| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس تعمير دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون بمغاغة |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
موقع الدير يقع دير الأنبا صموئيل المعترف على حدود الفيوم - على الطريق بين الفيوم ومغاغة .. فى أعماق الصحراء على بعد 50 كم من قرية الزورة - بجبل القلمون - مركز مغاغة - محافظة المنيا ولبعده عن العمران كان الذى يحب زيارة هذا الدير يركب جملاً فى رحلة تستغرق 16 ساعة ، ولكن اليوم هناك طريقاً يصل إلى الدير .
وذكرت مجلة معهد الدراسات القبطية 1975 م - 1691 ش .. يصدرها معهد الدراسات القبطية - دير النبا رويس - شارع رمسيس بالعباسية القاهرة - مطبعة دار العالم العربى - 22 شارع الظاهر ص 79 أنه [ أختير من هذا الدير أثنان من البطاركة وعدد كبير من المطارنة والأساقفة , كان عامرا بالرهبان وحالياً عدد رهبانه قليل ] وكان رئيسه القمص مينا الصموئيلى ولكن بعد ان إهتم به قداسة البابا شنودة الثالث الـ 117 صار فيه ألان (1996م) أكثر من 80 راهباً . أسماء الدير يطلق على هذا الدير أسم دير الأنبا صموئيل المعترف كما يطلق عليه أيضاً دير القلمون نظراً لقربة من جبل القلمون تاريخ دير الأنبا صمؤيل المعترف وإكتشاف جسد النبا بسادة وفي سنة 1942 م كان الأنبا اثناسيوس مطران بنى سويف والبهنسا يشرف على دير الأنبا صمؤيل المعترف بجبل القلمون بمغاغة من المعروف أن الأنبا غبريال الخامس قضى فى هذا الدير سنين رهبنته قبل أن يصبح البابا الـ 88 لسنة 1401 م - 1420 م , ولم يكن لهذا الدير أوقاف أو أملاك كما أن رهبانه قليلين ولكنهم يحتاجون لمن يرعاهم ويدبر لهم إحتياجاتهم سواء أكانت روحية أم مادية , فكلم الأنبا أثناسيوس الأنبا يوساب مطران جرجا وقائم مقام بطريرك (البابا يوساب الثانى فيما بعد) فأسندت إليه رئاسة دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون سنة 1944م . وسرعان ما التف الشباب المتدين الذين استهوتهم الحياة الرهبانية حوله وكان كثير منهم جامعيين الذين رأوا فى قداسة أبونا مينا مثلاً روحياً لهم ، ومن زهدوا العالم وزيفه فذهبوا إليه ليعلمهم طريق الحياة ، فاحتضنهم ورعاعهم فى محبة صادقة ، وتتلمذ العديد على يديه وهناك العديد من الرسائل التى أرسلها لهم أبونا مينا وما زال بعضا منهم يحتفظون بها حتى الآن , فترعرع الدير وازدهر، فبدأ أولاً بتعمير كنيسة الدير القائمة بداخله وعنما قام الأنبا أثناسيوس بتكريسها رسمه قمصاً وكلما كان البنيان الروحى يثمر فى نفوسهم البشرية كانت سرعان مباني الدير تعلوا وبنى أسواره المتهدمة بفضل تشجيع الغيورين الذين تسابقوا على رصد أموالهم أوقافا للدير , وتقول المؤرخة أيريس حبيب المصرى قصة الكنيسة القبطية - ايريس حبيب المصرى , الكتاب السابع ص 23 : " وأعلن الآب الحنون مدى رافته بأن سمح للرهبان أن يكتشفوا جسد الأنبا بسادة أحد الأساقفة الذين أستشهدوا خلال إضطهاد دقلديانوس " وفي وقت قصير تمكن من تدشين كنيسة الدير ببلدة الزورة , وأبتهج أهل المنطقة من الأقباط وخاصة أهل الزورة ودير الجرنوس .. ************************** المـــراجع (1) اليوبيل الفضى 1996م - السجل التاريخى لقداسة البابا شنودة الثالث - الكتاب الثانى الجزء الأول - القمص ميخائيل جرجس ص 401 - 408 (2) راجع الأسقف إيسوذورس - كتاب الخريدة النفيسة - فى تاريخ الكنيسة الجزء الثانى .
|
This site was last updated 02/19/14