هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

***************************************************************************************

كهـــــــــــوف الأنسان المصرى ألأول فى الوادى الجديد

فى جريدة الأخبار بتاريخ الخميس 27 /4/2006م السنة 54 العدد 16853 فى مقالة بعنوان صفحة من تاريخ مصر تندثر  - بقلم : محمود عبدالمنعم القيسوني قال فيها : " قام المصرى بتسجيل حياته اليومية علي جدران الكهوف والمغارات وكل ما يتعلق بحياته البسيطة من غرائب وحيوانات واساليب الصيد ثم وقع بطبع كفه علي هذه الجدران تلي ذلك تطوير أسلوب تسجيل تاريخه باستخدام الحفر علي الصخور فقام بحفر اشكال الحيوانات والبشرعلي جدران نفس الكهوف وترك لنا أدواته البدائية واسلحته في أقصي جنوب غرب مصر وعلي أرض الوادي الجديد اكبر محافظات مصر بمنطقة الجلف الكبير والعوينات حيث قام المغامرون منذ أواخر القرن الثامن عشر وحتي اليوم باكتشاف العديد من كهوفه والتي غطتها الرمال وحافظت قحولة المناخ علي كل محتوياتها من رسومات بدائية زاهية الألوان

وببعض هذه الكهوف توجد ظواهر طبيعية نادرة جدا من صواعد وهوابط بالاضافة لرسومات انسان العصر الحجري مثل كهف الجارة وأخر هذه الاكتشافات هي أربعة كهوف تم اكتشافها الشهر الماضي فقط تشمل رسومات لقرود وهو كشف علمي بالغ الأهمية يحدث لأول مرة تم بواسطة دارسين ومغامرين أجانب ولعلمهم ان الجانب المصري لن يهتم بهذه الاكتشافات يقومون بالتوجه الي معهد العالم العربي بباريس حيث يسجلون اكتشافاتهم بأسمائهم بعد اثبات التفاصيل بالاحداثيات والصورواليوم يتم تسجيل صفحات التاريخ الأول للأنسان المصري خارج مصر بباريس وخلال عدة سنوات سيتحول هذا التاريخ الي كلمات مطبوعة وصور رائعة اندثرت ولايوجد لها أثر لماذا لأنه رغم مرور أكثر من مائتي عام علي توالي هذه الاكتشافات بهذه المنطقة السحيقة وتسجيلها خارج مصر لم يتحرك مسئول مصري واحد الي هذه الكهوف لاتخاذ اللازم حيال حمايتها رغم ان البعثات الالمانية سجلت بكهوف العوينات أكثر من اربعة آلاف رسم بدائي وحفر.

اليوم كل هذا التاريخ المصري العظيم يندثر تحت موجات الاهمال والسرقة والجهل وبدأت المقارنة بين الصور المقرونة بتاريخ اكتشافها وحالها اليوم تطبع بحزن شديد ومنها مغارة السابحين غرب العوينات بوادي صور والتي اكتشفها الكونت ألماظي أوائل القرن الماضي وسجل هذا الكشف في مذكراته والتي أظهرت تشكيلات رائعة علي جدران الكهف لرجال يسبحون هنا وهناك واليوم تظهر صور حديثة التقطت هذا العام لنفس هذه المغارة بعد خمسة وسبعين سنة من اكتشافها ثبت منها انه خلال السنوات العشرة الاخيرة اختفت معظم هذه الرسومات لاسباب عديدة اهمها تجاهل المسئولين الكامل لكل هذه الاكتشافات وعدم اهتمامهم بتسجيلها وبالحفاظ عليها وهكذا تندثر صفحات من اوائل تاريخ مصر العظيمة