Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أقوال أخرى لآباء الكنيسة

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

هذه الأقوال لم تقرأ فى المجمع ولكننا نذكرها هنا حتى بعرف القارئ أن وجهة النظر الإيمانية لكنيسة الأسكندرية كانت شائعة بين المفكرين وقديسى الكنيسة

*** ترتليانوس فى رسالة له ضد براكسياس Proxeas يقول أن الإله أزلى , لا يقبل التغيير , ولا يمكن أن يتحول فإن قبوله للتحول معناه أن يتوقف عن أن يكون إلهاً , لكن اللوغوس لم يتوقف عن ما كانه قبلاً , فإذا كان اللوغوس أصبح بالحقيقة جسداً بأيه عملية من عمليات التشكل أو تغيير الجوهر , فإن يسوع يصير على هذا جوهراً جديداً تكون من جوهرين , وكأنه نوع من مزيج أو خليط , فهو جوهر ثالث , ولكن ليس هناك فى الواقع نوع من المزج أو الخلط إذ أن كل جوهر ما زال محتفظاً بخواصة , فمن كان أبن الإله بالنظر إلى اللاهوت كان إنساناً وأبن أنسان نظراً إلى الناسوت .

*** ويقول العلامة أورجينوس : " أن اللوغوس صار جسداً ومع ذلك بقى إلهاً كما كان " (1)..

 ثم يقول العلامة أورجينوس .. " أن أبن الإله الذى خلقت به جميع الشياء يسمى يسوع المسيح وأبن ألنسان , فإبن الإله قيل أنه مات , ولكن بالنظر إلى تلك الطبيعة التى يمكن أن تقبل الموت والذى أعلن عنه أنه يزمع أن يأتى فى مجد الإله الآب مع الملائكة القديسون يسمى إبن الإنسان , ولهذا السبب , فإنه فى كل الكتب المقدسة تطبق المحمولات الإنسانية على الطبيعة الإلهية بل والطبيعة الإنسانية تزين بألقاب الكرامة الإلهية " (2)

 ويقول العلامة أورجينوس أيضاً فى تفسيره للرسالة إلى الرومانيين : " أنه بسبب الإتحاد الذى لا ينفك بين الكلمة والجسد , كل شئ يختص بالجسد ينسب أيضاً إلى الكلمة وكل ما يختص بالكلمة يحمل على الجسد " (3)

*** وكتب القديس أثناسيوس الرسولى فيما يختص بالألم وسائر تجارب الطبيعة البشرية يقول : " لهذا السبب فإن صفات الجسد الخاصة كالجوع والعطش والتعب وما إليها مما هو فى إمكان الجسد تحمل عليه ( أو توصف كأنها له ) لأنه هو كان فيها بينما من جهة أخرى , إن الأعمال الخاصة باللوغوس نفسه كإقامة الموتى , ورد البصر إلى الأعمى , وشفاء المرأة نازفة الدم , قد صنعها بجسده , وقد أحتمل اللوغوس ضعفات الجسد كأنها ضعفاته هو لأن الجسد كان جسده , والجسد خدم أعمال اللاهوت لأن اللاهوت كان فيه , أو أن الجسد كان جسد الإله وعندما تألم الجسد لم يكن اللوغوس خارجاً عنه , ولهذا فإن الألام كانت ألامه هــو , وعندما فعل بإسلوب إلهى أعمال ابيه لم يكن الجسد خارجاً عنه , ولكن الرب صنعها فى الجسد نفسه (4)

ويقول فىة موضع آخر " لأنه هو نفسه يسمح أن تحمل عليه الصفات الخاصة بالجسد حتى يتبين أن الجسد لم يكن جسد غيره بل جسده هو عينـــه " (5) 

 

===========================================================

المـــــــــــراجع

(1) كتاب المبادئ لأوريجانوس المقدمة ف 4

(2) كتاب المبادئ لأوريجانوس جزء 2 ف 6 ف 32

(3) أورد هذا النص المؤرخ هيفيليه فى كتابه المجــامع جزء 3 ص 8

(4) أثناسيوس : الخطب ضد الأريوسيين : خطبة 3 ف 31 - 33 قارن ايضا خطبة 4 ف 6 و 7

(5) De sent Dronye

قارن ايضاً Dpiphantue Ancorat p. 95- 96

 

 

 

Home

This site was last updated 05/06/08