Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الهاجاناة / الهاغاناه نواة القوات الإسرائيلية 

  هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الهاجاناه
خرائط لفلسطين مشروع التقسيم
الملك فاروق بالجبهة
نص الجلسة السرية
New Page 3433
New Page 3434
New Page 3435
New Page 3436
New Page 3437
New Page 3438

Hit Counter

********************************************************************************************************

ذكر مركز الدراسات الفلسطينية الذى كان فى القاهرة فى عصر جمال عبد الناصر أن الفلسطينيين بعد ان باعوا أراضيهم لليهود كانوا يغيرون ليلاً على مزارع اليهود الجماعية ويسطون عليها ويغتصبون نسائهم ويقتلون بعضاً من رجالهم , فإضطر اليهود الشباب العاملين فى هذه المزارع من تكوين مجموعات للدفاع عن مزارعهم وحراستها ليلاً لأن اليهود كانوا يعطون عساكر الأتراك القائمين بحراستهم أموالاً للسهر علي حراسة مزارعهم وبعد ان يأخذ الأتراك هذه الأموال كانوا يأخذون اموالاً من الفلسطينيين المهاجمين كجزء من الغنيمة من سرقة مزارع اليهود , وكانت والهجمات التالية التى ذكرها الفلسطينيين تمت للأنتقام منهم كرد فعل من اليهود

*************************************************************************************************************

   بلدة الشيخ: حيفا 31/12/1947م

 قامت منظمة الهاغاناه بشن هجوم مسلح وعمليات تفجير واقتحام ومطاردة دموية للفلسطينيين , مما أسفر عن مصرع نحو 600 شخص وجدت جثث غالبيتهم داخل بيوت القرية.

 قرية أبو كبير: حيفا 31/3/1948م
منظمة الهاغاناة تشن هجوماً مسلحاً وعمليات تفجير وتلاحق الفلسطينيين وتقتل وتجرح العشرات منهم.

 ناصر الدين: طبريا 13/4/1948 م
عندما اشتد القتال في طبريا وكان التفوق إلى جانب اليهود, طلب الفلسطينيون المدافعون عن المدينة النجدة من صفد والقرى المجاورة، فاستغل اليهود ذلك الأمر الذي عمم على المقاتلين الفلسطينيين بعدم إطلاق النار على النجدة , وأرسلوا وحدات من رجال أرغون وليحي إلى قرية ناصر الدين وهم يرتدون الملابس الفلسطينية ، ورحب أهل القرية بهم معتقدين أنهم النجدة المنتظرة ، ولكن ما إن دخل رجال العصابات القرية حتى فتحوا نيران أسلحتهم على مستقبليهم من أهالي القرية حتى أنه لم ينجُ إلا 40 شخص استطاعوا الفرار إلى القرى المجاورة.

• بلدة ديرياسين: القدس 10/4/1948م (رمز الإجرام المرتبط عضويا بالحركة الصهيونية(
في اليوم الثاني من سقوط القسطل وقتل القائد عبد القادر الحسيني قامت الهاغاناة وأرغون وشتيرن باقتحام قرية ديرياسين عند الساعة الثانية من فجر يوم 10/4/1948م  وكان الهاجاناه كلما دخلوا بيتاً نسفوه على رؤوس أهله، وعندما سيطروا على القرية وجهوا نداءات عبر مكبرات الصوت إلى أهل القرية قالوا فيه: "إنكم مهاجمون بقوة أكبر منكم وإن المخرج الغربي للقرية المؤدي إلى قرية عين كارم مفتوح أمامكم فاهربوا منه سريعا وأنقذوا أرواحكم"، وعندما صدق الأهالي وخرجوا من بيوتهم حصدتهم نيران الرشاشات الصهيونية التي كانت لهم بالمرصاد، 

وقال رئيس بعثة الصليب الأحمر الدولي (جاك رينيه) الذي زار القرية وفحص القبور الجماعية وشاهد أكوام القتلى ووضع تقريراً بالغة الفرنسية يقول فيه "لقد كانت مذبحة مروعة راح ضحيتها أكثر من 254 إنساناً بريئاً".

