Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أسرة محمد على تنشئ متحف الآثار الفرعونية القديمة

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

جارى العمل فى هذه الصفحة

 

 رقم الأثر : 648
 تاريخ الانشاء للأثر : 1315-1319هـ/1897-1901م
عصر انشاء الأثر هو عصر أسرة محمد على وقد قام الخديوى عباس حلمى الثانى بإنشاء هذا المبنى
 المنطقة الإدارية للأثر: قصر النيل -  المنطقة الأثرية للأثر : جنوب القاهرة , ومكان المتحف المصري فى ميدان التحرير بقلب القاهرة وقد استعمل فى بناء هذا المبنى القديم الخرسانة المسلحة فى عام 1906 م وعلى هذا يعتبر مبنى المتحف المصرى من اقدم المبانى فى العالم التى بنيت بالخرسانة المسلحة , ويلاحظ أن اجهة المتحف فهي على الطراز الفرنسي بعقود دائرية ، تزينها لوحات رخامية لأهم وأشهر علماء الآثار في العالم ، وعلى جانبي باب الدخول الخشبي تمثالان كبيران من الحصى لسيدتين على الطراز الروماني، ولكن برءوس فرعونية..

الآثار الفرعونية : يحتوي معرض المتحف على 136 ألف أثر فرعوني وربما زاد هذا العدد الآن ، كما يضم المتحف مخازن بها مئات الآلاف من القطع الأثرية الفرعونية ( المصرية القديمة).

أنشأ محمد على أول دار للآثار الفرعونية والمصرية القديمة بجهة الازبكية بمنزل الدفتردار محمد علي , كما أمر بمنع خروج الآثار القديمة من مصر بعد أن نجح رفاعة الطهطاوي فى إصدار قرار منه بمنع التهريب والاتجار في الآثار المصرية إلى الخارج، ، ولكن كان الأجانب الذين أحضرهم محمد على فى مختلف الإدارت لتحديث مصر يشترون هذه الاثار ، وينقلون منها إلي بلادهم التى أصبح مكانها يزين متاحف أوربا مثل المتحف البريطاني واللوفر ومتحف متروبوليتان (نيويورك) وقد اصبحتا هذه المتاحف منافس للمتحف المصرى بالقاهرة لأنها قريبة من زيارة الأوربيين لها .

ولكن بعد وفاة محمد علي باشا (1849م) قامت الحكومات المتتالية وخاصةً في عهد عباس الأول تهب من هذه الآثار إلى الأمراء والعظماء من الأجانب لسبب أو لغير سبب ( حدث هذا ايضاً فى العصر الحديث فى عصر الرئيس محمد أنور السادات ) ، ونتيجة لنظام الإهداء تضاءلت مجموعة العاديات التي جمعت في دار الآثار ، فأمر عباس بنقلها إلي القلعة .

 وفى سنة 1855 م أن جاء مصر الأرشيدوق ماكسمليان النمسوى زائراً ، فأعجبته تلك الآثار ، فطلب إلي عباس باشا أن يهبه شيء منها، وكان من  عباس إلا أن وهبها إياه كلها .

ثم جاء إلى مصر سنة 1850 م عالم من علماء العاديات وهو العالم الفرنسي المسيو " مارييت " Mariette الذي عرف فيما بعد بمارييت باشا. جاء المسيو مارييت مصر ، موفداً من قبل الحكومة الفرنسية للبحث عن بعض الآثار والمخطوطات وخاصة  لشراء مخطوطة قبطية من مصر.

 فقام بالتنقيب عن آثار سقارة ، وأجرى حفائر عظيمة حتى كشف مدفن العجول ( السرابيوم ) ، وكان يعمل في التنقيب منفرداً ، دون أن تكون له بالحكومة صلة رسميه ، وقد نقل إلي فرنسا كثيراً مما عثر علية من العاديات واللوحات الأثرية ،

وفى  سنة   1858م جعله سعيد باشا  مأموراً لأعمال العاديات بمصر ، وكان ذلك بسعي المسيو فرديناند دليسبس صديق سعيد الحميم ، وقد بذل مارييت جهوداً في التنقيب عن العاديات والآثار ونقلت إلي مخازن أعدت لها ببولاق .

ولما مات سعيد لقي مارييت من إسماعيل تعضيداً كبيراً ، فأمره الخديوي بإصلاح مخازن بولاق وتوسيعها ، وأفتتحها في حفلة رسميه حافلة يوم 18 أكتوبر سنة 1863 ،

و توفي مارييت باشا سنة 1881 م

وقد نقل المتحف إلي الجيزة سنة 1891، ثم إلي مكانة الحالي فى ميدان التحرير بجوار قصر النيل سنة 1902 م ، ودفن جثمان مارييت باشا في ناووس بمدخل المتحف.

 

 

This site was last updated 05/27/08