضى مع الزوال – والثالثة كالثانية تنقضى مع غروب الشمس .منها سبع صلوات منهن خمس توافق صلوات المسلمين، والسادسه صلاة الضحى، والسابعة في تمام الساعة السادسة من الليل. وصلواتهم كصلاة المسلمين. ولهم الصلاة على الميت بلا ركوع ولا سجود. ويصومون ثلاثين يوما، وان نقص الشهر الهلالي صاموا تسعا وعشرين يوما. ويراعون في صومهم الفطر والهلال. ويصومون من ربع الليل الاخير الى غروب قرص الشمس". أما عن الصيام فقد كان لهم ثلاث صيامات فى السنة – الأول : ثلاثون يوما .. والثانى تسعة أيام والثالث سبعة – وكانوا يكثرون القرابين والذبائح ولكنهم كانوا لا يأكلون منها شيئاً وكانوا يحرقونها كلها ولم يكونوا يأكلوا الباقل والثوم وبعض البقول والقطانى قاله أبو الفرج الملطى المعروف بإبن العبرى وإختلف المؤرخون فى تعيين قبلتهم فقال إبن العبرى أنها القطب الشمالى وقال غيره القطب الجنوبى وقال آخر مكة وقال رابع إنما كانوا يستقبلون النجم الذى إليه يصلون ولعلهم كانوا يختلفون فى إتجاه قبلتهم وليس لهم قبلة واحدة – أما حجهم فكان لهم حج بالقرب من حرٌان بالجزيرة وهى ما بين النهرين حيث كان يسكن فيها الكثير من اتباعهم وكانوا يعظمون كعبة مكة وأهرام مصر وكانوا يتوهمون أن هذه الأهرام هى مقابر شيس وإبنية أدريس " أخنوخ " وصابئ .. ويعتقدون أن إبن شيث الخير هو الذى أنشئ دين الصابئة أولاً ثم نشروه هم .. فكانوا يحجون إلى الأهرام ويضحون بديك وعجل أسود ويصعدون بخوراً الأسلام والله فى الوثنية وشيعة الصابئة لم يرد في كتب التاريخ الإسلامي ما يشبع نهم الباحثون حول الصابئين؟ لكن القرآن أشار إلي الصابئين أكثر من ثلاث مرات (البقرة 2:62؟ المائدة 5:69؟ الحج 22:17), وقد ربط الإخباريون بين الصابئة المذكورين في القرآن وصابئة حران والعراق وجعلوهم طائفيتن: حنفاء ومشركون (المفصل 6:701), وقد كان القريشيون يطلقون أسم الصابئة على المسلمين في أول الأمر؟ والدليل على ذلك أن كتب السيرة ذكرت أن قريش دعت النبي صابئاً (المفصل 6:703) مما يؤكد أن عبادة المسلمين وإيمانهم هو نفس عبادة الصابئة وإيمانهم وإن كان بعض المسلمين يعللون إطلاق القريشيين عليهم أسم الصابئة بقولهم : " لعل سبب هذه التسمية أن العرب تستخدم هذا اللفظ لوصف الخروج على مُثل المجتمع وتقاليده " ولكن لا يمكن لمجتمع أن يطلق أسماً على طائفة إلا إذا كانت لهم علاقة قوية بهذا الأسم . والصابئون على ما تذكر الكتب الإسلامية؟ هم عُباد الكواكب؟ والنجوم وقد قسمهم الشهرستاني إلى قسمين: أصحاب الروحانيات؟ وأصحاب التجسد, أما أصحاب الروحانيات فيقولون: إن للعالم صانعاً؟ فاطراً؟ حكيماً؟ مقدساً عن سمات الحدوث, والواجب علينا معرفة العجز عن الوصول إلى جلاله, وإنما يُتقرب إليه بالمتوسطات المقربين لديه؟ وهم الروحانيون المطهرون جوهراً؟ وفعلاً وحالة . ويقولون: إن الأنبياء أمثالنا في النوع؟ وأشكالنا في الصورة؟ يشاركوننا في المادة؟ يأكلون مما نأكل ويشربون مما نشرب؟ ويماثلوننا في الصورة؟ فمن أين لنا طاعتهم؟ وبأية مزية لهم علينا لزمت متابعتهم؟ (الملل والنحل - ج 2 ف أصحاب الروحانيات) وقد كان لهم عدة هياكل أكبرها الشمس؟ ثم القمر؟ فالزهرة؟ وزحل؟ والمريخ؟ وعطارد؟ والمشتري؟ ولهم أيضاً هياكل أخرى مثل هيكل العلة الأولى؟ وهيكل العقل؟ وهيكل السياسة؟ وهيكل الصورة؟ وهيكل النفس (الملل والنحل - ج 1 ف أصحاب الهياكل) وكان أشهر هياكلهم وعباداتهم قاطبة هو هيكل القمر , ولهذه الكواكب عندهم عبادات ودعوات خاصة يصورونها في الهياكل ويتخذون لها أصناماً تخصها ويقربون لها القرابين؟ الطهــــــارة: لا تصح العبادات عند الصابئة بدون طهارة ( رشامة ) ، والطهارة فرض على كل صابئى وصابئة . فالجنابة مبطلة للعبادات ، والغسل يكون بالماء الجاري غير المنقطع عن مجراه الطبيعي . ويكون ذلك بالإرتماس ( الاغتسال ) ثلاث مرات بعد نية الطهارة تصح الصلاة بدون وضوء ، ويكون الوضوء على النحو التالي : يتقدم الصابئ من النهر ويقول :" ابرخ يردنه ربه ادميه هي " وتعنى " أبارك اليردنه العظمى الماء الحى " ، و " بشميهون أدهى ربى اسوثه وزكوثه نهفيلخ ياأب أبوهن ملكا برياويس يردنه ربه ملكا برياويس، يردنه ربه إدميه هي " ( باسم الحياة العظمى لك الشفاء والطهر بابى واباهم ملكاً برياويز ، اليردنه العظمى للماء الحى " . وهنا يجب أن يشد حزامه ( هيمانة ) ، قبل أن يقترب من الماء ، . لا تصح العبادات عند الصابئة بدون طهارة ( رشامة ) ، والطهارة فرض على كل صابئى وصابئة . فالجنابة مبطلة للعبادات ، والغسل يكون بالماء الجاري غير المنقطع عن مجراه الطبيعي . ويكون ذلك بالإرتماس ( الاغتسال ) ثلاث مرات بعد نية الطهارة ثم يغسل يديه قائلاً:" بشميهون ادهى ري هللنين ايدن بكشطه واسفن ، بهيمنوتا مللنيت ابملاله اد زيوه طبن دنهوره( باسم الحياة العظمى أطهر يدى بالصلاح ، وشفتى بالإيمان ؛ لينطقا كلام النور ، وليجعل وضوئى حيناً بأفكار النور )". ويغسل وجهه ثلاث مرات ، ويأخذ بيديه قائلاً :" ابرخ ن اشمخ ، مشبه اشمخ ، مارى منداد هى ، ابرخ مشبه هاخ برصوفه ربه ديقاره اد من تافشى افرش " ( أبارك اسمك ، وأمسح اسمك يا مولاي منداد هيى، حمداً لسماء الجلال الأعظم الذى قام من ذاته )، ثم يأخذ بيده الماء ، ويجمع أصابع يده اليمنى ، ويمررها على جبهته ، من بداية صدغه الأيمن حتى نهاية صدغه الأيسر ، ويقول :" إن فلان بربلانيثا رشمنا بروشمه ادهى اشم ادهيى واشم اد مندا هيى مدخر إلى "( أنا فلان بن فلانه " يذكر ملواشه، أى الإسم الدينى" ارسم نفسى برسم الحياة اسم " الحياة " واسم منداد هيى منطوق على) . ثم يغمس سبابته ثلاث مرات في الماء ، ثم ينظف أذنيه قائلاً:" أدنى شمن قال دهيى" ( لتسمع أذناى صوت الحياة ) ، صم يستنشق الماء ثلاث من راحته ، مردداً في كل مرة :" نهيري اره ريهة ادهيى " ثم يتمضمض الصابئى ثلاث مرات بيده اليمنى قائلاً :" بمى بوثه تشبيه تمله " (ليمتلئ فمى بدعوات التسبيح) ويلفظ الماء إلى الجهة اليسرى ، ثم يغسل ركبتيه ثلاث مرات قائلاً:" بركى اد مبريخا وساغدى الهيى ربى"( لتبارك ركبتاى الحياة العظمى ولتسجد له) . ثم يغسل بعد ذلك ساقيه ثلاث مرات قائلاً:" لغرى اد مدريخا دركى كشطه وهيمنوثه "(لتتبع ساقاى سبل الحق والإيمان).