وقد علّق بيغن زعيم الأرغون على المذبحة قائلاً" لقد حاولت دعاية العدو أن تلطخ أسمائنا ولكنها في النتيجة ساعدتنا فلقد طغى الذعر على العرب فقرية قالونيا التي وردت قبلاً كل هجوم قامت به الهاغاناه سقطت دون قتال، وكذلك أخلى العرب بيت كسلا، وكان هذان المركزان يطلان على الطريق الرئيس للقدس لكن سقوطهما مع استيلاء الهاغاناه على القسطل مكننا من إبقاء الطريق إلى القدس مفتوحة، وأخذ العرب بالهرب حتى لا يصطدموا بالقوات اليهودية فما وقع في ديرياسين وأذيع عنها ساعد على تعبيد الطريق لنا لكسب الظفر في معارك حاسمة في ساحة القتال وقد ساعدتنا أسطورة ديرياسين بصورة خاصة على إنقاذ طبريا وغزو حيفا". كما أنه قال في كتابه (الثورة) "بدون ديرياسين ما كان ممكنا لإسرائيل أن تظهر على الوجود". أما "إتسل وليحي فقد قالت "لقد كانت المجزرة واجباً إنسانياً". وقد دمر العدو بلدة ديرياسين وأقام على أنقاضها مستعمرة جبعات شاؤول ومبنى الكنيست الإسرائيلي.

• قرية هوشه – حيفا 15/4/1948م
قوات الهاغاناه وأرغون وشتيرن تشن هجوم مسلح وعمليات تفجير وتطارد الفلسطينيين  تقوم بطرد السكان وتدمير القرية وإقامة مستعمرة (يوشا) على أنقاضها.

• قرية الحسينية – صفد 21/4/1948م
قوات الهاغاناه وأرغون وشتير تقتحم القرية تحت غطاء كثيف ومركز من النيران المدفعية والرشاشات وطرد ما تبقى من الأهالي وتدمير القرية وإقامة مستعمرة يوشا على أنقاضها.

• بلدة الشيخ الثانية – حيفا 25/4/1948م
قوات الهاغاناه وأرغون وشتير تهاجم القرية للمرة الثانية بعد سقوط مدينة حيفا مما يؤدي إلى قتل وجرح العشرات من المقاتلين الفلسطينيين وتشريد ما تبقى من الاهالى تمهيدا الصهاينة على القرية.

• كبارة – حيفا 30/4/1948م
قوات الهاغاناه وأرغون وشتير تقتحم القرية تحت غطاء كثيف ومركز من نيران المدفعية والرشاشات التي تحاصر , القرية من كل الجهات مما يؤدي إلى قتل وجرح العشرات وتدمير القرية وطرد أهلها.

• عين الزيتون – صفد 2/5/1948م
قوات الهاغاناه وأرغون وشتير تهاجم القرية وتقتل وتجرح العشرات من الرجال الفلسطينيين وتطرد ما بقى من أهلها ثم تدمرها وتضم أرضها إلى مستعمرة عين زيتيم التي أقاموها عام 1946م.

• برير - غزة 12/5/1948م
قوات الهاغاناه وأرغون وشتير تحاصر القرية من الشمال والشرق والغرب ثم تقصفها بمختلف أنواع الأسلحة مما يؤدي إلى قتل 140 مواطن و25  من الإخوان المسلمين السوريين والمصريين ثم تدمرها وتقيم على أنقاضها مستعمرة بيروشابيل ومستعمرة تيلاييم ومستعمرة شيلتزعام 1950, ومستعمرة سدى داوود عام  1955م ومستعمرة زوهر عام 1956.

• قرية خبيزه– حيفا 12/5/1948م
قوات الهاغاناه وأرغون وشتير تقتحم القرية وتقتل وتجرح العشرات من حاملى السلاح من الفلسطينيين ثم تطرد أهلها وتدمر وتضم أراضيها إلى مستعمرة (إيفين يتسٍحاق) الذي أقاموها عام 1945م.

