Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم شهيدا

  هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أبن هشام والشاة المسمومة
معاناة محمد من السم
محمد يقتل المرأة اليهودية

Hit Counter

*****************************************************************************************

الجزء التالى من كتاب السيرة > زاد المعاد > الجزء الرابع - وهو يبين بوضوح أن محمد نبى الأسلام مات " شهيداً " وكان يعالج السم بالاستفراغات وبالأدوية المبطلة لفعل السم  

**********************

 فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج السم الذي أصابه بخيبر من اليهود

ذكر عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك : أن امرأة يهودية أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم شاة مصلية بخيبر فقال ما هذه ؟ قالت هدية وحذرت أن تقول من الصدقة فلا يأكل منها فأكل النبي صلى الله عليه وسلم وأكل الصحابة ثم
قال أمسكوا ثم قال للمرأة هل سممت هذه الشاة ؟ قالت من أخبرك بهذا ؟ قال هذا العظم لساقها وهو في يده ؟ قالت نعم . قال لم ؟ قالت أردت إن كنت كاذبا أن يستريح منك الناس وإن كنت نبيا لم يضرك قال فاحتجم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة على الكاهل وأمر أصحابه أن يحتجموا فاحتجموا فمات بعضهم
<112> وفي طريق أخرى : واحتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة حجمه أبو هند بالقرن والشفرة وهو مولى لبني بياضة من الأنصار وبقي بعد ذلك ثلاث سنين حتى كان وجعه الذي توفي فيه فقال ما زلت أجد من الأكلة التي أكلت من الشاة يوم خيبر حتى كان هذا أوان انقطاع الأبهر مني
فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم شهيدا قاله موسى بن عقبة .

************************************************************************************************************

الجزء التالى من كتاب السيرة > الروض الأنف > الجزء الرابع
 

****************

الشاة المسمومة <83> فلما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدت له زينب بنت الحارث امرأة سلام بن مشكم شاة مصلية وقد سألت أي عضو من الشاة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقيل لها : الذراع فأكثرت فيها من السم ثم سمت سائر الشاة ثم جاءت بها ; فلما وضعتها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تناول الذراع فلاك منها مضغة فلم يسغها ومعه بشر بن البراء بن معرور قد أخذ منها كما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما بشر فأساغها ; وأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فلفظها ثم قال إن هذا العظم ليخبرني أنه مسموم ثم دعا بها فاعترفت فقال " ما حملك على ذلك ؟ " قالت بلغت من قومي ما لم يخف عليك . فقلت : إن كان ملكا استرحت منه وإن كان نبيا فسيخبر قال فتجاوز عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ومات بشر من أكلته التي أكل .

قال ابن إسحاق : وحدثني مروان بن عثمان بن أبي سعيد بن المعلى قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال في مرضه الذي توفي فيه ودخلت أم بشر بنت البراء بن معرور تعوده يا أم بشر إن هذا الأوان وجدت فيه انقطاع أبهري من الأكلة التي أكلت مع أخيك بخيبر . قال فإن كان المسلمون ليرون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات شهيدا مع ما أكرمه الله به من النبوة .

 

 الشاة المسمومة فصل <83>

وذكر حديث الشاة المسمومة وأكل بشر بن البراء منها وفيه أن الذراع كانت تعجبه لأنها هادي الشاة وأبعدها من الأذى فلذلك جاء مفسرا في هذا اللفظ . فأما المرأة التي سمته فقال ابن إسحاق : صفح عنها وقد روى أبو داود أنه قتلها ووقع في كتاب شرف المصطفى أنه قتلها وصلبها وهي زينب بنت الحارث بن سلام وقال أبو داود : وهي أخت مرحب اليهودي وروى أيضا مثل ذلك ابن إسحاق . ووجه الجمع بين الروايتين أنه عليه السلام صفح عنها أول لأنه كان - صلى الله عليه وسلم - لا ينتقم لنفسه فلما مات بشر بن البراء من تلك الأكلة قتلها وذلك أن بشرا لم يزل معتلا من تلك الأكلة حتى مات منها بعد حول وقال النبي صلى الله عليه وسلم عند موته ما زالت أكلة خيبر تعادني فهذا أوان قطعت أبهري وكان ينفث منها مثل عجم الزبيب . وتعادني أي تعتادني المرة بعد <84> المرة

قال الشاعر

ألاقي من تذكر آل ليلى *** كما يلقى السليم من العداد

والأبهر عرق مستبطن القلب قال ابن مقبل

وللفؤاد وجيب تحت أبهره *** لدم الوليد وراء الغيب بالحجر

 

وقد روى معمر بن راشد في جامعه عن الزهري أنه قال أسلمت فتركها النبي - صلى الله عليه وسلم - قال معمر هكذا قال الزهري : أسلمت والناس يقولون قتلها وأنها لم تسلم وفي جامع معمر بن راشد أيضا أن أم بشر بن البراء قالت للنبي صلى الله عليه وسلم في المرض الذي مات منه ما تتهم يا رسول الله فإني لا أتهم ببشر إلا الأكلة التي أكلها معك بخيبر فقال وأنا لا أتهم بنفسي إلا ذلك فهذا أوان قطعت أبهري . <85>

http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=rwd4040.htm السيرة > الروض الأنف > الجزء الرابع

This site was last updated 05/16/09