ويغمس أصابعه فى النهر ويداه ممدوتان معاً وراحتاه نحو الأرض قائلاً:" أنا بلان بربلا ثيثا( الملواشه) صبينا ابمصبته اد بهرام ربه بروربى مصبتى تناظرى وتسق لريش اشم ادهى واشم اد منداد هيى مدخر إلى"( أنا فلان بن فلانه عمدت نفسى بعماد بهرام الكبير بن القدرة ، وعمادى سيحرسنى ويرفعنى إلى الأعلى ، إلى البدء - أى أوج الكمال بيت الحياة - اسم الحياة واسم منداد هيى منطوقان على ). وأخيراً يغمس قدمه اليمنى فى النهر مرتين ، واليسرى مرة واحدة قائلاً:" لغرى وايد يهون ادشفه واترسر لا تتشلط إلى اشم ادهيى واشم اد منداد هيى مدخرا لى "( لتبتعد عن قدماى ويدى سلطة السبعة -كواكب -والاثنى عشر-علامات البروج-اسم الحياة واسم منداد هيى منطوق على ) . ومما يفسد الوضوء : البول والغائط ، وخروج الريح ، ولمس الحائض، والنفساء، وأكل شئ قبل الصلاة ، ولايجوز الجمع بين صلاتين بوضوء واحد ، وإن لم يفسد الوضوء ، ونلاحظ أن الوضوء عند الصابئة قريب من الوضوء عند المسلمين وصلوات الصابئة وصلوات المسلمين وكانت لهم صلوات تقام في الليل والنهار تقترب في طقوسها من الصلاة الإسلامية؟ واختلفوا في عدد هذه الصلوات فهي ثلاثة عند الشهرستاني؟ وخمس عند البغدادي (الملل والنحل - 2:56 وما بعدها - فصل مزاعم الحِرنانية؟ بلوغ الأرب - 2:223 وما بعدها - الصابئة) . والصلاة فرض مكتوب على الصابئيين يؤدونها في اليوم ثلاث مرات ، وتقتصر صلاتهم على الوقوف والجلوس على الأرض من دون سجود ، وتستغرق تلاوة الأذكار فيها ساعة وربع الساعة تقريباً ، وتؤدى قبل طلوع الشمس ، وعند زوالها ، وقبيل غروبها ، وتفضل الصلاة جماعة أيام الآحاد ، وفى الأعياد . ويتوجه المصلى نحو الشمال( إلى الجدى) ، بلباسه الطاهر حافي القدمين ، رافعاً يديه ، مع انحناء قليل ، ويتلو سبع أذكار ، يمجد فيها الخالق ، ويدعوه بأسمائه الحسنى ، ويقول الصابئين : إن الصلاة كانت في عهد آدم سبع صلوات ، وهى : الصبح والظهر والعصر والمساء والعشاء ، وصلاتين فيما بينهما ، إلا أن يوحنا المعمدان خفف عنهم الصلوات وجعلها في ثلاث أوقات . + صباحاً قبل طلوع الشمس ، ومقدارها ( 8 ) ركعات في كل ركعة(3)سجدات . + عند زوال الشمس، ومقدارها (5 ) ركعات في كل ركعه (3) سجدات . + عصراً قبل غروب الشمس ، ومقدارها (5 ) في كل ركعة (3) سجدات . ويسبق الصلاة آذان بدون رفع الصوت ، وبدون الوقوف على شاهق ( تاريخ الصابئة المندائيين ص 1-97..) : التعميــــــــد التاريخ والصابئة والغريب في الأمر هو ما قرره بعض المؤرخون كالبغدادي - حسب رؤيته للقرآن - فيقول: " وقداختلف الناس في الصابئين اختلافاً كبيراً بحسب ما وصل إليهم من معرفة عن دينهم؟ وهم ينقسمون إلى مؤمن وكافر إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِا للَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (سورة المائدة 5:69), فذكرهم في الأمم الأربع الذين تنقسم كل أمة منهم إلى مؤمن وكافر, وذكرهم أيضاً في الأمم الستة الذين انقسمت جملتهم إلى ناجٍ وهالك كما في قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (سورة الحج 22:17) فذكر الأمتين اللتين لا كتاب لهما ولا ينقسمون إلى شقي وسعيد - وهم المجوس والمشركون - في آية الفصل؟ ولم يذكرهم في آية الوعد بالجنة؟ لكنه ذكر الصابئين (بلوغ الأرب - فصل الصابئة) فالبغدادي يقرر أن الصابئين منهم مؤمن ناج؟ وكافر هالك؟ ولعلنا لا نتعجب حينما يقول القرآن أن عبدة الكواكب أن يكون لهم نصيب فى الأيمان لأن الله واحد فى القرآن وعند الصابئة . ونستنتج مما سبق أن أيمان الصابئة بالله وعملهم الصالح يجعلهم من الناجيين بغض النظر عن عبادتهم للكواكب والله إله القمر : الصيـــــام تشربعات الصابئة: سبق وقررنا انقسام الصابئة إلى طائفيتن وكان لكل طائفة منهم تشريعاتها الخاصة؟ فمنهم من كان يصوم شهر رمضان؟ ويستقبل الكعبة في الصلاة؟ ويعظم مكة؟ ويحجون البيت كل عام؟ ويحرمون الميتة والدم والخنزير؟ ويحرمون من ذوي القرابة في الزواج ما يراه الإسلام محرماً (بلوغ الأرب - فصل الصابئة), وكان الصابئون يصلون ثلاثة صلوات - إلا طائفة منهم كانت صلواتها خمسة كأوقات الصلاة الآن - ويغتسلون من الجنابة؟ ومن مس الميت؟ ويحرمون أكل الكلب وكل ما له مخلب من الطير؟ وينهون عن السكر في الشراب ويأمرون بالاختتان؟ والزواج بولي وشهود؟ ولا يُجيزون الطلاق إلا بحكم حاكم؟ ولا يجمعون بين امراتين ( الملل والنحل - ج 1 - فصل عبادات الصابئة وهياكلهم), وكان من شرائعهم رجم الزاني المحصن؟ وقطع يد السارق اليمنى؟ والقصاص من القاتل, وهنا يمكن القول أن الإسلام لم يأتى بفروقاً جوهرية بين ما جاء به من شرائع وشعائر وما كان يفعله الصابئون؟ ولذا أضطر إلى تقسيمهم إلى مؤمن وكافر؟ ما هى إلا محاولة لأضفاء الشرعية على الشريعة الأسلامية وذلك بالتفريق بين طائفتين صابئتين الأولى الشبيهه بالأسلام تؤمن بالعمل الصالح؟ وبإله وثنى أسمه الله والأخرى لا . The term Sabian, which is believed to be Syriac (rather than referring to the Sabeans or Shebans of Yemen who were also Moon God worshippers) may originate from the Soba, the Syriac-speaking pagan Semites of Northern Mesopotamia, who in Sin trended towards a single supreme godhead (even if not exclusive) and an afterlife and had similar practices to the Moslems. "Hanif is in some measure a synonym of Sabian.; the latter is a member of this religious community, the former the professed beliefs of this community" (Segal 1963 214). كتب الصابئة الدينيةأعياد الصابئة فى العصر الحالى دهوا ربا أو ألعيد ألكبير ********************************* العيد الكبير دهوا رب يكون عيد المندائيين [رأس السنة المندائية الجديدة] والذي سمي أيضا بداية البناء في الأول من شهر شباط [دولا] المندائي. ورد ذلك في أحد كتبنا الدينية المقدسة الذي هو [ألف وتريسار شيالي]. وقد صادف هذا العيد في [23] تموز [1999] لأنه يزحف باتجاه الشتاء بمقدار ربع يوم تقريبا مقارنة بالسنة الميلادية. فيه يحتفل المندائيون بمناسبة خلق (مانا ربا) نفسه بنفسه. لقد ورد نص في نفس المصدر يقول: "الفترة" التي خلق بها مانا ربا الجبار نفسه، وهذا يوم عظيم وجيد الذي فيه العوالم والأجيال "أنتظروه.
الصابئة اليوم عن وكالة الأنباء العالمية للأخبار الــ بى بى سى بتاريخ 4/3/2007 م : زعماء طائفة الصابئة في العراق يقولون ان طائفتهم على شفا الاندثار، بسبب محاولات المتشددين لاجبارهم على التحول عن دينهم , وطائفة الصابئة هم أتباع ادم ونوح ويوحنا المعمدان، لا يؤمنون بالعنف، وقد عاشوا في العراق الحالي منذ ما قبل الاسلام والمسيحية. |
This site was last updated 04/17/08