• قرية شوشة – حيفا 14/5/1948 م
هدية بن – غوريون إلى دولة إسرائيل.. جنود لواء جفعاتي يقتحمون القرية في نفس اليوم الذي يعلن فيه بن – غوريون من تل أبيب إعلان دولة "إسرائيل"، ويقتلون 50 مواطن فلسطيني ثم يدمرون القرية ويضمون أراضيها إلى مستعمرة مشمار هعيمك التي أقاموها عام 1926م.

• بيت دراس – غزة 21/5/1948 م
قوات الهاغاناه وأرغون وشتير تفشل في إحتلال القرية ثلاث مرات: الأولى في 16/3/1948 م، والثانية في 13/4/1948م، والثالثة في 1/5/1948م، بسبب بطولة المدافعين عن القرية, ولكنها تنجح في المرة الرابعة, بسبب التفوق الساحق ونفاذ ذخيرة المدافعين وقطع طريق النجدات والإمداد والتموين عنهم, مما جعل المقاتلين الفلسطينيين يطلبون من الشيوخ والنساء والأطفال مغادرة القرية في 2/5/1948م من الجهة الجنوبية، و قام اليهود بتدمير القرية وأقاموا على أنقاضها مستعمرة جفعاتي ومستعمرة مونيم ومستعمرة أزريقام (زموردت(.

• الطنطورة – حيفا 21/5/1948 م
مجموعات من عناصر الكتيبة 33 (كتيبة السبت) من لواء إسكندروني يطاردون الشباب مطاردة دموية شرسة في الشوارع والساحات والبيوت ومقابر القرية, ثم يأمرنهم بالوقوف على إمتداد جدران البيوت ويطلقون النار عليهم , كما أنهم يرغمون الآخرون من الشباب والفتيات على حفر قبورهم بأيديهم ثم يطلقون النار عليهم أيضاً, وقد علق الجندي نفتالي توليك ماكو بيكس أحد جنود كتيبة السبت الذين شاركوا في العملية بقوله (ما تعلمته هنا هو أن الجنود يتقنون حرفة القتل بشكل جيد). ثم يدمرون القرية ويقيمون على أنقاضها مستعمرة "نحشوليم" عام 1948م ومستعمرة "دور" عام 1949م,

• الخصاص – صفد 25/5/1948م
تنفيذاًَ لخطة يفتاح العسكرية اتبعت المنظمات الصهيونية أسلوب الغارات والحرب النفسية في إطار عملية (مطاطي – المكنسة), لطرد سكان قرى الجليل, وقد اختارت لذلك قرية الخصاص لموقعها الإستراتيجي على بعد نحو ثلاثة كيلو مترات شمالي مدينة صفد عند مفترق الحدود السورية- اللبنانية -الفلسطينية, ولمركزها الذي يتحكم في مصادر الثروة المائية لوقوعها على نهر الحاصباني أحد روافد نهر الأردن, لذلك قامت المنظمات الصهيونية بقصف القرية واقتحامها وطرد من تبقى منهم إلى سوريا ولبنان, وقد حققت الصهيونية بذلك إحتلال الجليل الأوسط والجليل الشرقي وتهجير سكان قرى السنبرية والشوكة والمنصورة والزوق التحتاني وقيطة ودفنة والعابسية, والتحكم في مياه نهر الحصباني, وإحراز موقع إستراتيجي متقدم يهدد سوريا ولبنان.

