الأخوان المسلمين فى مصر جماعة مشبوهه محظورة قانونياً , ولكننا نجد أنها أستولت على نقابة الأطباء وسائر النقابات المهنية الأخرى , وعندما تربعت على عرش نقابة الأطباء سخرت إمكانيات النقابة للنشاط السياسى المشبوه فى أجتماعات مغلقة بين الأخزان المسلمين فى مصر وحماس الفلسطينية التى تعتبر من المنظمات الإرهابية الإسلامية .

*****************************************************
المصرى اليوم٣/٦/٢٠٠٧ م عن مقالة بعنوان " اجتماع مغلق يجمع قيادات الإخوان و«حماس» في نقابة الأطباء " كتب محمد عبدالخالق مساهل ومحمد عزام
استضاف مقر اتحاد الأطباء العرب في نقابة الأطباء، أمس، لقاءً مغلقاً بين عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ونشطاء المجتمع المدني، ووفد من قيادات حركة حماس، الذي يقوم حالياً بزيارة إلي القاهرة.
تناول اللقاء تطورات القضية الفلسطينية والتناحر الداخلي بين الفصائل وسبل حل الأزمة بين حركتي فتح وحماس. وراهن أعضاء وفد حماس علي وجود تحسن في أجيال الصف الثاني من حركة فتح، متوقعين تحقيق تغيير داخل قيادات فتح ذاتها.
وأكد وزير الداخلية الفلسطيني السابق سعيد صيام أن السلطة القائمة حالياً في فلسطين ليست سلطة حقيقية، لكنها سلطة لإدارة البلاد، منبهاً إلي أن حماس لن تتخل عن السلطة أو المقاومة.
ودعا الدكتور محمد حبيب النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، إلي الحفاظ علي تنظيم الحركة وبناء كوادر جديدة لها.
وأكد الدكتور عصام العريان، عضو مجلس شوري الجماعة، أن اللقاء كان فكرياً سياسياً، وأن اتحاد الأطباء العرب حريص علي سماع وجهات نظر جميع الفرقاء بقدر ما يتعلق بالنشاط الإغاثي الذي يقوم به، نافياً أن يكون وراء اللقاء عمل إغاثي، قائلاً: «الوساطة ليست عملنا.
ونوه العريان إلي أن الاتحاد سيلتقي قيادات حركة فتح والجهاد الإسلامي قريباً، للوقوف علي جميع الآراء، مشيراً إلي أنه تم التنسيق مع أحمد حلس رئيس وفد فتح في اللقاء.
وقال الدكتور عبدالستار المليجي، أحد كوادر الإخوان المسلمين، أمين عام نقابة العلميين، إن وفد حماس أكد استمرار مشاركته في السلطة، وأن هذه المشاركة هي الأفضل للشعب الفلسطيني، مشيراً إلي إصرارهم علي الاستمرار في حكومة الوحدة الوطنية.
وحضر الدكتور خليل الحية، نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحركة حماس ضمن الوفد، وشارك في اللقاء الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، أمين عام اتحاد الأطباء العرب، والدكتور محمد البلتاجي، أمين عام كتلة الإخوان المسلمين بمجلس الشعب، ومحمد مرسي، عضو مكتب الإرشاد، وحسين إبراهيم نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان، وحضر من نشطاء الأحزاب والمجتمع المدني كل من مجدي حسين، أمين عام حزب العمل المجمد، والفنان عبدالعزيز مخيون، وعبدالحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة «الكرامة».