| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس القرآن و الحديث والإجماع والقياس |
+ هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
هـــــدف هـــذا الـــبـحـث ذكر علماء الإسلام إن الله أنزل دينهم بأجمعه على محمد , كما يعتقدون أن الدين عند الله هو الإسلام وجعلوا بنيان الديانة الإسلامية وأساسها قائمة على حقيقة رسالته، واعتبروا من أنكر نبوَّة محمد ورسالته عدواً كافراً حتى ولو كان مؤمنا بالله على طريقتهم بالتوحيد المطلق مثل اليهود ولكنهم لا يدرون أنهم يشركون بـ الله الذين يؤمنون به ، كما بنوا دينهم بعد موتة على أسس سياسية توسعيه بحته بدأ بالدوله قريشيه. كما قرروا أربعة أركان للدين الصحيح هي (1) القرآن، و (2) الحديث، و (3) الإجماع و (4) القياس.. ومن المؤسف أن المسلمين لم يتفقوا على الأحاديث الصحيحة، فالأحاديث التي يعتبرها أهل السُّنة صحيحة تختلف عن الأحاديث التي يتمسَّك بها الشيعة والوهابيون. ومن المعلوم أن الأحاديث المعتبرة والمعتمدة تختلف فهى عند الشيعة هي الواردة في كتب (1) «الكافي» لأبي جعفر محمد (329 هـ)، و(2) «من لا يستحضره الفقيه» للشيخ علي (381 هـ)، و(3) «الاستبصار» للمؤلف ذاته، و(4) «نهج البلاغة» للسيد الرضي (406 هـ). أما أهل السُّنة فلم يعتمدوا على هذه الكتب ، بل اعتمدوا على ستة كتب أخرى وهي: (1) «الموطأ» لأنس بن مالك (2) «صحيح» البخاري (3) «صحيح» مسلم (4) «سُنن» أبي داود سليمان (5) «الجامع» للترمذي (6) «السنن» لمحمد بن يزيد بن ماجة القزويني. ولكن أجمع علماء المسلمين على أن القرآن هو الوحي المتلو، والأحاديث هي الوحي غير المتلو. وقرر الفقهاء أنه إذا خالف الحديث آية من آيات القرآن ، وجب رفض الحديث، لأنهم يعتبرون القرآن كلام الله . غير أن فائدة الأحاديث هي بيان غوامض القرآن وتوضيح ما أُشكل والتبس منه. مثلاً ورد في سورة الإسراء «سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى». (1) فيلزم لفهم هذه الآية مراجعة الأحاديث، فهي توضح معنى المعراج وتشرحه كما هو معروف عند علماء الإسلام. وكذلك لولا الحديث ما فهم أحدٌ معنى «ق» (وهو اسم السورة رقم 50 في القرآن). فالأحاديث هي التي أوضحت أن الحرف «ق» اسم جبل. وقد اتفق الفقهاء على أن القرآن هو كلام الله ، كتبه سبحانه في اللوح المحفوظ قبل خلق العالمين. إلا أنه حدث فى خلافة المأمون وبعد خلافته مشاحنات حامية بخصوص قِدَم القرآن , إلا أن أنهم أجمعوا على أن القرآن ليس من تأليفٍ بشري، بل قد أنزله الله كله على محمد بواسطة ملاكا يسمى جبريل. وقال ابن خلدون (2) تأييداً لهذا: «إن القرآن نزل بلغة العرب على أساليب بلاغتهم ، وكانوا كلهم يفهمونه ويعلمون معانيه من مفرداته وتراكيبه ، وكان ينزل جُملاً جملاً وآيات آيات لبيان التوحيد والفروض الدينية بحسب الوقائع ، ومنها ما هو في العقائد الإيمانية ، ومنها ما هو في أحكام الجوارح». وقال أيضاً: «ويدلُّك هذا كله على أن القرآن بين الكتب الإلهية إنما تلقاه نبيُّنا صلوات الله وسلامه عليه متلوّاً كما هو بكلماته وتراكيبه ، بخلاف التوراة والإنجيل وغيرهما من الكتب السماوية، فإن الأنبياء يتلقونها في حال الوحي معاني ، ويعبّرون عنها بعد رجوعهم إلى الحالة البشرية بكلامهم المعتاد لهم، ولذلك لم يكن فيها إعجاز».(3) «قُل الله شهيد بيني وبينكم ، وأوحي إليَّ هذا القرآن لأنذركم به» (4) فمن هذا يتَّضح أن القرآن يقول إنه ليس تصنيف محمد ، وليس مجموعاً من تأليف البشر، بل هو كلام الله تماماً وكلية ً، نزل على محمد من السماء في ليلة القدر «إنا أنزلناه في ليلة القدر» (5). فإذا قبلنا هذا الشرح والبيان بأن مصدر القرآن الوحيد وأصل الدين الإسلامي هو الله رب العالمين ، وليس له مصدر خلاف ذلك. لهذا وجب البحث للتأكد من الحقائق الموجودة فيه مثل الحقائق التاريخية والجغرافية والطبيعية والعلمية ... الخ فالله لا بد وأن يعرف هذه الحقائق وإذا ثبت بالبحث والدراسة أنها غير مطابقة فلا بد أن يكون الوحى ليس مصدر هذا الكتاب , وأن يكون هذا الكتاب له مصادر أخرى سبقته زمنيا لهذا يجب البحث عن هذه المصادر ونشرها لضمان معرفة الحقيقة 0 ******************************************************** المـــــــــراجع مراجع هذا الكتاب مثبته فى نهايه كل صفحة وأخذت بعض معلومات هذا البحث الخاصة بمصادر الإسلام من 00 . كتاب مصادر الإسلام تأليف الدكتور سنكلير تِسدَل من شبكه الإنترنت www.geocities.com\aboutchristiantY\\.http: ___________________________________________ (1) سورة الإسراء 17:1 (4) (سورة الأنعام 6:19) (2) (ابن خلدون ج 2 ص 391) (5) (سورة القدر 97:1) (ابن خلدون ج 1 ص 171 و172). |
This site was last updated 09/01/12