• اللد –  مسجد دهمش 11/7/1948 م
نفذت فى إطار "عملية داني" (أكبر عملية هجومية صهيونية بين الهدنتين الأولى والثانية في الحرب العربية الإسرائيلية الأولى), وكان الهدف منها طرد سكان أللد والرملة والقرى المجاورة, والسيطرة على مفترق بيت سير على طريق رام الله – اللطرون, لعزل اللطرون عن المناطق العربية, والسيطرة على قرى طريق القدس الفرعي لفتح طريق بديل للمدينة, وإزالة التهديد عن منطقة تل أبيب من القوات العربية المعسكرة في أللد والرملة, وقد إشترك في هذه العملية ثلاث ألوية هي لواء هرئيل, ولواء يفتاح, واللواء الثامن المدرع من قوات البالماخ الذراع الضارب لمنظمة الهاغاناه, وكتيبة مشاة من لواء كرباتي, وكتيبة المشاة الثالثة من لواء الإسكندروني، وقد انقسمت هذه القوات إلى مجموعتين:
- مجموعة شمالية تنطلق من مستعمرة بتاح تكفا وتهاجم مطار أللد والقرى الشمالية.
- مجموعة جنوبية تنطلق من قرية البرية في قضاء الرملة وتهاجم مدينة أللد من الجهة الجنوبية.
لكن وبرغم الحصار والقصف الجوي والهجوم الواسع بمختلف أنواع الأسلحة وكثافة النيران والحرب النفسية, إستطاع الفلسطينيون والقوات الأردنية صد الهجوم, ولكن اليهود عاودوا الهجوم مرة ثانية بقوات أكبر مدعومة بالمدرعات والقصف الجوي, واستطاع إحتلال المدينة خاصةً بعد الانسحاب المشبوه للقوات الأردنية ونفاذ ذخيرة المناضلين, وهكذا سقطت أللد بسبب التفوق الكاسح للقوات المهاجمة وترك الأردنيون موقعهم للأعداء في صفقة  عقدها قائد الجيش الأردني غلوب باشا مع العصابات الصهيونية, ونفاذ ذخيرة المناضلين لكن المأساة لم تنتهي بسقوط المدينة واستشهاد 300 فلسطينى , بل بدأت مع نهاية المعركة, وبدأ كوما ندوس صهيوني دخل المدينة بقيادة موشي ديان وأخذوا يطلقون النار بغزارة وكثافة على المنازل وعلى كل شيء يتحرك في الشوارع, وعندما احتمى المدنيون الرجال المقاتلون من القصف العشوائي في مسجد دهمش اقتحم اليهود المسجد وقتلوا 176 فلسطينياً في داخله مما أدى إلى إرتفاع الضحايا إلى 476 مواطناً , وبعد توقف العمليات الحربية الذبح جمع اليهود الأهالي في ملعب المدينة وأعطوهم مهلة نصف ساعة فقط لمغادرة المدينة باتجاه القوات الأردنية سيراً على الأقدام ، وأخيراً وبعد المعركة وطرد أكثر من 50 ألف من أهالي أللد والرملة والقرى المجاورة أنشأ اليهود على أرض أللد مستعمرات زيتان شمال غرب المدينة وياجل بالقرب من المطار وأحيعزر بين زيتان وياجل ومستعمرة خباتو شرق أللد.

•  الدوايمة – مغارة عراق الزاغ 28/10/1948م
 صعدت إسرائيل بعد توقيع اتفاقيات الهدنة مع الأنظمة العربية من عملياتها العسكرية في محاولة لفرض الصلح على العرب, وبناء جدار رعب على طول خطوط الهدنة، وتفريغ القرى الأمامية من السكان, ولذك قامت وحدات من الجيش الإسرائيلي باقتحام قرية الدوايمة من الغرب والشمال والجنوب وتركت الجهة الشرقية مفتوحة لهروب السكان في إتجاه قريتي إذنا ودورا, وقد تصدى أبناء القرية للقوات الإسرائيلية ولكن دون جدوى لأن ما في أيديهم من سلاح لا يخترق رصاصه آليات العدو المصفحة والمدرعة, وهكذا دخل العدو القرية,وفي مغارة عراق الزاغ جنوب شرق القرية, عندما أخرج العدو الأهالي الذين كانوا قد لجأو إليها للاحتماء من القصف العشوائي و قتل 55 شخص ليرتفع عدد القتلى إلى 170 شهيد, وبعد ذلك أخذ العدو في نسف بيوت القرية لتحويلها إلى منطقة تدريب عسكري, ثم أنشأوا على أرضها مستعمرة أماتزيا (قوة الله) في عام 1955م

