عائشة من الارجوحة لحجر المصطفى
الفقرة التالية بعنوان عائشة من الارجوحة لحجر المصطفى كتبها أحد القرآنيين (وهم مصريون يؤمنون بتفسير القرآن للقرآن لأن الأحاديث دخلتها الشوائب ) الذين تركوا الإسلام فى شهر1/2008م : فى السنة الحادية عشر من النبوة ، تزوج المعصوم من عائشة الصديقة وهى بنت ست سنين لما كان محمد جالسا بمنزلهم واحضرتها امها وهى تلهو مع الاطفال وتتأرجح على ارجوحة بين عزقين ، واجلستها على حجر محمد وهو جالس على سرير لهم وقالت هؤلاء اهلك فبارك الله لك، وبنى بها وهى بنت تسع سنين وهى بالمدينة ، فخرج القوم واغلقوا الباب عليهما فبنى بها فى بيتها وهى بنت تسع سنوات عندئذ، علما بانها كانت فى الثامنة عشر عند وفاة محمد،يقول بعض كتاب السير ان الرسول اراد بهذه الزيجة توطيد العلاقة بينه وبين ابى بكر الصديق لذلك تزوج طفلته ،وفى ذلك الاعتبار يا اولى الابصار
**********************************************************************************************
وتزوج محمد صاحب الشريعة الإسلامية عائشة بنت أبي بكر الصديق بمكة ، وهي بنت سبع سنين ، وبنى بها بالمدينة وهي بنت تسع سنين أو عشر ، ولم يتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بكراً غيرها ، زوجه إياها أبوها أبو بكر ، وأصدقها محمد صاحب الشريعة الإسلامية أربعمائة درهم .
****************************************
باقي مسند الأنصار مسند أحمد باقي المسند السابق حديث 24587
حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا محمد بن عمرو قال حدثنا أبو سلمة ويحيى قالا
لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون قالت يا رسول الله ألا تزوج قال من قالت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا قال فمن البكر قالت ابنة أحب خلق الله عز وجل إليك عائشة بنت أبي بكر قال ومن الثيب قالت سودة ابنة زمعة قد آمنت بك واتبعتك على ما تقول قال فاذهبي فاذكريهما علي فدخلت بيت أبي بكر فقالت يا أم رومان ماذا أدخل الله عز وجل عليكم من الخير والبركة قالت وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قالت انتظري أبا بكر حتى يأتي فجاء أبو بكر فقالت يا أبا بكر ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة قال وما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قال وهل تصلح له إنما هي ابنة أخيه فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك قال ارجعي إليه فقولي له أنا أخوك وأنت أخي في الإسلام وابنتك تصلح لي فرجعت فذكرت ذلك له قال انتظري وخرج قالت أم رومان إن مطعم بن عدي قد كان ذكرها على ابنه فوالله ما وعد موعدا قط فأخلفه لأبي بكر فدخل أبو بكر على مطعم بن عدي وعنده امرأته أم الفتى فقالت يا ابن أبي قحافة لعلك مصب صاحبنا مدخله في دينك الذي أنت عليه إن تزوج إليك قال أبو بكر للمطعم بن عدي آقول هذه تقول قال إنها تقول ذلك فخرج من عنده وقد أذهب الله عز وجل ما كان في نفسه من عدته التي وعده فرجع فقال لخولة ادعي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعته فزوجها إياه وعائشة يومئذ بنت ست سنين ثم خرجت فدخلت على سودة بنت زمعة فقالت ماذا أدخل الله عز وجل عليك من الخير والبركة قالت ما ذاك قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطبك عليه قالت وددت ادخلي إلى أبي فاذكري ذاك له وكان شيخا كبيرا قد أدركه السن قد تخلف عن الحج فدخلت عليه فحيته بتحية الجاهلية فقال من هذه فقالت خولة بنت حكيم قال فما شأنك قالت أرسلني محمد بن عبد الله أخطب عليه سودة قال كفء كريم ماذا تقول صاحبتك قالت تحب ذاك قال ادعها لي فدعيتها قال أي بنية إن هذه تزعم أن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قد أرسل يخطبك وهو كفء كريم أتحبين أن أزوجك به قالت نعم قال ادعيه لي فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه فزوجها إياه فجاءها أخوها عبد بن زمعة من الحج فجعل يحثي في رأسه التراب فقال بعد أن أسلم لعمرك إني لسفيه يوم أحثي في رأسي التراب أن تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة قالت عائشة فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج في السنح قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بيتنا واجتمع إليه رجال من الأنصار ونساء فجاءتني أمي وإني لفي أرجوحة بين عذقين ترجح بي فأنزلتني من الأرجوحة ولي جميمة ففرقتها ومسحت وجهي بشيء من ماء ثم أقبلت تقودني حتى وقفت بي عند الباب وإني لأنهج حتى سكن من نفسي ثم دخلت بي فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على سرير في بيتنا وعنده رجال ونساء من الأنصار فأجلستني في حجره ثم قالت هؤلاء أهلك فبارك الله لك فيهم وبارك لهم فيك فوثب الرجال والنساء فخرجوا وبنى بي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا ما نحرت علي جزور ولا ذبحت علي شاة حتى أرسل إلينا سعد بن عبادة بجفنة كان يرسل بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دار إلى نسائه وأنا يومئذ بنت تسع سنين
راجع http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=24587&doc=6&IMAGE
************************************
وقالت عائشة لمحمد : أتزعم أنك نبى ، كما أنه كانت تفرق بين إله محمد وإله إبراهيم
كتاب إحياء علوم الدين - الأخلاق والتزكية - حجة الإسلام أبو حامد محمد الغزالي الطوسي الشافعي
إحياء علوم الدين الجزء الثاني ( 23 من 100 )
لأدب الثاني: حسن الخلق معهن واحتمال الأذى منهن ترحماً عليهن لقصور عقلهن.
وقال الله تعالى " وعاشروهن بالمعروف " وقال في تعظيم حقهن " وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً " وقال " والصاحب بالجنب " قيل هي المرأة وآخر ما وصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث كان يتكلم بهم حتى تلجلج لسانه وخفي كلامه: جعل يقول: " الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم لا تكلفوهم ما لا يطيقون.
الله الله في النساء فإنهن عوان في أيديكم - يعني أسراء - أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله " وقال عليه السلام " من صبر على سوء خلق امرأته أعطاه الله من الأجر مثل ما أعطى أيوب على بلائه ومن صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب آسية امرأة فرعون ".
واعلم أنه ليس حسن الخلق معها كف الأذى عنها بل احتمال الأذى منها والحلم عند طيشها وغضبها اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم
فقد كانت أزواجه تراجعنه الكلام وتهجره الواحدة منهن يوماً إلى الليل وراجعت امرأة عمر رضي الله عنه عمر في الكلام فقال: أتراجعيني يا لكعاء فقالت إن أزواج رسول الله صلى الله عيه وسلم يراجعنه وهو خير منك فقال عمر خابت حفصة وخست إن راجعته ثم قال لحفصة: لا تغتري بابنة ابن أبي قحافة فإنها حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخوفها من المراجعة.
وروي أنه دفعت إحداهن في صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم فزبرتها أمها فقال عليه السلام: دعيها فإنهن يصنعن أكثر من ذلك.
وجرى بينه وبين عائشة كلام حتى أدخلا بينهما أبا بكر رضي الله عنه حكماً واستشهده فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلمين أو أتكلم فقالت بل تكلم أنت ولا تقل إلا حقاً فلطمها أبو بكر حتى دمى فوها وقال: يا عدية نفسها أو يقول غير الحق! فاستجارت برسول الله صلى الله عليه وسلم وقعدت خلف ظهره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لم ندعك لهذا ولا أردنا منك هذا.
وقالت له مرة في كلام غضبت عنده: أنت الذي تزعم أنك نبي الله فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم واحتمل ذلك حلماً وكرماً.
وكان يقول لها " إني لأعرف غضبك من رضاك " قالت: وكيف تعرفه قال: " إذا رضيت قلت لا وإله محمد وإذا غضبت قلت لا وإله إبراهيم " قالت: " صدقت إنما أهجر اسمك " ويقال إن أول حب وقع في الإسلام حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها وكان يقول لها: كنت لك كأبي زرع لأم زرع غير أني لا أطلقك وكان يقول لنسائه: " لا تؤذوني في عائشة فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها " وقال أنس رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أرحم الناس بالنساء والصبيان.