• قرية صفصاف – صفد – 29/10/1948م
لواء شيفع الإسرائيلي يتقدم من مدينة صفد إلى قرية نيرون, ثم إلى قرية صفصاف التي كانت مقراً لمنطقة صفد العسكرية في حرب 1948م, وذلك في إطار تنفيذ عملية ميرام, أكبر عملية إسرائيلية في الشمال كان الهدف منها تطويق جيش الإنقاذ في مثلث يقع بين صفد في الشرق ونهاريا في الغرب وسعسع في الشمال وضربه وشل قدرته على القيام بعمليات عسكرية ضد القوات اليهودية, واحتلال الجليل, والوصول إلى حدود فلسطين الإنتدابية مع لبنان في الشمال وتثبيت خد دفاعي على طول هذه الحدود وترويع السكان لدفعهم على ترك قراهم تمهيداً لاستيلاء اليهود عليها, وقد كان اختيار قرية صفصاف لتنفيذ هذه الخطة المروعة التي أسفرت عن قتل العشرات من الأبرياء يعود إلى معاقبة القرية على دورها في حرب 1948م وموقعها المتوسط بين قضائي صفد وعكا وهو ما يؤدي إلى سرعة انتشار أصداء المذبحة وترويع سكان القرى المجاورة ودفعهم إلى ترك أراضيهم وقراهم تمهيداُ لاستيلاء اليهود عليها, وهو ما حدث فعلاً في قرى الجش وميرون وقديتا وبيت جن, وقاموا بهدم القرية وتشريد من تبقى من سكانها وإنشاء مستعمرة سفسوفا في مكانها عام 1948م.

• قرية عيلبون – طبريا 30/10/1948م
اقتحمت مجموعات صهيونية مسلحة من لواء غولاني قرية عيلبون وأمرت سكانها بالتجمع في ساحة القرية

• سعسع – صفد 30/10/1948م
في إطار تنفيذ عملية ميرام لإحتلال الجليل الذي إشترك فيها أربعة ألوية إسرائيلية هي لواء شيفع ولواء عوديد ولواء غولاني ولواء كرملي, تقدم لواء شيفع من صفد واحتل قرية ميرون وقرية صفصاف وجبل الجرمق الذي يشرف على قرية سعسع التي ترتفع 825م عن مستوى سطح البحر وتبعد عن صفد 15كم, ثم أخذ اليهود من موقعه في جبل الجرمق يقصف القرية بكل أنواع الأسلحة تمهيداً لاقتحامها رغم عدم وجود مقاومة فيها, ولم يكتفِ العدو بما ألحقه القصف من قتل وخراب وتدمير, بل أنه وعند دخوله القرية أخذ يطارد المقاتلين الفلسطينيين في الأزقة والشوارع والحارات وداخل البيوت مما أسفر عن قتل العشرات من السكان وطرد من تبقى منهم وتدمير القرية وإنشاء مستعمرة ساسا على أنقاضها في عام 1949م.

• البعنة – دير الأسد - عكا 31/10/1948م
لواء شيفع الإسرائيلي يحاصر هاتين القريتين اللتان تقعان على طريق عكا – صفد في مكان بلده عناة الكنعانية نسبة إلى الإلهة عناة آلهة الحب عند الكنعانيين في إطار تنفيذ عملية ميرام لإحتلال الجليل وطرد السكان , مما يؤدي إلى قتل عدد من سكانهما الأبرياء,وقد وصف أحد مراقبي الأمم المتحدة بأنها (قتل وحشي جرى دون إستفزاز أو إثارة غضب من الناس) وقد قتل 70 فلسطينى وطرد من تبقى من السكان وتدمير القريتن وإنشاء مستعمرة كراميئل على أراضي القريتين في عام 1963م.

• منصورة الخيط - صفد 18/12/1948م
كانت إسرائيل تسعى من وراء عملية ميرام إلى جانب تطويق جيش الإنقاذ وإحتلال الجليل وتفريغه من السكان والوصول إلى حدود فلسطين الإنتدابية مع لبنان في الشمال, على جعل سورية بلا حدود طبيعية وتحسين الوضع الجيوستراتيجي الإسرائيلي بالإقتراب من الأراضي السورية, ولذلك إندفع لواء شيفع الإسرائيلي نحو قرية منصورة الخيط ليحقق هذه الخطة في سياق الإستراتيجية الصهيونية وطرد السكان
===========================================================

This site was last updated 10/26/08